الإثنين 25 نوفمبر 2024

كانت لي كانت لي

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

سبات عميق ولم تشعر بنفسها الا فى الصباح استيقظت ديما وهى تشعر بصداع رهيب فقامت من نومها وغسلت وجهها وقررت ان تخرج لتصنع قهوتها لعل ذلك يذهب صداعها
خرجت ديما من الغرفه بهدوء فوجدت سيف مازال جالسا على الكنبه بملابسه منذ أمس ومن الواضح انه غفا وهو على ذلك الوضع حاولت ان تقترب منه وتوقظه ولكنها لم تقوى على ملامسته نظرت اليه نظره مليئه بالألم ثم تركته وذهبت الى المطبخ
استيقظ سيف على صوت ديما فى المطبخ ووجد نفسه نائم مكانه منذ الأمس فرك رقبته التى تشنجت بفعل النومه الخاطئه وقام اليها
سيف بعدما دخل المطبخ صباح الخير
لم تنظر ديما له وقالت صباح النور
سيف عامله ايه دلوقتى
ردت بأقتضاب كويسه
سيف انا شايفك بتحضرى فطار لو ليه انا مش عايز
ديما لأ مش ليك دى لكارما انا قايله لها تيجى تفطر معايه
سيف اه كوييس
طرقت ديما الباب وذهب سيف ليفتح لها
كارما بابى وحشتنى
سيف وهو يحتضنها وانتى كمان ياروح بابى اكيد زعلانه منى عشان ماشفتكيش امبارح بس والله انا
قاطعته كارما لأ مهى دودى كلمتنى وقالت لى انكم كان عندكم مشوار مهم
سيف وقد عرف الان لماذا ديما كانت مهتمه بطلب هاتفها كل مره يحدث شيئا يرفعها عنده درجه ويخفض من قيمته فى نظر نفسه درجه ويعمق الهوه بينهم الآف الاميال
دخلت ديما الى كارما وهى مبتسمه صباح الخير يادودى
ديما صباح النور ياعيون دودى انا حضرتلك الفطار الى بتحبيه ياله عشان تفطرى
كارما بس هتفطرى معايه
ديما بس انت عارفه انى مش بفطر
كارما لأ ازاى لازم تفطرى عشان خاطرى يادودى وحياتى عندك
ديما عشان خاطرك انتى بس ياقمر
كان كل ذلك يحدث تحت نظرات سيف السعيده والمتألمه فى آن واحد سعيده بالعلاقه الجميله بين ابنته وديما والمتألمه لانه خسر علاقه مع انسانه رائعه مثل ديما
لم يقوى سيف على المتابعه كثيرا فخرج من المطبخ وذهب الى غرفته واستحم وبدل ملابسه استعدادا لذهابه الى العمل مره أخرى وذهب اليهم مره اخرى
دخل سيف مره اخرى الى المطبخ فوجد ديما تطعم كارما الطعام فى فمها وتملس على شعرها وتمسح لها فمها
سيف انا نازل عايزين حاجه
لم تلتفت له ديما ولكن كارما ردت ميرسى يابابى
سيف ديما انا هبلغ بابا انك تعبانه ومش هتروحى انهارده
ديما دون نقاش طيب
نظر لها سيف وخرج من الغرفه
ديما ايه رأيك ياكوكى نخرج سوا انا وانتى
كارما بجد طب هروح اغير هدومى بسرعه
دييما خلاص هشيل الفطار والبس تكونى انتى لبستى
خرجت كارما من الغرفه وهى سعيده وامسكت ديما هاتفها واتصلت بضياء
ضياء الو
ديما الو ضياء ازيك
ضياء عامله ايه يابنتى كلمتك كتير امبارح وماردتيش
ديما معلش ياضياء كنت بره امبارح وماعرفتش ارد المهم عرفت تجيب تقارير كارما
ضياء عيب عليكى طبعا جبتهم ولما ماردتيش عليه امبارح بعتهم لياسر
ديما بجد ياضياء انا متشكره جدا
ضياء على ايه يابنتى احنا اخوات بس ابقى طمنينى عليكى
ديما ماشى ياضياء مع السلامه
ضياء مع السلامه
اغلقت ديما الهاتف مع ضياء واتصلت بياسر ولكنه لم يرد عليها لذلك أرسلت له رساله تبلغه فيها انها تريد ان تعرف ماتوصل اليه فى حالة كارما
بعدها هاتفت ديما صديقتها مى واتفقت معها ان تقابلها بعد ان تنتهى فسحتها مع كارما
نزلت ديما مع كارما الى الأسفل وقابلوا رجاء مازالت تفطر
ديما صباح الخير ياماما
رجاء صباح النور ياحبيبتى طمنينى عليكى سيف قال انك تعبانه مالك
ديما مفيش ماتقلقيش ضغطى واطى شويه بس بقيت احسن
رجاء بس وشك اصفر اوى
ديما والله بقيت احسن ماتقلقيش ده احنا حتى خارجين انا وكارما ماتيجى معانا
رجاء لأ مش هينفع عندى حاجات لازم اعملها وبعدين بلاها الخروج وانتى تعبانه كده
ديما واللله ياماما انا لو تعبانه مش هخرج ماتخفيش انا كويسه الحمد لله
رجاء طب ياحبيبتى الى يريحك بس سييى تليفونك مفتوح عشان اطمن عليكم
ديما ماشى ياله سلام
رجاء ديما
ديما نعم
رجاء انا عارفه انى فى حاجه حصلت وانتم مخبينها عليه انتى وسيف وعارفه كمان انها حاجه كبيره بس انا مش هفرض نفسى واتدخل بس لو حبيتى تحكى انا موجوده
حاولت ديما رسم أبتسامه على شفتيها وقالت أطمنى ياماما
رجاء ربنا يطمن قلبك ويريح بالك يابنتى
ديما يارب
خرجت ديما مع كارما وحاولت بقدر الامكان ان تبثها السعاده التى لاتملكها فحاولت بشتى الطرق ان يكون يوم مميز وغير متعب وحاولت أيضا ان تجعل كارما تلعب دون ان تجهد نفسها ودون أيضا ان تمنعها وتذكرها بمرضها فكانت دائما تتعلل بأنها هى التى غير قادره على بذل المجهود وكلما أرادت كارما ان تفعل اى مجهود تمثل التعب وتخبرها انها لاتقدر
بعد محاولات ديما المستميته فى أسعاد كارما كانت النتيجه مبهره فقدعادوا وكارما وجهها مورد وليس شاحب كما كانت وابتسامتها لاتفارق وجهها حتى ديما انعكست عليها سعادة كارما وأستعادت بعض رونقها
وصل سيف الى مكتبه وقبل ان يدخله القى نظره على مكتب ديما ودب فى قلبه حزن عميق وشعر انه أشتاق لها وكأنها غابت عنه دهر أخذته الافكار والتخيلات وهو يتخيل ضحكاتها وعصبياتها حتى مناوشتهم اى رد فعل منها أفضل من التجاهل التى تتعامل معه به لم يشعر سيف بدخول مازن المكتب فكان سارحا مع أفكاره ولكنه أستفاق على يد مازن على كتفه
مازن اه ياعم رحت فين
سيف مازنانت هنا من امتى
مازن بتفكير من ساعة ماكنت بتتنهد
سيف والله انت فايق
مازن ياعم انا لا فايق ولا نيله دانا كفران وعايزاولع فى نفسى ومتخانق مع طوب الأ رض
سيف ليه ياعم تعالى جوا واحكيلى
دخل سيف مع مازن الى الغرفه
جلس سيف خلف مكتبه ومازن امامه
سيف قولى ياعم فيه ايه
مازن مفيش العادى تحلها من هنا تتعقد من هنا الصبح فاتحت بابا وماما فى موضوع الجواز وعينك ماتشوف الا النور اول ماسألونى أبوها بيشتغل ايه وقلت لهم أمام جامع وهما الاتنين اتقلبوا زومبى الايقولى انك اټجننت والى تقولى برستيجى يا بيه
ولا حد فيهم سألنى انا عايز ايه
سيف طب وانت مستغرب ليه ماده المتوقع ولا انت كنت متوقع انهم هيطيروا يروحوا يخطبهوالك
مازن مانا عارف انهم هيعقدوه بس مش للدرجه دى دى دولت هانم بتقولى هخطبلك آخر الاسبوع بنت نانى صحبتى وكأنى هتجوز مى عشان مكنتش لاقى بنات
سيف أهدى بس ياعم انا هتكلم معاها وانت عارف انها بتحبنى وبتقتنع بكلامى
مازن طب ومعالى الوزير مين يقنعه
سيف أمك
مازن ماتلم نفسك
ياض امى مين الى هتقنعه
سيف على فكره أمك دى تبقى متجوزه أبوك
مازن اه صحيح معلش ماخدتش بالى اصلى مابشفهمش كتير
سيف ماشى ياخويه ماتشلش هم عايزين نركز فى شغلنا الافتتاح قرب
مازن لأ شغل مين مش هسيبك الا لما تقولى ايه الى حصل بينك وبين ديما وماتقوليش مفيشعشان فيه وفيه حاجه كبيره كمان فأعترف احسنلك
سيف أقول ايه بس يامازن
مازن زيح يابنى عن صدرك يمكن ترتاح
سيف ولا عمرى هرتاح بس هحكيلك
قص سيف على مازن ماحدث بينه وبين ديما من أول شكه فيها حتى تعديه عليها وأكتشاف برائتها وبعدها تعاملها الغريب معه
مازن يانهار ابوك اسود انت ايه الى هببته ده
سيف شفت المصېبه الى انا فيها
مازن وبتقول عليه انا الى حمار دانت ستين حمار فى بعض الغبى بس هو الى مايعرفش يفرق بين البنت المحترمه والبنت الشمال ومراتك مش محترمه وبس ده أكتر بنت محترمه شفتها طبعا بعد مى حبيبتى
سيف ماشى ياخويه
مازن أزاى تعمل كده أزاى تسمع كلام الست دى وتسمحلها تشكك فى مراتك
سيف معرفش واللله انا ايه الى حصلى اول لما سألتها ان كانت فعلا كانت معاه فى الشقه لوحدهم وقالت لى اه ماستحملتش بعدها حسيت انى مكنتش انا وواحد تانى الى بيتصرف مكانى
مازن طب زعق أشتم او حتى أضربها لكن الى عملته ده صعب اوى
سيف انت بتزودها عليه يامازن بدل ماتشوفلى حل
مازن صعب اقولك حل بس برضو انت لسه عندك فرصه
سيف أزاى بقولك متجاهلانى مش شايفانى اصلا
مازن بس لسه معاك يعنى لسه عندك فرصه تخليها تسامحك
سيف يعنى اعمل ايه بقولك مش شايفانى
مازن شوفها انت متردش عليك كلمها برضو تعرف تبقى تلم ورخم ابقى تلم ورخم فى كل حته اطلع لها فى كل مناسبه كلمها مابتردش على تليفونك كلمها ع الواتس عملت لك
بلوك خش ع الفيس عملت لك بلوك خش على الانستجرام المهم ماتسبش اى سويشل ميديا الى لما تلاقيك ف وشها
سيف وتفتكر ده الحل
مازن لأ ما أفتكرش الى أفتكره انك مش خسران حاجه انت كده كده منيل الدنيا فياصابت ياتنين عور
سيف متنهدا هو انا انكتب عليه ياربى دايما كده انى أفضل أناهد مع كل واحده احبها
مازن أعذرنى ياصاحبى المره الى فاتت كانت معركتك خسرانه خسرانه انت بس الى كنت غاوى ۏجع قلب لكن المره دى مراتك بجد تستاهل انك تحارب عشان ترجعها ولو سفيت التراب
سيف
أوصلت ديما كارما الى المنزل وهاتفت مى واتفقوا ان يتوجهوا سويا الى شقة ديما القديمه لتحضر أشيائها من هناك وصلت ديما قبل مى بقليل وظلت منتظراها فى سيارتها حتى وصلت وصعدوا سويا الى الشقه
مى ماتفتحى ياديما
ديما أوف المفتاح مش معايه
مى بتهرجى والله امال فين
ديما استنى اه افتكرت المفتاح مع سيف اناأديتهوله لما كنا هنا آخر مره
مى طب وبعدين
ديما نشوف اى حد يكسر لنا الباب استنى هنادى البواب يشوفلنا حد يكسره
نادت ديما على البواب ليأتى لها بأحد النجارين ليكسر لهم الباب وبعد فتره طويله جدا استطاع فتح الباب دخلت ديما ومى الى الشقه ومى تتابع ديما بنظرات قلقه خوفا من ان يحدث لها اى شئ مثلما حكت لها عن المره السابقه التى كانت فيها هنا هى وسيف
مى ديما لو حاسه انك تعبانه ياله نمشى انا اصلا مش عارفه أزاى طاوعتك نيجى هنا وانتى تعبانه
ديما أطمنى انا مش تعبانه وماتخافيش ياستى مش هنهار ولا هيغمى عليه عارفه الغريبه انى حاسه انى عادى مش متأثره زى المره الى فاتت حاسه ببرود غريب جوايه انا نفسى مستغرباه عارفه انا نفسى فى ايه
مى فى ايه ياحبيبتى
ديما نفسى أعيط نفسى أعيط أوى بس الدموع مش راضى تنزل
مى ديما انتى مش عجبانى انا قلقانه عليكى ماتقولى لى ايه الى انتى مخبياه عنى
ديما انا مش مخبيه حاجه ولا يمكن مخبيه مش عارفه او مش عايزه اعرف المهم تعالى بس نلم الهدوم الى هنا والحاجه لحسن الوقت اتأخر
شعرت مى بالقلق على ديما التى تتصرف بعكس طبيعتها فهى دائما فتاه رقيقه ودموعها قريبه جدا تنهمرلأتف الاسباب وعرفت ان ماحدث مع ديما ليس بهين لدرجة ان دموعها عجزت ان تنزل حزنا على ماصابها
فضلت مى ان تترك ديما ولا تضغط عليها بالاسئله وظلت تحدثها فى أشياء مختلفه لعلها تخفف عنها وللمفاحأه ديما كانت متجاوبه معها ومنفتحه فى الكلام وترد عليها بمرح ولو انها كانت تعلم ان كل ذلك مصطنع
انتهت ديما ومى من جمع الاشياء والملابس وأنزلهم الحارس الى سيارة ديما واتفقت ديما ان يصلح الباب ويعمل مفتاح جديد ويحتفظ به معه لحين تأتى وتأخذه منه
وصلت ديما الى سيارتها
ديما ماتيجى يابنتى أوصلك
مى يابنتى بيت عمتى بعيد خالد
زمانه جاى وهو الى هيوصلنى
ديما طب خلينى واقفه معاكى لغاية لما يجيى
مى يابنتى روحى انتى بسوبعدين خالد جاى هناك اهو
ديما ماشى ياستى سلام هكلمك بكره عشان اطمن على عمو
مى ماشى فى رعاية الله
ركبت ديما سيارتها وانطلقت بأتجاه المنزل
وصل سيف الى منزله وعلم ان ديما مازالت بالخارج بعدما أوصلت أبنته ظل جالسا مع ابنته حتى نامت وبعدما وضعها فى سريرها دخل الى غرفته واستحمى وبدل ملابسه كل ذلك وهو يتصل بها وهى لاتجيبه أنتظر وأنتظر كثيرا حتى تعب من الانتظار وانتابه القلق ومازالت لم تصل بعد
وصلت ديما الى المنزل فوجدت ان الجميع نيام بالطبع فالوقت متأخر لذلك صعدت بهدوء الى غرفتها
ودخلت بهدوء حتى لا توقظ سيف ولكنها تفاجئت به مستيقظ
انتفض سيف من مكانه اول ماسمع ديما تدخل من الباب
سيف كنتى فين ومابترديش عليه ليه
ديما مكنتش
سيف يعنى ايه مكنتش
هو ده رد
ديما ده الى عندى
سيف محذرا ديما ماتعصبنيش وردى عليه قولى كنت فين
جلست ديما بكل هدوء على الكنبه ووضعت أصباعها تحت ذقنها مصتنعه التفكير
ديما اممممم تفتكركنت فين كنت مع ماجد ولا رحت لأحمد ولا أستنى استنى اه كنت مع فرانكو ياله أختار انت واحد من التلاته
سيف ماتعمليش كده يادييما ارجوكى
ديما ماعملش ايه ياسيف انا بخيرك انت اختار وانا مش هعترض على اختيارك
كان سيف سيرد لولا طرق الباب ودخول هدى الخادمه ومعها حقائب ديما
هدى الشنط اهى ياست ديما الى حضرتك جبتيها تحبى اساعدك تفضيهم
ديما لا ياهدى ميرسى روحى نامى انتى
هدى ماشى تصبحوا على خير
خرجت هدى من الغرفه والتفتت ديما الى سيف قائله معلش ياسيف جت اوت المره دى دخول هدى عرفك انا كنت فين ملحقتش تاخد حقك منى الى ايه انت ساعتها قلت ايه اه الى موزعاه ع الشعب معلش خيرها فى غيرها
علم سيف انها تقصد ان تذكره بكلماته فى يوم الحاډثه
سيف ديما من فضلك بلاش تعملى كده خرجى الى جواكى مايهمكيش انا هستحمل اى حاجه تعمليها لكن الى انتى بتعمليه ده هيأذيكى انتى انا خاېف عليكى
ديما بسخريه ههههههه خاېف عليه والله ضحكتنى خاېف عليه ليه ياسيف عشان مانهرتش عشان ماصوتش وعيط وقلت ليه عملت فيه كده ها عايز منى ايه انهار حاضر أصرخ حاضر أكسر اهو وامسكت ديما بأحدى التحف والقتها على التلفزيون وكسرته
ديما حلو كده لأ استنى
امسكت ديما بتحفه أخرى والقتها ثم بأخرى وفتحت غرفة النوم والقت كل ماعلى التسريحه على الارض وبدأت تصرخ بصوت عالى وتقذف الاشياء واحده تلو الاخرى ظلت تكسر وتكسر حاول سيف ان يمنعها ومازادها ذلك الاصراخا ظلت تصرخ وتبكى بكل الدموع التى حبستها طوال الليلة الماضيه انهمرت الدموع الحبيسه على خديها مثل الانهار وكأنها تخرج كل مافى جعبتها من ألم حتى خارت قواها وسقطت مغشييه على الأرض
الحلقه ٣
ظلت ديما تصرخ وتصرخ وتقذف كل ماتطوله يدها حتى انهكها التعب وسقطت مغشيا عليها
صړخ سيف ديما
سقطت ديما بجسمها على الارض قبل ان يستطيع سيف ان يلتقطها وضع سيف يديه على وجنتى ديما وحاول أفاقتها بضربها برفق ولكنها لم تفيق سمع جميع من بالمنزل صړيخ ديما فأستيقظت رجاء واشرف فزعين
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات