الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كانت لي كانت لي

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

انا كنت رايح وعايز اموت ريهام ان شا الله كنت رحت ف مصېبه بس كنت عايز أخد لك حقك من الى كانت السبب مفكرتش ف نفسى اول لما ماجد قالى انها هى الى خططت عشان تخطفك
ديما ايه ريهام هى الى
سيف ايوه يا ريهام هى الى كانت بتفكر تأذيكى وماجد ساعدها
ديما طب ليه
سيف عشان هى بنى آدمه مآذيه وشړانيه
ديما بس مكنش لازم تخاطر بنفسك وتروحلها هناك من غير ماتفكر
سيف انا مافكرتش لحظه انا كنت عايز اموتها
ديما طب اديها كانت هتأذيك مافكرتش فيه انا كنت هعيش أزاى من غيرك
سيف يعنى بجد بتحبينى
ديما يعنى انت مش عارف
سيف عايز اسمعها
ديما مش هينفع
سيف يمكن اموت قبل ما أسمعها
ديما بعد الشړ عليك ايه الكلام الۏحش ده
سيف مهو انا ھموت لو ماسمعتهاش منك دلوقتى
ديما بحبك
ياسيف بحبك اوى
أبتسم سيف وقال وانا بعشقك
ظل سيف وديما يتحدثوا قليلا حتى جاءت الممرضه بالطعام
الممرضه تحب اساعد حضرتك عشان تتعدل
سيف لأ معلش مراتى هتساعدنى
أبتسمت ديما عندما سمعت كلمة مراتى وقالت سيبى كل حاجه وانا هساعده
خرجت الممرضه من الغرفه فقامت ديما برفع السرير قليلا ثم عدلت المخده وامسكت بيد سيف ليستند عليها ويرفع جسده قليلا أستغل سيف قرب ديما منه لتعدل وضعه فأحتضنها بكلتا يديه
ديما سيف ماتقلش علييه ماتنساش انى حامل
سيف حاضر ياحبيبتى
سيف بصوت أجش وحشتينى اوى يا ديما
قبل ان ترد ديما دخلت الممرضه التى قالت بأحراج احم انا آسفه كنت جايه اخد الصنيه
لم يستطيع سيف الرد لان ديما خرجت مسرعه من الغرفه
أبتسم سيف ولاحظته الممرضه ربنا يخليكوا لبعض يا بيه دى كانت هتتجنن عليك واضح انها بتحبك اوى
سيف بابتسامه متشكر
مرت الايام سريعا واظبت فيها ديما على زيارة سيف كل يوم ولكنهم كانوا يتحدثوا فى مواضيع مختلفه ولم يذكروا موضوع انفصالهم او رجوعهم
تم تحديد فرح مازن ومى بعدما أطمأنوا على حالة سيف وبدأ يسير بشكل جيد على عكاز خشبى بعد جلسات العلاج الطبيعى
رجع سيف الى منزله وصمم ان تعود معه ديما الى منزل والديه وتمكث فى غرفتها القديمه وبعد الحاح شديد وافقت ديما
أما عن ريهام فقد نالت جزائها بعدما وضع لها مازن عن طريق أحد رجالها كميه كبيره من الممنوعات ف سيارتها وبلغ عنها فتم القاء القبض علييها ووضعت فى السچن پتهمة الاتجار ف الممنوعات
أما ماجد ورانا فعاشوا حياتهم بعدما فتح ماجد شركته من جديد بالاموال التى أخذها من ريهام فنعم ريهام أعطته المبلغ المتفق عليه ولكنه حب ان ينتقم منها لذلك بلغ سيف انها السبب فى كل ماحدث لزوجته
اما عن كريم فعاد هو ووالدته الى منزلهم وعمل مع ماجد ف شركته ويذاكر ف نفس الوقت ليحقق حلمه ويصبح طبيبا
اما عن ماريهان فسافرت الى احدى الدول الاجنبيه وقررت ان تحتفظ بالجنين وتبدأ حياتها فى بلد أخرى من جديد
اليوم هو يوم عرس مى ومازن أصر والد مازن على أقامته فى أحد أكبر الفنادق فى مصر عارضت مى بشده وطلبت فرح منفصل السيدات بعيدا عن الرجال ولكن ف النهايه رضخوا لأوامر والد سيف حتى لا يغضب
ذهب ديما مع مى منذ الصباح الى غرفه محجوزه بأسمها ف الفندق لتقام فيها التجهيزات للعروس وبعد عدة ساعات طويله من التجهيزات انته مى وهى ف ابهى حلتها فكانت كالملاك بفستانها الابيض وحجابها الذى زادها جمالا
أرتدت ديما فستانا ورديا تفصيله بسيط بأكمام قصيره وواسع وقصير بعد الركبه بقليل وضعت القليل من الزينه على وجهها وشعرها القصير لم يحتاج لأى شئ فهو كان كهاله حول وجهها الجميل
وصل مازن وأخذ عروسه وبعدها وصل سيف متعكزا على عكازه وأمسك يد ديما وقبلها وقال بحب ايه الجمال ده
ديما جمال ايه يا سيف دانا حاسه شكلى عامل زى الكوره وابنك هرانى ضړب طول النهار
سيف ضاحكا لما ينزل هربيهولك
ديما طب ياله بينا عشان منتأخرش عليهم
كان الحفل جميل ويحضره الكثير من الشخصيات الهامه نظرا لشخصية والد سيف المهمه والتى زادت أهميتها وأحبها الناس بعدما علموا بنسبه المتواضع وانه واحد من عامة الشعب
قبل نهاية الحفل توجه سيف الى المنصه وطلب الميكرفون وقال بعد أذنكم ساجماعه عندى كلمتين
سكت الجميع ونظروا له بأنتظار ماذا سيقول
سيف طبعا انا بهنى مازن صاحبى واخويه ورفيق عمره وبهنى زوجته ويارب دايما يكونوا مع بعض وما يفرقش بينهم وعايز اقول حاجه تانيه بس المره دى مش لمازن المره دى لديما حبيبتى ومراتى وكل حاجه ليه ف حياتى عايزه اقولها انى بحبها اوى وعارف انى جرحتها اوى وهى زعلانه منى بس انا بطلب منهاانها تسامحنى وتدينى فرصه اصلح غلطى وترجعلى عشان انا مقدرش اعيش من غيرها هى وابنى أنا آسف يا ديما وبحبك نظر لها وقال بحب تقبلى ترجعيلى
توجهت كل الانظار بأتجاه ديما التى احمرت خجلا من نظرات الجميع وكلام سيف
سيف مستحثا ها قلتى ايه
قالت ديما بصوت ضعيف موافقه
فصاح سيف بصوت عالى بححححححبكككككك
اصطحب سيف ديما وطلب من السائق ان يصلهم الى منزلهم
تفاجئت ديما بوجود الشموع والأضاءه التى اقامها سيف بالمنزل فقالت انت كنت متأكد انى هاجى معاك بئه
سيف انا متأكد من حاجه واحده بس انى بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك
ديما بخجل وانا كمان بحبك اوى
سيف طب ماتيجى اقولك على حاجه فى اوضتنا لحسن الجرعه وحشتنى وحاسس انى ھموت لو ما أخدتهاش
ديما بس يا سيف
سيف أعذرينى بئه كان نفسى أشيلك بس للأسف مش هقدر عشان رجلى وانتى كمان كبرتى عليه
وضعت ديما يدها فى خصرها يعنى قصدك انى بقيت زى الكوره
سيف وهو يقترب منها احلى
كوره فى حياتى
أقترب منها سيف وقبلها
أبتعد سيف وقال بهمس تعالى ف أوضتنا وحشتينى اوى
صعدت ديما وسيف الى غرفتهم ليبدأوا حياتهم من جديد ويتركوا الماضى خلفهم
اما فى منزل مى ومازن
مازن حرام عليكى يامى انتى قلتى ركعتين وصليتى تقريبا لغاية دلوقتى ١ تقريبا انتى جايه تتوبى هنا يا ماما
مى في ايه يامازن انت مستعجل على ايه
مازن مستعجل على ايه دانتى نشفتى دمى انا مش هتكلم كتير نحن رجال افعال لا اقوال
رفعها مازن من على الارض على ذراعيه وسار بها الى غرفتهم وركل الباب بقدمه ليبدأوا معا حياتهم الزوجيه
بعد ثلاث سنوات
دخل سيف غرفته فوجد زوجته امام المرآه تسرح شعرها
ديما خضتنى يا سيفو أخص عليك
قبل ان ترد عليه ديما كان الباب انفتح ودخل منه آدهم آدهم ابن سيف وديما يبلغ من العمر ثلاث سنوات ورث من ابيه جميع ملامحه فهو عباره عن نسخه مصغره من سيف
آدهم بابى انت بتعمل ايه هنا
سيف وهو يبتعد عن ديما انا مش بعمل حاجه يا آدهم ياحبيبى
آدهم لأ دوقتى
ديما حاضر يادومى ياله بينا
سيف تعالى هنا
رايحه فين هو ايه الى حاضر يا دومى مش كان فى بنا كلام مهم
آدهم مفيس كلام مامى العب معايه بس
سيف بس يا آدهم انا زى باباك يعنى وكنت
آدهم خلاث مامى العب معايه ياله يا مامى
سيف وهو يهمس بجانب أذن ديما ماشى يا ديما خليكى فكراها بس ماتزعليش لو اتجوزت عليكى وخلى آدهم ينفعك
ديما وهى تنظر له ولا تقدر انت بتحبنى وپتموت فيه
سيف وانتى
ديما بحبك وبمووووت فيك
النهايه
 

48  49 

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات