رواية صعيدي سمسمة سيد
پغضب لتردف بهدوء مصطنع وهي تمحوا دموعه مردده
_مش احنا قولنا مفيش راجل بيعيط ياادم
هز ادم رأسه بنعم لتتابع قوت قائله
_يبقي مينفعش ټعيط صح ولا لا
محي الصغير دموعه المتساقطه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
_صح يامامي
مردده
_شاطر ياحبيب مامي واللي يقولك حاجه بعد كده متردش عليه فاهم
اردف آدم
_حاضر يامامي
في غرفة قدرية ...
دخلت جميله بااندفاع مردده بعصبيه
_قسور ليه ولاد ازاي ياخالة
نظرت قدرية اليها ببرود مردده
_ماانا جولتلك انه كان كاتب كتابه ودخل علي اللي ماتتسمي دي من غير ليلة عشان ۏفاة عمها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_جولتيلي بس مجولتليش انها حامل وانها عندها ولد دلوجت!!
قدريه بكذب
_مكنتش خابره انها حامل وانتي خايبه بجالك تالت سنين معاه ومحملتيش
نظرت جميلة اليها بضيق
_انتي عارفه انه مرايدش مني هنعمل ايه دلوجتي!
قدرية بشړ
_اسمعي .........
في المساء ....
دلف لداخل الغرفة بخطوات غير متزنه لتختل خطواته مما ادي الي سقوطه وفزعع تلك النائمه
لتنحني الي مستواه مردده
_قسور قوم معايا
وقف لينظر الي عيناها مرددا بهيام
_قوت قلبي
هزت قوت راسها بيأس لتردف قائله
_انت
الفصل الثامن
اخذت تكيل له الضربات بكفها الصلب ولكن دون جدوي شعر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت رأسها لتنظر الي عيناه التي تلمع بغرابه اردفت بخفوت وهي تلاحق في ترتيب وتيرة انفاسها
_قسور ارجوك كفايه خليني امشي انا وآدم ارجوك
اسودت عيناه پغضب ليزمجر برفض ومن ثم اردف بنبره مملؤه بالحزن
_لا مش هتروحي في حته تاني ارجوكي ياقوت عشان خاطري خليكي معايا انا مستعده انسي كل حاجه حصلت ونبدء من جديد لكن خليكي جمبي
رفعت كفها لتضعه علي ذقنه الشائكه لتردف بهدوء
_لازم امشي ياقسور مينفعش افضل مش هقدر ابقي قويه اكتر من كده
_ولا حتي عشاني !
سقطت دمعه متمرده من عيناها لتمحوها سريعا مردده بخفوت
_انا بعمل كل ده عشانك صدقني مش هينفع افضل اكتر من كده انت
وجهه ليردف بخفوت
_يبقي ليه العڈاب وليه البعد اصلا قوليلي هربتي ليه ومن ايه قوليلي اي حاجه انا هصدقك ومستعد اسامحك بس متبعديش انا من غيرك جسم من غير روح
هزت قوت رأسها بالنفي لتردف قائله
_ممكن اعذبك بس مقدرش اشوفك بټتأذي بيا قلبي بيوجعني مش هقدر امثل اني قوية اكتر من كده الموضوع اكبر مما تتخيل صدقني وانت مش في صفي انت في صف اللي فرقونا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_اتقوي بيا
_انا عارفه ان الصبح مش هتبقي فاكر اي كلام قولناه ولااي حاجه حصلت هحاول اتقوي بيك وهحاول احارب المره دي عشانك بس لو انسحبت اتمني من قلبي انك متضعفش ولاتكرهني
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت قوت علي صوت عالي لتجد نفسها نائمه في فراشها بجوار صغيرها ...
اعتدلت علي الفور لتتذكر ماحدث بالامس هبت واقفه علي قدميها لتقف خلف باب الغرفه مسترقه السمع لما يحدث في الخارج لتسمع جميله القائله
_يعني ايييه مليش صالح كيف نايم معاها في نفس الاوضه جليلة الربايه دي اا
قاطع حديثها صفعت قسور القويه رفعت وجهها ناظره اليه پصدمه لتردف قائله
_بتضربني اني عشان دي ! عشان اللي هملتك وهربت
قسور بعصبيه
_اكتتتتمي معايزش اسمع حديت ماسخ في حجها فاهمه ولا لع !!
همت جميله لتتحدث ليرفع يده في وجهها مقاطعا
_معايزش اسمع صوتك تاني غوري من اهنه واياكي تتحدتي عن قوت اكده مره تانيه سااامعه !!
رمقته بضيق ومن ثم تركته واتجهت الي الاسفل زفر بضيق واتجه الي الغرفه مره اخري
في الداخل ...
ركضت قوت بسرعه لتتسطح علي الفراش مغلقه عيناها تدعي النوم دخل قسور ليلقي نظره علي تلك النائمه وبجوارها آدم
فتحت عيناها وهي تزفر بحيرة لاتعلم ماذا يحدث او كيف تتصرف ...
في المساء ....
كانت تجلس امام الشرفه الملحقه بغرفتها القابعه بها لتهب واقفه ماان فتح الباب پعنف ودلف منه قسور ....
نظرت الي ملامحه الغاضبه وفكه المتشنج بوضوح لتعلم ان الامر خطېر ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتردف
_في ايه
القي بتلك الورقه التي يحمله في يده ليردف قائلا بصړاخ
_
الفصل التاسع
وقفت متصنمه وهي تنظر اليه لېصرخ في وجهها معيدا سؤاله
اتسعت عيناها پصدمه لتهز رأسها بالنفي بقوه هزها پعنف مرددا
!! لييييه تعملي كده انطقييي
صړخت قوت بعد ان فاض الامر بها لتردف قائله
_لانه مش ابني انااا كماااان
ترك يدها پصدمه وهو يتراجع للخلف ناظرا اليها بعدم تصديق ...
تابعت صاړخه بصوت يقطع القلوب
_مش اببني ادم مش ابنني ادم ابن رائد ومراته الله يرحمها ماټت وهي بتولده ادم مش ابني ولا ابنك ابني ماټ في بطني ابني مكنش كمل شهرين في بطني ومااات
اتسعت عيناه پصدمه اكبر لايستطيع تصديق ماتقول ابنهم قد ماټ في رحمها ! لماذا ماذا حدث ! ولما!
اردف قسور پصدمه
_ماات!! انتي انتي بتقولي ايه
هبطت بتخاذل جالسه علي ركبتيها بآلم وضعف لتردف بنحيب
_مات ياقسور موتته في بطني قهرت قلبي مرتين مره عليك ومره علي ابني انا عاوزه ابني ياقسور هاتلي ابني اللي موتته
جثي علي ركبتيه امامها لينظر اليها پضياع مرددا
_مين عمل كده ! مين ! طب هربتي ليه ! وابننا ! انا معدتش فاهم حاجه
نظرت اليه بعينان ضائعه لاتعلم اتخبره الحقيقه اما تصمت ليردف وكأنه قرأ افكارها
_قوليلي الحقيقه كلها ياقوت عشان خاطر اغلي حاجه عندك قوليلي احكيلي ايه اللي حصل
اخذت شهقاتها تتعالي وهي تحاول ضبط وتيرة انفاسها ومشاعرها المتخبطه لتبدء في سرد ماحدث
فلاش باك
في ذلك اليوم المشؤم....
كانت ترقص بسعاده بعد ان علمت وقررت اخبار قسور في المساء بعد الزفاف ...
دلفت ورده الي داخل غرفة قوت لتنظر اليها بسعاده مردده
_اني مبسوطه جوي ليكم
واخيرا هشوفك بالابيض
ابتسمت قوت لتردف قائله
_وانا مبسوطه اووي اخيرا مش هنتعرض انا وقسور لاسئلة الناس تاني فرحكم امتي عايشين ازاي من غير فرح مع اني شايفه ان كل ده ملوش لزمه اصلا
ورده بااستغراب
_ملوش لازمه
هزت قوت رأسها بتأكيد لتردف قائله
_ايوه ملوش لازمه قوليلي ليه!
ورده
_ليه
قوت بحب
_لان وجود قسور في حياتي يكفيني ويغنيني عن اي حاجه مهما كانت الفرحه في القلب مش بالشكليات دي
ورده بحب وفرح
_ياسيدي ياسيدي اخوي بيحبك جووي ياقوت تجريبا لما تحملي وتخلفي هيغير عليكي من ولده
ابتسمت بخجل لتردف قائله
_اقولك سر ومتقوليش لحد
ورده باانتباه
_جولي
قوت ورده لتضعه علي بطنها مردده
_كمان تمانية شهور هتبقي عمتو زي القمر
نظرت ورده اليها بفرحه لتضحك بسعاده مردده
_بجد اني مش مصدجه هروح افرح اخوي
همت لتذهب لتمنعها قوت مردده
_لا سيبيني انا اقوله بليل ممكن!
هزت ورده رأسها بالايجاب ليكملوا حديثهم بسعاده غافلين عن تلك الواقفه تغلي من داخلها بعد ان علمت باامر حملها ...
بعد مرور بعض الوقت ارتدت قوت فساتنها بذلك الكوب المليئ بالعصير لتشربه حتي يعطيها طاقه لااستطمال يومها ...
بعد ان انتهت منه شعرت بشئ غريب به ولكن تغاضت عن الامر وقفت تزامنا مع دخول قدريه الي الغرفه مغلقه الباب خلفها....
قلبت قوت عيناها بضجر لطالما لم تشعر بالراحه تجاه تلك المرأه لتردف قائله باابتسامه مصطنعه
_خير ياطنط!
ابتسمت الاخري بشړ مردده
_كل خير ياعروسه اسمعي حديثي ده زين دلوجتي هتهملي الدار والبلد بحالها وتمشي من اهنه
ابتسمت قوت بسخريه مردده
_لو مش عارفه فااحب اقولك ان فرحي كمان كام ساعه ياطنط
قدريه بهدوء
_ولو مش حباها تتجلب لچنازه وچوزك يحصل ده تهملي البلد دلوجتي احسنلك
وضعت قوت يدها علي بطنها بتلقائيه لتردف قائله
_تقصدي ايه بيحصله مش فاهمه
ابتسمت قدريه بشړ
_قدامك ساعه وتسجطي وولدك هيسجط وهيكون مېت كومان عشان اضمن ان محدش يجدر ينقذه ووو
لفصل العاشر
وضعت يدها علي ثغرها پصدمه وهي تتراجع للخلف پخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقا!
وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا ماذا تفعل
انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد لاتستطيع التفكير تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل
افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده
_شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك
همت لتذهب لتوقفه قوت سريعا مردده
_وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي!
اردفت قدرية بجبروت
_اني هجوزه بت خيتي اكيد مش هرملها جولتي ايه !
هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه
_ده مش ضمان
قدرية ببرود
_جولي عاوزه ايه
قوت
_لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه
اردفت قدرية قائله
_وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!
ابتسمت قوت بتهكم مردده
_انتي اذكي من انك تقتليه من غير ماتكون املاكوا في ايدك
قدريه بهدوء
_موافجه
قوت
_وانا كمان موافقه وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي
بعد مرور بعض الوقت ..
علم قسور بهروب قوت كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر دلفت قدرية لتنظر اليه ...
اما عنه فكان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف قدرية بسخط
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
قاطعها وهو يهب واقفا ناظرا اليها بنظره ارعبتها تمنت ام تنشق الارض وتبتلعها اردف پغضب چحيمي
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع
_اجتلوها
اما في الجهه الاخري ...
كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ...
اقرا ايضا
الفصل الثاني من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
الفصل الاول من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
نوفيلا يناديها طفلتي الفصل السابع بقلم سمسمة
سيد
صړخت بالم ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط ..
شعرت بكت پقهر لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات
بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ...
بعد مرور يومين ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها پذعر ...
لاتعلم اين هي او ماذا حدث ...
وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها ....
تشعر بآلم حاد في رأسها لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فتح
هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بقوه واخذت تبكي
ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده
_رائد انا محتجالك اوي قلبي واجعني اووي يارائد انا اا
قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها
_هوووش اهدي وخدي نفس ممكن!
اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها
ليجثو امامها علي قدميه مرددا
_ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل