روح الصخر روان محمود
والدتها فهي حتي الان تحتفظ بهذه الذكري السيئه
ولم تعلم اخوتها بها فهم كانوا صغار فهي الاولي ثم موجهه ثم همس ثم ورده
ثم سنه واحده ليلحق ابيها بامها لتتعلم المصارعه لتصرف ع اخوتها منها وتعمل باحددي المحلات لتكمل تعليمها فهي خريجه الفنون الجميله وتتحمل اخواتها فتصبح الاب والام
لتبكي كثيرا ع هذه الذكري
اما موجه ذات الجنان الاصلي
فانها الان في شركه هذا المدعو اسر قلوب العذاري
لتجلس ع مكتبها في غرفته
لتجده يطالعها بنظرات تربكها كل بضع دقائق
ليصدع صوته بعد دقائق لينتقم منها بطريقته
اسر الا قولي ياحمد انت اخترت موجه دي ع اي اساس دي عيبه ثقيله
لتتماسك في ردها فهو يصفها بالثقيله
موجه بحبها بقا اعمل ايه
ليستكمل استفزازها
اسر. ايوه هي مش جميله ولا ډمها خفيف وشخصيه رخمه بتحبها ع ايه عايز افهم بس ده غير مفيهاش اي معالم الانوثه
لتقول بداخلها اللهم ماطولك ياروح
مووجه الشكل ده للناس الي مبتفهمش لكن الي بيحب بيحب بقلبه ده لو كان عندك منه
ليبتسم ابتسامه خفيه فهو قد اثار غيظها
طب انت تعرف صاحبتها ايه احلي منها مليون مره ورقيقه كده مش عارف ميقعش حظك الا فديه
لتستشيط ڠضبا منه
لترد بابتسامه اه مانا عارف بس خليك فحالك
وقت الراحه جيه انا رايحه اتغدي فالكافتريا اوووف
ليضحك من قلبه ع اغاظتها وعدم القدره ع الرد بسبب تقمصها لشخصيه هذا الخطيب
ليري احد الزملاء .كريم احمد هتيجي تاكل
احمد اه جاي معاك
ليتوقف امامهم
اسر مين اذن لحضرتك تدخل المكتب بتاع مديرك وتاخد السكرتير كمان
كريم ده معاد الراحه حضرتك
احمد صح وانا جاي معاك
اسر اتفضل لواحدك يااستاذ كريم وانت استني
ليخرج كريم مړتعبا من صوته العالي فهو بامكانه فصله
ليمسك هو بيد موحه لترتعش من اثر مسكت
لوحدها وتاكل وتضحك وهو له الكلام اللازع فقط حتي وان كانت رجلا
احمد سيب ايدي انا حر ده وقت الراحه
اسر ماشي هجبلك اكل بس تقعد معايا نتكلم شويه عن كل حاحه اصل انا مضايق
احمد طيب اتفضل
لتجلس ع كرسي مكتبه ويجلس امامها
احمد
في حاجه حضرتك
ولكن هل هذه المتمرده ستتسب في تعب قلبه عندما يراها بهذا الشكل نعم انه احبها
ولكن قبل ان يفرح بافاقتها يجدها تهوي عليه بصفعه تركت اثرها ع خده
لنجد ان صخر يجلس ع مكتبه ويتلقي هاتفا يخبره
صخر تمام هو ده المطلوب
الماتش الجاي له امتي
شخص بكره حضرتك
صخر تمام احجز تذكره وحضر الرجاله
ليغلق الهاتف ويفكر تفكير عميق ليتنهد ويفكر هل فكره صائبه ماسيفعله ليعود لعمله مره اخري
لياتي لروح فون يبلغها انها لديها ماتش غدا
لتغلق الهاتف
وتفكر في مشكله همس التي نوت ان تبلغها ردها بعد هذا الماتش
ولكن هل تعلم ماينتظرها........
ليتحدث زياد مع مراد
زياد خلاص يامراد ماتعملهاش حوار البت بتحبك وهو ده اللي خلاها نفسها تعمل اي حاجه
مراد لا ده مش حب دع جنان وغلط افرض حد غيري
وبعدين مانا كمان بتهبب احبها لكن لازم تحس بغلطها
زياد جنان ههههههههنههنه امال لو عرفت اللي صاحبتها عايزه تعمله
ليحكي له ماقالته له هذه المجنونه ساره وعرضها للزواج
مراد اما بنات مجانين صحيح
طيب احنا محتاجين ننان عشان نعرفف هنعمل ايه بكره نقرر
ليذهبوا للنوم.....
ليستعد كل من ابطالنا لمفاجئات اليوم التالي
فما المفاجئان فاليوم التالي
وماذا يكون قرار روح بشان اختها وهل ستتخلي عن عقدتها
وماهو نيه صخر بشان روح
وماذاسيكون قرار زياد ومراد
وماذا سيكون رد فعل اسر ع الصفعه
وماذا سيكون رد فعل رائد ع غيره ورد
الحلقه الجايه.......
عايزه رايكم فالحلقه عشان اكمل بجد وتوقعاتكم اللي بتسعدني
روووني
روح الصخر ...الحلقه السابعه
بقلم الكاتبه روان محمود
ليغلق رائد الباب بقوه ع ورد قبل ان تنطلق خارج المكتب
لتفزع من تلك الحركه فلماذا يغلق الباب
فهل سينتقم منها بسبب الصفعه ولكن لا فهو سمح لها بالذهاب من قليل
ليقطع حبل افكارها
رائد رايحه فين بعد اللي عملتيه ده
ورد ايعد بس شويه وبعدين انا اسفه ع الالم انت اللي قليت ادبك واللي عملته كان عيب
بس انا مسامحاك وسيبني اخرح بقا
رائد لا مش هسيبك وبعدين بتقولي اني كمان قليل الادب وبعدين انا مبحاسبكيش ه الالم انا كنت ناوي اسامحك عليه لكن انتي زودتيها اوي
رائد اه بحب اليط وانني مالك مدايقه ليه كده انا حر واعمل الي انا عايزه ولو ع مكان العمل خلاص بيتي موجود ومعايا الكارت بتاعها لكن انتي مالكيش حق تطردي الضيفه كده باي حق
ورد انت قليل الادب لتضربه بقبضتها كثيرا انت ازاي تاخد واحده بيتك وبعدين ازاي مليش دعوه انت بتاعي وملكي انابس وقليل الادب وساڤل
لتقول هذا بعصبيه غير مدركه لما اعترفت به
اما هو فيالها من سعاده فقد حظي باعتراف بانه ملكها ولمن ليكمل مابداه
ورد رائد ابعد انا انا مقصدش اني....
ليبتلع الذي اصبح يدمنه يشعر بسعاده عارمه لم يشعر بها في اسعد احلامه
امة هي لتتلقي الصدمه الثانيه هل تشعر بعشقه لها .. ولكن هاهو يتمادي وعدم تحكمه في نفسه امامها وكانه مغيب
لتبعده بقوه وتفتح الباب
ورد ابعد انت قليل الادب لټصفعه ثانيا
انا مش جيالك تاني مش عايزه الشغل ده
لتهرول خارجا.....
ليبعد وهو ع وجهه الاندهاش فهل هي نفسها التي كانت لاحول لها
ولا قوه ممدده امامه
ليبعد عنها
واقول لموجه واصحابها انك
لتجري ع الباب لتفتحه
لتود ان تفضحه امام العاملين بهذه الصفه المخذيه له كرجل
ليمسك بيدها سريعا فماذا تظن انها فاعله هذه المجنونه
فانها سمعته
فلا انه لن يستسلم فسيرد لها الصاع صاعين
ليغلق باب المكتب ولكن بالمفتاح
ليقول.
اسر انت اټجننت انت هتعمل ايه دي سمعتي يامجنون انت ده مش هزار
موجه وانا مش بهزر
اسر والله بقا لو الموضوع مش هزار يبقا المشكوك فيه انت مش انا
ده غير بقا ملمس ايدك الناعم ده ده مش راجل اللي طبعا ضړبتني بيها
لتتوتر وتضطرب وتقول بصوت متقطع قصدك ايه
ليقول
وهو يننظر لها بثقه
اسر قصدي..
ليسمعوا صوت طرقات ع الباب
لتحمد ربها انه خلصها من هذا الموقف فقد كانت ثواني وتعترف ع نفسها من كثره توترها وضغطه عليها وهي قد بدات تشعر بمعرفته للحقيقه بعد هذه التلميحات
ليفتح الباب لتدلف منه
احدي زملائها التي تعمل فالشركه من ضمن الذين اختارهم
لتدخل مني تتاصع في مشيتها وتتكلم برقه مبالغ فيها ومصطنعه
ليبتسم هو ابتسامه جانبيه تلاحظها موجه لتراقب مايحدث
لتتحدث مني وخي تميل عليه لاغراءه بمبالغه وتتحدث وهي تمسك الملف
مني دكتور ممكن تشرحلي دي مش فاهماها
لتميل عليه بصفه زائده
ليستغفر الله في سره فهو دائم ع الصلاه وبفضل هذا وصل لمركزه في عمله ودرراسته
ولكن ثانيه هو يطالعها ليجدها تنظر لزميلتها بغيظ وبملل من حركاتها
ليستغل فرصته ويقول اووي ياجميل اتغضلي
لتقوم هي من مكانها بسرعه تستشيط ڠضبا
وتتجه ناحيتها
موجه معلش ياحلوه عندنا شغل دلوفتي
وتتوجه له بالكلتم وخي تستشيط ڠضبا
انت مش قولتلي اقعد معاك وبلاش اطلع دلوقتي اتشغلت
ليرد انا حر زي مانت كنت حر ياحمد الله
موجه اوووف
لتاخذ يد مني وتاخذها للخارج وتغلق الباب
وتجلس ع مكتبها
لتتافف موجه انا زهقت منك وهبعت خطيبني بكره انت راجل مش مظبوط وانا اتخنقت
اسر وليه بكره ماتجيبها دلوقتي
لتذهب روح الي الماتش الذي استعدت له
ولكن قبل ان تدخل لتلاحظ احد البودي جاردات يعاكس احد من الماره
لتتقدم وټضرب هذا الرجل فهو يذكرها باحقر المناظر
لتوسعه ضړبا ولكن فجاه ليتجمع حولها عدد كبير من البودي جاردات لتتقاومهم ولكن الكثره تغلب تغلب الشجاعه ليضعوها في عربه وياخذوها لمخزن قديم ملك رجل الاعمال