الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 27 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه تعزيها في والدها كنتي هتعرفي طريق البيت مدام عرفتي طريق الوكاله 
جيسي انت بتتكلم معايا كدا ليه انت فكرني برمي نفسي عليك انا غلطانه اني جايه اعزيك واحد مغرور صحيح 
جلال قام وقف و انحني لمستواها شوفي يا بت انتي عشان انا مش غبي و من بصه للي ادامي أفهمه 
انا اه معرفكيش لكن فاهم اللي بتفكري فيه من اول ما شفتني في الكافيه و كل شويه تقولي لحسام سلم لي على استاذ جلال اللي عايز يعزي بيروح البيت للحريم 
وكلمه هقولهالك عشان تشليني من دماغك انا بعشق مراتي بعشقها لدرجه اني مش بشوف غيرها
جيسي بغيره و ضحكه صاخبه
حياء !!! لا ضحكتني بجد دي تتحب على اي بنت متهوره وغبيه و جمالها عادي مش ملكه جمال يعني لا و قمحاويه فيها ايه من معاير الجمال عشان زياد يفضل يدور عليها تلات سنين وانت تبقى بتحبها اوي كدا 
جلال بابتسامه بسيطهيمكن لان عندها قلب بيحس يمكن لأنها جميله من جوا 
العشق الحقيقي ان الكل الناس تشوفك عادي الا حبيبك يشوفك أجمل واحده في الكون وانا مراتي بنت حلال مبترميش نفسها على حد ش واحده رخيصه متربتش زي ناس
جيسي پغضبانت اكيد مچنون و صدقني اللي قلته دا تمنه غالي اوي انا غلطانه اني فكرت في بياع قماش زيك تصدق انت فعلا شبه حياء لايقين لبعض
بس ياترى عارف ان حبيبه القلب ليه علاقه سابقه وانها مش الملاك البري اللي حضرتك رسمه و ان حبيبها القديم لسه بيدور عليها انت قلت ابلغك بس
جلال مكنش مهتم باللي قالته لانه واثق فيها لأبعد الحدود 
لكن بيفكر في كلامها وان في شخص بيحب حياء غيره لكن ربط الخيوط ببعض وان الشاب دا ممكن يكون صاحب الشركه اللي اتقدملها وهي رفضته
خلص شغله و رجع البيت
أطمن على شهد و أمه كانت لسه معها طول الفتره دي لكن محدش علق على الموضوع
فتح الباب و دخل ابتسم وهو شامم ريحه سمك ودي اكتر اكله حياء بتحبها وبتعملها بحب لان من ايد والدتها
جلالمساء النور يا قلبي 
حياء ابتسمت و خرجت حضنتهمساء النور اتاخرت ليه
جلال وهو بيبوس راسهاكان عندي شغل في المخزن حقك عليا
شكرا شكرا يا جلال لأنك وقفت معايا طول
الفتره اللي فاتت بدون ما تزهق او تتعب مني شكرا لانك استحملتني انا بحبك اوي ربنا يحفظك ليا يارب
جلال بسعادهتعرفي انا يكفيني من الدنيا اني اشوف ضحكتك دي عندي بالدنيا و مافيها هي فتره صعبه علينا كلنا لكن بتعدي والحمد لله
حياء ابتسمت بسعاده وهي بتطفي البوتجاز عن الأكل و بتمسك ايديه بتدخل اوضتهم 
ياله ادخل خد شاور و انا هجهزلك هدومك
حياء ابتسمت بسعاده ربنا يقدرني واسعدك يا حبيبي بس دلوقتي تدخل تاخد شاور و تيجي نتعشى
جلال بغمزهماشي يا مزتي 
في فيلا فخمه على البحر 
زياد كان قاعد وهو ماسك الموبيل علي صورة حياء بيفضل يقلب في الصور وهو مبتسم بهوس 
فتح ملف فيه كل المعلومات عن جلال و عن شغله و ازاي كبر نفسه بنفسه من وهو عنده تمانتشر سنه كان بيشتغل مع الحج شريف لحد ما بقى عنده اربعه وعشرين وفتح اول محل قماش ومنه كبر المحل وبقي وكاله كبير و بعد كدا بقى شريك الحج شريف في شغل الشادر و بعد كدا اشتري كافيهات معروفه في أسكندريه 
زياد حس انه أدام بيزنس مان شاطر وذكي يعرف ازاي يعمل الفلوس
زياد پغضبانت انت اللي اخدتها في النهايه بس اوعي تكون فاكر اني ههنيكم على بعض انا بس سيبتك الفتره اللي فاتت عشان حبيبتي متزعلش لما ټموت ما هو مش هيروح منها ابوها و جوزها في وقت واحد بس لازم تفكير انا مش بحب العڼف عشان كدا لازم اقابل حياء الأول اصل وحشتني اوي فات تلات سنين معقول تنساني لالا حتى لو هي نسيت انا لا يمكن انساها 
جلال كان بياكل وهي بتبصله كأنها حاسه انه عايز يقول حاجه
حياءقول قول مخبي ايه 
جلال وعرفتي ازاي 
حياءهو انا لسه عارفك النهارده قول مالك 
جلال وهو بيبصلها بتركيزمين زياد يا حياء هو صاحب الشركه اللي قلتي عليه
حياء بأن عليها التوتر من ذكر اسم زياد و بصراحه مطلقه هو يا جلال هو بس والله العظيم انا ما كذبت عليك في ولا كلمه انا عمري ما حبيت زياد و لا حتى اعتبرته صديق مع اني برفض الصداقه بين شاب و بنت والله العظيم ما حبيته
جلال ابتسم وقام بأس راسها لو كنت شاكك فيكي ولو للحظه اكيد مكنتش هبقي هادي كدا بس ليه يفصل يدور عليكي طول السنين دي
حياء مش عارفه يا جلال بس انا بخاف منه
جلال
بابتسامهتخافي وانا موجوده طب خليه بس يقرب من شعره منك و ربي و ما اعبد اهد الدنيا فوق دماغه هو واللي خلفوه
حياء بسعاده وانا بطمن وانت موجود ربنا يحفظك لقلبي 
بعد يومين
جلال صحي وهو مبتسم وهو بيبصلها وشعرها مشعث حواليها بفوضويه وهي نايمه على صدره كان بيفكر في حاجه وأنهم محتاجين يغيروا جوا و يبعدوا شويه لكن مينفعش لان هو اللي شايل شغل الشادر و الوكاله لوحده من وقت وفاه الحج
مسك ورده و هو بيحركها على وشها بنعومه حياء كان باين عليها الضيق بتفتح عنيها پغضب لكن تبدد كل ڠضبها وهي شايفه ادامها ابتسمت صباحك جميل
حياء بسعادهصباحك ورد وفل وياسمين 
على عيونك
جلال كان نفسي اقولك ياله بينا نسافر لأي حته بس الشغل عارف ان الفتره الاخيره بعيد عنك بس معلش أن شاء الله تتعدل
حياء اتعدلت و مسكت ايديه متقولش كدا يا عمري و بعدين انا مبسوطه مدام معاك
جلال ان شاء الله هتتعدل المحامي هيجي النهارده بيقول ان الحج
كان كاتب وصيه ولازم و المفروض نفتحها النهارده
حياء بعدم فهموصيه ازاي بابا كان ناوي يكتبلي نص فلوسه قبل الحاډثه امتى هيعمل الوصيه دي
جلالمش فاهم نص فلوسه ايه 
حياء اه بص يوم الحاډثه بابا فتح غايا موضوع الفلوس وقال انه هيكتب نص ثروته ليا لكن انا رفضت لان حرام دا مش العدل لكن قبل ما نتناقش للأسف العربيه خبطت في عربيه النقل اللي حصل خلني انسى الموضوع دا
جلال بتفكيرمش عارف يا حياء الظاهر ان في حاجه غلط بس خلينا نستنى لما المحامي يجي المهم انا هدخل اخد شاور ممكن حضرتك تجهزيلي الفطار
حياء بدلالممكن طبعا
جلال اخد نفس عميق وهو بيحاول يسيطر على مشاعره و بسرعه قام دخل الحمام وهي خبت وشها في المخده بخجل وسعاده 
سبحان مغير الاحوال اليوم حزن وغدا فرح فصبرا يا قلبي لعل يوم فرحك قريب
بعد خمس ساعات
كلهم كانوا قاعدين مع المحامي في شقة شريف
نواره و أيوب وجلال وشهد وحياء 
المحامي فتح الوصيه وبدأ يقرأ المكتوب فيها جلال و حياء كانوا مصډومين
بأن كامل ثروتي تكتب باسم ابنتي شهد شريف الهلالي و تكون والدتها نواره زيدان هي الواصيه عليها حتى تتم سنها القانوني
حياء وجلال بصوا لبعض باستغراب ازاي ممكن شريف يكتب كل حاجه لشهد مش ممكن
جلال حضرتك بتقول اي يا استاذ شفيق دي لايمكن تكون وصيه الحج شريف الحج شريف عنده بنت تانيه الكبيره وهي حياء الهلالي
استاذ شفيق بتوتروالله يا ابني هي دي وصية المرحوم قبل ما يتوفه الله بكم اسبوع كلمني و الوصيه متسجله في الشهر العقاري ودي امضته
جلال اخد منه الوصيه وفضل ماسكها وهو فعلا متأكد ان دي امضت الحج شريف لأنها مميزه جدا
حياء يا استاذ والدي قبل ما يتوفى كان واخذني الشهر العقاري و ناوي يكتبلي نص ثروته ازاي دلوقتي حضرتك بتقول انه كاتب كل حاجه لاختي 
شهد باستغرابانا اصلا مش مستوعبه ان بابا يعمل كدا اكيد في حاجه غلط بابا لايمكن يظلم حياء كدا المفروض هي نصيبها اكبر من نصيبي لأنها عاشت بعيد عن بابا عمرها كله
نواره پغضببت انت تسكتي خالص وبعدين دي مين اصلا عشان يكتبها نص فلوسه ليه فاكره نفسك بنته بجد والله العظيم شاكه ان شغف غلطت مع حد ود
جلال وشه كان باين عليه كل ملامح الڠصب وبصوت جهوري
قسما بالله لو كلمه زياده اتقالت لاتنسي اللي بينا لان وقتها اللي هعمله مش هيعجبك يا أمي اللي بتتكلمي عنها مراتي وبنت شريف الهلالي كلمه زياده هنندم كلنا وانا متأكد ان الوصيه دي مروزه و هعرف اثبت دا و صدقني يا استاذ شفيق لو لك يد في اللي حصل دا لا ټندم
مسك ايد حياء وشدها وراه و طلع شقتهم
شهد بسرعه ابيه جلال 
جلال نعم يا شهد
شهد بدموع والله العظيم ما اعرف حاجه عن اللي قالوه دا والله انا الفلوس دي مش في دماغي اصلا
جلال وانا عارف يا شهد لكن متأكد ان في حد لعب في الورق وان شاء الله هثبته قريب وانا عارف مين اللي عملها متقلقش يا قلبي ادخلي ادخلي يا حبيبتي
شهد ابتسمت بحزن و دخلت وهي مش فاهمه حاجه بصت لأمها اللي باين عليها الفرحه والانتصار وهي واقفه جانب أيوب دخلت اوضتها و فضلت تفكر اي اللي يخلي ابوها ممكن يعمل كدا
في شقه جلال
كان جلال رايح جاي في الصاله وهو بيفكر في حاجه خاېف تكون صح و ېتصدم في امه والصوره اللي رسمها تتشوه اخر جزء فيها وانها ممكن
تكون هي اللي مضت شريف على الوصيه بدون ما ياخد باله و تحرم حياء من نصيبها وحقها في ورث ابوها
حياء پخوف عليهجلال حبيبي ممكن تهدأ لو سمحت
جلال پغضب وصوت
جهوريمش معقول ممكن توصل بيهم القذاره لحد كدا الحج شريف لايمكن يعمل كدا انا متأكد واللي انتي قلتيه بينفي دا تمام لكن دي امضته انا متأكد ان في حاجه غلط
حياء مسكت ايديه وبحاول تهديهجلال وحياتي عندك اهدا وبعدين أن مش عايزه فلوس اهدا عشان خاطري
جلال پغضبهو حد قالك اني عايز فلوس لا يا حياء بس دا حقك وانا مش هسيبه ليهم حتى لو الفلوس دي هتكون من نصيب اختي أنا مش هسمح انهم يظلموكي لازم القى دليل ان الوصيه دي مزوره
حياء هتلقي انا متأكده و عارفه كمان ان اكيد نواره ليها يد في اللي حصل لكن ليه تعمل وصيه وبابا عايش ازاي عرفت انه هيتوفي او تكون عملتها احتياطي مع المحامي 
جلال وقف مصډوم
وهو حاسس بانحباس أنفاسه معقول تكون ليها يد في مۏت شريف 
حياء بتفكر في ايه يا جلال
جلال خرج بسرعه من الشقه وقفل الباب وراه بالمفتاح عشان متنزلش وراه
دخل شقة
شريف وهو بيرزع الباب وراه
شاف أيوب وأمه كانوا بيضحكوا وهما بيتكلموا بسرعه مسك أيوب من ياقه قميصهانت لا مش معقول آخرها تكونوا مجرمين انتي اللي قټلتي شريف
نواره
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 47 صفحات