رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
بكلمة واحده متطفل !!
أما نسرين وقفت تتابعها بعينيهاا والأبتسامة تعلو علي وجهها بعدما علمت بأنها قد نجحت في فعلتها عندما أخبرته بلؤم بأنها جائت متأخره وأيضا مع فارس وكأنها كانت تقصد أن تثير حنقه لتقول داخلها تستاهلي ياهنا
عشان أعرفك أزاي تحاولي تاخدي حاجه بتاعت نسرين حسام ده ليا وبس .. وهقدر أخليه بتاعي لواحدي مهما جذبته ليكي انا مش عارفه أزاي أتعلق بيكي كده لاء وكمان البيه كان بينادي بأسمك أمبارح وهو في !!
وقف ينظر لها ذلك الرجل الذي دائما اطلقوا عليه بصاحب الشارب الكبير وهو يقول بعطف مش عايزه مانجه ولا التوت الي بتحبيه
لتنظر اليها ريم قائله لاء مش عايزه
فيقترب منها قائلا تحبي تدخلي جوه تلعبي شويه في المزرعه
لتتطلع ريم الي الداخل قائله هي أبله هنا وعمو هشام جوه
فتنظر اليه ريم قائله بحزن ما أنت كل يوم تقولي كده ومحدش بيجي ليه
الرجل بحنان أكيد عندهم ظروف بس هما أكيد مش نسيوكي زي ماأنتي منستهمش ... بكره تكبري وتروحيلهم لوحدك نفسك تطلعي أيه بقي لما تكبري
فتنظر اليه ريم قائله بلمعه في عينيها زي أبله هنا
فتقول ريم وهي لا تفهم مقصد سؤاله معاها أيه أمممم معاها كتب كتير واقلام
فيضحك الرجل ثانية علي تلك الطفله وهو يلعب في شاربه قائلا وانتي برضوه بكره يبقي عندك كتب كتير واقلام وتبقي زيهاا ... بس اوعي تنسي الراجل ابو الشنب الي قدامك ده
فتتطلع ريم الي شاربه الكبير قائلا هو أنت مش بتقصه ليه
ريم بطفوله راجل پيخوف صح !!
فينظر اليها الراجل ضاحكا علي حديثها ثم يمسح علي شعرها بحنان وهو يضع في كلتا يديها حبات التوت الحمراء
لتتطلع هي الي حبات التوت الذي طالما أن تجلبه من داخل تلك المزرعه مع اخواتهاا ... ولكن الأن فلم يصبح لمتعتها الطفوليه أي أثرا
وفي وسط أنهماكه في بعض اللوحات التي أمامه كان هشام يردف داخل المكتب قائلا أنا مصدقتش لما رحمه قالتلي انك في مكتبك ومشخطتش فيهاا ولا أدتهاا أصطباحية كل يوم من التهزيئ.. أنا قولت ادخلك أقيسلك درجة حرارتك !!
فيضحك فارس قائلا يااا لدرجادي كنت بخوفكم
فيطلق فارس ضحكة عاليه قائلا عمرك ما هتعقل أبدا يا أتش
هشام بأبتسامه واتش كمان لااا ده انا لازم أحتفل بيك النهارده ايه رئيك أنا عزمك علي العشا انت وجوليا ... ثم تذكر امر هنا فقال وياريت تجيب هنا أه تشم شويه هواء معانا ... ولا هتمنعها برضوه من الخروج اصل أنا عارفك جبار وبالذات مع صنف الستات ... بس هنا مش ست يافارس علي فكره ديه طفلتنا الصغيره
فينظر اليه فارس بحنق قائلا ايه طفلتنا ديه ما تتلم ياهشام
ليبتسم هشام بداخله قائلا بعدما تأكد بأن مشاعر صديقه بدأت تتحرك ثانية خلاص يافارس باشا أحنا اسفين .. المهم هستناك علي العشا واوعي متجبش هنا !!
ثم نهض هشام ويتركه ليميل فارس برأسه علي كرسيه المتحرك وهو مغمض العينين سارحا فيها قائلا هو انا ليه مش بستحمل حد ينطق بأسمك غيري ولا حتي يقول عليكي طفلته غيري انا انتي طفلتي انا لوحدي ياهنا وبس ... ثم فتح عيناه سريعاا وبدء في عمله وهو مبتسما بأبتسامة حالمه !!
.................................................. ................
نظر اليها صالح قائلا بشك الفلوس الي كانت هنا راحت فين ياكريمه
لتنظر اليه كريمه بتعلثم قائله وانا ايش عرفني ياسي صالح ماتدور عليهم كويس .. اووف انا تعبانه ومش طايقه نفسي
فيقترب منها صالح قائلا اتعدلي ياكريمه معايا واتقي شړي يابنت محروس ...انتي نسيتي خلاص مين الي لمك ولم ابوكي من الشارع يابت !!
كريمه بضيق انت بتعيرني ياصالح اهئ اهئ
صالح بحنق ايدك لو اتمدت