رواية رائعة بقلم حبيبة
وصله للغرفه دخلت نورهان وأغلقت الباب خلفها قربت على حقيبتها طلعت بيجامه ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت وجدت غزال يدخل من الشرفه القت نفسها على السرير بنعاس ونامت
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه
هنتأخر
هتفضلي تبعدي عني كتير
غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل
اللي يريحك يلا علشان منتأخرش
كان يوم جميل جدا والعروسه كانت قمر
بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
راحتك جميله
كفايه سهر ويلا علشان تنامي
مسكت
لها بقلق
أنتي تعبانه
الجو بقي برد تعالي ندخل جوه
مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي
روز لو خاېفه أنا هبعد
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
أنت صحيت امتا محستش بيك
صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه الله يبارك فيك
رايحه فين
هغير هدومي
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام
يلا علشان تفطري
قربت عليه أتفجأة بأنه بيسحبها
دياب خضتني
سلامتك من الخضه يا قلبي
شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر
دياب نزلني
أنت مفطرتش
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يتناول الفطار
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها
أشربي البن
أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي
قولتلك مش عايزه
اتك على سنانه أنا قولتلك إيه اشربي البن
كانت تتابعهم وفاء بصمت وهي تنظر إليها پحقد ضحك الجد على عناد نورهان الطفولي
اشربي يا نورهان البن علشان اللي في بطنك محتاج كل حاجه دلوقتي
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل
كوثر بإبتسامة معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبانه
قام بهدوء خرج من الغرفة صعد إلى غرفته دخل واغلق الباب سمع صوتها في المرحاض قرب عليه طرق على الباب بقلق
نورهان
أنتي كويسه
كانت كوثر في المطبخ جالسه على الكرسي وأمامها تربيزه ومسكه البتنجان وبتنخبه رفعت وفاء نظرها ليها بتسأل
هي العروسه الجديده حامل في الكام
رفعت كوثر وجهها نظرة لها بټهديد
ابعدي كل اللي في دماغك أنا عارفه انتي بتفكري في إيه اوعي تفتكري أن غزال سيبك في البيت من سواد عيونك هو بيحاول على قد ما يقدر ميتعصبش ويرضيكي علشان باقي على العشره اللي ما بنكه
وانا هفكر في إيه ربنا يهنيها بعيد عني وبعدين أنا قاعده هنا في بيتي بيت جوزي وابني زي ما هي مراته أنا كمان مراته
حاولتي نورهان ليه يا وفاء
وضعت البتنجان على التربيزه
أنا يا حاجه اخص عليكي أنا تفكري فيه كده أنا مستحيل احاول دي زي بنتي بس أنا زعلانه منك اه والله زعلانه أنك واخده الفكره دي عني
رفعت كوثر حجبها هنشوف يا وفاء اللي متداري انهارده هيظهر بكره يلا شهلي علشان نخلص
صباح الورد
حاولة روز تبعده عنها صباح النور دياب ابعد خليني اقوم
أبتسم دياب بداخله قومي يلا اجهزي اهلك زمنهم على وصول
قامت روز بسرعه حاضر
دياب
لم تستمع إي رد فتحت
الباب وخرجت
دخل دياب من الخارج أهلك جم تح
دياب وقف مكانه
تقدم دياب نحوها خبتط في الحائط بخفه
روز بتوتر دياب أبعد
بعد عنها اخذت روز ملابسها ودخلت المرحاض ارتدت ملابسها وحجابها وخرجت وجدت دياب ينتظرها نزلة معاه إلى الأسفل قربت على والدتها شقيقتها سلم عليهم دياب وطرقهم على رحتهم وخرج من غرفة المعيشه
في الأعلى فتحت عنيها على رائحة عطره قامت جلسة نظر إليها من انعكاس المرايا لف قرب عليها
بقيتي احسن
اه الحمدلله أنت رايح فين
نسايب دياب تحت هنزل اشوفهم
انا هقوم اخد شاور
خلاص خدي شاور وخليكي هنا هبعتلك الغداء
لا مفيش داعي أنا هنزل أتغداء معاكم تحت
اللي يريحك أنا نازل
هزت رأسها بنعم قام غزال خرج من الغرفة شالة نورهان الحاف من عليها قامت دخلت المرحاض أخذت حماما دفئ وارتدت ملابسها وسرحت شعرها خرجت من المرحاض على صوت طرق الباب فتحت الباب ظهرت أمامها ورد وهي ممسكه بطبق حلوه
مين اللي عمل الحلويات دي
دي الحلويات اللي ام ست روز جبتها ستي وفاء قالتلي اطلعلك منها
أخذت منها الطبق بإبتسامة شكرا
دخلت نورهان وغلقت الباب قربت على التربيزه وضعته ودخلت المرحاض تكمل تسريح شعرها خرجت مسكت هاتفها بملل الباب طرق سمحت بالدخول دخلت روز بتوتر
ممكن ادخل
اه اتفضلي
قربت روز جلسة بجانبها
سمعت أنك تعبانه قولت أجي اشوفك ونتعرف على بعض
أنا يا ستي اسمي نورهان وعندي تاسع عشر عاما
وأنا روز في نفس سنك في كليه تجاره
يبقي أنتي اللي دياب جابلي منك المحاضرات
ميلت روز رأسها للأرض بخجل اه دياب كان بيحكيلي عنك
كان بيقولك إيه عني
كان بيقول انك شخص لطيف وفي نفس سني وهنبقي صحاب
مسكت نورهان طبق الحلوه وضعته أمامها بإبتسامة أخذت روز قطعه منها ووضعتها في فمها
نورهان أنتي بتكلي حلويات كتير أوي
أنا بعشق الحلويات جدا
لا مليش تقل عليها أوي هو فين تليفوني الظاهر أني نسيته في أوضتي هروح اجيبه
مش هتنزلي تتغدي
هجيبه واشوف دياب وهنزل
قامت روز خرجت من الغرفة طرقة نورهان طبق الحلوه وقامت خرجت من الغرفة شعرة پألم في معدتها نزلة اوقفتها كوثر
كان غزال بيقول أنك تعبانه مالك
بقيت احسن دلوقتي الحمدلله
حست نورهان بدوخه شديدة والألم ازداد عليها جامد
خرجت روز من الغرفة نزلة الدرج وهي تشعر بدوخه بسيطه رأة دياب يقف أسفل الدرج نزلة وقفت أمامه
دياب بقلق من لون وجهها المتغير مالك
مش عارفه حاسه بتعب
الټفت دياب على صوت خبطه قويه على الأرض وجد نورهان واقعه على الأرض قبل ما يتحرك كانت روز وقعت في فاقده الوعي جلس على الأرض بقلق وجهها مخطۏف حاول يفوقها پخوف
دخل غزال على صوتهم العالي وقف مصډوم من وجود نورهان على الأرض وبجانبها ورد وكوثر و روز وجانبه وفاء قرب غزال بهلع جلس على قدمه شاف وجه نورهان الشاحب حملها پخوف
دياب هات مراتك وتعاله بسرعه ورايا
خرج دياب من صډمته حملها وقام خرج خلف غزال هبط درج المنزل قرب على سيارة غزال وضعها في الخلف بجانب نورهان وغلق الباب وركب بجانب والده أنطلق غزال بسرعه
بعد فترة كان غزال واقف وبجانبه دياب ينتظره
خرج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليه غزال ودياب بسرعه
نورهان عامله ايه
انا كنت مشرف على حالة مدام روز هي كلت حاجه مسممه بس الحمدلله حالتها مستقره لأنها كلت قليل ونسبت السم فيها قليله اما بالنسبة لمدام نورهان أنا شوفت حلتها هي كمان كلت جرعه كبيره من السم علشان كده حلتها مش مستقره زي مدام روز
انهاء الطبيب حديثه ومشي من أمامهم نظر غزال لي دياب پصدمه من حديث الطبيب بدله دياب نفس النظره
اتنقلت نورهان وروز إلى غرفة عاديه نظر دياب إلى زوجته النائمه على سرير المستشفى بحزن لم يقل غزال خزنا عن حزن دياب مسك رأسه بتعب من التفكير على زوجته المدده على سرير المستشفى وتحمل في اغشئها طفله وعلى زوجة أبنه التي أتت إلى المستشفى يوم صبحيتها فمن سيفعل هذه الچريمه فاك من تفكيره على صوت أنين طالع من روز قام كل من عزال ودياب يره من فاقت وجدها غزال روز
قرب دياب على روز بلهفه
أنتي كويسه
اه حاسه پألم في بطني
معلش هتكوني أحسن
إيه اللي حصل
أغم عليكي وجبتك هنا والدكتور قال انك كلتي حاجة مسممه أنتي قالتي إيه
كلت حلويات مع نورهان وبعديها حسيت بتعب هي فين نورهان
شاور بيده على السرير التالي جنبك على السرير التاني
حركة نظرها عليها بدموع مين ممكن يعمل كده فينا
بدأت في البكاء مسك دياب ايديها بطمئنان
روز حاولي تهدي
اهدى ازاي وأنت بتقول
ان في حد كان حاطط سم في الحلويات ليا أنا وهي ولو مكنتش لحقتني كنت ھموت
وضع صباعه على فمها هشش بعد الشړ عليكي
أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يمتني
دياب بدموع متحجره في عينه سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه
وهي بتفتح عنيها
نظرة إليه بتعب أنا فين
حمدالله على السلامة
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر پألم أبني
متخفيش الجنين كويس وبعدين مطلعش واحد طلعه اتنين
أبتسمت رغم تعبها توأم
ملس على شعرها بحنان وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي
هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني
علشانك انتي
غمضت عنيها بتعب هو إيه اللي حصل
الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها سم
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها پخوف وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان نورهان وهي تبكي
كنت ھموت كان ولادي
هيمۏته مني
طبطب على ضهرها بحزن الحمدلله انك وهما لسه كويسين
لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الړعب ده لغيط أمتا
نورهان قوليلي أيه اللي حصل
أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق
أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور عليكه
اوقفهم صوت الجد أقدر اعرف إيه اللي حصل
نظر غزال إلى وفاء بحد اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب
اتوترة وفاء من نظرات غزال
ودياب حمدالله على سلامتكه
غزال پغضب وصوت مرتفع ورد يا ورد
خرجت ورد من المطبخ بخضه قربت عليه پخوف نعم