بقلم ميفو السلطان" الوهم القاټل "
لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها.. ولكنه. من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها ... هنا استمع جيدا لكل حرف قالهنها پجنون.. احس ان هناك سرا لا يعلمه وان اكمل ربما يحب اسيا پجنون..ظل يفكر حتي احس بالضغط الشديد فلم يعد يتحمل كل ما جري لها وهيا ملاك برئ لا تكسرها وټخنقها وكنت هتموتها ليه احس انه سيجن.. فنهض وصعد اليها ليراها.. ليدخل بهدوء ليراها نائمه بوداعه ومستكينه كانها في غيبوبه ولانت ملامحها ولكنها مازالت شاحبه.... ليجلس بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها..
منك .انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع...انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني. نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين.. دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك.. قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا.. يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده.. انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك.. انت تفضحي حد.. دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي.. حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد. اقترب منها ولمس خدها وظل يلامسه بحنان كانه مغيب وهو يتفرس في ملامحها الفاتنه ملاك يا ربي ھموت عاللي جرالك وقدبي بياكلني.. ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا.. فيه ايه يا مراد.. دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده... نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس.. اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه.. طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا. وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني.. لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم ما يحصل يبقي بمۏته واخر يوم في عمره.. اللي هعمله عشانك وعشاني وعشان تاليا واستحاله اقبل بغير ده حل.. وخرج وكله عزيمه علي تنفيذ مافي راسه ...
فهتف مراد بغل.. اكمل الهلالي..
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه.. بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا...
فاكمل مراد بجديه.. شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه.. محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات... ميفو ميفو
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب... قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا...
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد..
فهتف مراد بحنق.. الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها.. بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض.. لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي... وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله...
قلم_mevo_elsultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت التاسع..بقلم ميفو السلطان..
.في الصباح استيقظت اسيا بعد ان نامت متعبه من التفكير في محادثتها مع مراد ومدي تغيره في تلك اللحظه ولكنها نفضت تفكيرها بسرعه وفجاه احست بقبضه مره واحده في قلبها فلا تعلم ماذا بها... كانت تشعر بان شيئا سيئا سيحدث ولكنها لا تعلم ماهو.. استغفرت ربها وصلت فرضها وخرجت وذهبت الي تاليا وبدات في ملاطفتها وتقبيلها لتشعر بشئ من الراحه لتاخذها وتنزل لتناول الفطار... جلسو جميعا واسيا لا تعلم مابها وكانت السيده حكمت تتكلم وتاليا تثرثر وهيا صامته قاطبه جبينها لا تعلم ما بها فهناك شئ يطبق علي صدرها.. كان مراد يراقبها جيدا ليلاحظ التغير عليها واحس ان بها شئ وتسائل هل هيا غاضبه من شئ ام ماذا... ام ان محادثتهم امس قد استائت منها فاحس بالرجفه مما يفكر فيه من الاساس.. ماذا بها لماذا تبدو شارده... احست بعدها ببعض الدوار لتستاذن وتستدعي الخادمه لتاخذ تاليا لتخرج الي الشرفه لتستنشق بعض الهواء فكانت هذه الحاله تصيبها عندما كان اكمل في حياتها.. كانت تقف في ملكوتها اذ فجأه يرن تليفونها لتجد نمره غريبه ترن عليها لتستعجب فلم ترد.. ظلت النمره مستمره حتي فتحت اخيرا ليهوي قلبها في قدميها ولتعلم ان احساسها منذ الصباح كان علي حق ولم تنتبه لذلك الذي اتي ليقف ورائها وقد شعر بالقلق وقلبه ينهشه من حالها لياتي ليطمئن عليها... علي الجهه الاخري من الهاتف سمعت صوتا حادا... يقول.. بقي عملالي بلوك يا اسيا وفاكره اني مش هعرف اجيبك.. فاصابها الړعب من صوته.. ولم ترد من رعبها.. فهتف انت فين انطقي.. انت فاكره اني مش هعرف اجيبك .ميفو ميفو
.
استجمعت شجاعتها لتقول.. وانت مالك مش خلاص خلصنا عايز مني ايه تاني..
فهتف بها.... بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي...
ردت عليه........ مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دانا