رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
شويه تهزيئات علي شوية ملاحظات من دكتور فارس .. ربنا معاكي ياريهام ياحببتي شكلك
لتضحك هنا بشده حتي تدمع عيناه قائله يخربيتك ياسميه انتي بجد فظيعه
سميه بدعابه بتخريبي بيتي دلوقتي ليه يامصيبه هو اصلا لسا بقي عندي بيت امتاا بقي
لتتطلع اليها هنا قائله بمرح اومال انتي عايشه فين ياختي في الشارع يعني!!
هنا بضحك يامستعجله انتي علي الهم يافوزيه
سميه بضيق قومي ياهنا نروح للمصېبه التانيه ديه نشوفها اتأخرت ليه ... عشان انا قربت يجيلي جلطه منكم انتوا الاتنين
لتضحك هنا ثانية .. وقبل ان تزداد ضحكاتها .. كانت سميه بأحد كتبها قائله بضيق بس كفايه انتي ما بتصدقي
لتنظر اليها سميه بنصف عين قائله الكلام ده بقي متوجه لمين ...
هنا بضحك انا بقول نبطل لكاعه ونروح نشوف ريهام عشان عيب كده ان آنسات محترمات زينا يمشوا الماشيه ديه .. عيب بجد ياسميه
فتضحك سميه قائله شكل النسكافي اثرعليكي !!
فيضحكوا ثانية علي مزاحهم حتي يصلوا الي غرفة مكتبه فيقفوا الاثنان للحظات وقبل ان يتحدثوا بشئ كانت ريهام تقف امامهم قائله بتعملوا ايه هنا
هناوسميه كنا بنفكر مين الي هيخبط الاول
ريهام بدعابه لاء ياراجل امشوا قدامي امشوا
سميه انتي اتأخرتي كده ليه شكلك متهزئتيش مافيش دموع صح ياهنا
ليضحكوا ثلاث فتيات في لحظه واحده ..... حتي يضعوا بأيديهم علي أفواهم في خجل عندما رئوه يخرج من مكتبه
فارس بأبتسامه لم يعهدوها من قبل انتوا طلعتوا تعرفوا بعض
لتنظر اليه هنا بخجل ... حتي يقول هو موافقين ان شاء الله
فتنظر هنا الي ساعتها قائله انا اتأخرت اووي والمفروض النهارده الاجتماع الي هنجتمع بيه مع مدير الشركه ..
فتسير هنا بخطوات سريعه من امامهم ... حتي تجد نفسهاا قد ارتطمت بأحد الاركان فتتطلع الي ريهام وسميه فتجدهم يضحكون عليها فتضع بيدها علي وجها لتجد قطرات الډماء تسقط مع علي أحد حاجبيهاا
فتقترب منها ريهام قائله بقلق انتي كويسه ياهنا
هنا پألم وهي تمسح قطرات الډماء متقلقوش ياجماعه ديه خبطه واحد اعمي بسيطه يعني
فتضحك سميه قائله انا قولت بعد الضحك الي ضحكنا ده كان لازم تحصل حاجه
فتبتسم هنا قائله انا لازم ألحق اروح الشركه يلا سلام !!
وتذهب من امامهم ... حتي تخرج من ذلك المبني فتسمع صوت احدهما ينده عليها قائلا من داخل سيارته بضيق تعالي ياهنا اوصلك عارف ان عندك تدريب النهارده في الشركه ...
لتتطلع اليه هنا قليلا ... وقبل ان تعترض نظرت الي ساعتها فوجدت بأنها لابد ان توافق علي عرضه ...
فارس بضيق هنا انا مش فاضي يلا اركبي لان عم حسن مش هيجي ياخدك النهارده لانه مسافر عند بنته في البلد ...
فأنصاعت هنا لطلبه وركبت معه ليلتف اليها فارس قائلا عجبك العطله ديه يعني ... ثم انطلق بسيارته كي يغادر الحرم الجامعي
وبعد دقائق من الصمت بينهم وشرودهاا المعتاد من خلف زجاج السياره اشاح فارس بوجهه قليلا كي يتأملها فوجدها شارده بحركتها الطفوليه ولكن فجأه قد اتسعت عيناه عندما لمح ذلك المنديل الذي تمسكه بيدها وعليه بعض قطرات الډماء !!
فارس
بقلق بعدما اوقف سيارته جانبا ايه الډم الي في المنديل ده !!
وبدون ان تلتف اليه قالت عادي مافيش حاجه مجرد خبطه بسيطه من غير قصدي
فيمسك بوجهها فيقربها اليه ... حتي تبتعد هي عنه ليقول اسف مكنش قصدي .. ثم يتطلع الي تلك الخبطه البسيطه قائلا پخوف تحبي اوديكي للدكتور ياهنا
هنا بأبتسامه ديه خبطه بسيطه علي فكره مش مستهله ثم