كانت لي كانت لي
الى حصل وقتها جه ماجد واټخانق معايه خڼاقه جامده جدا وضربنا بعض لما كنا ھنموت بعض حاول ماجد انه يصلح الامور لانه الى اكتشفته بعد كده انه كان بيحبها اوى فطلب منها تنزل البيبى وهى وافقت وراحوا عشان ينزلوا و بعده كانوا هيتجوزوا بس للأسف هى
ديما هى ايه ياسيف
سيف ماټت وهى بتجهض البيبى
ديما ايه
سيف ماټت يا ديما ماټت وذنبها ف رقبتى لو مكنتش اتدخلت ف حياتها كان زمانها متجوزه ماجد وعايشه سعيده معاه بس انا بوظتلهم حياتهم بعدها طبعا ماجد أدمر وشركتهم كمان بدأت تخسر وسافر هو ووالده بره مصر
سيف لأ صدقى ياديما الى كان عايز يعمله معاكى ماجد هو نفس الى انا عملته مع مرام خطيبته بس انتى عشان طيبه وربنا عمره ما بيظلم حد وقفلك الى يحميكى وف نفس الوقت عمى قلبى وبصيرتى عن الحقيقه وخلانى اشك فيكى
ديما
سيف انا عارف انى صدمتك بس انا حبيت قبل ماخرج من حياتك احكيلك كل حاجه عن حياتى عشان كل لما تفتكرينى تفتكرى اد ايه انا انسان ساڤل وحقېر مايستهلش انك تفكرى فيه لحظه انا وافقت اطلقك يا ديما عشان انا مارضاش انك تعيشى مع بنى آدم زيى وماتخافيش انا مش هاخد ابنى منك او حتى افكر اعمل كده انا لو ريهام انسانه كويسه كنت سبتلها كارما كمان عشان ماتترباش مع بنى ادم زيىبس انا هسيبها لماما هى تربيها وانا مش هدخل خالص
سيف ماتخافيش يا ديما انا مش هرجعك الا لما تقولى انك عايزه ترجعيلى وبعد الى سمعتيه
ده ما عتقدش ان فى امل انك تفكرى ترجعيلى
ديما سيف حاول تنسى الى فات وفكر بس فى شغلك وبنتك هما دول اهم حاجه ف حياتك دلوقتى
ديما اطلب
سيف عايزه اعرف ميعاد الولاده عايزه اكون جمبك واشوفه البيبى وهو بيتولد
ديما هشوف ياسيف لسه بدرى على الكلام ده
قام سيف من مكانه وقال انا ماشى ياديما بس ابقى أسألى على كارما على الاقل لحد ماتشد حيلها ونرجع مصر
ديما اكيد ياسيف هسأل عليها
سيف مع السلامه ياديما
ديما مع السلامه ياسيف
ديما بحزن وهى تحاول منع دموعها ملوش لازمه الكلام دلوقتى ياسيف
سيف صح عدى وقت الندم
ديما انا ماندمتش انى عرفتك ياسيف انا عشت معاك أجمل أحساس ف الدنيا مشاعر جميله يمكن ماعشتهاش مع آدهم بس على أد ما المشاعر والاحساس ده حلو على أد ما الچرح كان كبير ماحدش بينجرح اوى الا لما بيحب اوى
ديما ياريت كان بأيدى ياسيف
سيف كل لما تفكرى فيه افتكرى انى راجل ندل وجبان وما استهلكيش
ديما أمشى يا سيف روح كفايه كده
سيف انا آسف انا ماشى
خرج سيف من الباب
وأغلقه خلفه تهاوت ديما على اقرب كرسى فهي تشعر ان قدمها لم تعد تحملاها سمحت لدموعها ان تنزل وجلست تبكى تبكى بشده على حبها لسيف كيف انها كانت ستضيع بسبب غلطاتها لا يمكن ان تصدق ان حبيبها التى عشقته كان السبب فى مۏت فتاه وذلك فقط من اجل تحدى احمق ليفوز بلقب الدون جوان كيف أستحل عرض صديقه كم كان الچرح مؤلما لا تعلم ان كانت تحزن على نفسها ام عليه ولكن الاكيد انها حزينه لان اصبح طريق العوده مقطوع ولا أمل منه
ريهام انت ازاى تخشى عليه كده من غير استئذان انا هوريها الحيوانه الى بره
ماجد تؤ تؤ هو فى بنا أستئذان يا ريهام وبعدين ماتظليمهاش دى حاولت تمنعنى ومعرفتش
ريهام عايز ايه يا ماجد
ماجد حقى
ريهام وحقك ليه انت مش خلاص عملت ف سيف زى ماعمل فيك وخلاص خدت حقك
ماجد بس ده مكنش اتفقنا انتى جيت لى وطلبتى مساعدتى وقصاد مساعدتى قلتى انك هتدينى فلوس اقدر اسافر بيها بره انا ومراتى وابدأ شغل هناك
ريهام ده الكلام ده قبل ماعرف ان الى بينك وبين سيف مش اكتر من منافسه على شغل وانه بيبوظ لك شغلك عشان انت بتعاكس مراته لكن الى عرفته بعد كده انك كنت بتعمل فيه زى ماعمل معاك فى خطيبتك لما رجعهالك حامل
ماجد اخرسى ماتجبيش سيرتها على لسانك
ريهام ليه هوسخه اطمن هو متوسخ لوحده
وهنا ھجم ماجد عليها مين بيتكلم عن الۏساخه يا ريهام دانتى منبع الۏساخه ولا نسيتى يوم ماجيتى تطلبى مساعدتى فى ان اننا نفرق بين سيف وديما وعرضتى عليه نفسك وقلتى لى تكون معايه وهبسطك احسن من الفلوس رغم انك كنتى لسه على ذمة سييف والى عرفته بعد كده انك كمان كنتى مرافقه شريف الخواص وبعدها بتتكلمى عن الۏساخه يا ريهام
ريهام انت عايز ايه ياماجد
ماجد المبلغ الى اتفقنا عليه
ريهام وان قلت لأ
ماجد يبقى عليه وعلى أعدائى وههد
المعبد على فيه وهروح اقول لسيف انك انتى الى ورا كل حاجه وهسيبك منك ليه
ريهام سيف لو شافك هيقتلك
ماجد مش مهم مهو انا طول مانا ف البلد هيقدر يلاقينى انتى ناسيه وراه مين مازن ابن جمال الوكيل يعنى هيوصل لطريقى وهيقتلنى هيقتلنى فخلاص ادام كده مېت وكده مېت يبقى أخدك معايه ياقطه نتونس
ريهام انت بتهددنى انت مش عارف انا مين وممكن اعمل فيك ايه
ماجد ولا تقدرى تعملى حاجه بعد ماشريف سحب حمايته من عليكى انتى للأسف ياريهام بقيتى مكشوفه اوى وسهل اوى ان اى حد ېأذيكى
ريهام طب يومين كده وهحضر لك المبلغ
ماجد لأ قديمه العبى غيرها يا حلوه
ريهام يعنى انت عايز ايه دلوقتى
ماجد الى اتفقنا عليه
ريهام طب بكره عدى عليه اكون حضرتهم
ماجد ماشى بس لو فكرتى تلعبى بديلك ما تلوميش الا نفسك ياله احجزيلى اى اوضة عندكم عشان انا تعبان من السفر
ريهام كمان
ماجد ابقى اخصمى تمنها يا حلوه من الى ليه عندك
حجزت ريهام لماجد غرفه وصعد اليها وبدل ملابسه واتصل بزوجته
رانا الو ماجد عامل ايه
ماجد انتى عامله ايه النونو عامل ايه
رانا احنا بخير بس طمنى عليك
سكت ماجد قليلا وقال رانا هو أخوكى ماكلمكيش
رانا بارتباك ها اصل لأ ماكلمنيش
ماجد طب يا رانا لو كلمك تانى عشان انا عارف ومتأكد انه كلمك قول له يرجع مايخفش انا مش هأذيه وان كان ع الشيكات بتاعتها انا هقطعها لأ هديهالك انتى تقطيعها
رانا بجد ياماجد
ماجد بجد يا روح قلب ماجد انا هقفل معاكى دلوقتى عشان ارتاح شويه واما اصحى هكلمك
رانا ماشى ياحبيبى سلام
ماجد سلام
مرت الايام سريعه وتحسنت صحة كارما كانت ديما منتظمه على زيارتها يوميا كل يوم وف كل مره كان يختفى سيف من امامها بمجرد ظهورها ف المشفى كانت من المفترض ان يكون ذلك افضل ولكن ديما كانت من داخلها تحترق شوقا لرؤيته ف كل مره يلقى عليها السلام ويسأل عن حالها ويذهب
وفى اليوم المقرر للسفر كانت كارما حزينه لان ديما أخبرتها انها لن تسافر معهم
كارما بس انا عايزاكى تيجى معانا
ديما معلش يا كوكى مش هينفع انا عندى شغل هنا لازم اخلصه
كارما هتخلصى وتيجى ولا هتعملى زى مامى والشغل ياخدك منى وتنسينى
احتارت ديما بماذا ترد عليها اتوعدها بزياره لن تحدث ام تخبرها الحقيقه وټجرح قلبها أنقذها دخول سيف من الرد
سيف ياله ياكوكى انتى هنا يا ديما
دييما اه بسلم على كارما
سيف معلش انا معرفش انك هنا
ديما مفيش مشكله
سيف وقد انتبه لحزن ابنته زعلان ليه يا كوكى
كارما عشان دودى مش عايز ه تسافر معانا
سيف معلش ياكوكى هى مشغوله
كارما مليش دعوه
سيف خلاص ياكوكى ماينفعش تزعلى ديما منك وانتى مسافره
كارما بس يا بابى انا بحبها اوى وعايزها معايه
سيف بحزن معلش ياحبيبتى
مشت ديما قليلا وبعدها سمعت سيف يناديها
سيف ديما
التفتت ديما ومسحت دموعها بظهر يديها ايوه ياسيف
سيف انتى كنتى بتعيطى
ديما لأ ابدا هو انت كنت عايز حاجه
سيف متنهدا ابدا كنت عايز اقولك اشوف وشك بخير
ديما وهى تبكى خلى بالك من نفسك ومن كارما
مسح سيف دموعها من على وجنتيها وقال با بتسامه واهنها وانتى كمان خلى بالك من نفسك ومن البيبى
ديما لا اله الا الله
سيف محمد رسول الله
ثم نظر لها طويلا واولها ظهره ورجع مره أخرى الى غرفة ابنته
الحلقه الاخيره
ذهب سيف بأتجاه غرفة ابنته وهو يجاهد ليرسم الابتسامه على وجهه فيكفيها مافيها
سيف كوكى انتى لسه زعلانه
كارما اه يا بابى انا بحب دودى اوى يابابى ومش عايزاه تبعد عنى
سيف معلش ياحبيبتى هى أكيد هتيجى تزورك
كارما بس انا كنت مبسوطه اوى وهى عايشه معانا علطول دلوقتى هتيجى بس تزورنى
سيف معلش ياحبيبتى نانا رجاء وجدو اشرف وانا كمان معاكى والى احنا ماننفعش
كارما طبعا تنفعوا بس انا بحب ديما وبحبكم انتم كمان وعايزه كلنا نعيش مع بعض
سيف ياريت يا كارما بس مش دايما كل حاجه بنتمناها بتحصل لازم تتعلمى كده
كارما يعنى لازم نتعذب
سيف ربنا مش بيظلم حد يا كوكى احنا الى بنظلم نفسنا
كارما انا مش فاهمه حاجه يا بابى
سيف معلش ياكوكى بكره تفهمى بس اتمنى وقتها ماتكرهنيش انتى كمان
ملس سيف على شعرها وقال وانا كمان يا كوكى بحبك موووت
وصلت ديما الى منزلها وارتمت على اقرب كرسى وظلت تبكى بحرقه بعد قليل سمعت جرس الباب فأنتفضت من مكانها وقامت وهى تدعو الله ان يكون سيف فتحت ديما فوجدت كريم امامها أفسحت له المجال ليدخل بدون ان اى كلمه
جلس كريم امام ديما وقال ديما انتى كنتى بتعيطى
ديما لأ
كريم انتى هتخبى عليه ياديما باين اوى انك كنتى بتعيطى ولا انتى خلاص مبقتيش تثقى فيه عشان تحكيلى
ديما لأ مش كده يا كريم بس انا مش قادره أحكى
كريم ماشى يا ديما انا عارف انى بعد الى عملته معاكى والى قلته اكيد انتى بقيتى واخده جمب منى وانا مش بلومك
ديما كريم الحكايه مش كده كريم انت انسان طيب اوى وعملت معايه الى كان ممكن اى حد غيرك يعمله عكسه اى واحد ف مكانك كان هيستغل الموقف وهيقول انه مضطر بس انت حافظت عليه وصونتنى وعاملتنى
زى اختك
كريم بسخريه انتى بتحاولى تحطينى ف مكانى يا ديما وتفهمينى انى بالنسبه لك ممش أكتر مش أخ
ديما كريم انت عارف انك انسان طيب والف بنت تتمناه صدقنى العيب مش فيك العيب عندى انا انا لسه بحبه
كريم معقول يا ديما بعد كل الى حصل لسه بتحبيه
ديما مش
بأيدى والله
نفسى انساه بس مش قادره
كريم عارف يا ديما ياريت قلوبنا كنا نقدر نتحكم فيها ونخليها تحب او تكره
ديما ياريت انا آسفه يا كريم آسفه لو كنت جرحتك
كريم بأبتسامه واهنه ماتتأسفيش يا ديما انا الى عملت ف نفسى كده من يوم ماجيتى عندنا وانا عارف انك بتحبى سيف وبتموتى فيه ومع ذلك بكل غباء حبيتك
ديما ماحنا قلنا قلوبنا مش بأيدنا
كريم طب انا الأمل عندى مفقود لكن انتى انا متأكد ان سيف بيحبك وانتى بتحبيه ليه ماترجعوش لبعض وتنسوا الى فات
ديما الموضوع مش سهل يا كريم الحكايه كل ماده ما بتتعقد بزياده سيبك منى قولى انت شكلك كنت جاى عشان تقول حاجه صح
كريم صح
ديما ايه خير
كريم ديما انا راجع مصر انا وماما
ديما اجازه يعنى
كريم لأ مش اجازه ماما عايزه تستقر وانا هاجى ع الا متحانات السنه دى وبعدها هنقل دراستى مصر عشان هنستقر هناك
ديما أزاى طب وماجد
كريم ماجد هو الى قال لرانا انه مستعد يقطع الشيكات وخلاص مش هيكون ليه علاقه بيه تانى
ديما بس دى ممكن تكون حركه منه
كريم لأ مهو أده الشيكات لرانا ورانا قطعتها
ديما طب هو انت مش مرتاحين هنا وانت ابتديت تشتغل ليه هتسافروا
كريم انا مرتاح هنا بس ماما لأ وهى عايزه تكون جمب رانا لان رانا حامل وانا مقدرش اسيبها لوحدها انتى عارفه انها تعبانه
ديما بحزن عارفه
كريم انتى أضايقتى منى يا ديما
ديما انتم هتمشوا وسيف كمان هيمشى وانا هبقى لوحدى
كريم ڠصب عنى والله ياديما على عينى اسيبك لوحدك بس مطمن ان ياسر هنا
ديما
كريم ماتيجى ترجعى انتى كمان ياديما حتى ع الاقل نبقى جمب بعض
ديما مش هينفع يا كريم انا لازم ابعد عن اى حاجه ممكن تفكرنى عشان اقدر انسى وابدأ حياتى من جديد
كريم تفتكرى البعد بيفيد وهيقدر يخليكى تنسى
ديما معرفش بس انا حاسه ان كده افضل سيبك منى هتسافروا امتى
كريم كمان يومين
ديما بسرعه كده
كريم ماما ياستى مش قادره تستحمل هتتجنن على رانا
ديما ربنا يخليهالك يا كريم
كريم كريم ايه بئه انا مسميش كريم على فكره انا أسمى على
ديما لأ انت كريم انا عرفت كريم وهتفضل عندى كريم وطنط تبقى طنط زينب رغم انى عارفه انها مش اسمها كده
كريم ماشى يا ستى كريم كريم اى حاجه منك حلوه أنا همشى انا بئه
ديما ماشى يا كريم وانا هعدى بكره على طنط زينب عشان أسلم عليها قبل ماتمشوا
كريم أشوف وشك بخير ياديما وخلى بالك من نفسك ومن البيبى
ديما حاضر لا اله الا الله
كريم محمد رسول الله
وصل سيف وابنته ووالديه الى القاهره وذهبوا جميعا الى منزل والديه أمر سيف الخادمه بنقل جميع أشيائه من منزله هو وديما لانه لايقوى على دخول منزلهم وهى ليست فيه ففى كل مكان فيه ذكرياتهم معا
مكث سيف يومين فى البيت مع ابنته وبعدها عاد ليزاول عمله مره أخرى دائما
كان يفكر فى ديما حتى انه فكر ف الا تصال بها ليطمئن عليها ولكنه قرر ان ينتظر قليلا فهو علم ان موعدها مع الطبيب بعد ٣ايام لتعلم نوع الجنين فقرر ان ينتظر لهذا الموعد حتى يكون لديه حجه للأتصال
تفاجأ سيف بأن السكرتاريه تطلب الأذن لأحدهم للدخول لمكتبه دون ان يفصح عن اسمه
سيف هى ايه الحكايه