غمزه الفهد بقلم ياسمين هجرسي غمزه الفهد
أنى عارفه أن جدك مش هيعديها لى علي خير.. بس أنا مهمنيش وسمعتها لكل كليله فى الدار........
مازل ريان مستلقي على مخدعه يسمعها والنعاس يملئ جفونه وضع يده على جبتهه يدلكها من فرط الصداع الذى ينخر برأسه وهتف بامتعاض ساخر
يعني لما أقوم أقع تحت هيقولوا عليا راجل .. والكل في الكل .. ما انتى عارفه أنه محدش بيحبني بسبب تصرفاتك ..
وتابع بتهكم
وأكيد عملتي حاجه خلتيهم يكرهوني أكتر.. هو أنا تايه عنك شارب من مقالبك كتييير....
زفر أنفاسه پغضب وحاول الال واستند برأسه على ظهر المخدع يذكرها بما فعلت فى الماضى القريب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بيخافوا يقربوا مني .. ويادوب بيكلموني بالعافيه..
اعتملت غصه بحلقه واستطرد
حتي طنط هنيه اللى كانت بتحن عليا زى ابنها خلتيها بسبب تصرفاتك معاها خلتني أبعد عنها.. عشان تتقى شرك.....
صړخت به مكيده پحده هاتفه
هنيهمين دى اللى تشبها بيا وتقول أمى.. أنت مالكش غير أم واحده فاهم ولا لأ .. مسمعكش تكرر الحديت الماسخ ده ..
أشار على فمه لتصمت من ذكر تلك الاسطوانة التى ترهق أذنه عند سماعها
قائلا بنزق
عشان اريحك وأخلص من ذنك .. انا هقوم ألبس وأنزل يمكن تنزلى من على ودانى...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________
بوقفته يحدثها بسخط قائلا
أيه العيشه القرف دى .. كل اللى يهمك شكلك قدامهم بس .. وأنا مش مهم .. مش فارق معاكى تخافى عليا ..
اغتص قلبه على محبة أمه التى يتمناها يستجدى أن يستشعر خۏفها عليه زفر ريان پغضب ينهى حديثها قائلا
تمام ياأمى اتفضلي اطلعي بره.. هلبس وأنزل عشان أشوف سي زفت اللي عامل فيها كبير هو كمان.....
خطت مكيدهتجاوره وتمسح على كتفه هاتفه بدعاء باطنه استعلاء
ربنا يهديك يا ولدى . عوزاك توجف كيف الصجر وسط الناس.. فهمت ولا لسه .. وأنا هروح استسمح جدك أنه يسبني أنزل عشان أر الإحتفال .. بدل ما هنيه تاخد كل حاجة .. وتخلي البلد كلها تتكلم عليها .. وكأن مفيش ست للدار غيرها.......
على صعيد آخر بتناغم تهادى بها صاعدا غرفتهم يطرب أذنيها بمشاعره الغناء
..
تعالت ضحكات هنيه هاتفه
أيوووووه ياسعد
انت بتهزر كبرنا ياحبيبى على الكلام ده.......
بمزاح مردفا بمشاكسه
حلاوتك لما بتعوجى لسانك إسكندرانى...
أحبووووووو وهو رايق وطعم كده...
بتخرجنى عن شعوري وأنا جوايا ست مؤدبه ينفع كده...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سحبها من مقدمة ملابسها لتصطدم بجبهته مردفا بغلاظة مصطنعه
لااااا ياهنايا انا بقولك فكى .. مش تفكرى فى قديمه .. عيشى اللحظه يابت .. وبعدين متوهيش فى الكلام جد مين ده بقى...
ضحكت على فعلته هو معها ينسى السن ويعيش على سجيته سحبت يده من على ملابسها ورتبتها بزهو لتبادله نظراته المترقبه لحديثها هاتفه بفخر
هجوز ابني البشمهندس فهد سعد الراوى أول ما يوصل .. مش خلاص خلص وأخد الدكتوراه .. ملوش عذر بقي .. هنقي له بنت زى القمر .. تكون شكلي كده .. وافرح به بقي وأجوزه .. ادفع نص عمرى واشوفه سعيد وفرحان ببنت
الحلال.......
باندهاش سألها
بتحبيه اوى كده ياهنيه رغم انك مش أمه........
پغضب نادرا ما يظهر عليها فى وجوده استقامت بغصه تعتصر قلبها أخذت الدموع تترقرق بمقلتيها خرجت شهقه مؤلمھ شقت حلقها وهتفت بانفعال
مين قال أني مش أمه .. أنا إللى ربيته وهو كان عنده كام شهر .. حبيته وكبرته وحسيت أنه ابني...
زادت شهقاتها وانهمرت دموعها كالسيل على وجنتيها واسترسلت
ده أنا داعيت ربنا ما يرزقنيش بولد .. عشان حبه ميقلش في قلبي .. ولما خلفت البنات حمدت ربنا .. ومرضتش اخلف تاني....
احتد صوتها واسترسلت
فهد ابني ڠصب عن أي حد حتي انت ياسع
د
ظلت على حالها تبكى هل بعد كل هذا العمر يشكك فى حبى لابنه.. بل ابنى أنا .. ليست الأم من تنجب بل هى من تربى .. أمه الحقيقيه بجوار خالقها لا انكر حقها .. ولكن انا أمه بالله هو قطعه من روحى .. لما التشكيك فى محبتى ومعزتى له ..
آسف ياعمرى .. ما تزعليش منى .. عشان كده أنا بحبك .. حبيتك من أول ما شفتك وتك بسبب حنيتك عليه .. متزعليش مني
عقب يمازحها ليمتص حنقها
أنتي أمه وأمي أنا كمان ..
أيه رايك وأنتي مهمله في ابنك .. وعاوز يدلع لأنك وحشتيه....
أبعدها عن ه وغمز بعينيه يشاكسها
روحى ألبسي حاجه حلوه .. وسيبيني اشبع منك ما فهد يوصل .. ومش هعرف أتلم عليكي .. مش هيبقى وراكى غير هر أكل فهد هقعد مع فهد هقوم اصحي فهد بر فطار فهد بعمل الغدا اللي بيحبه فهد........
بسجيتها وعفويتها الجميله وبحركه شهيره للحسد خمست بكفها فى وجهه هاتفه
الله اكبر .. أنت بتحسد ابني يا راجل أنت.....
كفكفت دموعها واستردت انفاسها وتابعت
أه هعمله كل حاجة ولو طولت اغيرله هدومه زى مكان صغير هعملها........
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ليحين موعد سن سيف مسرور الشهير لتنفيذ أوامر شهريار لقطع أميرتنا لثرثرتها فيما يثير جنون ملكنا الهمام.....
نطلب لك الرحمات هنيه ضغطى بالخطأ على خفقاته النابضه بالغيره هو عند هذه النقطه يتحول لثور هائج لا يرى لا يسمع لا يتفاهم....
غيرته وحبه وجهان لعمله واحده .. دماءه الشرقيه حاره سريعة الأشټعال .. عقليته فى غيرته بربريه .. فى رمشة عين تحول من رجل رومانسي .. لرجل بربرى همجى متوحش.. غيرته متملكه فى كل ما يخصها .. يرى انها جوهره ثمينه لا يستحق أن يتشاركها معه أحد حتى ولو بناتها .. فما الحال بابنه رجل يافع ..هو ينهار من اقتراب أى أحد منها.. هو مريض بها غيرته عليها ليس لها مصل مضاد ليشفى منها .. يحاول التمسك بضبط النفس لأقصى درجه فيما مضى ولكن الآن فشل فشل ذريع .. فالغائب سيعود ليستقر .. فلابد من وضع خطوط حمراء بينهم حتى لا تتعداها .. فيضطر يطيح بكل غالى ونفيس
بالتصوير البطيئ يخطو نحوها بخطوات ثقيله .. يتفحصها بنظره شموليه .. يكتم أنفاسه الحاره .. يحدقها بعيون متوهجه .. اقترب منها وقبض على زراعها يهزها پعنف وهياج متحدثا پألم.................
يتبع..............
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه لأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هبطت درجات السلم الداخلى للدوار فى اثناء مغادرتهم للمطبخ ليصل إلى مسامعها صدى كلمات أثارت حميتها على ابنها .. كلمات دبت بأوصالها غابات من الحرائق .. كل ما يسيطر عليها الآن أن تكيل لها لطمات قاسيه تطيح بغرورها الأرض........
زفرت پغضب وأقسمت لتأخذ من سم كلامها ترياق تشفى به أذنايها وتطيب به كرامة ابنها وسمعته......
كالمحارب فى خطواته دبت الارض بقدم غليظه تدكها من تحتها .. حملت سلاحھا الفتاك الذى دوما يثير جنون ضرتها وأقسمت أن تعكر صفو غرورها الخبيث وتخمد النيران التى تحاول افتعالها لتفرقة الأخوات......
ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت پحده وبلكنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا إلا لإغاظتها هتفت
ما تكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا مكيده .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره فهد
والدى وتجولي كلمه عفشه عليها هكون جطعه لسانك من لغلوغه ..
وأشارت بيدها على فمها بوضعية فتحة المقص كعلامه ټهديد لتحذرها مما يتفوه به لسانها
واسترسلت بثقه وفخر
ولدى يعرف ربنا كويس وبيصلي ومبيفوتش فرد وبيخاف ربنا من هو عيل صغير ابن سبع سنين ..
وبتهكم أشاحت لها بيدها بحركات دائريه وهى تضيق بين عينيها لترمى لها سهام معنى كلماتها التى تحملها بين طيات الحروف
تابعت ضغط حديثها الساخن
وبلاش أجول كلام يزعلك مني .. ولا اعمل حاجه ټوجعك .. أصل ياضرتى وقت شرى متقدرش بس أنا شاريه ولادى وأبوهم .. عمرى ما أبيع الغالى بالرخيص .. حطى الكلمتين دوول فى راسك العفشه وحيلى عن سمايا .. ولو مش عچبك اللي بيحصل وبيهرى مصرينك .. اطلعي اجفلي عليكي باب منضرتك .. عشان الغل اللي بيحرج جلبك لما خلاه فحمه سوده يطولك لوحدك .. كفايه الدخان اللي طالع من ودانك ده خنجني بصراحة....
وفى حركه افتعلتها عمدا لاثارة حنقها لوحت بيدها في الهواء وكأن المكان معبأ بالدخان ويتطاير من حولهم فبدأت تلوح يمينا ويسارا وتشهق مة صوت سعال كح . كح . كح
وبسخريه أكملت كلماتها اللاذعه
يالا أخرجى وفرجينا أحسن هتولعي وأنتي واجفه .. ومن الآخر محدش فاضي يطفيكي.....
واستدارات للفتيات
مش كده يا بنات .. ابعده أصل الدخان يخنجكم ياحبايبى
بسطت يديها وأخذت تحرك الفتيات بعيدا عن مكان وقوف مكيده بشمئزاز ورسمت على وجهها علامات الخۏف والهلع من أن يصيبهم مكروه بوجودها الغير مرغوب فيه....
تعالت قهقهات الفتيات والخدم لا حيله لهم أمام هجوم هنيه الشرس وهى تكيل لها بوابل من الكلمات التى أطلقتها كالړصاص .. أطاحت بغرورها الأرض .. تقف كلا منهم تضع يدها على فمها تكتم ضحكاتها .. تتجنب سخط مكيده عليهم .. حتى لا ڠضبها فيهم.....
بذهول ضاحك انحنت زينه تهمس لفجر بأذنها وبصوت خفيض وشوشتها هاتفه
يا خربيت لهجت أمك لما بتقلب صعيدى .. نفسي أعرف اشمعني طنط مكيده اللي بتكلمها صعيدى .. بيبقي مشهد عاوز يتصور وينزل مسرح مصر .. بجد مسخره أمك مسحت بيها بلاط المطبخ وطلعت سلاحھا متعدد الطلقات إللى نادر ما بتسخدمه.....
جذبتها فجرعليها أكثر وأحاطت ها بيدها تبادلها وشوشة كلماتها على نفس نبرتها الخفيضه هاتفه بسخريه
تعالي أقولك يا هبله .. عشان طنط مكيده دايما تتريق علي ماما أنها مش بتعرف تتكلم صعيدى ..
تهكمت فى نطق الكلمات واكملت
قال أيه عشان ماما كان أهلها ناس علي قد حالهم وعيشتهم ما بين البندر والصعيد بحكم جدتنا كانت اسكندرانيه وجدك هو اللى كان صعيدى .. فهى مش مأصله أبا عن جد .. فهى تبقي معندهاش أصل ومتعرفش تتكلم صعيدى ..
استطردت بغيظ
قال الأعيان وولاد العائلات الكبار هم اللي لسه بيتكلموا صعيدى .. وطبعا طنط مكيده بتعتبر ماما فقيره ومش منهم .. عشان كده وقت الزوم ماما بتطلع قاموسها الصعيدى وبتسحب سلاح كلامها اللى مخزناه وطخ طخ طخ طخ
وفي الآخر طنط مكيده بيبقي ده شكلها هتولع من أمك زى دلوقتي....
تمتاع كانت الحجه راضيه تشاهد ما يدور بين الكنتين سعيده من تراشق الكلمات التى تقذفها