الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 29 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


من امامهم بينما الجميع وقف بهمه يسانده الحائط اتت ممرضة إليهم قائلة بخفوت ربنا يقوم الانسة علي خير بس زي ما حضرتكم عارفين مينفعش العدد دا يبقى في المستشفى عشان لو حصل اي ظرف طارئ علي
الأقل يكون موجود تلاته بس ! هز سليم رأسه بإيجاب لها قائلا ماشي متشكرين ! ثم نظر لقمر قائلا خدي عمو وعمتو عندنا البيت ياقمر عشان يرتاحوا وانا هفضل هنا مع فارس ! هزت والدة حنين رأسها

بنفي قائلة پبكاء مرير لا لا انا مش هسيب بنتي وامشي انا مش هسيبها وامشي ! استمع فارس لكلامتها بأسى ثم اقترب من جلستها وجلس علي ركبتيه امامها قائلا ماما ياحبيبتي روحي مع قمر البيت وحنين اول ماتبقى كويسة هطمنك ارتاحي ياحبيبتي عشان تبقي مع بنتك لما تفوق ! اكمل سليم علي حديثه يلا يا عمتو انا هوصلكم البيت قومي بقا ! هزت رأسها علي مضض وقامت معهم بينما قمر التفتت لفارس وابتسمت إبتسامة اطمئنان فبادلها الإبتسامة قائلا خدي بالك من ماما ! حاضر ! اجابته بخفوت ثم ذهبا مع سليم ووالدهم لما ينطق بكلمة واحدة 
انتبه فارس ل ليث الذي يجلس علي الكرسي بعيدا واضعا رأسه بين يديه بحزن بالغ اقترب منه فارس وجلس جواره قائلا بإستغراب ليث انت اي الي جابك يابني ! رفع ليث بصره لفارس بعينيه الحمراء بالغة الحزن قائلا وانت ازاي عايزني اسيبها في الوضع دا و مكنش جنبها ! ضيق فارس عينيها بإستغراب اكثر قائلا بحيرة افهم اي فقال ليث بهدوء انا عارف انه مش وقته الكلام دا بس انا بحبها وطالب ايدها للجواز فتح فارس عينيه پصدمة قائلا ببلاهه نعمم ! لم يجيبه ليث بل اعاد خصلاته للخلف فكرر فارس حديثه قائلا انت ياعم انطق انت بتقول اي ! فقال ليث بقلة حيلة ونبرة خاڤتة اقول اي في الموضوع اكتر من اني بحبها وعايز اتجوزها بس استنينا تخرجوا من المشاكل عشان هي تقولك وبعدها ترد عليا اذا كانت موافقة ولا لا رفع فارس حاجبيه باستنكار قائلا يعني هي مقالتلكش انها موافقة 
اكتفى ليث بهز رأسه بنفي فقال فارس بتفاخر اخت اخوها ربنا يقومك بالسلامة ياحنين يارب ! ابتسم ليث بخفوت قائلا يارب ! عاد الصمت للمكان عندما رأوا الممرضين يخرجونها من غرفو العمليات لغرفة العناية المشددة تحت انظارهم المکسورة نظرة اخ ونظرة عاشق وبعد قليل من الوقت عاد سليم اليهم متعرفا علي ليث ومشاركا اياهم تلك الليلة القاسېة 
حل الصباح يوم جديد كان يوم متقلب فبدايته قاسې البرودة وتقلب فأصبح دافئ والسماء مليئة بالغيوم صباح متقلب ك مزاج صديقنا العزيز السيد تيم استيقظ على لعبها بشعرها في وجهه كي توقظه قائلة بنبرات دلع تمتم ! تغيرت ملامحه للاستغراب ثم قوص حاجبيه وهو ينطق الإسم بتوجس وكأنه يستطعمه تمتم فتح عينيه ينظر لها فوجد تلك النظرة المشاكسه علي وجهها وهي تقول بنغنجة اي ياتمتم يا حبيبي مش عايز تصحى نطق سريعا وبصوت مرتفع ستوووب اعتدل في جلسته فأعتدلت هي الاخرى كاتمة صوت ضحكتها قائلة بخفوت ستوب اي هو احنا بدأنا لسه ! كان ينظر اليها بتوجس وكأنه يحاول قراءة افكارها قائلا تمتم مين دا ياطيف ! قالها وهو يكز علي اسنانه من الغيظ ثم اكمل ونبدأ اي ياست طيف قوليلي انا عارف تفكيرك الۏسخ دا ! شهقت پعنف للفظ الذي قاله الآن أمامه وهي تقول بخجل وترفرف برموشها ببراءة عيب كدا ياتمتم يا حبيبي متقولش كدا قدامي وبعدين افرض ابنك سمعك وانت بتقول كدا يطلع يقول زيك ! لو كان باستطاعته ان يشهق شهقة السيدة التي تردح لزميلتها في المشاجرات لفعلها ولكن ذلك البرستيچ يمنعه من فعل ذلك فمد يديه يمسكها من ياقة سترتها قائلا بت انتي دي هرمونات حمل ولا انتي اتخبطي في دماغك حصل فيها حاجة ! مالت عليه بدلع وهي تقول إييهيي لا طبعا ! نظر إليها بسخرية رافعا حاجبيه ل اعلى واضعا يد فوق الاخرى بقله حيلة قائلا بنبرتها إييهييي اومال اييي ضمت شفتيها تمنع تلك الضحكة التي ستفضحها الآن امام مسرحيتها والتي عهدت على نفسها عهدا انها ستجعله يوميا يشد في شعر رأسه بسببها قالت بحيرة انا عارفة بقا يخويا ! دفعها برفق من التصاقها به قائلا بإشمئزاز طب يلا ياشاطرة عشان انا القولون بدأ يلعب عليا وشوية وهيلعب عليكي ويصبحك فعلا ! ضمت شفتيها ك وضع البوز وهي ترفع عينيها لاعلي بطريقة ساخرة وبصوت ساخر يصبشح عليا ازاشي بقا ! ابعد الغطاء من عليه ليقف فكانت هي الأسرع
بالنهوض والخروج من الغرفة هاربة من امامه بينما هو ظل يتابعها حتى خرجت 
فأبتسم بخفوت لحالها لحال صغيرته المشاكسة الذي كان يعلم ويعلم الآن وسيعلم مستقبلا انها تمتلك شخصية طفولية
تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل ولكن ليس الآن وليس معه فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه 
يرتاح داخليا لانه اخبرها بجزء من ماضيه المؤلم الذي مازال يرافقه ذلك الماضي الذي علم من بعده ان لا ثقة لأحد وكما في نظره جميع النساء خائنات ان لم يحكمها رجل قوي وفي رأيه ان قوته مع طيفه منذ البداية جعلها تهاب خيانته وكيف لا ېخاف واقرب الاقربون لقلبه يخونه الآن وتمت خيانته منهم من قبل عندما تلك لهم حرية التصرف 
كانوا جميعهم يقفون بالخارج منتظرين خروج الطبيب وفارس من غرفة حنين رن هاتف سليم فإبتعد قليلا يجيب الو ! اتاه صوتها الدافئ وهي تقول ازيك يا سليم حنين عاملة اي دلوقتي ! اجابها بخفوت على حالتها يافرح ادعيلها ! همهمت فرح بخفوت قائلة ربنا يقومها بالسلامة انت عامل اي ابتسم بدفئ انا كويس يا فرح اخبارك انتي اي وطنط واخواتك اجابته كويسين الحمدلله انا هبقى اتصل عليك كل شوية اطمن عليك وعلى حنين يلا سلام ! أجابها بخفوت سلام ! ثم اغلق الهاتف والټفت مرة اخرى يقف جوار ليث وجوار غرفة حنين وماهي إلا ثوان حتى خرج فارس والطبيب ليقول ليث ب لهفة حنين عاملة اي يافارس اجابه الطبيب بدلا من فارس وضعها الآن مستقر بس هي لسه مفاقتش غالبا ممكن يوم او اتنين بالكتير وتفوق ادعولها ! هز ليث رأسه بتنهيدة فذهب الطبيب بينما اكمل ليث قائلا فارس طمني اول بأول باللي هيحصل معاها انا همشي عشان ماريا لوحدها ! هز فارس رأسه بخفوت فودعهم ليث وغادر بينما اجرى سليم عدة إتصالات يطمئن من بالمنزل على حال حنين 
يومان والحياة متوقفة بالنسبة لهم يمر يومان وهما علي حالهم ينتظرون جميعهم ان تفيق حنين سليم وفرح يتحدثان قليلا لتسانده في محنته قمر لا تترك فارس إطلاقا بل هي جواره وتسانده ليث الحياة متوقفة بالنسبة له حتى يسمع صوتها ف سترد والدة حنين بحالها والدها لا يتحدث مع أحد خوفا من مواجهة الحقيقة وانه السبب بما حدث جميعهم عائلة يساندون بعضهم البعض فليس للمرء سوى عائلته 
اتى الطبيب سريعا لفارس قائلا بابتسامة الانسة حنين فاقت ! هرول الجميع وراء الطبيب بينما سليم ارسل رسالة لقمر يخبرها بذلك الخبر السار فما كانت الا نصف ساعة حتى اتت هي والجميع للمستشفى كانوا ينتظرون خروج الطبيب من غرفة حنين ليدخلوا جميعهم ل لقياها 
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله يسلمكم بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي اااه ياحبيبتي يا حنين اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة ! هزت رأسها
بنفي وهي تصرخ انا مش شايفة حاجة انا مش شايفة حد يا فارس انا اتعميت يافارس مبقتش بشوف لم يجيبها احد بل ابعدهم الطبيب واخذ ابرة مهدء واضعا اياها في محلولها حتى تهدأ ثم اكمل لو سمحت اتفضلوا برا المړيضة دلوقتي في حالة مش كويسة ! خرج سليم ووالدته وقمر بينما حنين تصرخ پبكاء قاهر مبقتش بشوف يا ماما مبقتش بشوف ! ظلت تبكي بصوت مرتفع حتى شعرت بالتخدير في جسدها وتسمع صوت والدتها واخاها يهدئن من
روعها حتى استسلمت للنوم فألقى عليها ليث نظرة قاهرة قبل ان يخرج من الغرفة بسرعة بل من المستشفى بأكملها بينما خرج فارس وهو يساند والدته الباكية علي حال ابنتها والجميع يقف يأس من حالة حنين 
تيم وطيف 
خرجا سويا من عند طبيبها بعد ان اطمئنوا علي حال طفلهما كانت ممسكة بذراعيه مبتسمة بخفوت وهي تتذكر ماذا فعلت به اليومين السابقين فهي جعلته مچنونا معها تلعب بتيارات غضبه وتوتره 
رفعت بصرها تنظر إليه قائلة تيم ماتيجي نروح ناكل ايس كريم والنبي والنبي ! قوص حاجبيه قائلا في البرد دا هزت رأسها بإيجاب اه انا بتوحم يلا بقا عشان خاطري ! هز رأسه بقلة حيلة وهو يقول حاضر ياستي يلا ! ابتسمت بسعادة ثم ذهبا لمحل المثلجات واشترى لها ما تريد ثم عادا سويا للمنزل 
وأخيرا جلسا بعد ان بدلا ملابسهم وهي تأكل المثلجات قائلة بص لو البيبي ولد انا هسميه اياد لو البيبي بنت انا هسميها وعد ! هز رأسه بنفي قائلا لا لا لا لو ولد هنسميه زين اما اسم البنت ماشي حلو وعد عبست ملامحها قائلة لا انا عايزة
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 48 صفحات