الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


دى وتاخد جوزى منى فيها ايه زيادة عنى هااا جت هى وخلتكوا كلكوا اتجننتوا بيها واحدة زى دى انا مستوايا مايسمحليش انى اشغلها حتى خدامه تمسحلى الجزم تيجى انت وتتجوزها وتحبها ده انت بتكون زى المچنون قدامها ممنوع ممنوع ممنوع كأن حد هيخطف ست الحسن والجمال منك متحوزاك من اكتر من 14سنه وعمرك مل عملت كده معايا مش ندمانه ابدا ابدا يا يونس 

صمت لدقيقه او اكثر ثم اقترب منها ووقف بمواجهتها وقال 14 سنة 14سنه
و انا مستحمل طريقتك وعجرفتك وغرورك وكل ده ليه عشان خاطر مالك تعرفى انى كنت جاى ناوى اطلقك فى نفس الوقت واليوم الى قولتيلى فيه إنك حامل رضيت بقسمتى ونصيبى معاكى وحاولت اعلمك واغيرك لكن ماحصلش لا ده انتى كنتى بتزيدى سوء ومن اسوء لاسوء و انا ساكت وراضى قله اهتمام بيا وباى حاجة تخصني
وراضى مشاكل كل يوم مع الناس الغلابه الى بتتنططى عليهم بفلوس جوزك ومنصبه واحلها وراضى معاملتك الى زى الزفت لاهلى وراضى خروج ودخول وصرف وسفر وسهر وراضى حتى ابنك الى جايه تعرفيه دلوقتي لما كبر عشان يدافع عنك عمرك ماكنتى حنينه معاه زى باقى الامهات و انا يوميا اتحصر على حالى وحال ابنى وراضى كنت بحاول اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز الظروف هى الى حكمت علينا بكده وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق لكن انا انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي الى حاولت ازرعه جواكى وفشلت وجايه تقولى فيها ايه زيادة طالما ماحستيش بقلبك قبل عينك هى فيها ايه زيادة يبقى عمر وصفى انا او غيرى ماهيخليكى تشوفى وقبل كل حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده 
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته 
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه 
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى 
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك وده من امتى من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك 
ثم رفع سبابته وأردف محذرا نص ساعة وتكونى اختفيتى من بيتى ومن حياتى وحياة ابنى فاهمه 
هتفت بقوه وقال ت لا يا يونس مش
هسيب ابنى 
يونس بمكر وبراء ه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك
الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام 
استدار بمكر فهتفت پخوف وقال ت لأ 
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى كان يبتسم بسخرية ممزوجه بالاحتقار فهو ابدا لم يكن ليفرط فى ابنه ولكنه يعلم انها سترفض وستبيع ابنها بالمال وارد أيضا أن يثبت لابنه وللجميع مدى حقارتها حتى لا يلومه احد منهم فيما بعد فابنه كبر ووعى وكل شئ حدث امامه 
ذهب سريعا الى جناح حبيبته كى يهدئها فهو يعلم أنها اكيد متكوره على فراشها مڼهاره الآن دلف للداخل يهتف بها ولكن لا رد قبض قلبه بشده وهو يرى خزانتها فارغه هرول للخارج وهو ېصرخ باسم امه مناديا امى امى 
عز يزه نعم يابنى 
يونس فين شهد 
عز يزه ببساطة مشيت 
احمرت عيناه ڠضبا وقال مشيت مشيت ازاى وراحت فين وازاى محدش يحوشها 
عز يزه لاقيناها واخده وهدومها واخده بنتها ومصره تمشى مشيت لوحدها يبقى ترجع لوحدها هو حد كان داس لها على
طرف ولا حد قالها امشى انا مابحبش ياخويا دلع البنات ده 
صړخ بها كامل بقوه ونفاذ صبر منها هى الاخرى يعني كل ده ولسه بتقولى ماحصلش حاجة الصبر من عندك يارب 
عز يزه ايوه ماشى ماحنا ماكناش نعرف انا لأعرف فى البتاع إلى اسمه النت ده ولا افهم فيه 
كامل ليونس يابنى والله انا حاولت معاها بس شكلها كان يخوف ومش قابله اى نقاش ولأول مرة من يوم مادخلت بتنا اشوفها كده بس انا وصيت السواق يوصلها لحد بيت ابوها هى وبنتها وهما لسه واصلين من شوية واطمنت عليهم ماتقلقش 
احتقن وجهه بعضب وقد تثاقلت المتاعب فوق كاهله منذ الصباح حقا قد تعب وهى الأخرى تعاقبه ببعدها عنه ماذا يفعل الان 
خرج من البيت كله فوجد عبدالله يقف فى حديقة المنزل الخارجية توقف باستغراب وقال عبد الله انت هنا من امتى ومادخلتش ليه 
عبدالله بحرج انا هنا من ساعه مانت وصلت جيت ادخل بس سمعت صوت خناق عالى بينك وبين
مروه فامحبتش ادخل فى خصوصياتكوا
ابتسم له يونس واغمض عينيه بتعب فقال هو ايه اللي حصل عملت ايه 
جلس يونس على احد المقاعد بتعب اهلكه وقال طلقتها لكن شهد مشيت وسابت البيت 
عبدالله بتفهم ده كان متوقع يا يونس بعد الى انت حكيتهولى هى استحملت كتير اوى 
زفر يونس بتعب ولم يتحدث إنما استقام واقفا فقال عبدالله ايه رايح فين 
يونس رايح لها 
عبدالله يابنى اقعد الوقت اتأخر وهى كمان سيبها النهاردة تهدا وبكرة تروحلها اطلع انت نام دلوقتي 
تنهد بأسى وقال 
مابقتش اعرف 
وغادر سريعا ومن بعده عاد عبدالله لبيته 
وصل إلى قريتها قرب شروق الشمس دخل للمنزل الذى لم يطأه منذ ان قدم لخطبتها لأخيه ولكنه اليوم يدخله بصفته زوجها وعاشقها ابتسم بسخريه على القدر وما يخبئه لنا لكنه عشق هذا القدر الذي جمعه بها 
لم يتغير البيت كثيرا تكعيبه من العنب تتقدم البيت تنتهى بدرجات سلم قليله وتجد ساحة استقبال متوسطه بها مقاعد خشبيه وحوض من الزهور ثم باب من الحديد والزجاج الملون قام بالدق عليه ولكن لم تأتيه اجابه 
لا يعلم لما قادته قدماه وذهبت به لخلف المنزل حيث ذلك المنظر البديع أرض واسعه خضراء ورائحه الصباح اللمزوجه برائحه الندى على فروع الشجر والذرع تبعث الهدوء للنفس وجد فاتنته ومعذبة قلبه تجلس والحزن يكسو عينيها رغم جمال المنظر ولكن دموعها مزقت روحه لا لا ثوانى عن اى ټمزيق يتحدث ها سيقتلها مؤكد سيقتلها والان تجلس من دون نقاب رحمها الله إذا 
تقدم منها بسرعه وقبض على ذراعها بقوه وڠضب وهو ينوى كسر رأسها 
تفاجأ من فعلتها كليا احمم حسنا اا لن ېقتلها لقد انسته تماما 
وحشتنى اوى يا يونس 
نطقت بها شهد بحب وشوق كبير جعله يتأوه بتعب وصوت مرهق جدا 
ثم قال كده تسيبي تسيبى البيت وتمشى من غير ماتقولى هونت عليكى 
يا يونس والله ماستحملتش اللى حصل معايا كان كتير 
يونس بحزن ماهو حصل معايا انا كمان انا ذنبى ايه يعنى فوق ده كله كمان بتعاقبينى بيكى تمشي وتسبينى هو انا ذنبى ايه 
شهد پبكاء والله ماكان قصدى كده بس من ساعة ما اتحوزنا و انا بتعرض كل شويه لحاجه اصعب واصعب وكل مره استحمل واعدى بس المره دى كانت صعبه اوى انا اتفضحت يا يونس مش هقدر ارفع عينى فى عين حد بعد كده 
قالتها وهى منكسه رأسها بدموع وحزن فوضع يده اسفل ذقنها ورفع رأسها عاليا وقال ماعاش ولا كان الى يعمل فيكى كده و انا عايش ترفعى راسك وسط الكل وانتى ست الكل انا رديتلك اعتبارك وسط الناس كلها كل المنشورات الى اتنشرت اتحذفت والجروبات والصفحات دى اتقفلت والى كان السبب في كده اتعاقب 
مسحت عينيها
وانفها بطفوله وقال ت ازاى 
رفع رأسه وقال انتى متجوزه يونس العامرى مش اى حد اما بالنسبة للتفاصيل مش هقولك لانى زعلان وزعلان اوى كمان 
شهد يا يونس والله 
قاطعها بقوه وقال انا ذنبى إيه تعبت اد ايه على ما وصلتلك وتعبت اد ايه على ماقولتيلى بحبك كل حاجه يطلع عين اهلى انا ليه ليه تسيبنى وتمشى هو انا مثلا الى نشرت الصور دى ولا انا اللي قولت للناس تعلق تقول كده ولا انا اصلا ليا يد من قريب او من بعيد فى الموضوع ده انتى غلطتى وغلطتى جامد ياشهد 
استدار ينوى الذهاب للداخل وهى خلفه تبكى بحزن ولكنه الټفت لها واضاف اه وزيادة عليهم واقفه برا البيت من غير نقاب ياهانم يا محترمه 
توقفت عن البكاء تلقائيا واتسعت عينيها بزهول منه الا ينسى ابدا او يمرر الامر نظرا لما هم به 
ومالبست أن ابتسمت بحب انه يونس المهوس بها 
لكنه غاضب منها وبشدة وهى أخطأت
نوعا ما ولابد من مراضاته 
فماذا تفعل هى 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش
فاضل بارت او اتنين 
بحبكوا 
بصوا بقا وركزا معايا 
الروايه قربت تخلص كنت متأخرة في النشر عشان حكاية السرقه وكمان برتب افكار وبختار اسم للروايه الجديدة 
ان شاء الله هتعجبكوا جدا 
واحب اطمنكوا هيكون فيها كوكتيل اعمار مختلف يعني كل حد فيكوا هيلاقى فيها الكابل الى يحبه مع انى اتحداكوا انكوا بإذن الله بإذن الله تحبوا كل الشخصيات 
رواية إنصاف القدر مش هتتكتب دلوقتي عشان ناويه اغير شويه 
لو حابين انى امسحها خالص اوكى 
حابين انى اسيبها وابقى اكتبها بعدين اوكى 
أن شاء هنزل اقتباس او اتنين هنا من الروايه الجديدة وتعريف للشخصيات كمان زى ماعودتكوا 
محتاره في إختيار اسمها وكالعادة بحب اشركوا معايا في كل حاجه ف انا هختار اسم مؤقت ليها وانتو ابعتولى عجبكوا ولا لأ
ولو مش عجبكوا ابعتولى اقتراحات حلوه من عندكوا 
الفصل السادس والعشرين
فوت قبل القراء ه كتتيييير بليز
وزوجته ندى وابنائهم 
تحدث كريم ببشاشه مرحبا البيت والبلد كلها نورت والله يا يونس بيه 
يونس مبتسما البلد منوره بأهلها وبعدين ايه يونس بيه
دى ده انا جوز اختك وكمان سننا قريب من بعض 
كريم ههههههه عندك حق انا فرحت اوى لما عرفت انك جيت لازم اغلبك بقى عشرتين طاوله ولا مالك ش فيها 
يونس لا للأسف ماليش انت عارف مابيبقاش
فى وقت فاضى فى اليوم خالص 
كريم خلاص يبقى اعلمك 
ندى متدخله بمرح وتعلمه انت ليه يا كريم وهو متحوز الاستاذه بذات نفسها اندهش يونس جدا ونظر لشهد التى كانت ټلعن ندى في سرها وهى تهز رأسها
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 41 صفحات