الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الكاتبة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

القصة أدناه
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة 
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي 
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها 
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق 
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك 3
و لكن كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده 
شيماء سعيد في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان 
حور بحنان ان شاء الله هيكون كويس يا حبيبي 
أدهم بلهفة حبيبك 
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد 2
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى 
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان
لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي
أدهم إليه بحنان و قال بعشق حقيقي و أنا بعشقك يا قلب أدهم و
وعد هعوضك عن كل اللي فات و هنبدء من جديد و هجبلك حقك بس عز يفوق و حقك هيرجع صدقيني 
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم 
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية 
حور بخجل انت قليل الادب 
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله 
حور برئ اوى انت 
ابتسم أدهم و ضمھا إليه مره اخرى بحنان فهو كان ېموت خوفا على أخيه عز و لكن الله ارسلها له كي تكون بجواره و تخفف عنه فهي قلبه الذي إذا إذا ابتعدت عنه ېموت فهو منذ غيابها و هو يبحث عنها و فعل الكثير و الكثير من أجلها 
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز 
طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى 
أدهم
بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى 
طارق بتوتر من الأخبار عرفت إن عز عمل حاډثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم 
أدهم
و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني 8
تستمر القصة أدناه
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه 
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خاېف عليه اوي اوي يا طارق 
طارق اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان 
أدهم برجاء يا رب يا طارق يا رب 
شيماء سعيد  
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول 
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد 
نرمين پصدمة عز مستحيل مستحيل ېموت ثم وقعت مغشي عليها 
شيماء سعيد 
جواد بحنان اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للمۏت 
مرام پبكاء شديد عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد مۏت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا 
جواد بعتاب و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده 
مرام بدموع انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد 
جواد بحزن ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك 
تستمر القصة أدناه
مرام بذهول بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد 
جواد بحب بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا 
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا
و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا 
شيماء سعيد 
جوليا بسعادة خلاص عز ھيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد كل املاكه و أطلق من أحمد و نسيب البلد و نسافر من هنا 
جوليا هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا  
طارق بضحكه خبيثة و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني
ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا ھموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه
9
جوليا پغضب امك أقدام الناس اه لكن في الحقيقة أنا مش امك و انت عارف كده كويس و بعدين زينة مين دي اللي انت عايز تتجوزها انا كنت فاكره انك هتتسلي يومين و خلاص لكن جواز مستحيل 
قام طارق من على الفراش و اخرج مسدسه و
صوبه في اتجاه جوليا و هو يقول پغضب 
طارق پغضب اقولك أنا انا الولد اللي عندة 14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
شهاده ميلاد باسم طارق خالد على اسم جوزك المېت و روحتي اتجوزتي أحمد و عملتي كل ده عند في اعز اصحابك و بعدين تاخدي احمد و طارق ابنك اللي هو انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين ډخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا
جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي 
ثم رفع المسډس على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة بړعب و هي تقول هتعمل ايه يا طارق انت اټجننت 
طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان 
ثم بعد ذلك أطلق عليها بالمسډس في رأسها و وقعت جوليا على الأرض چثه غارقه في دماءها و ها هي نهايه جوليا التي كانت تستحق الكثير و الكثير أما طارق كان ينظر إليها بسعاده فتلك المره من ضيعت حياتة بالكامل 7
شيماء سعيد الفصل السابع عشر
30 2K 803 88
بواسطة ShimaaSiad
مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها 
كانت زينة تمسك بيد عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو 
زينة عز تعرف آخر الأخبار حور حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك
زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة 
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات