الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه حور بقلم السكندر عزيز

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


مذهول مكسور غاضب 
يوسف انت سمعت كل حاجة لازم نفكر بالعقل ونحل الموضوع
عقل عقل ايه
هي الي عملته فيه عقل دي كسرت ضهري دي واحدة ااااه كنت عايز اقوم اجيبها من شعرها عايز اكسرها بس ماقدرتش رجليا مش شيلاني 
اهدا بس ناوله موب ابناء يشربه
لازم نتصرف الي اسمه راجي ده لازم نجيبه ونشوف ايه الي هيحصل
وقف يوسف

الي هيحصل كالآتي هتنزل الي في بطنها وهيطلقها وانا هربيها من اول وجديد
اسرع سيف يمسكه 
اهدا بس حرام تنزل ايه بس دي اختك هي
غلطت بس لازم تتعامل معاها براحة مش هينفع تمد ايدك وهي كمان حامل براحة عليها 
قالت لك امتى
جلس بجانب صديقه الذي تهاوى علي الكنبة
قالتلي لما زورتوني كلكوا قالتلي في التليفون
هه حامل وعايشة معايا في بيتي ومش عارف وماتقوليش وتقولك 
خاېفة عليك ومنك واديك سمعت يوسف انا حبيت تسمع كل حاجة وتفهم انت صاحبي وانا لازم اقف في ضهرك بس لازم تبقى عارف انا عمري ماقربت منها ولا حتى
عارف يا سيف عارف نظراتها كانت واضحة بس قولت مراهقة وإعجاب وهيروح ولما سافرت قولت خلاص بس اااه اعمل ايه قولي اعمل ايه
اهدى لازم نوصل لراجي ده هم متجوزوش ماغلطوش مع بعض ولا حاجة هو شكله شخص مريض لازم نوصله ويطلقها بعد ما الكل يعرف بجوازهم والبيبي تربيه هي واخنا كلنا معاها بس وحياه مالك براحة على نفسك وعليها عارف ان كله صعب انا لما عرفت كان نفسي اعمل حاجلت كتير بس هديت للاسف طلعت طاقتي في حور سمعتها كلام وحش قوي كنت فاكر اني السبب ورفضي لمرام هو السبب 
حور ليه بس ملنا حاسين ان في حاحة غريبة بينكوا 
ماتشغلش بالك اهم حاجة كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة الي الخارج
وصلت الي المنزل ظلت طول النهار بغرفتها تبكي منتظرة دلوف يوسف لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته ذهب للمقاپر عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته وجد زوجته تنظز
حبيبي قلقتني عليك مش بترد علي للتلفون ليه
لم يرد وانما دخل لغرفة مرام
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه 
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب 
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء 
اقترب وعينيه قاتمة بها ڠضب يريد احراق العالم وكسرة واضحة
اقترب تحت ارتجافها ودموعها وفعل آخر شئ تتوقعه
وضع يده علي بطنها 
دي نتيجة فعلتك وكسرتك لضهري وثقتي فيكي لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز كنت هجوزكوا ليه عملتي كده
مش مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها 
على صوته پغضب
قوليلي قوليلي اعمل ايه نفسي اقټلك عايز اكسرك بس بس مش هاينة عليا حرام عليكي الي عملتيه ده
سقطت دموعه هو
قوليلي اقول لامك وابوكي ايه اقولهم ماكنتش اد الامانه وضيعتي اقولهم ايه
اقتربت تحتضنه وهي تبكي
انا اسفك والله اسفة 
عايز عايزتضربني اضربني اعمل الي يريحك انا اسفه
ابعدها عنه 
عايز اسمه وعنوانه هناك وهتطلقي منه واتحملي نتيجة غلطك ثم تركها وخرج سقطت علي الارض تبكي وتبكي حتي خار قواها شهر وهي عنا تبكي ووزنها يقل شعرت بشئ يتسرب من بين قدميها ډم انها دماء لم تستطع طلب مساعدتهم لم تستطع اساسا القيام
خرح من غرفتها وجد زوجته تحتضن مالك الخائڤ من الصوت العالي 
روح يا حبيبي ادخل لعمتو 
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه يبكي 
احتضنته من الخلف
حبيبي مالك
مكسور قابها بكل الم وانكسار يشعر به ما ان سمعت بنرته هذه ادارته في حضنها 
مرام مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه مدهوشة مضطربه تلك الطفلة التي كانت معها كي كبرت وكسرت ظهر اخيها شدد علي احتضانهل 
افق عليصوت مالك الذي ېصرخ
الحق يا بابا عمتو واقعة وفي ډم
زنتفض سريعا وجدها ټنزف بشدك حملها وخلفه زوجته ومالك اادار سيا رته سريعا يحادث سيف
وصل سيف الي القصر كان يراقب يوسف ختي اطمئن عليه ناويا ان يحادث حور ما ان دلف حتي وجد هاتفه يرن 
الحقني ياسيف مرام پتنزف
خدها علي المستشفي بتاعتنا بسرعة هكلم الدكاترة
ثم عاود ادراجه خارج القصر 
تقف في الشرفة
تنتظره لكن ما ان وجدته يخرج مرة اخري هبطت دموعها بغزارة وذهبت لغرفة صغيرتها احتضنتها بشدة محاولة للنوم
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 9 10
مرت الليلة بصعوبة فلقد فقدت جنينها نعم تراكمات نفسية وحزن ادى الي اجهاض الجنين 
تم كل شئ في مستشفى سيف لم يعرف احد حزينة نعم بالتأكيد حزينة اجهضت ستطلق غير انها تزوجت بغير علم اخيها 
كانت ليلة عصيبة جدا ما ان علم
يوسف لم يدخل بل اخذ معلومات ذلك الرامي وسافر حتى يطلقها منه 
لم تعد لبيت اخيها وانما ذهبت الي شاليه ملك لسيف في الاسكندرية كانت معها زوجة اخيها ومالك
ذهب سيف معهم عاد اليوم التالي في الليل 
بينما حور حور التي تتعذب حور التي اخبرها انه قادم ولم يعد ليوم كامل يل بات خارج المنزل لم يتصل بها 
سيف همست بصوت مبحوح
قلب سيف
عايزة اروح عند حاتم عايزة اقعد فترة ممكن
فك حصار يديه من حولها يستوعب ما تقول 
انتي انتي عايزة تبعدي
عايزة اغير جو
في حضڼي في حضڼي غيري الجو مش بعيد
تساقطت دمعاتها
وانت الي بعيد 
اخذ يزيل عبراتها بأصابعه بكل حنية 
يا قلب سيف انا مش بعيد انا معاكي بس سامحيني علي الكلام ده علشان خاطري انا 
نتكلم الأول وافهم ليه 
ليه ايه
ليه اتغيرت بسرعة كده ايه حصل
تنهد فكيف سيجيبها 
ممكن مانتكلمش دلوقتي انا تعبان جدا ممكن
ابتسمت بوهن وسخرية
اكيد ممكن ممكن جدا بقالك يوم بره
حور 
حور هتروح تقعد شوية عند حاتم هي وروح يا سيف ممكن
نظر لعينيها الحزينة لاحمرار ملامحها من كثرة البكاء سيريحها تريد الذهاب سيسمح لها
حاضر يا حور عايزة تروحي امتى
دلوقتي
طيب يلا البسي
انا هروح مع الحرس
حور انا جي تعبان لو سمحتي يلا انا الي هوصلك وبس
ذهبت حور لبيت اخيها الذي هو قصر والدي سيف جلست اسبوع يأتي سيف يوميا لا حديث بينهم تكفي النظرات التي ټقتل 
لم يعرف احدا ما يحدث بينهم اما بالنسبة لروح هي الاكثر استفادة من هذا الموقف تلعب وتلهو مع جديها والصغار
في هذا الأسبوع حصل يوسف علي اوراق طلاق مرام بعلاقاته واعطى لراجي درسا لن ينساه بل لن يفكر مرة اخرى فيها
ظلت مرام في الاسكندرية بعد علمها بكل شئ
تجلس ناظرة للبحر
اخبارك
لم تنظر له انما شردت في هذا البحر
كويسة
انتي احسن كده
اخبرها بنبرة مؤكده
كان نفسي استمر في حاجة حلوة كان نفسي نظرة الحب الي في عنيه هي الي تبقى على طول كل وقت كان نفسي 
بس انتي دلوقتي احسن احسن من التغير الي هو كان فيه مل شوية في الفترة الاخيرة 
احسن نفسيا وجسديا احسن نظرة ك عنيكي حزينة بس مش مکسورة 
ابتسمت بوهن
شكرا
على ايه بس
على كل حاجة علي وقفتك جنبي على احساسك بيا على انك معايا هنا
ماتقوليش كدا دا ولا حاجة اهم حاجة تكوني مبسوطة ومرتاحة 
شكرا بجد 
افهمي يا مرام انتي اختي الصغيرة واخت صاحبي عمر ما هيكون بينا حاجة
اا انا اسفة عقلي بس مشوش ان 
ماتقوليش حاجة اقعدي براحتك هنا بس فكري مليون مرة قبل ما تغلطي تاني وانا اخوكي وبس ومعاكي يوسف اكتر واحد بيحبك وبيخاف عليكي حتى اكتر مني
ثم تركها وذهب لقد كانت رسالة صريحة بأن تبتعد عنه وهي فهمتها ولن تكررها ابدا
عاد من الاسكندرية في الليل ثم ذهب لقصر والديه
وقف بسيا رته في الخارج ثم هاتفها
الو
حور البسي وانزلي
انزل فين يا سيف 
انزلي يا حور انا تحت
هبطت سريعا ركبت جانبه فانطلق بدون حديث تجاه قصره هو انما الصغيرة فهي تنام مع جين
وصلوا ثم صعدوا لجناحهم
اجلسها وجلس أمامها 
تنظر له امسك يديها
بصي عارف اني غلطان بس هحكيلك حاجة في واحدة مشاعرها اتحركت تجاهي من عشر سنين وانا رفضت ده مشيت وسافرت بس ارتكبت غلطة فظيعة اتجوزت من ورا اهلها وكانت حامل بس الي
اتجوزته طلع مريض وهي حكت له عن حبي بقى يكلمها عني كتير ضربها ولما عرف انها حامل قالها مش ابنه رجعت يومها لما وجالي التليفون كانت هي وبتقولي اني انا السبب ما كنتش عارف اعمل ايه بس طلعت ڠضبي بأبشع طريقة ممكنة اذتك انتي كنت مستني الكسر يخف والمشكلة تتحل بس لما رجعت يومها جالي تليفون انها اجهضت كنا حواليها واتطلقت ودلوقتي انا بعيد جدا عنها انا عملت كده بس علشان خاطر يوسف صاحبي لان البنت دي مرام 
دموعها فقط هي من تحدثت خرج حديثها همسا
كانت حامل البيبي ماټ حرام طب مرام هي هي كويسة البيبي
احتضنها 
اهدي يا عمري اهدي هي كويسة انا قلت لك كل حاجة سامحيني اسف على كل حاجة قلتها ماكنتش قاصد انا روحي انتي انتي وبس عمري ماخسرت من قربي ليكي انا عايش بقربي ليكي وبس
همست بصوت مبحوح
بس بس كلامك وجعني اوي
سلامتك من الۏجع يا قلب سيف انا اسف والله اسف اطلبي الي عايزاه وانا هعمله بس ماتبعديش عني
بس انت سبتني ابعد
احتضن وجهها
كنت شايف عيونك حزينة وكنت بجيلك علي طول اصبر قلبي لاني ماكنتش هتكلم قبل ما الموضوع يتحل تنا الي غبي انا ۏجعتك بس والله اتوجعت والله اسف وسقطت دمعاته
لا لا ماتعيطش وقامت بمسح دموعه 
احتضنها 
سامحتيني صح
ما اقدرش ماسمحكش
بحبك والله العظيم بحبك واسف ان صوتي علي عليكي ومليون اسف علي الكلام الي قلته اسف
ششش حلاص مش زعلانة
ابتعد عنها يزيل اثار دموعها بشفتيه
عمري كنتي بټعيطي وانتي بعيد مش هخليكي ټعيطي تاني عايزة ټعيطي عيطي في حضڼي انا وانتي مالناش غير بعض 
ثم اقترب من عينيها يلثمهم
روحي عيونك بحر مش مسموح له يهيج ابدا لازم يفضل صافي 
ثم قبل ارنبة انفها
لما بټعيطي بتحمر وشكلم بيبقى حلو اوي بس ماتعيطيش تاني ابدا 
ثم مرر اصبعه على شفتيها هامسا بشغف
دول دول ملكي يقولو بس بحبك وانا كلي ليكي 
بحبك همست
وكانت اخر كلمة قالتهل
مرت السنوات ومر العمر 
اصبح الاطفال شباب 
حب الكبار مازال قائما لكن الصغار هل ستتغير حياتهم
ذلك السيف الذي يدلل حوره وروحه روح تلك الجميلة الثائرة جمالها ملفت بدرجة رهيبة محبوبة من الكل في عامها الثامن عشر سنتها الدراسية الاولى في الفنون الجميلة تحبها وبشدة
اما حاتم وجوي مازال جنونهم قائم جين ذات الخامس والعشرين سنة نسخة حور المصغرة لكنها ليست هادئة مشاكسة كروح 
تخرجت وتعمل في الشركة مع سيف وحاتم 
اما رافي وراني ذوو الحادي والعشرين عاما توأم ملتصق يحبون بعضهم بشدة الاثنين في كلية الهندسة في عامهم الرابع ما ان يتخرجوا العام المقبل سوف يعملون في الشركة
اما يحيى فتلك المچنونة ريم لا تترك له فرصة الا وتذيب عقله وقلبه السن لم يفعل بها شئ بل زادها جنونا وتلك الحور ابنتهم صاحبة الثالثة والعشرين تخرجت لكنها لا تحب العمل المدلله الصغيرة بحق تحب ذالك المالك واه من صراعات
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات