علمتني الحب بقلم زهرة الربيع
فيكي عضم زينا... ده ملبن على نوتيلا مستحيل يكون فيه عضم
غزال ضحكت بخفه وقالت نبيل ...جيت ليه
نبيل قال بسرعه....جيت اعلمك العوم ...وغمز وقال ما تيجي نغطس
غزال ضحكت ضحكه جميله وقالت..ابعد لټغرق
وبعدت عنو وهو قفل الاغنيه وقال...لا متقلقيش عليا انا اشطر سباح
غزال قالت باستغراب...انت قفلت الاغنيه ليه
عزال ضحكت وقالت....طب يلا يا خفيف وريني عرض كتافك عايزه انام ..ومش هفتحه تاني
بس فاجأها لما قال ...قال امشي قال.. ليه... بيجري في عروقي كركديه
نبيل اتقدم عليها بسرعه وشالها وجري بيها ناحيه السرير وهي بتزعق معاه وبتقول نبيل ....انت اټجننت احنا مش اتفقنا اعقل يا نبيل
غزاله قالت... وبعد كده
نبيل قال بتوتر... بعد كده ايه
غزاله قامت وقالت ....وبعد كده ايه اللي هيحصل بعد ما نفسك فيا وتاخذ اللي نفسك فيه عندك خطوه تانيه ممكن تقولها
غزال ضحكت وقالت.... فعلا مفيش حاجه اخاڤ منها... بس هتطلق بعد فتره... ازاي متخيل اني ممكن
قام استحمى وخرج بقى يلبس هدومه بشرود
تالا صحيت وقالت بالابتسامه.... صباح الخير
نبيل ابتسم بتوتر وقال... صباح النور
قال..احم طيب انا هخرج دلوقتي لازم اروح لغزال لان هنكلم اهلنا ولازم نكون سوا
نبيل ابتسم وقال...تمام
وخرج راح عند غزال ودخل متعمد ميخبطش وقفل الباب بالراحه
بعد عنها وقال ....صباح الورد
غزال قالت بغيظ... صباح الزفت على دماغك خضتني
ضحك وقال .... اټخضيتي ليه ليكون ما عندكيش علم انك جننتيني من امبارح
نبيل اتسعت عنيه بدهشه وقال... عيل
قال بسرعه .....لا انا قلت هحاول...و ما قدرتش احاول اعمل ايه
غزال اتنهدت بيأس وابتسمت على حركاته.. وراحت تختار حاجه تلبسها وقالت ...طب هتنزلني نقعد على البيسين وندردش شويه واهو نتعرف اكتر لاني من زمان عايزه اتكلم معاك يا ابن عمي
غزال قالت بسرعه... اه تالا ...طيب على راحتك مش مهم انزل لوحدي بقى واشوفلي حد اتكلم معاه
نبيل مسكها من ذراعها وقال پغضب... حد حد زي مين يعني
غزال بصتلو بدهشه من عصبيته وضحكت وقالت... بالراحه على قلبك يا بلبل... شايفاه طار من اول جوله..و اخذت هدوم ودخلت الحمام
نبيل اتنهد وقعد على السرير وقال....هو طار فعلا ربنا يستر
بعد شويه كانوا جهزوا ونزلوا سوا وواقفين بيتكلمو لان تالا لسه منزلتش
نبيل قال بضحك.... ايه اللي كنتي عاملاه في نفسك يوم ما جيت اختار منكم
غزال قالت بضيق شديد ..اديك قلت بنفسك تختار مننا انا ما احبش ابقى عرض للاختيار...انا عارفه قيمه نفسي كويس
نبيل قرب منها وقال.... انتي قيمه وسط اي حد عموما
غزال ابتسمت وقالت... الغريب ان انت وافقت عليا يعني بعد اللي كنت عاملاه في شكلي
نبيل ابتسم وقال انا وافقت على غزاله... لاني عارفك كويس اصلا انتي مش محتاجه تخبي نفسك انا حافظ ملامحك وعمري ما انساها
غزاله قالت باستغراب.... ايوه بس ده ايام ما كنت طفله
نبيل ابتسم وقال... كانت اجمل ايام عمري فاكره لما كنتي تقولي لي هتجوزك يا نبيل
غزال قالت بخجل ... كنت صغيره بقول لك
ابتسم وقرب منها وقال بهمس..طب فاكره لما لعبنا عروسه وعريس انا وانتي
غزال نزلت عيونها بكسوف وقالت ..انت ازاي فاكر الحاجات دي.. احنا كنا اطفال مش فاهمين اصلا بنعمل ايه
نبيل بص لعيونها وقال .. بس دي كانت اول مره فيها... مستحيل انساها ...انا منكرش ان انتي كنتي طفله بس انا كنت فاهم قوي بعمل ايه
غزال قالت بغيظ منه ...اه طبعا فاهم وواضح من اللي كنت هتعمله يومها لولا ان امي نادت عليا
نبيل ضحك جامد وقال...حقيقي الحمد لله انها نادت عليكي كان ممكن تبقى مصېبه.... يعني كان طيش مراهقين وبعدين من زمان وانا مش بعرف ايه اللي بيحصلي لما بقف قدامك
عزال بصت لعيونه وتلاقت نظراتهم
بس بعده عن بعض بخضه لما تالا قالت ...هو في ايه هنا بالظبط
نبيل قال بتوتر ....ابدا كنت مستنيكي
غزال ضحكت وقالت... اه فعلا كان مستنيك...بس هو من زمان لا يطيق الانتظار ...وضحكت ومشيت وهي بتغمز له
نبيل كان متابعها بعيونه وبيبتسم على حركاتها
وتالا اتغاظت و قالت بضيق.... يلا نختار نشوف الصاله والديزاين
نبيل قال بسرعه... اه..اه طبعا يلا
ودخلو المكان وبقو يختاره كل حاجه وكانت تالا مبسوطه وبتختار حجات كتير
بس كان نبيل متابع غزال بعيونه وهيه بتتمشى وبتتفرج على المكان
بس اتفاجئ بشاب وقف جمبها وبقى يتكلم معاها
نبيل اتغاظ جدا خصوصا لما وقفو فتره سوا وبقم يضحكو مع بعض بصلهم پغضب ولسه هيمشي تالا مسكت ايده وقالت ...انت رايح فين احنا معانا شغل
نبيل قال پغضب ...جاي ثاني
واتقدم عليهم وقال پغضب شديد... انتي بتعملي ايه هنا
غزال قالت بابتسامه