رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
.. حتي يقول پغضب أنسه هنا أطلعي علي أوضتك لو سامحتي
لينتظر هشام رحيلها حتي يقول بصوت هامس أوعي تقولي أنك أتجوزت هنا واكون أنا أخر من يعلم ... بس ياريت تتجوزهاا يمكن تفك عقدتك
فارس پغضب هشام !
هشام بضحك خلاص هسكت ... بس أيه بقي حكايتها
الفصل التاسع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم يدرك يوما بأن الحب يبدء أولا من رغبة العين للنظر لمن تحب او تسعد الأذن عندما تسمع أحاديث عما من نحب أويصمت اللسان وتهدأ دقات القلب المتسارعه عندما نراه أماما او التهكم من تصرفاته وكأنها لا تعجبنا وفالحقيقه لا نريد سوى ان نلعب معه لعبة القط والفأر ...
ليتطلع إليه فارس قائلا يااا ياهشام لسا فاكر لحد دلوقتي طيب ليه بتلوموني لما بفتكر الماضي
ليصمت هشام بشرود ...حتي يقولالمرحله الوحيده الي في العمر مهما مر سنين عليهاا وعمرها مابتتنسي هي وانت طفل بتفضل كل ذكري محفوره في عقلك للأسف في المرحله ديه بنبتدي نكتشف الحياه والناس عشان كده من الصعب ننسي بس الي أنت فيه ده يافارس كان مجرد تجربه في حياتك وفشلت والتجربه الي بتقوي وانت فعلا قويت بس للأسف قوي هاشه ممكن ريح بسيطه تهدمها
ليضحك هشام قائلا طيب وفارس مراد الضايع قدرت ترجعه تاني مش بقولك قوي خارجيه ...
ليشرد فارس قليلا حتي يقطع هشام شروده قائلا بس تصدق أنا مبسوط أوي أن انا شوفت هنا من تاني بنت رقيقه فعلاا تحس أنها ملاك
ليتطلع اليه فارس بضيق قد أحسه هشام
ليعتدل هشام من جلسته قائلا بدعابه ياساتر يارب بكلمك عن الجواز والحياه الجميله التانيه الي مستنياني اسره وبيت وأولاد وزوجه وديعه كده .. ليضحك هشام قائلا يارب تبقي وديعه بس ... وانت بتكلمني عن الشغل والمشاريع الحلم خلاص طار
لينظر هشام الي ذلك التصميم قائلا بيتهيألك يمكن الشكل الخارجي في بعض التشابهات بس لو بصيت لزوايا الاتجاهات هتلاقي في
اختلاف ومع الديكورات كل حاجه هتظهر
ليقول هشام متخلي المشروع ده تحت أشرافك انت وتريحني وتعدل براحتك بصراحه مشروع شرم واخد كل تفكيري ما أنت عارف أن افتتاحه قرب
ليتطلع فارس اليه قليلا قائلا مشروع شرم ولا ستات شرم ولا صوفياا
هشام بحالميه صوفيا يااا تصدق وحشتني اووي بنسي العالم معاها ... ياريتك زي صوفياا الوجه الحسن مطلوب برضوه في الشغل
لضحك فارس قائلا بسخريه وجه حسن ومن شويه اسره وأولاد وزجه وديعه .... انا بقيت متأكد انك هتفضل عازب طول حياتك ياهشام يلا أه نونس بعض .
ليتطلع اليها هشام قائلا بخبث مفتكرش هنفضل عزاب .. أنا حاسس ان السنه ديه هتحصل فيها حاجات هتغير كل التوقعات وبكره تشوف
ليشرد فارس قليلا حتي تمر صورتها أمام عينيه لتلوح أبتسامه بسيطه علي محياه
ليلاحظها هشام قائلا هو انا ممكن اوصل هنا بكره الجامعه يعني بدل ما تروح مع السواق وغير أنت مشغول ...واه أسألها عن ريم
لتتلاقي عيناه بصديقه وهو لا يعلم لما أصبحت