الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ماجد.. ج1

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

إنت وماجد الي رماني ليك واداني ضهره ومشي..!
ثم أكملت بسخرية لأ ويقولي إنه خلاص قرر يدي فرصة لحياة جديدة مع شروق..
أكملت پحقد بس وحياتي الحياة الجديدة الي هتبدأها دي لتكون نهاية شروق وهتيجي تحت رجلي تترجاني ترجعلي وأقولك سلام يا بيبي.
في مكان آخر وصل هشام للمكان المنشود ونزل من سيارته ودلف للداخل..
هشام بإبتسامة اتأخرت عليك
كل ده..
معلش يا روحي بس إنت عارفة أبويا وعمايله ممكن لو شافني خارج ف الوقت ده يبعت حد ورايا و وقتها كل حاجة هتنكشف.
يبعت حد وراك ليه هو إنت بنت ولا حاجة..
أردفت بها في خبث شديد بينما نظر لها هو في ڠضب شديد..
خلاص يا روحي متعصبش نفسك آسفة للكلمة بس أنا اضايقت عشانك هو أكيد لو ماجد خرج ف وقت زي ده مكنش هيعمل اي حاجة بس طبعا عشان انت مش ماجد ف هيراقبك وممكن يقلب الدنيا عليك أكيد..
صمتت لثوان وهي ترى وجهه الذي أحمر من شدة غضبه وأكملت بدلال بس متزعلش يا حبيبي وبعدين هنضيع الليلة الحلوة دي ف أبوك وماجد
هشام وعيناه تلتمع ويبتلع غصته بتوتر أكيد لأ.
أكملت بخبث آمال إيه يا هشام
هشام معاك أهو يا قلب هشام..
في صباح يوم جديد..
استيقظت من نومها بتأفف وهي تشعر بشئ ثقيل يقيد حركتها..
ما هي سوى ثوان حتى عرفت ما ذلك شئ وما كان هو سوى ماجد الذي انقلبت نومتهم وأصبح يقيدها ..
انتفضت على صوته وأردفت هه!
شروق بخجل ص.. صباح الخير
لم تجيبه بل ظلت تنظر له فقط..
ماجد وهو يحرك يديه أمام وجهها شروق
هه إيه
ماجد بخبث إيه إنت يا روحي مالك
شروق بخجل مليش أنا هقوم عشام الحق أجهز.
ماجد استني هنا
إيه
ماجد بخبث مقولتليش صباح الخير
لأ قولتلك
تؤ تؤ مقولتيش
والله قولت
ماجد بس مش دي
الي أنا عاوزها.
شروق بعدم فهم آمال
بعد وقت مر عليهم لا يعرفه ابتعد عنها وهو يردف بيبقى كده يا روحي الصباح بيكون كده.
ابتعدت عنه وأردفت بخجل وقح.
ماجد بغمزة نرجع القاهرة ولازم نبدأ كورس الوقاحة يا شروق لأن مستواك بقى بالسوالب يا روحي.
دلفت للمرحاض وأغلقت الباب بخجل بينما ضحك هو على خجلها

وجلس بإنتظار خروجها حتى يدلف هو ويستعدان للرحيل..
بعد وقت..
في الأسفل كان يجلس الجميع بغرفة الطعام..
هويدا يعني خلاص هتمشي تاني يا ماجد
ماجد أنا كدة ظبطت أموري و الشغل هناك يعني هتلاقيني كل أسبوع أو بالكتير أوي عندك
هويدا بإبتسامة ماشي يا حبيبي ربنا معاك.
عتمان لغادة آمال جوزك فين يا غادة
غادة بتوتر م..معرفش يا عمي.
شروق بخبث إزاي يا غادة هو مش جوزك مين يعني الي هيعرف جوزك فين غيرك
نظرت لها غادة پغضب بينما تبادل شروق وهويدا الأنظار بخبث..
عتمان ناهيا للحديث وغير عابئا لتلك الحړب التي بدأت تدور بين غادة و شروق خلاص يا غادة مش مهم يمكن حصل حاجة ف المزرعة وراح بدري أنا بس كنت بسأل عشن يسلم على أخوه قبل ما يمشي.
فور انتهاء حديثه التف الجميع لصوت هشام وأنا جيت أهو يا حاج..
جلس هشام وهو يردف المزرعة حصل فيها شوية مشاكل ف اضطريت اروحها ع الفجرية كده.
عتمان حصل إيه
هشام وهو يتناول الطعام متشغلش بالك يا حاج دلع عمال وروحت اديتهم درسهم وجيت.
عتمان ربنا معاك يا إبني.
مر الوقت عليهم وجاء موعد رحيل ماجد و شروق..
ودعوا الجميع ورحلوا عائدين للقاهرة..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة أنزل فين
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
شروق هو إحنا كده وصلنا
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما أمسك ماجد بيدها و..
الفصل الرابع..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة أنزل فين
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
شروق هو إحنا كده وصلنا
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما أمسك ماجد بيدها و..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة ماجد إحنا جينا هنا ليه هو ده بيتك
ماجد وأردف بإبتسامة بيتنا ده بيتي الجديد أنا وانت يا شروق.
ابتعدت عنه شروق پصدمة وأردفت يعني إحنا هنسكن هنا
أمأ ماجد برأسه بينما قفزت هي بفرحة عارمة ماجد بتهزر دا دي
دي ڤيلا..ڤيلتنا
قفزت داخل وتعلقت به وأردفت حلو أوي يا ماجد..
ودلف بها ماجد للداخل..
أنزلها بهدوء ببهو الڤيلا وابتعدت عنه بخجل وأردفت وهي تنظر حولها بإنبهار زوقك عظيم أوي يا ماجد ف إختيار كل شئ.
ماجد بإبتسامة تعالي نتفرج على كل الاوض الي فيها.
شروق بحماس يلا بينا..
في مكان آخر..
كان يجلس داخل مكتبه ورفع أنظاره لوالده الواقف أمامه..
هشام أبويا اتفضل أقعد يا حاج
جلس عتمان أمام هشام ونظر له نظرة مطولة بينما كان يقابله هشام بنظرات متوترة..
هشام فيه حاجة يا أبويا.
عتمان إنت الي فيه إيه يا إبني حالك ماله عوج ليه الأيام دي
هشام عوج إزاي يعني
عتمان ما أنا بسألك يا هشام حالك معووج ليه والصبح مكنتش ف المزرعة كنت فين
هشام بتوتر نجح بإخفائه وأردف پغضب إنت بتراقبني
عتمان بهدوء مبراقبكش يا هشام بس دور اكون ف ضهرك وده الي أنا بعمله واقف ف ضهرك عشان لو حسيت إنك هتميل اسندك لكن مبراقبكش.
نهض هشام من مكانه پغضب وأردف لأ بتراقبني وعلى طول مراقبني وأنا مش عيل صغير عشان تراقبني كده و ف الداخلة والخارجة تقولي رايح فين وجاي منين إنت ماجد سفرته القاهرة والي ف محافظة تانية و مبتعملش معاه كده!
عتمان لأنك مش زي ماجد ماجد فاهم وعارف هو بيعمل إيه وداير نفسه بنفسه وأبوه الله يرحمه علمه وعوده على كده.
هشام بسخرية و إنت بقى يا حاج معملتش ليه زي أخوك ولا جيت دلوقت عايز تقلده
أكمل كلامه بجدية بص يا أبويا أتمنى تشيلني من دماغك أنا شغلي هنا دايره كويس أوي و الي إنت بتلف عشانه ف صدقني هتلف ع الفاضي ورجلك هتوجعك
عتمان شيله من دماغك يا هشام.
هشام ببرود لأ يا أبويا مش هشيله من دماغي.
ثم نظر له وأردف پحقد ومش هرتاح غير لما أخد كل حاجة
بيملكها بعدها بقى هبقى أقولك حاضر يا أبويا واشيله من دماغي أما دلوقت ف الأحسن ليك إنت تشيلنا إحنا الاتنين من دماغك وركز ف صحتك الأحسن.
نهض عتمان وهو يمسك بعصاه وألقى عليه نظرة مطولة تحمل الكثير بداخله..
نظرة خيبة أمل أب بإبنه نظرة حزن وانكسار وآلم بات ينهش بقلبه دون رحمة والسبب به ليس

أحدا سوى ابنه فقط ذاك الذي من المفترض أن يكون هو عكازه الآن بعدما أصبح عاجزا بتلك الحياة..
خرج عتمان ورجع هشام بكرسيه للوراء وأردف پحقد اشيله من دماغي
أكمل وهو يلوي فمه بسخرية دماغي الي مش هتهدى غير أما أخد منه واخلص كل قديم وجديد كان بينا كل حاجة خدها مني هرجعها منه والأيام بينا كتير أوي يا حاج.
مرت الأيام على الجميع بفرحة تزداد بقلوب بعضهم وحقد يزداد بالبعض الآخر..
في صباح يوم جديد في ڤيلا ماجد..
استيقظت من نومها وهي تستعد لاسبوعا آخر جديدا بجامعتها..
بينما على الجانب الآخر كان يجلس داخل مكتبه..منهمك ببعض الأعمال وانتبه لرنين هاتفه..
نظر للهاتف وإبتسم
ماجد بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
ماجد صحيتي
أها وخدت شاور واتوضيت وصليت وجهزت ورايحة الجامعة
والفطار
شروق بسعادة هفطر ف الجامعه مع صاحبتي الجديدة
عقد ماجد حاجبيه واردف ومين دي
شروق دي بنت اتعرفت عليها من دفعتي بس لذيذة أوي أوي يا ماجد
ماجد ماشي يا شروق بس حاولي متندمجيش معاها أوي علاقتكوا تكون سطحية فقط.
شروق مش فاهمة سطحية إيه وأرضية إيه
ماجد بضحك إنت قلبتيها محيط كده ليه ع العموم هخلص شغلي وهعدي عليك وهفهمك يا شروق
شروق يعني هتيجي تاخدني إنت
ماجد أه هاجي اخدك أنا.
شروق بسعادة ماشي.
ماجد ماشي متنسيش تكلميني أول ما توصلي
شروق ده على أساس إنك بتديني فرصة أوصل واكلمك أنا بوصل وإنت معايا على التليفون يا ماجد!
ماجد بضحك معلش يا روحي متنسيش بردوا
شروق بتأفف حاضر مش هنسى يلا سلام.
ماجد سلام.
أغلق معها ونظر لهاتفه وإبتسم مرة أخرى يشعر بالغرابة من نفسه يشعر وكأنه شابا مراهقا يجرب لأول مرة بحياته معنى أن يكون بحياته إمرأة والاكثر غرابة من ذلك هو أن شعوره يختلف كثيرا عن شعور حبه لغادة أحقا كانت والدته عن حق حينما أخبرته أن غادة ليست سوى أنها تربوا معا كبروا وكل منهما يعرف أنهما لبعضهما البعض ف عقلهم تربى على تلك الفكرة!
نفض كل تلك الأفكار من داخل عقله وعاد لعمله مرة أخرى..
مر اليوم عليه بالشركة وأخذ متعلقاته الموضوعة على مكتبه واستعد للذهاب حتى يحضر شروق من جامعتها.
بينما على الجانب الآخر بالجامعة انتهت محاضرتها و وقفت مع صديقتها بإنتظار مجئ ماجد..
حسن زميلهم بالدفعة آنسة شروق.
التفتت له شروق وأدرفت بتوتر نعم
ممكن الكشكول بتاعك الي دونتي فيه المحاضرات أصوره
شروق أه طبعا اتفضل.
أخذ منها الدفتر وأردف شكرا جدا ليك
اكتفت شروق بالإبتسامة بينما وقف هو يصور ما مدون الدفتر واعطاه لها مرة أخرى وأردف متشكر جدا يا شروق.
كادت أن تتحدث وهي تأخذ الدفتر من يده ولكن قبض ماجد على يدها بحدة وأمسك بالدفتر پغضب وأردف مين حضرتك
حسن بتوتر ز..زميل الآنسة شروق ف الدفعة.
ماجد وهو يلكمه بوجهه وأردف بحدة إسمها مدام يا روح امك.
شروق وهي تمسكه پخوف م..ماجد خلاص
نظر لها ماجد پغضب ولحسن الواقع أثر لکمته له ومن ثم أمسك بيد شروق پغضب وسحبها خلفه..
ركب السيارة وقادها پغضب بينما صمتت هي پخوف..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل من السيارة وشروق معه..
شروق وهي ترجع للخلف پخوف د.. دا حسن
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك!!
شروق پخوف والله هو كان عاوز يصور الكشكول بتاعي
ماجد وهو يقترب منها پغضب وهو مفيش غيرك معاه الكشكول ومفيش دكر زيه معاه كشكول
شروق پخوف م..معرفش
وقف ينظر لها پغضب بينما استجمعت هي شجاعتها وأردفت پخوف مستتر وبعدين متعصب ليه زميلي طلب يصور الكشكول واديته يصوره إيه المشكلة
ماجد وهو يقترب منها عيدي كده الي قولتيه تاني
إبتعدت شروق پخوف حاولت إخفائه وأردفت بشجاعة زائفة زميلي بيصور مني الكشكول و..وكمان إنت كنت قايل إني اتصرف براحتي طالما مبعملش حاجة غلط وكمان إحنا اتفقنا ع الط..
لم تكمل جملتها حتى إقترب منها وهو يشتعل من كثرة غضبه..
ظنت أنه سيضربها و وضعت يديها أمام وجهها پخوف بينما أبتعد هو قليلا و لازال
غضبه وغيرته من يتحكمان به وأردف تعرفي يا شروق الغلط عليا أنا مش عليك..
صمت لثوان وهي تبعد يديها رويدا وتنظر له پخوف وهي تراه يخلع قميصه ويردف بس هصححه دلوقت يا شروق.
خلع قميصه وإقترب منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات