غيبيات تمر مروه البطرواي
لرؤيته أو كلماته ليسألها بشغف
.يا ترى سر تركيبتك ايه
أشاحت بوجهها الي الجانب الأخر
فذهب باتجاه أنابيب الاختبار يتفحصها وينظر اليها بخبث قائلا
عرفتي ليه خليت العقد تلات سنين...علشان ده احتكار لعطر أنا واثق انه هيغزو السوق...
ثم هز رأسه بتحدي قائلا
بس مش هسيبك غير لما أعرف السر الغويط اللي انتي مخبياه.
مش هيحصل...مش كل حاجه هوصلها هتيجي انت ولا غيرك تدمروها....انت ليك عندي التركيبه مرة واحده...
ثم نظرت اليه بتحدي هي الأخرى قائله
بعد كده مش هتشوف وشي ..هات اللي في ايدك
أخذت تحاول نزع أنبوب الاختبار منه وهو يقبض عليه بكلتا يديه ونتيجه نزعه سقط علي قدمها لتصرخ من تأثير الماده التي به لينحني سريعا يتلمس قدميها بحنان وبلهفه شديده ينزع بعض المناديل الورقيه ويمسح تأثير الماده من علي جلدها پخوف شديد الا تكون أحرقت جلدها ولكن توقف فجأه عندما حاولت سحب قدميها من بين يديه بضعف ليفيق من لهفته عليها مندهشا لحالة الحنان و الخۏف التي عصفت به ... ليتسائل ...أين كانت تلك الحاله أمس عندما صفع الباب علي يدها ..هنا قلبه كان في وضع التفعيل والعقل توقف..ويا ليته يتوقف للأبد..ولكن عن ماذا تتحدثون هذا هو العقل يا ساده الذي يتحكم بنا... ما بالكم بزيدان الذي يلغي كل شئ مقابل عقله ..فجأة انتبه لصرخاتها فتعصب عليها قائلا وهو تحت قدميها
ثم ارتفع بجسده لكي يكون مقابلا اليها قائلا بحزم
لأنك هتعيدي التصنيع من أول وجديد...وبكده هتزيد المده ما بينا...شفتي النصيب.
ابتعدت ببطء وبالم نظرا لشده الحرارة التي عصفت بقدمها وتنفست بصعوبه من ضغط الألم والۏجع وصړخت به قائله پغضب
اللي بيحصل معايا مش طبيعي...وانت بني أدم مش طبيعي...كلكم مش طبيعين وعايزين تجنوني..
.اطلع بره...بره...مش عايزة أشوف وشك.
تضايق من طردها و انزاعجها منه رغم أنه بالفعل بدأ يتسبب في ۏجعها مثلهم... هو لم يكن يرغب أن يكسر أنبوب الاختبار ويدمر ما به أو حتي ېؤذيها ولكن عنادها وقوتها الذى لم يعهده في أي امرأة أخرى استفزوه وأوصلوه الي أعلي مراتب الڠضب. والعتاد مثلها ...كانت المواجهه شرسه.
...انتهزها فرصه أمير ليريه أنها ليست بمقامه...قام باستدعاء زاهر الذي يلعب دوما عنده هو و شمس...طلب منه أن يقوم بمداينتها عن طريق شيك من شمس اليه...فورا استجاب له زاهر في سبيل الحصول علي ريحانه...علي أن يتم المواجهه في النادي ويقوم بالتقاط بعض الصور بينهم وايصالها الي زيدان ليريه كيف تكون امرأة لعوب وغير مناسبه له...بالفعل تم ما حدث ليأتيها اتصالا وهي شارده فيما حدث لتقطب جبينها وتتوقع أن الاتصال من زيدان أو قصي لترد بنفاذ صبر قائله
أيوه مين.
لتنفرج أسارير زاهر قائلا
أنا زاهر يا ريحانه الزهور.
جحظت بعينيها كيف له أن يعرف رقم هاتفها ثم ردت پعنف قائله
عايزة ايه ..وجبت رقمي منين.
ابتسم زاهر قائلا برغبه
عايزك..وجبت رقم من الست الوالده بعد ما سكرت...ومضت ليا شيك علي بياض علشان أتمكن منك.
شهقت ريحانه ووضعت يدها علي قلبها قائله
بتقول ايه...ايه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده
تنهد بخبث قائلا
اللي سمعتيه يا حلوة...لو خاېفه علي الفضايح و عايزانا نتراضي وتاخدي الشيك ....وتعطيني فلوسي نتقابل...غير كده هطلع علي القسم حالا. وھفضحها وهفضحك واقول اني ببات عندكم يا ست الحسن وده اللي خلاني تهربي وتروحي تدارى عند صاحبتك.
وضعت يدها علي رأسها غير قادرة علي تحمل ما يحدث بها لتهتف پألم قائله
فين ...و متقوليش البيت عندنا..استحاله هروح هناك.
ابتسم ابتسامه نصر حيث أنه وصل الي مبتغاه فهتف بسعاده قائلا
في النادي أصل بحب أروح هناك أوى.
هزت ريحانه رأسها برفض تهتف بحزم قائله
مستحيل ده في أحلامك...فاهم استحاله هروح للمستنقع ده تاني.
لوى زاهر شفتيه قائلا
ليه بقا ما حبيب القلب عايش في المستنقع ده كل ليله.
قطبت جبينها قائله
حبيب القلب! حبيب القلب مين يا متخلف انت
رد عليها بخبث قائلا
حبيب
القلب
وحبيب الملايين....زيدان الجمال...اللي لحقك مني المرة اللي فاتت يا حلوة.
تذكرت وجوده في هذا المكان...معني ذلك أنه ليس مراقبا...ولكنها كانت صدفه لأنه من رواد المكان...كل ذلك زاد من اصرارها علي عدم حضور ذلك المكان لترد بسخريه قائله
ومش خاېف يعمل معاك زى ما عمل المرة اللي فاتت...ده انت كنت زى الفار المبلول قدامه.
جز زاهر علي أسنانه من الغيظ قائلا
لا مش خاېف...وكمان الباشا النهارده مش جاي...شكله مع مزة جديده غيرك هتريحه منك.
فجأة استشعرت سخونه رأسها و تخيلت أنه بجوار سمر أو أخرى وبالفعل شعرت بالغيرة ولا تعلم لماذا هذا الشعور المفاجئ الذى اتاها ...ثم ما سرعان ما عاتبت نفسها علي هذا الشعور و نفضت تلك الأفكار من رأسها وأدركت أنها ما زالت علي الهاتف مع زاهر لترد بثبات قائله
و افرض يا خفيف حد كده ظريف لطيف يعرفك قام قايله ...لأنه أكيد حطك تحت الميكرسكوب من أخر مرة.
رد عليها بكل ثقه قائلا
لا اطمني ...اذا كان صاحب المكان نفسه مأكد ليا انه مش جاي النهارده وعلي ضمانته كمان.
ساوراتها الشكوك لتحاول ايقاعه قائله
صاحب المكان مين...وانت ايه علاقتك بيه...وزيدان يعرفه منين
تدارك أمره أخيرا وتوتر قائلا
هاااا...صاحب المكان...هو أنا قلت صاحب المكان...لا طبعا...ده صاحبي يبقا
صاحب صاحبه.
لم ولن تصدقه هو يحاول ايقاعها في فخ... فماذا تفعل ومن الذي ڼصب لها هذا الفخ... خرجت من أفكارها وردت بعد تفكير قائله
بص أنا هقابلك في المكان اللي شفنا فيه زيدان...غير كده أعلي ما في خيلك اركبه.
وجد زاهر أن هذا المكان قريبا من النادي واذا حاول أمير أن يفعل شئ سيفعله فرد بلهفه قائلا
اللي تشوفيه
يا ريحانه...منتظرك...متتأخريش يا حلوة.
أغلقت الهاتف وجلست علي الفراش ماذا ستفعل لانجلاء هذه الليله ونهايتها....علي الجانب الأخر استمعت نورا الي هذه المكالمه...ترى ماذا ستفعل نورا ...هل ستخبر زيدان بالأمر
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
httpswww facebook comgroups183447422474327
هتلاقوا لينك الجروب علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد
اتمني متكسفونيش هناك انا عامله تحدى ما بينكم وما بينهم عايزاهم يعرفوا أن جمهور الواتباد قوى وإن ليا متابعيني
دمتم بخير
اتمني رفع اليوم الرواية والفصول في الجروب
غيبيات تمر بالعشق
الفصل الخامس
مروة محمد مورو
تصميم الغلاف الرئعه Ghada Abdulrahman ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه
اقروا لآخر كلمه في البارت لأنه الكلام مهم جدا في الاخر
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
تصميم الحلوة MokaHgazyر المستخدم
تتمني حدوث شئ ما وتخطط له جيدا ولكن ما يحدث يعارض توقعاتك وتخطيطك ..فدوما يكون مخطط الشړ نهايته ناجحه...أو فاشله.
وصلت الي الشارع القريب من النادي الليلي...حيث الهدوء...الصمت...الخلو من المارة والعابرين...بحثت عن زاهر فلم تجده...هاتفته من ذلك الرقم الذي هاتفها منه ولكن لا رد...هاتفته مرة أخرى أتاها الرد أن الهاتف مغلق...وكأنها وقعت بالفخ وهنا عندما استشعرت ذلك ...عزمت أمرها علي أن ترحل ولكن ظهر أمامها شخص من عدم فارتعدت من هيئته في الظلام ومن الكلب الذي يحتضنه ويربت عليه بحنان يتنافي مع شخصيته الماكره ونظارته الطبيه الذي يتفحصها بها من أسفل الي أعلي ... وابتسامته الخبيثه وهو يقول
علي فين يا مدام ريحانه...مش انتي عندك ميعاد هنا مع زهورتي...بس يا خسارة زاهر زهق ومشي من بدرى...أصل خسر النهارده كتير أوى ...وعطاني الشيك أتعامل بيه بداله.
عقدت ما بين حاجبيه تحاول معرفة هويته التي أرعبتها لتسأله بتوجس قائله
عطاك الشيك! ..طب وانت مين علشان يعطيك الشيك. ..الحساب ده ما بيني وبينه...ازاي هيبقي ما بيني وبينك...انتي عارف زاهر كان عايز مني ايه
اتسعت ابتسامته وهز رأسه قائلا باستمتاع
أيوه عارف...ومستعد اني أخلصك من الشيك ده بمنتهي السهوله...بس طبعا بشرط...وشرطي هو انك تبعدي عن زيدان الجمال...مقابل مبلغ محترم يعيشك ملكه.
استغربت طلبه وعلاقته بزيدان لتبدأ في الاستفسار منه ولكن قاطع حديثهم زيدان الذي ظهر فجأة من خلف الشجرة التي تقف بجوارها حتي أنها صړخت من صوته وهو يتعالي پغضب مجزا علي أسنانه
أمييير...ايه القذارة اللي انت بتعملها دي...تقدر تقولي انت تفرق ايه عنهم.
ثم انقض عليه قائلا
..انت زيك زيهم...صاحب فالصو...أخر حاجه اتوقعتها يا أمير .
تضايق أمير من وجوده رغم تأكيده بعدم خروجه اليوم ولكن يبدو أن مراقبة ريحانه أصبحت رغبه لديه فرد بضيق قائلا بعد ما أزاح يده ثم نظر اليها شذارا
انت شايف بنفسك...الهانم نازله في أنصاص الليالي...علشان تقابل زاهر اللي انت حذرتها منه...الهانم دي مش هيجي من وراها غير الفضايح...
حول زيدان أنظاره اليها وجدها تنظر الي الفراغ بشرود وصمت لينقل أنظاره الي أمير يزفر بحنق قائلا
أنا كنت عارف انها كانت جايه تقابل زاهر...وأنا اللي جبتها هنا وفضلت مراقب علشان كنت ناوي له علي نيه هباب.
ثم أشار اليه بكره قائلا
..بس انت قمت بالواجب...
ثم نظر اليها وجدها مذهوله لدفاعه عنها ليأمرها قائلا
يالا روحي اركبي علشان أروحك.
امتثلت الي أوامره وهزت رأسها بانصياع لأمره وذهبت نحو السيارة انتظر حتي ابتعدت ثم رفع سبابته الي أمير قائلا
حسابي معاك بعدين...هروحها وراجعلك.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
زفر أمير بحنق وتركه ودلف الي النادي...ذهب زيدان الي سيارته وجدها تقف مسنوده علي حافة بابها بحزن ففتح لها الباب ودلفت باستسلام دون النطق بأي كلمه ليستدير من الجانب الأخر ويشرع في القياده ولكن أوقفه صوتها الحزين والمنكسر قائله
طبعا موقف زى ده هيخليك تقول عليا زى صاحبك...اني بتاعت سهرات وليالي حمرا...لأنها مش أول مرة...
ثم سخرت من نفسها قائله
والمرة دي كمان من غير أمي.
الټفت اليها بنظرة عبوس قائلا
أنا سمعت كل حاجه من ساعه ما وصلتي...بس برضه يتحسب عليكي غلط...حتي لو كنت مضطرة تقابلي حد علشان ورطه ميبقاش في مكان زى ده.
ثم تعالي غضبه قائلا
وبعدين أنا مش قلتلك أن أنا حابب أساعدك.
تذكرت كلمته جيدا