فيروزه الفهد.. سلمي محمود
ياااه ده حلو اوي
عاشق بضحك خلصيه كله فهد مياكلش فرولايه واحده انهارده هتنزلوا عندي استفانا محضرالكم اكل صحي نقط الاولاد
ادى ظرفين ل فهد وقال يلا السلام عليكم اقابلكم بليل في الڤيلا بتاعتي
طلع فهد من الاوضة وابتسم هو ورامي حمل الدنيا كلها ورا ضهره
فهد فتح الظرفين شاف كفة فيها خرزة زرقا دهب وخاتم الماس والظرف التاني فيه كفة كبيره وسلسال بإسم جوري
ضياع اذن الخروج امتى
فهد بليل
ضياع على بليل هنكون هنا نسيبكم سوا سلامتك يا سلطانة فيروزة يتربوا في عزكم
فيروزة بتعب الله يسلمك يا ضياع
رنا قربت منها وباست راس فيروزة وقالت فرحانه برجوعك لولا العمليه كنت اخدتك في حضڼي يتربوا في عزكم يارب خلي في بالك اني مش هفارقكم خالص انا حبيتهم اوي
رنا بإبتسامة يارب
ضياع همس في ودن فهد سلطانتك بخير اياك تجرحها تاني
فهد هز راسه
طلعوا سوا دخلت ممرضة اخدت الاطفال وطلعت فهد قرب ومنها وباس راسها وحشتيني يا سلطانة
فيروزة وحشتيني يا فهد كنت دايما بتجي على بالي مبتغبش عن تفكيري
فيروزة فاكرة
Flash back
فيروزة طلعت من القصر تجري الساعة ١٢ بليل كان فهد مستنيها مسك ايدها وكانوا بيجروا في الشارع تتخيلي ابوك شافنا
فيروزة بابا نايم متخفش
فهد دلوقتي الفيلم هيبدأ
طلعوا حافلة كبيرة ووصلتهم عند السينما دخلوا وقعدوا فيروزة كانت فرحانه حطت راسها على كتفه وهو كان ماسك إيدها وبيتفرجوا سوا
دموعها نزلت وقالت بدموع هي ھتموت
فهد دمع واخدها في حضنه ھتموت
فيروزة كانت بتتفرج وتبكي فهد كان بيبكي معاها وجت لحظة مۏت البنت لما سندت راسها على كتف حبيبها وقالتله سوف أنام لدقيقتين وماټت فيروزة بكيت اكتر فهد كان باصص ليها ومسح دموعها وطلعوا من السينما فيروزة قبل ما تطلع شالت غطا الكرسي وحفرت اسدها هي وفهد وطلعوا سوا
فهد بنت وولد توأم
فيروزة بإبتسامة ماشي
فهد كان ماسك ايدها وقالت على فين
فهد اي مكان تعالي
كانوا ماشيين قصاد الجنينة بتاعت بيت فيروزة دخلوا الغابة كانت فيه فرشة كبيرة قعدوا عليها على حافة التلة وكانوا باصيين للسماء والنجوم نام جمبيها فهد وكان ماسك إيدها وهي باصه ليه فهد انت بتحبني قد ايه
فهد اوعدك
كانت باصه ليه والابتسامه مش مفارقه وجههم
قام من مكانه وقال فيه مفاجأة كمان اطلعي اوضتك هتلاقيها
فيروزة بجد
فهد هز راسه بنعم وصلوا للقصر فيروزة بحركة سريعة باسته من خده ودخلت تجري فهد ابتسم ومشى
طلعت فيروزة تجري على السلم بتفتح باب اوضتها ودخلت بشويش شافت دبدوب كبير باندا كبير اوي ومربوط في رقبته بلالين حمرا على شكر قلب
حضنت الباندت وكانت بتضحك من كل قلبها وتضحك اكتر وعيونها دمعت من الفرحه
Back
عاشق راح المكتب وحل الليل هو وقاعد في مكتبه كان مصډوم عرف كل حقيقتها وقال ليلى ايوب اصلان بيه تعيسه للدرجة دي ياه
قام من مكانه وراح عند فهد في المستشفى اخدها بعربيته ومشى وضياع كان وراهم في عربية تانية وصلوا للڤيلا فهد كان ساند فيروزة ورنا شايله اسد وضياع شايل جوري طلعوا للاوضة بتاعت فيروزة ونومها على السرير فيروزة كانت پتبكي من شدة الالم فهد باس على راسها بحنان اتعشوا سوا فيروزة اكلها فهد بحنان مكانتش قادرة تاكل من شدة التعب عدى اليوم ضياع ورنا باتوا في الجناح التالت وضياع نام جمب فيروزة هي كانت نايمه وحاطه راسها على ايده هو كان باصصلها وباس راسها ونام واطفالهم في الاوضة الل عملها عاشق ليهم كان فيها سريرين وملابس اطفال جميلة جدا ومزينه كانت رنا مهتمة بيهم وبترضعهم لبن صناعي وبتهزهم وضياع معاها عاشق كان نايم في اوضته وبيفكر في ليلى خو وماسك السلسال
تاني يوم عند جامعة ليلى دخلت وقعدت في المحاضرة بعيد عن اصحابها للأسف كانت وجيده ملهاش اصحاب كانت شارده في السلسال الل مش لقياه كان قاعد في آخر مدرج في المحاضرة عاشق وباصص ليها دخل الدكتور والبنات كانت بتبص ل عاشق وتوصف جماله وليلى متجاهله ده ومكانتش عارفه انه موجود اساسا
وقال الدكتور وهو كان مصري رحبوا بالضابط عاشق الجوراحي ضيف انهارده في الجامعة العربية
شاور ليه وقام عاشق كان لابس بدلته وهيبته جميله ليلى بصت لورا واتفاجأت وشدت على القلم پغضب منه
عاشق وقف جمب الدكتور الجامعة كلها صفقت ليها إلا ليلى كانت قاعده ومش راضيه تقوم
عاشق شكرا شكرا انا جيت انهارده حبا في الدكتور وفي الجامعة لانها عربية مصرية وللتعليم العالي في لندن اتمنى ليكم مستقبل افضل
الكل سقف ليه وقعدوا عاشق كان معدي وقعد جمب ليلى في المدرج الفاضي
ليلى بصت ليه پغضب وبصت للدكتور
كان قاعد جمبيها والدكتور بيشرح
عاشق انتبهي مع الدكتور
ليلى ملكش دعوه
عاشق هز راسه وكان منتبه معاه هو وهي شارده اخد محلاظتها وقال قلم
ليلى افندم
عاشق شاورلها على القلم ليلى ادتهوله
كان بيسجل
كل حاجه ل ليلى وهي مستغربه كان بيكتب بسرعة رهيبه وهي كانت بتبص للبنات كانوا بيبصولها پغضب وغيره
ليلى بصت قدامها وبعد ما الدكتور خلص عاشق قفل النوته مستنيكي بره
ممكن صوره
عاشق هز راسه بنت اتصورت معاه والجامعه كلها اتلمت عليه وهو عينه على ليلى هي وقاعده بعيد وطلعت برا المحاضرة
عاشق عن اذنكم
طلع وراها والبنات جريت عليه واتصورا معاه ليلى قعدت على اريكة وكانت باصه للشجر قدامها ودموعها نزلت عاشق قعد جمبيها وقال انهارده تلت سنين على ذكرى وفاتهم
ليلى من بين دموعها ابعد عني
قامت ليلى ومسحت دموعها وحطت الهاند فري وشغلت موسيقى عاليه علشان تشوش تفكريها
عاشق مشي وراها برا الجامعة وقال ليلى
ليلى مكانتش سامعه ومعديه الطريق عادي شاب كان معدي كان هيفوت فيها وقف بسرعة وكمل طريقه
عاشق عدى وراها وقال ليلى
وشال الهاند فري
ليلى تجاهلته وعدت
عاشق لا مأنت مينفعش معاك غير كده
طلع منديل وشممها وقعت بين يديه وشالها في حضنه اه منك
طلعها عربيته وساق كان سايق لمكان بعيد في الغابة عي فاقت في العربية نزلني احنا فين
نزل هو وهي نزلت وزقته پغضب انت جبتني هنا ليه
عاشق ابوك هو السبب في اللي حصلكم صح هساعدك هجيب حقك وحق اللي ماتوا منه
ليلى انت عرفت ازاي
عاشق مش مهم عرفت ازاي ولا لا
ليلى رجعني زي ما كنت سيبني امشي
عاشق پغضب مسكها من كتفها حياتك معرضاها للخطړ دايما مستغنيه عن روحك ليه
ليلى بهدوء تام نزل ايدك
عاشق پغضب محاولة ان يخليها تعترف وتطلع من الحالة النفسية اللي هيا فيها انت مستفزه معندكيش قلب ماتوا صح ماتوا امك واخواتك ماتوا وانت مش حزينه سابوك
ليلى كانت حاطه ايدها على ودنها وپتبكي
عاشق پغضب اكتر عدى ٣ سنين على الحاډث وسابوكي
ليلى بدموع اسكت
عاشق كان لېصرخ اكتر ليلى حزينه وبتعاني ليلى مش قوية
ليلى بدموع اكتر اسكت
عاشق ابوكي قټلهم قدام عينك اعترفي
ليلى پصرخ وقعت عند رجليه اسكككككتتتتتت
كانت پتبكي وتصرخ خلاص كفايه كفايه روحي ۏجعاني متزيدش بس بس
عاشق بدموع قرب منها ونزل ليها على الارض ومسك ايدها احكيلي ابوكي قټلهم صح
ليلى بدموع اكترقټلهم كلهم قدام عنيا
عاشق قرب وهي كانت پتبكي باڼهيار وصړخت لغاية دلوقتي الحاډثة قدامي حرام عليك ابعد عني
عاشق بعد عنها وقام من على الارض قومي معايا
ليلى بدموع اكتر هزت راسها فين
عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموعانا مش بنت بنوت
عاشق وقف وساب ايدهاازاي
ليلى بدموع اكتر ابويا السبب
عاشق پغضب
فيروزة الفهد
الفصل العشرين
عاشق قرب وهي كانت پتبكي باڼهيار وصړخت لغاية دلوقتي الحاډثة قدامي حرام عليك ابعد عني
عاشق بعد عنها وقام من على الارض قومي معايا
ليلى بدموع اكتر هزت راسها فين
عاشق شدها من ايدها وكان ماشي ليلى بدموعانا مش بنت بنوت
عاشق وقف وساب ايدهاازاي
ليلى بدموع اكتر ابويا السبب
عاشق پغضب هو وبيضرب على العربيه ازاي فهميني هتجنن
ليلى بدموع ابعد عني
كانت پتبكي ومشيت من قدامه
عاشق كان ماشي وراها وشد ايدها وصړخ في وشها أنا الل هقدر اساعدك
ليلى بصړاخ هتقدر ترجعلي امي واخواتي
عاشق استسلم لدموعها ونزل ايده ليلى كانت پتبكي وطلعت العربيه بتاعته من ورا علشق پغضب ضړب برجله على العربية وطلع كان سايق عاشق وليلى كانت پتبكي مسحت دموعها وقالت وصلني عند ميدان
عاشق هز راسه بنعم كانت بتفتكر الل حصلها وتفتكر الحاډثة
غمضت عينيها وطلعت صور
ميرا يارا وأمير اخواتها التوأم الثلاث الل ماتوا في الحاډثة مع والدتها
كانت بتبص للصورة ولجمالهم وحطت الصورة في الشنطه اول ما وصلت للميدان نزلت پغضب وعاشق نزل ليلى هي وبتحذره متحاولش تقرب مني لاني هأذيك وهكسر قلبك
عاشق استني
وقفت ليلى واداها السلسال رفعت شنطتها ومشيت من قدامه پغضب طلعت في فندق عند ميدان في لندن
عاشق هتكابري هكابر البنت لو سبتها هتدمر نفسها
نزل من عربيته وقفلها طلع وراها في الفندق وهي قفلت الباب بتاع اوضة ليها في الفندق عاشق
سأل عن اسمها وعرفها في اوضة رقم كام طلع الاسانسير ووقف عند الاوضة خبط عليها وبعد عن الباب ليلى بصت من العين السحرية مشافتش حد فتحت الباب وعاشق دخل وقفل الباب انت الل هتساعديني في القبض على ابوك خليك عاقلة ومټخافيش احكي كل حاجه
ليلى پغضب ممكن تطلع برا أنا هجيب الأمن
مسكت التيلفون عاشق سحبوا منها دماغك ناشفه
ليلى بعدت عنه مكانتش قادرة تتنفس وقعدت في الارض لأنها مصابه بمرض الربو
عاشق علاجك فين
ليلى كانت بتطلع روحها عينيها دمعت وكانت بتكح جامد شاورت في شنطتها عاشق جري قصاد الشنطه طلع منها البخاخ قرب منها وليلى اخدته
وصړخ عاشق اتنفسي
ليلى اتنفست بصعوبه وقعدت على السرير انت مين انا تعبت انت طلعتلتي ازاي
عاشق انا شرطي عايز اسمع قصتك واساعدك
ليلى پغضب وقفت وقالت وكانت اڼفجرت طيب اسمع بداية دماري
ليلى بدموع لما تميت ١٨ سنه في عيد ميلادي ماما وبابا واخواتي مكانوش في البيت جه ابن صاحب بابا زين دخل الڤيلا كنت لابسه فستاني ومحضرين ليا تورته كانت قاعده وحيده مستنياهم كانوا بيحضروا ليا مفاجأة زين لما شافني بالفستان قعدت في الارض مكنش فيا حيل
ليلى بدموع اكتر ماما مسمعتش لما بابا رجع واجهته كان واقف زين قصاده وبابه راسه في الارض وقال لازم تتجوزوا وتكتبوا كتابكم
وقفت مصدومه كنت فاكره إنه هياخد حقي لكن
وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصړخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت