الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالضړب وهي تصرخ من شدت الألم التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه 
قدامك خمس دقايق تكوني لبستي ومشيتي من هنا كمل بتحذير ولو جبتي سرتي بالكلام صدقيني مش هيكفيني فيها م وتك أنتي فاهمه 
هزت رأسها بړعب وشفيفها بتتخبط في بعض من البكاء ف فاهمه 

زين بشخيط يلا قومي من قدامي 
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط دموعك غالي عليا أوي 
هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر 
ميل لمستوها قبل عيناها بحب مستهلش ټعيطي بسببي كل دا 
أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا 
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته 
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق 
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك 
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق 
كريم بعصبيه شديدة طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها أنا بحبك يا مليكه ومقدرش اعيش من غيرك مش هسيبك تضيعي مني
أنا بك رهك 
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء وأنا محبتش غيرك أكمل بدموع متحجره في عنيه جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
رفعت ايديها بتأثير مسحت دموعه كريم بشتياق حاول يطمن نفسه أنها في وبين ايديه بئمان سبتت في مكانها بجمود 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
بعد مرور يوميا لم يطرقها كريم فيهم ولم يتوقف عن محاولة اصلاح ما عمله مع مليكه 
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب إية اللي حصل في الشقه 
كريم وقف أمامها بحزن شديد مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها 
أمال كنت بتقعد فين 
كريم بتعب الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز 
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة ل ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة ل اثر الض رب اللي لسه موجوده على اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله 
عايزه أعرف التنسيق علشان أقدم في الجامعة 
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه هكلم واحد صاحبي الصبح 
قامت من مكانها وحملت الأطباق الحمدلله شبعت 
قام كريم مسك الأطباق خليكي أنتي ارتاحي وأنا هشيل الأطباق 
مفيش داعي أنا كويسه 
كريم بمقطعه روحي ارتاحي 
سابت الطبق ودخلت غرفة ثانية دخل كريم الأطباق المطبخ ورجع دخل الغرفة استغرب
أنها مش موجوده خرج من الغرفة قرب على الغرفة المجوره خبط على الباب بقلق
مليكه أنتي عندك بتعملي إيه 
مددت على السرير بتعب هنام من هنا ورايح هفضل في الأوضة دي لغيط أما نتطلق لأني زي ما قولتلك أنا عايزة اطلق وهفضل على قراري 
كريم خبط على الباب بعصبيه مليكه افتحي
الباب دا علشان نعرف نتكلم 
الوقت أتاخر بكرا نتكلم 
نفخ بضيق من أسلوبها الجاف معاه ودخل غرفته بعصبيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
تاني يوم استيقظ كريم على صوت في الخارج فرق في عنيه بنوم و قام
بضيق خرج وقف مبهور بجملها رغم فقدانها الوزن كانت ترتدي كاش مايوه قطن أسود بنص وطويل لغيط أخر قدمها متجسم عليها ظاهر تفصيل ولمه شعرها ومسكه الشرشوبه في ايديها بتمسح 
قرب عليها كريم أنتي بتعملي إيه 
رفعت وجهها بخضه بسم الله مش تعمل إي حاجه قبل ما تخرج من الأوضه خضتني زي ما أنت شايف بمسح الشقه 
أنتي لسه تعبانه خليكي وأنا هخلي حد يجي يعملها 
لا خلاص أنا قربت اخلص مفضلش غير الأوضه بتعتك تعاله اقعد في الصاله عقبال ما اخلص وهحضر الفطار
كريم دخل الصاله ومليكه كملت ترويق ودخلت المطبخ تحضر الفطار وقفت مكانها وهي تستنشق رائحة عطره القريبه منها حاولة تتجاهل وجوده وكملت اللي بتعمله أتفجأة بيه من الخلف التخشب في مكانه 
اسعدك في حاجه 
مليكه بتوتر من قربه الشديد لا أنا قربت أخلص 
لفت ليه وهي بتبعده عنها بهدوء ابعد شويه خليني اخلص 
سحابها ليه تاني ونظر إلى ملامحها الظاهر عليها التعب 
كريم لو سمحت ابعد 
نظر إلى عنياها العسلي بتوهان فيها مش قادر ابعد عنك أنا بحبك يا مليكه ادي لنفسك فرصة أنك تسمحيني 
مليكه حاولة تسيطر على مشعرها ومتبينش ضعفها مش قادره صدقني مش هقدر احترم قراري وابعدك 
كريم بندم ظاهر في نبرة صوته مش هسيبك تبعدي غير لما تسمحيني علشان عارف أنك بتحبني زي ما أنا بحبك لا أنا بعشقك يا مليكه مش بحبك بس أنا اتخطيت مرحلة الحب بمراحل أنا بقيت مهوس بيكي اتنهد بتعب هسيبك تخدي وقتك ومش هضغط عليكي
بعد عنها وخرج من المطبخ فضلت وقفه في مكانها تنظر لطيفه بشرود أنتبهت إلى رائحة البيض الشايط لفت ل البوتاجاز بسرعه مسكت الطاسه حطتها في الحوض بعد فترة كانت خلصت ودخلت غرفتها أتفجأة ب فستان ستان زهري على السرير وجنبه الحجاب وفيه علبه قطيفه صغيره موجوده عليه قربت على السرير بهدوء مسكت العلبه فتحتها بفضول أتفجأة بسلسله دهب على شكل جيتار مسكتها في ايديها بنبهار من جملها أتفجاة ب كريم أمامها مسك منها السلسله ووقف خلفها لبسها السلسله 
عجبتك 
اه جدا شكلها جميل بس بمنسبة إية 
هو لازم يكون فيه مناسبه علشان اجبلك هديه عايزك أنهارده تكوني أحلى واحده في عيد ميلاد نورهان 
ابتسمت برقه ميل لمستوها قبل خدها أحمرت وجنتها من الخجل ضحك كريم على خجلها الدائم من قربه ليها 
كانت واقفه أمام المرايا تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل نظرة ل نفسها بكل ثقه وخرجت من الغرفة كان كريم ينتظرها أمام الغرفة ساند على الحائط ومربع ايديه ينظر إلى ساعة يده رفع وجهه على صوت كعب حذائها العالي اتعدل في وقفته بنبهار في جملها 
رفعت طرف الفستان ونظرة ليه أنا جاهزة 
بعد عينه عنها بتوتر يلا علشان منتأخرش 
مشيت أمامه بغرور وهو خلفها نزلة إلى الطابق الثاني وقفت ثواني لغيط أما وقف جنبها كريم مسك ايديها ودخل كانت العائلة كلها موجوده واصدقاء نورهان 
مليكه دورة بنظرها على نورهان أنا هدخل اشوف نورهان 
هز رأسه بهدوء أتجهت مليكه نحو غرفة نورهان طرقة على الباب ودخلت كانت نورهان أمام المرايا تضع الكحل قربت عليها مليكه بابتسامة ومدت ايديها ب بوكس هدايه
كل سنه وانتي طيبه 
نورهان بصت ل أنعكسها في المرايا وأنتي طيبه 
مليكه بخجل نورهان أنا اسفه على الموقف البايخ اللي حصل من حمزه أخويا 
لفت وجهها نظرة ليها لو سمحتي متجبيش سيرة أخوكي دا تاني علشان بتعصب أنا عارفه أنك ملكيش ذنب ومش زعلانه منك 
ابتسمت مليكه بفرحه اسعدك 
هزت رأسها بنعم قربت عليها مليكه بدموع فرحه متجمعه في عنياها وبدات تحطلها ميك أب بعد فترة خرجت نورهان بفستنها الذهبي الامع خاطف الأنظار قرب عليها كريم بابتسامة 
كل سنه وانتي طيبه ياقلبي 
وأنت طيب هااا فين الهديه بتعتي 
طلع علبة قطيفه من جيب الجاكت هديتك ديما موجوده 
أخذتها منه وفتحتها بسعادة لأنه كان خاتم دهب شكرا 
قربه اصدقائها بالهداية وهي مش مركزه غير مع زين اللي واقف مع كريم أخوها بعدت عن اصدقائها وقربت على كريم وهي مركزه مع زين پخوف شديد وقفتها أبنت خالها 
عماله ادور عليكي من بدري كنتي فين 
هاا كنت وقفه مع صحابي عن اذنك ثواني 
سحبتها من ايديها لا طنط بتنديلك علشان تطفي الشمع 
قربت على السفره والكل حوليها وبيسقف ويغنلها ابتسمت وانحنت بضهرها طفت الشمع بعد فترة انسحبت من
وسطيهم دخلت الغرفة بحزن من تجهله الشديد ليها سندت على الباب وبكت بح رقه أتفجأة بأحد يطرق على الباب مسحت دموعها وحاولة تهدي نفسها وفتحت الباب 
نورهان پصدمه زين 
دفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه رجعت نورهان للخلف بړعب أنت عايز إية 
زين ببرود أعصاب جيت اقولك كل سنه وأنتي طيبه واديكي هديتك 
لو سمحت اخرج برا علشان لو حد جه 
تؤ مش هخرج نظر إلى غرفتها بتفحص أوضتك جميله 
نورهان بدموع لو سمحت اطلع بره 
قرب عليها بسرعة مسك ايديها تناها للخلف بع نف عارفه لو شفتك وقفه مع الواد السيس اللي برا ابن خالتك تاني أنا هعمل فيكي إية 
نورهان پألم ااه ايدي اوعا وبعدين أنت مالك 
زين اتك على ايديها أكتر كانه عايز يكس رها بين ايديه سمعيني كدا قولتي إيه تاني 
نورهان بدموع مش هقف معاه تاني بس ابعد بالله عليك 
نظر في عنياها الباكيه بتوهان فيها فق قبضة ايده بعدت عنه برعشه وهي مسكه ايديها بدموع 
نورهان بصوت باكي لو سمحت اخرج كريم لو شافك مش هيحصل كويس 
بصلها بهدوء وخرج أنهارة في البكاء عن حب عمرها اللي فهمها أنه بيحبها وخدعها مسحت دموعها وظبطت الميكب وخرجت بإبتسامة مسطنعه حست بدوخه بسيطة بس تجهلت شعورها ووقفت مع اصدقائها 
كان كريم واقف مع سهير زوجة خاله سمعت أن مراتك كانت في المستشفى مهما تكون عملت ميدلقش الحق أنك تمد ايدك وتض ربها يا كريم 
كريم بضيق مفيش حاجه من دي حصلت مليكه كانت في المستشفى لأنها كانت تعبانه هي اي واحده تتعب يبقا جوزها ض ربها عن اذنك 
مشي من قدامها بضيق لمح مليكه وهي ډخله البلكونة دخل خلفها كانت واقف مستمتعه بنسمة الهواء الصفي تنظر إلى القمر 
اقدر اعرف الجميل سرحان في إية 
مليكه وهي بصه على القمر براحه نفسيه كانت ماما ديما بتقولي لو عايزة تشوفي حقيقه الناس اللي حواليكي بجد اقعي او أتعبي او ابعدي هتشوفي ساعتها كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك عنه وقتها بس هتعرفي حقيقة شعور كل واحد حواليكي هتشوفي وشوش الناس على حقيقتها الناس بتبان على حقيقتها في الزعل والخصام سيبك من
اللي يفضل يقولك أنا بحبك ومليش غيرك كل دا كلام فاضي
 

 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات