رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
هي قائله اصل أنا كنت بديله الدوا .
هشام بتسأل دوا أيه أنا مش فاهم حاجه وايه العلبه بتاعت الأكل ديه .. أنتي كنتي في رحله ولا أيه
لتبدء هي تقص عليه كل شئ .. حتي يتطلع اليها هشام مبتسما قائلا بجديه الي عملتيه ده شئ محدش يقدر يتكلم فيه بس مكنش ينفع تروحي لوحدك عند حد متعرفهوش كنتي أتصلتي بيا او كلمتي فارس حتي
ليضحك هشام قائلا هو الي مش بيكلمك ولا أنتي الي خاېفه منه .. يلا تعالي ندخل يامشاغبه بس طلعتي جدعه ياهنون
لتبتسم هي بخجل ... ولا تعلم بأنه يراقبهما من خلف زجاج شرفة مكتبه حتي يضغط علي احد كفيه بضيق
.................................................. ..............
لتتطلع اليه زينب بصمت .. حتي تقول كريمه وماله ياسي صالح لم نبقي أصحاب ده حتي هنريحك ومش هيبقي فيه مشاكل وهنبقي مرتاحين بذمتك أنت مش مرتاح
أنا .. لا ياحلوه تبقي متعرفيش صالح وهتجوز عليكم التالته عادي ..
لتنهض زينب من علي احد الأرائك قائله تصبحوا علي خير
زينب پألم رايحه أنام جنب بناتي ياصالح سيب دراعي
صالح پحده انا صبرت عليكي كتير يازينب وسيبك تنامي جنب بناتك وساكت بس لحد كده ومافيش بيات تاني عند البنات لا إلا والله هتشوفي مني تصرف هتندمي عليه
ليدفعها صالح قائلا روحي أنتي علي اوضتك ياكريمه واعملي حسابك ان الأسبوع ده كله مش ليكي
لتبتعد زينب عنه قائله أنا قولتلك من يوم ما جوزت سلمي لمنصور وسيبت هنا للأغراب انت مش جوزي ولا بطيقك .. ولا بحب أسمع صوتك ياريت تسبني في حالي انا وبناتي وتطلقني .. ومش هتشوف وشي في البلد كلهاا
لتلتف هي بعينيها بعيدا عنه فتمسح دموعها قائله اتجوز ياصالح التالته والرابعه بس سيبني انا في حالي .. انا خلاص بقيت عايشه عشان اربي البنتين الي حيلتي ..واه عايشه خدامه عندك وخلاص ...
الراجل يازينب وكلمتي لازم تتسمع وانا الي أسيب حقي بمزاجي مش انتي الي تمنعيني
لتسقط دموعها علي رجلا كانت تظن بأنه حقا سيكون لها ضهرا وسندا ولكن هيهات ....
.................................................. .................
جلس بجانب صديقه ليقول بتنهد ليه طيب توجعها كده يافارس حرام عليك ليه ظنك ده
فارس بضيق الهانم جيالي متأخر ولوحدها عايزني اقولها ايه شطوره ياحببتي اعمليها تاني
هشام بهدوء بس مش تقولها ان البيت ده بيتك انت ومش هتسمح لحد أنه يخالف أمرك والي يخالفك يشوفله مكان تاني ... انت ناسي يافارس ان هنا بتتحامي فيكم ديه حتي مقدرتش تتكلم ومافيش غير دموعها بس
فارس بضيق انت مهتم بهنا ليه كده ياهشام
هشام بخبث بحبها
حتي ينهض فارس من علي كرسيه قائلا پألم لا يعرف سببه بتحبها
هشام أيوه بحبها أيه هو مافيش اخ وصديق بيحب أخته يعني ولا أيه ..
فارس بتنهد ياا للدرجادي بقيت تعز هنا
هشام بهدوء أنا من ساعة ماشوفتها وانا بشوف نفسي فيها محدش بيفهم التاني غير من نظرة عينيه الي كلها حزن ودموع فحسيت اني لازم أكون ليها سند وضهر وتقرييا الأخ هو الي بيقدر يدي ده فأعتبرتها جزء مني
فارس بهدوء لولا أني عارفك ياهشام أنا كنت شكيت
هشام ضاحكا مش عايز تعرف يا أستاذ يامحترم هي كانت فين يمكن تبطل تسرعك علي البنت الغلبانه ديه شويه
ليقص