الإثنين 25 نوفمبر 2024

كانت لي كانت لي

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

تبرد نارى
ماجد ملكيش دعوه الى يهمك ان الى معانه مصلحته ينتقم منهم زينا ويمكن أكتر المهم تهدى انتى كده عشان نعرف نخطط على رواقه ماشى
وربت على خدها وذهب
ماريها لنفسها وانا لسه هستنى تخطيطك انا عندى دماغى برضو وبعرف اخطط وهتشوف ياماجد
انصرف المدعون بعدما سلموا على ديما وسيف حتى والدى سيف انطلقوا الى منزلهم ومعهم كارما
أنطلق سيف وديما بسيارة سيف الى منزلهم وصل مازن وديما الى منزلهم كان سيف قد أشعل الاضواء الخافته بحيث تضفى جو رومانسى على المنزل دخلوا من الحديقه الى الدور الارضى للفيلا فوجدوا ان السفره مجهز عليها طعام للعشاء ومضاءه بالشموع
سيف لديما اكيد دى ماما
ديما بفرحه بجد ربنا يخليها لينا
سيف تحبى تاكلى
ديما اه ياريت انا جعانه
علم سيف ان ديما ليست جائعه ولكنها تحاول ان تؤجل انفرادهم سويا لذلك قرر ان يجاريها
سحب لها كرسيا وأجلسها برقه على الكرسى وكما عرف سيف لم تكن ديما جائعه وظلت تعبث بطبقها وكلما سألها ان كانت انتهت تجاوبه بانها لم تنتهى بعد
وضع سيف يديه على يد ديما الممسكه بالمعلقه وقال قومى غيرى هدومك واتوضى عشان نصلى ركعتين لله
ديما بتوتر اه ماشى
صعدت ديما الى غرفتها فوجدت قميص نوم رقيق على السرير من اللون الاوف ويت ومن قماش الستان رقيق وبحماله رقيقه وظهره عباره عن حمالات على شكل حرف أكس كان بسيط فى موديله وأيضا محتشم فلذلك لبسته بأريحيه
ارتدت ديما القميص وتوضأت ثم ارتدت أسدال الصلاه واتى سيف وصلوا ركعتين ودعوا الله ان يبارك لهم فى زيجتهم
بعدما انتهوا من الصلاه لاحظ سيف ان ديما لم تخلع أسدالها
سيف بهدوء مش هتقلعى الاسدال يا ديما
ديما بتوتر ها اه لأ اصلى سقعانه
أقترب سيف من ديما وقال بهدوء لسه خاېفه منى ياديما
ديما لا لا انا مش خاېفه انا بس
عضت ديما على شفتيها ولم تستطيع ان تقول انها خجله منه
سيف مكسوفه منى
أومأت ديما ولم ترد
سيف طب عجبك القميص
ديما هو انت الى جبته دانا بحسب ماما رجاء
سيف لأ انا واختارته مقفول عشان ماتتكسفيش منى اعتبريه فستان سهره ماشى
ديما بخجل ماشى
سيف طب ايه قومى اقلعى الاسدال
قامت ديما بهدوء وخلعت أسدالها وقف سيف امامها يرمقها بنظرات اعجاب
سيف انا مكنتش متخيل انه هيكون بالجمال ده
ديما هو بجدذوقه حلو اوى ميرسى
سيف انتى أحلى
ابتسمت ديما ولم ترد
سحبها سيف وأجلسها على السرير وجلس جمبها محتفظا بيديها ف يده
سيف بهدوء ممكن أسألك سؤال ياديما
ديما اه
سيف الدكتور قالى انك كنتى بنت قبل يعنى ما
أسرعت ديما ترد قبل ان يكمل لتعفى عنه الحرج ايوه صح احنا اتجوزنا بس هو ملمسنيش
سيف ليه
خجلت ديما واحمرت وجنتيها وأطرقت برأسها للأسفل وقالت بصوت خاڤت عشان مكنش ينفع كان عندى عذر
فهم سيف معنى كلام ديما ولكن كلامه زاده حزن بان على وجه
شعرت ديما بحزن سيف فأقتربت هيه منه ووضعت يديها على وجنتيها وقالت مش انا قلت لك هننسى الى فات
سيف ازاى انسى وانا حاسس بخۏفك منى
ديما ليه بتفسره خوف انا بس الوضع غريب عليه
سيف يعنى بجد انتى مش خاېفه منى
ديما تؤ تؤ انا مش خاېفه انا بحبك
سيف مقتربا منها وانابموت فيكى اديما
أستيقظ سيف صباحا وهو سعيد وأيقظ ديما على وجهها فأستيقظت مبتسمه ليكملوا بنهار جميل يعيشوه كعاشقين
مكث سيف وديما فى فيلتهم لمدة يومين عاشوها كالحلم لايروا أحد سوا بعضهم ولا يتحدثوا معأحد سوا بعضهم كانت السيده رجاء ترسل لهم الطعام مع هدى حتى لا يزعجوهم
تخلت ديما عن خجلها وأصبحت أكثر جرئه مع سيف الشئ الذى أسعده كثيرا الشئ الوحيد الذى يؤرقهم هو ان سيف مضطر الى الذهاب الى الشركه ليبدأ ف العمل
صباح اليوم الذى من المفترض ان يذهب سيف الى العمل كان يلاحظ ان ديما حزينه ولا تتحدث حتى انها امتنعت عن تناول الافطار واكتفت فقط بقهوتها
سيف ديما مش هتفطرى
هزت ديما رأسها نافيه
سيف انتى مخصمانى
ديما تؤ تؤ
سيف طب حبيبى زعلان ليه
ديما مش عايزاك تروح الشغل وتسبنى
سيف ڠصبا عنى حبيبى والله كان نفسى أقعد معاكى مده اطول بس اعمل ايه الفتره الى سافرت فيها لايطاليا الدنيا اتعطلت وانا مش عايزاول انطباع عن شركتى انى مش مظبوط ف مواعيدى
ديما خلاص مش زعلانه بس تيجى علطول
امسك سيف بيديها وقبلها وقال هاجى جرى
قام سيف من على السفره وسار الى الخارج وديما معه لتوصله
وقف سيف امام ديما وامسك برأسها بين يديه هتعملى ايه عقبال ما آجى
ديما هروح عند ماما عشان اجيب كارما وهنروح لياسر هو مستنينا عند ضياء ف المستشفى
بتاعته
سيف طب خلى بالك من نفسك ودايما تليفونك تتأكدى انه مفتوح وتطمنينى عليكى كل شويه
ديما حاضر
اقترب برأسه من رأسها قبله كان يقصد بها ان يودعها ولكنها أتخذت منحنى آخر
قال سيف مابين أنفاسه اللاهثه انا بقول نطلع فوق عشان نشوف المرتبه مريحه ولا لأ
أبتعدت ديما عنه بخفه وادارته الى الباب ياله عشان متتأخرش
سيف هقولك بس انا عايز اشوف المرتبه
ديما لما ترجع ابقى شوفها براحتك
أنصرف سيف مودعا ديما التى انطلقت ترتب المنزل وبعدها بدلت ملابسها وذهبت الى فيلة اشرف ورجاء وسلمت عليهم وبعدها أخذت كارما الى المشفى حيث كان ياسر بأنتظارها ومعه ضياء
أخذ ياسر كارما الى غرفة الأشعه فجلست تحتسى قهوتها مع ضياء رن هاتفها فأعتقدت انه سيف ولكنها وجدت رقم غزيب
ديما الو
مدام ديما
ديما ايوه انا مين
انا واحد ماتعرفيهوش بس حابب اقولك ان جوزك دلوقتى بيجدد علاقاته القديمه مع ماهى فى مكتبه ولو مش مصدقه روحى شوفيهم ف المكتب دلوقتى وأغلق الهاتف
أمسكت ديما بالهاتف بعدما أغلقته وسرحت
ضياء ديما فيه حاجه
ديما ها لأ مفيش ضياء هو ينفع اروح مشوار وآجى
ضياء ماتروحى
ديما عشان كارما ياضياء
ضياء مفيش مشكله روحى وانا هخلى بالى منها بس متتأخريش
ديما انا متأكده انى مش هتأخر
ذهبت ديما من المشفى الى مكتب سيف وصعدت الى الطابق الثالث حيث شركة سيف دخلت الى المكتب ولم تجد احد فى مكان السكرتاريه لذلك دخلت لغرفة سيف مباشرة
تفاجئت ديما عند دخولها بسيف وماهى وهما مقتربين من بعض وكأنهم على وشك ان يقبلوا بعض
الحلقة ٤
دخلت
ديما المكتب وتفاجئت بماريهان وسيف وكأنهم سيقبلوا بعض وقفت ديما أمام الباب تنظر لكليهما دفع سيف ماهى من جانبه وذهب بأتجاه ديما وقال ديما انا والله
تفاجئ بديما تبتسم وقالت وحشتنى مقدرتش أصبر لغاية لما تيجى وأقتربت منه وحضنته
تفاجئ سيف من رد فعل ديما غير المتوقع تصلب سيف ولم يبادلها العناق رفعت ديما رأسها من على كتفه وقالت هو انا ماوحشتكش ولا ايه
سيف بأبتسامه قلقه لأ طبعا وحشتينى بس أصل يعنى
ديما يعنى ايه
سيف ها لأ مفيش تعالى أقعدى
ذهبت ديما لتجلس على الكرسى أمام المكتب ورجع سيف الى مكانه خلف المكتب
كانت ماهى مازالت واقفه جانب مكتب سيف ومصدومه من ان ديما تتعامل كما انها لم ترى شئ رغم تأكدها انها رأت ماكان سيحدث بينها وبين سيف
جلست ديما ونظرت لماريهان مدام ماهى معلش ماخدتش بالى منك اصل الصراحه لما بشوف سيف بنسى الدنيا كلها
ماريهان اه أكيد
ديما تعالى أقعدى انتى واقفه ليه
ماريهان انا أصل
كنت
سيف مقاطعا ماهى كانت ماشيه ولا ايه
توترت ماهى من نظرات سيف الغاضبه اه ماشيه
سيف طب أتفضلى
قالت ديما قبل ان تخرج ماهى على فكره ياماهى الحركه الى عملتيها دى أتهرست تقريبا فى كل الروايات المصريه والافلام فشوفى حركه غيرها
ماريهان ها
ديما اه فرصه سعيده بس ياريت ماتتكرش
ماريهان بتوتر اه أكيد أكيد
سحبت ماريهان شنطتها من على المكتب وخرجت مسرعه من المكتب
لف سيف حول المكتب وذهب للباب وأغلقه ثم عاد وجلس على الكرسى مقابل دي
سيف ديما انتى كويسه
ديما انت شايف ايه
سيف بقلق طب قومى نروح لرضوى انتى بقالك كتير مش رحتلها وانا متأكد انك
ديما متأكد من ايه ياسيف انى اټجننت
سيف مش قصدى طبعا ياحبيبتى انا بس قلقان عشان انتى عشان انتى
ديما عشان انا ايه ياسيف عشان ماتخنقتش معاك لما دخلت ولقيتكم مع بعض
سيف والله ياديما هى الى قربت وانا أتفاجئت وكنت لسه هزهقها رحت انتى دخلتى
ديما وهى تضع رجل على رجل عارفه
سيف ايه عارفه
ديما سيف حبيبى انا عارفه كل الى بتقوله انا جالى تليفون وانا مع ياسر ف المستشفى من رقم غريب بيقولى الحقى جوزك بيخونك مع ماريهان وقبل ما ارد عليه لقيته قفل بس جيت وانا متأكده ان دى حركه من ماهى عشان تفرق بنا ولما دخلت وشفت شكلك أتاأكدت ان أحساسى صح
سيف وانا الى فكرك اتجننتى طلعتى اعقل ست ف الدنيا
ديما سيف انا حفظتك خلاص وبقيت عارفه كل أنفعالتك يعنى عارفه شكلك وانت متنرفز وشكلك وانت متوتر وشكلك وانت قلقان واقتربت من برأسها وقالت بهمس وشكلك وانت بتحب وشكلك وانت عايز لم تكمل وعضت على شفتيها
أقترب منها سيف ولم يشعر بنفسه الاوهو يقبلها
أبتعدت ديما عنه وقالت مؤنبه سيف ممكن حد يدخل
سيف طب ياله نروح
سحبها سيف من يديها ياله نروح البيت
ديما أستنى بس وبتقول عليه مجنونه مش هينفع
سيف مش هينفع ليه
ديما مش انت عندك شغل
سيف محبطا اه الصراحه عندى شغل كتير
قامت ديما وانا كمان عايزه ارجع المستشفى لكارما انا سبتها مع ياسر
سيف طب أستنينى نص ساعه هخلص وآجى معاكى
ديما مش هينفع عشان متأخرش
سيف طب كلميه لو ينفع أستنى معايه
ديما اوك
هاتفت ديما ياسر وأبلغها انه لم ينتهى من عمل الاشعات لكارما وليس هناك مانع من ان تتأخر نصف ساعه آخرى أغلقت ديما الهاتف وقالت لسيف هستنى معاك
سيف تنور ياقمر أصبرى نطلب قهوه
طلب سيف لديما القهوه وبدأ فى عمله مره أخرى اندمج فى عمله تاره على المكتب وتاره أخرى يقوم على طاوله موضوع عليها بعض الرسوم الهندسيه ويرجع مره اخرى الى مكتبها كل ذلك تحت نظرات ديما السعيده وهى تراقبه مندمج فى عمله
رفع سيف نظره من على طاولة الرسم فوجد ديما تراقبه فابتسم لها وقال انت بتراقبينى ولا ايه
ديما اه عندك مكان
سيف ياباشا وانا أطول مد يديه الاثنين وقال تعالى هنا
قامت ديما مطيعه وأمسكت بيديه ترك يديها ووضعها على خصرها وهى رفعت يديها لتضعهم على كتفيه
سيف انتى عارفه انى بحبك اوى
ديما اممم عارفه
سيف وعارفه انى حبيتك اكتر بعد عرفت انتى اد ايه ست عاقله وست مختلفه عن اى ست
ديما يعنى لو كنت زعقت وهديت الدنيا كنت هتكرهنى
سيف تؤ اى ست ف مكانك كانت هتهد الدنيا
ديمما بس انا مش اى ست
سيف صح انتى ست الستات كلها انتى أجملهم وأعقلهم وأحنهم
ديما انا كده هتغر
سيف أتغر براحتك يا حبيبى
ديما كل هيكون على دماغك
سيف مش على دماغى ده على قلبى
ديما انا بحبك ياسيف وواثقه انك مش هتجرحنى
سيف عارفه ثقتك فيه دى بتخلينى أحس اد ايه انا كنت ندل معاكى و
وضعت ديما يديها على شفتيه لتمنعه من الكلام هشششششش
مش احنا قلنا مش هنفتح الكلام ده تانى
أمسك سيف بيديها التى وضعتها على فمه وقبلها وقال حاضر
أنفتح الباب فجأه ودخل مازن ولكنه وقف عندما وجد ديما وسيف قريبين من بعض
تتوترت ديما وحاولت ان تبتعد عن سيف ولكن
سيف شدد على خصرها ورفض ان يتركها
مازن طبعا انت قاعد هنا تعطف وتلطف وسايبنى لوحدى أتشطف
سيف فيه ايه يازفت مش تخبط قبل ماتدخل
مازن مانا معرفش انك جايب حريم ف المكتب
سيف حريم مين ياحمار دى مراتى
مازن اه صحيح مانت اتجوزت
سيف وقد ترك خصر ديما وأمسك بيديها وأجلسها على الكرسى ولف جلس على مكتبه خير عايز ايه عامل هوليله ليه
مازن استنى بس ياعم لما أسلم على أخت خطيبتى أزيك ياديما
ديما ازيك يامازن ومبروك ع الخطوبه
سيف الله يبارك فيكى وادعيلنا ترضى عنى وتوافق بالجواز بسرعه
ضحكت ديما يارب يا سيدى
سيف أخلص ياعم قول عايز ايه عشان عايز امشى
مازن بص ياسيدى الفاكس ده لسه جاى دلوقتى بيقول ان الحاجات الى كنا طلبنها هتتأخر اسبوع عن الميعاد المحدد وده هييعملنا مشاكل وتأخير ف التسليم نعمل ايه دلوقتى
سيف مازن ېخرب بيت الى عملك مهندس ايه ياحببيى فكر شويه وشغل مخك ابعت فاكس تانى وقولهم اى تأخير فى توريد المعدات هنطالب بالشرط الجزائى فهمت
مازن اه صحيح كانت تايهه عنى فين
سيف عشان انت حمار عايز حاجه تانى عشان انا هاخد أميرتى الجميله وهنروح نتغدى بره ونروح بيتنا السعيد
مازن بغيظ انت بتغيظنى طب بلاش بدل ما أقر عليكى وانت عارف لدعتى والقپر
سيف لا والنبى ياله ياديما نمشى
مازن يابنى بلاش والنبى قول لا اله الا الله
سيف لا اله الا الله بركاتك ياشيخه مى
خرج سيف وديما وأنطلقوا الى المشفى
وصل سيف وديما الى المشفى ووجدوا كارما مع ياسر فى غرفة ضياء تأكل شيكولاته أشتراها لها ياسر
سيف حبيبة بابى عامله ايه ياروحى
ارتمت كارما فى أحضان والدها وقالت بابى وحشتنى اوووى
سيف وهو يحتضنها وانتى كمان ياروحى
نظر سيف الى ياسر وكأنه يريد ان يعرف منه نتيجة الفحص شعرت ديما بنظراته فسحبت كارما من يديها قائله تعالى ياكوكى نروح الكافيتريا نشرب حاجه
كارما ماشى
خرجت كارما وديما من الغرفه فالټفت سيف الى ياسر وضياء
سيف طمنى ياياسر
ياسر والله ياسيف مش عارف اقولك ايه حالة القلب عند كارما متأخره والقلب مش بيقوم بوظيفته بطريقه سليمه وده هيأثر عليها وكل ماده الحاله هتسوء
اكتر
سيف والحل ياياسر
ياسر الحل عملية زرع قلب انا أخدت نتيجة التحاليل معايه واول لما الاقى قلب تتوافق انسجنه مع كارما هتصل بيكم فورا تكونوا عندى
ظهر الوجوم على ملامح سيف وشعر انه غير قادر على الكلام
ضياء ماتقلقش يا استاذ سيف عملية زراعة القلب دى مبقتش زى الاول بقيت بسيطه وسهله ومفيش منها قلق اطمن ان شاء الله هتبقى بخير
سيف ان شاء الله
ضياء وبعدين احمد ربنا ان ديما اتصرفت وخلتنى جبتلها الاشاعات بتاعت كارما عشان اوديهم لياسر لأن كل ما الوقت بيتأخر الخطړ بيزيد
انتبه سيف لكلام ياسر انت تقصد ايه بان ديما قالت لك تجيب الاشعات
ضياء هو انت ماتعرفش ديما اتصلت وطلبت منى أجيبلها الاشعه بتاعت كارما من دكتورها لان الدكتور مش هيرضى يديهالها لانها مش مامتها فطلبت منى بصفتى دكتور اكلم الدكتور بتاعها
سيف انا كنت بحسبها هى الى خدت الاشعه من الدكتور
ضياء لأ مهو استحاله الدكتور يطلع تقارير الحاله الا لوالد ووالدة المريضه
سيف اه
هنا تدخل ياسر المهم ياسيف دلوقتى تاخد بالك
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 49 صفحات