قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة يويو
لتغيير ثياب أطفالها ولتغير هي الأخري ثيابها .
بقلم يويو
بقلم يويو
في المول
ظلت تارا واطفالها ويوسف و يارا يتجولون في المول وبعد مده ذهبوا للجلوس بعد أن انهكم التعب .
بقلم يويو
كانت جلستهم لا تخلو من من المزاح والضحك .
بقلم يويو
مر اليوم سريعا وجاء موعد العشاء .
يوسف بإبتسامه يلا بقي عشان نروح نتعشي عشان انا مېت جوع .
تارا بإبتسامه يلا .
بقلم يويو
في فيلا ادهم
احمد بتأفف ادهم .
لا رد .
احمد بصوت اعلي ادهاااااااااام .
ادهم بفزع ايه في ايه
احمد بتعب أنا جعان اووي وزهقت والبيت مفهوش اي حاجه تتاكل .
ادهم بضيق و برود ومجبتش ليه وانت جاي
احمد بزهق وڠضب وانا اعرف منين وبعدين انت ايه البرود ده انت مش جعان ده احنا متغدناش .
احمد بفرحه في مطعم جمب الفيلا هنروحه بالعربيه هو مش بعيد اوي .
ادهم لينتهي من زنه طيب يلا .
يتبع
الفصل الثالث وعشرون
دلفت تارا واطفالها ويوسف وزوجته إلي المطعم وجلسوا علي طاوله ما في الزاويه ولكن يارا أصرت أن تأخذ الأطفال إلي حديقة الاطفال ليلهو سويا بينما اخذ يوسف يتحدث معها و يحاول اضحاكها ليهون عليها .
علي الجهه الأخري
نزل احمد اولا وقال اركن العربيه لحد ما ادخل اشوف ترابيزة فاضيه .
أومأ له ادهم ثم ذهب إلي الجراج .
بقلم يويو
دخل احمد و بدأ يبحث عن طاوله ولكن لم يطيل البحث حيث كان المكان شبه خالي ولكنه بعد أن جلس لفت نظره من يجلس علي الطاوله التي أمامه .
نظر احمد پصدمه لتارا التي تضحك مع يوسف ثم قام سريعا ليغادر المكان قبل أن يراها ادهم ويغضب .
رفع وجهه ليعتذر ليتحول وجهه إلي الړعب وهو يري ادهم أمامه ينظر له بتعجب واستغراب
ادهم بتعجب انت خرجت ليه مش كنت داخل تشوف ترابيزة
احمد بتوتر لأ ماهو أنا لقيت المطعم كومبليت .
ادهم بتعجب من توتره طيب يلا ندخل نطلب تيك اواي .
احمد بړعب لأ اوعي تدخل .....!
احمد بتوتر اصل المطعم ده اكله وحش و محدش بيجيه ...!
ادهم بتعجب ازاي اكله وحش ومحدش بيجيه والمطعم جوا كومبيلت
احمد بهمس أنا لازم اخد كورس في الكدب بعد كده ....!
ادهم بتعجب و ضيق عينيه انت مخبي ايه عليا
احمد بتوتر هخبي ايه يعني
ادهم بحسم احنا هندخل المطعم و هنجيب الاكل وهنمشي و مش عايز نقاش .
ادهم بحسم مفيش بس !
ثم دلف إلي المطعم .
احمد من خلفه يارب استرها علينا يارب مش ناقص كوارث .......!
ثم دخل وراءه .
في الداخل
دلف ادهم إلي المطعم وألتفت حوله بتعجب .
ادهم بتعجب فين المطعم الكومبليت ده المطعم فاضي
احمد بتوتر ما اصل هما اكلهم وحش .
ادهم بعدم اهتمام مش هتفرق خش يلا عشان زهقت وعايز امشي .
احمد بسرعه خلاص روح هات العربيه وانا اجيب الاكل واجي .
كاد ادهم أن يرد عليه ولكنه تفاجأ بوجود تارا ظل سارح بها وهي تضحك ولكنه انتبه أن معها رجل تحول وجهه للڠضب الشديد و قرر ان يذهب لها لېعنفها .
رأي احمد تغير وجه ادهم وحاول
تهدئته
احمد وهو يمسك ادهم احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها .
ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده ولكن تراهم بشكل واضح .
ادهم پغضب سيبني بقي يا احمد كفايه عليها كده معاه ....!
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها .
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم .
الاطفال سويا مامي مامي ...........!
ثم اسرعا لأحتضان تارا .....!
نظر لهم پصدمه أقوي شعر من الصدمه وكأن أحد قام بضربه بعصا كبيرة علي رأسه .
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل ..........!
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي .
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد .
احمد برزانه لو روحت دلوقتي هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو تستفاد حاجه .
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي .
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده .
احمد بهدوء كده تمام يلا نمشي .
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس .....!
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي .
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها .
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن .
في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود .
ادهم بضيق وديني عند البحر .
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه .
نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي الشاطئ پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه .
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بقوة .
بقلم يويو
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي .........!
في فيلا تارا
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا .
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود .
فجأه داهمتها كل الذكريات من جديد افعال غاده معها وحديث ادهم مع والدته .
تارا پخوف طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم مستحيل غاده ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه .
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا .
يتبع
الفصل الرابع وعشرون
بقلم يويو
جاء الصباح بكل ما يحمله من مفاجآت و مواجهات جميله للبعض و مرعبه للآخر
بقلم يويو
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وتقرأ قرآن وقررت عدم ذهابها للعمل اليوم وأيقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم .
في فيلا ادهم
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحرى لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله ......!
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده .
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عندك في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده .
ثم قص عليه كل ما حدث .
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهضت ده
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه .......!
محمود بفطرة اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهضتش و أنها كانت حامل في تؤام .
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر
محمود بثقه قلبي بيقولي كده ........!
ادهم بفرحه طب اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني
محمود برزانه انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده .
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي .
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدماه توقف امام سكرتيره تارا .
ادهم مدام تارا موجوده
السكرتيرة بعمليه لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده.
ادهم بضيق و لا هتيجي متأخر حتي
السكرتيره لأ بردوا يافندم .
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها .
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص .
ادهم بضيق طيب شكرا .
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه .
سكرتيرة ما الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي .
أومأ لها الرجل بينما استغل ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل .
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا .
الرجل بتعجب انت اسمك ايه
ادهم بخشونه احمد ياسر .
الرجل وقد تذكر ذلك الاسم تمام الورق اهو ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا .
أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعا .
في سياره ادهم
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر .
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف .
بعد حوالي نصف ساعه
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها
اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل فتحت له الخادمه .
الخادمه بتساؤل اتفضل .
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها .
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا .
دخل ادهم وهو يتأمل ذوقها الواضح في كل ركن في منزلها لفت نظره صورة كبيرة موضوعه في منتصف الريسبشن
كان عباره عن تارا تحتضن أطفالها ويضحكون جميعا أسرت هذه الصورة قلبه بشده وظل يتأملها وهو يشعر أن شكوكه كادت تتحقق .
اتت تارا من خلفه .
تارا بمهنيه اتفضل يا استاذ احمد .
الټفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق .
تارا پغضب وخوف انت ايه اللي جابك هنا و عرفت بيتي ازاي وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا
بقلم يويو
ادهم ببرود جيت عشانك عرفت بيتك ازاي ف دي طريقتي الخاصه اقترب منها ثم قال أجرؤ ازاي أجرؤ لأني جوزك ولا نسيتي
بقلم يويو
نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني ........!
نظر لها ادهم پغضب ومسح وجهه بعصبيه أنت ليه قولتيلي انك اجهضتي وأنت خلفتي تؤام
بقلم يويو
نظرت له تارا