الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 36 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


الأمر فأقترب منه سيف وطالت نظراته نحوه
لسا هتفكر ولا صرفت نظر خالص عن الحكايه ديه حاليا
ابتسم شريف وهو يرتب خصلات شعره 
هتجوز مها ياسيف
وتنهد بشوق فسيجعل لقاءه بها مفاجأه لن يهاتف شقيقتها حتى لا يفسد مفاجأته سيذهب لها بباقه ازهار وبخاتم الخطبه 
رسم كل شئ بحب وندم على ما فكر به من قبل لن يتخلى عنها مهما حدث بعده عنها جعله يدرك انها لم تكن مجرد محطه

عابره انما جمعهم قدر سيربط أسمهم معا
ربت سيف علي كتفه مبتسما
اذهب حيث يرتاح قلبك ياصديقي 
وكانت لعبارته ألف معنى وحكايه 
سمع ضحكتها المجلجله في ارجاء الغرفه وهي تحادث إحدى المعلمات زميلتها بالمدرسه 
متفكرنيش يارفيف ده حتت موقف اه لو شهاب عرف بي 
وقف شهاب جامدا ينتظر سماع باقي المكالمه
مامت الولد كانت عايزه تخطبني لأخوها اټصدمت لما عرفت اني متجوزه 
اتسعت عين شهاب بقوه وجذبها نحوه فشهقت پصدمه وهي تراه أمامها أنهت المكالمه پخوف ونظرت اليه تبتلع ريقها 
انت هنا من امتى ياشهاب 
رمقها شهاب وهو يقطب حاجبيه ساخرا
من ساعه عرض الجواز اللي جالك من المدرسه يااستاذه
وصړخ بوجهها فأنتفضت فزعا
انت بتصرخ فيا كده ليه ياشهاب موقف وعدي خلاص 
ضغط على اكتافها حانقا فتأوهت آلما
موقف وعدي ياسلام لا مش موقف وعدي ياندي ايه رأيك مافيش شغل تاني 
لم تتملك نفسها عند تلك الجمله فنفضت جسدها من حصاره 
اسيب الشغل عشان موقف زي ده طب ياشهاب قرر براحتك وشوف مين هيقولك نعم وحاضر ندي بتاعت زمان خلاص بح 
تجمدت ملامحه ورفع كفه وكاد ان يصفعها الا انه تمالك نفسه في آخر لحظه غادر غرفتهما فهوت بجسدها فوق الفراش تحاسب نفسها على ماقالته
دقت سماح كثيرا على هاتف ياقوت حتى شعرت باليأس وقد انتابها القلق عليها كادت ان تدق علي السيده سميره الا انها وجدت رساله من رقم لا تعرفه ولم تكن قد رأت الرساله رغم أنها بعثت إليها امس 
تعلقت عيناها بصوره ماهر وزوجته التي تعرف ملامحها وقد كانوا متعانقين نظرت الي رسالتها المصاحبه للصوره 
انا وماهر رجعنا لبعض مش هنولهولك
تجلجلت ضحكات سماح حتى فاضت عيناها بالدمع من الضحك 
سبحان الله طول عمره واطي مش عارفه ازاي انا حبيته واتجوزته في يوم
مر الوقت علي مغادرته ساعه صحبتها أخرى الي اربع ساعات وهي تنتظره 
حتى جاء وعندما وقعت عيناه عليها 
منمتيش ليه 
اقتربت منه دون أن تنتظر كلمه أخرى وألقت نفسها 
متزعلش مني مكنش قصدي أعلى صوت 
اليه وقد قضت على شيطانه الذي اخذ يخبره طيله ساعات غضبه منها انها تمردت عليه انها لن تكون ندي الفتاه التي أقنعه بها عقله حتى يتزوجها وقد بات قلبه ملكا لها مع انه مازال لا يريد الاعتراف بذلك يخبره ان الحب ليس كلمه انما اشياء أخرى اكبر ولكنه نسي ان عقول النساء ابسط من ذلك وكلمه تزيل كل شئ 
خلاص ياندي مش زعلان 
رفعت عيناها نحوه ثانيه تمسح على وجهه 
بجد ولا هتنام زعلان مني 
اشاح عيناه عنها حتى يمثل غضبه قليلا ولكنه تلاشي وهو يراها تجذب رأسه نحوها ثم أزالت كتف منامتها العلويه 
شوفت ايدك علمت ازاي 
وازالت الجزء الآخر لتنظر اليه ترى نظراته نحو مافعله 
معلش ياندي انتي برضوه عصبتيني 
وانحني نحو كتفيها يلثم كل منهما لتتسع ابتسامتها وهي تهتف داخلها 
ده نصايح ناديه بتيجي بالنفع 
همس 
مبقتش زعلان خالص وهوديكي المدرسه واجيبك بعد كده عشان يعرفوا انك متجوزه
ابعدته عنها تضحك بقوه فجذبها نحوه ثانيه ذائبا معها في دلالها ونعومتها والأكثر مكرها 
نظر حمزة نحو أفراد عائلته ومن ضمنهم عائله شقيقته لم يعلم احد بقرار زواجه وطلب يد ياقوت الا فؤاد وقد تلقى اليوم الموافقه من والدها وقد جاء وقت أخبارهم
تناولوا العشاء مع الضحكات ومزاح كلا من مريم وندى وتقي مع شهاب وشريف الذي عاد اخيرا من تدريبه كان هو الاخر لديه حديث ولكنه قرر ان ينتظر ان ينتهي عشائهم ويخبرهم بما نوى عليه
انتهى العشاء بعد وقت وانتقلوا لغرفه الجلوس كي يتناولوا قهوتهم والعصائر على حسب ما يهوي كلا منهم 
صعدت تقي مع مريم لأعلى كي تريها مريم اخر ابيات شعر قد كتبتها في كشكولها
أخذهم الحديث لامور عده منهم عن مراد وأخرى عن العمل الي ان نهض حمزة من فوق مقعده متنحنحا حتى يجذب انتباهم
بما اننا متجمعين عندي ليكم خبر واتمنى تتقبلوه
نظروا اليه وكل منهم ينتظر ان يسمع ذلك الخبر بتلهف انتقلت عين ناديه نحو زوجها الذي اخذ
يرتشف قهوته بهدوء فعلمت انه لدي علم بما يريد شقيقها أخبارهم به
انا قررت اتجوز
شهقه صدرت من أفواه البعض ولم تكن الا ناديه وندى ولكن بمشاعر مختلفه
نهضت ناديه تعانق شقيقها بسعاده
اخيرا ياحبيبي الف مبروك
تعلقت عين شهاب بشقيقه فأبتسم وقد علم بهوية العروسفلا شئ سيحتاج للاكتشاف بعد ڠضب شقيقه عندما علم ان الموظف الذي طرده لم يكن الا هي 
ونهض شريف هو الاخر يبارك له بثبات دون ردت فعل أما ندي فركت يداها بقوة تريد الصړاخ فلن تتحمل ان تأتي أخرى تعيش معهم وتأخذ مكان شقيقتها 
نزلت مريم الدرج وهي تضحك مع تقي فنظرت نحوهم بفضول
هو في ايه مالكم 
وهتفت تقي هي الأخرى 
في ايه ياخالو
واقتربت منهم بأبتسامه واسعه فتجمدت عين حمزه عليهاولم يعد قادر على ابلاغها بأمر زواجه 
طالعها الجميع بصمت فهم يدركوا تعلقها به وانتظروه يخبرها كما اخبرهم تقدم منها حتى يأخذها لغرفه مكتبه ولكن الاجابه خرجت من بين شفتي أحدهم ولم تكن الا ندي 
حمزه هيتجوز يامريم
ذهولا أصابها وهي تعلق نظراتها نحوه تسأله 
صحيح الكلام ده يا بابا 
وعندما امئ لها برأسه هرولت نحو غرفتها باكيه 
وصوته يعلو من خلفها 
مريم استنى 
لتنظر اليه ناديه وهي تتنهد وتعلقت عيناها بندي التي اتبعت مريم هي وشريف فأدركت ان شقيقها لن يواجه مريم وحدها انما باقي أفراد العائله 
أنهت سماح مده إقامتها بالفندق فلم يعد لديها مهمه فقد أصبحت هي حديث الصحافه وزملائهاتعالا رنين هاتفها الذي لم يعد يصمت من الرنين فالكل لديه فضول بما صرح به سهيل 
فلا احد يصدق كيف
يترك فتيات لندن بلد إقامته وفتيات موطنه ويقع في حبها وتخفي عنهم قصه حبهم التي نشئت منذ عام 
جزت على أسنانها بقوه وهي تتذكر كل خبر قرأته متمته 
الوقح اه ياناري انا قربت اموت بغيظي 
صدح رنين هاتفها ثانيه لتنظر لرقم السيد فهيم رئيس الجريده التي تعمل بها ثم تعلقت عيناها بمن يدلف الفندق ولم يكن الا زميل لها بالجريده فتقدمت منه 
انت بتعمل ايه هنا يامعاذ
طالعها معاذ بأبتسامه واسعه 
جاي اعمل معاكي لقاء صحفي انتي وكابتن سهيل
كان الحماس ظاهر على ملامح معاذ رغبت ان تصرخ بوجهه وتخبره ان كل هذا ماهو إلا مكيده لا تعرف لها معنى الا انها وقاحة وانه مريضا نفسيا
تركها معاذ متجها نحو سهيل الذي دلف الفندق بعد تمرين ركضه الصباحي 
صافح سهيل معاذ بعدما أبلغه بهويته ونظر نحو سماح التي وقفت ترمقهم بأعين يتدفق منها اللهيب 
وتقدمت نحوهم لتسمع ما يصرح به 
لقد أتيت لهنا لاستعيدها لي وسنتزوج ونرحل معا ل لندن 
نظرت ياقوت صباحا الي وجهها في المرآه تسأل نفسها ماذا رأي بها لا ترى نفسها الا فتاه عاديه لا بها شئ يجذب دلفت زوجه ابيها لغرفتها متمتمه 
هتعملنا فيها عروسه قومي نضفي البيت خلي يلمع هما جاين يخطبوا مين مش انتي 
ألتفت نحو زوجه ابيها صامته لتجد ياسمين شقيقتها تدلف الغرفه تحمل أدوات التنظيف 
سيبي ياقوت ياماما ترتاح انا اللي هنضف ديه عروسه 
وحركت حاجبيها بتراقص واتجهت نحو ياقوت تعانقها لتضغط سناء على كفوفها حانقه وداخلها تسب ابنتها 
حاضر يامرات ابويا هنضف البيت 
كادت ان تعترض ياسمين 
هنساعد بعض يا ياسمين عشان نخلص بسرعه
ولم تتلقى من زوجه ابيها الا صفع باب الغرفه خلفها 
نظر حمزة نحو مريم القابعه فوق فراشها بعدما اخبره شريف قد افهم شقيقته انه لديه حياه مثلهم تعلقت عيناه بصغيرته واحمرار عيناها 
انا موافقه بس متجبهاش تعيش معانا هنا ارجوك 
هتفت بها مريم وهي تتحشا النظر اليه فجلس جانبها يدير وجهها نحوه 
بصيلي يامريم 
نظرت اليه وهي تترجاه بعيناها ان لا ينساها ويحرمها من حبه 
عايزك تتأكدي ان مافيش حاجه هتنسيني انك بنتي اللي ربتها هفضل ابوكي وصديقك وكل حاجه 
وقف شريف مصډوما وهو يتلقي الخبر من حارس المدرسه 
انسه مها سابت الشغل هنا يابيه 
وتعلقت عين الحارس بباقة الازهار فأبتعد عنه شريف ونظر حوله وقد انتابه القلق عليها 
وفي غرفه صغيره بدورة مياه خاصه كانت مها قابعه فوق سريرها تبكي فقد نقلتها شقيقتها لتلك الغرفه وبدأت في إعداد عش الزوجيه خاصتها 
نهضت من فوق فراشها تستكشف غرفتها الجديده فتعرقلت في البساط المفروش على ارضيه الغرفه فسقطت ارضا 
وعادت تنهض ثانيه تبحث عن زجاجه مياه حتى تروى حلقها الذي جف من العطش ظلت تدور في الغرفه دون أن تجد ضالتها 
لتسقط دموعها بقله حيله وتهتف بأسم شقيقتها 
ياماجده 
خرجت من غرفتها اخيرا فبعد ان كانت هي من لا تراه وتبحث عن وجوده انقلبت الأدوار وأصبح هو ينتظر خروجها من الغرفه ويشعر بالقلق عليها فمنذ ذلك اليوم وهي قابعه بحجرتها صامته يضع لها الطعام بجانب باب غرفتها ويمطرها بكلمات الاعتذار 
تعلقت عيناه بها فأصبحت شاحبه ذابله ولكنها كانت قويه 
هتف براحه وهو يجدها أمامه قبل أن يغادر للشركه التي يديرها 
كويس انك خرجتي بقيتي كويسه ياهناء
طالعته بجمود واشاحت عيناها بعيدا عنه
عايزه اتكلم معاك ياابن عمي 
رفع حاجبه متعجبا من لهجتها 
تمام تعالي نقعد ونتكلم 
اتجهت نحو احد المقاعد تجلس عليه فأتبعها ينتظر سماع ما
ستخبره به 
اتكلمي ياهناء سامعك 
حدقت به بكبرياء رغم ضعفها 
لازم نحط حدود لعيشتنا مع بعض 
وقبل ان يتكلم اوقفته متمتمه 
ياريت متقطعنيش هنعيش مع بعض ولاد عم وبس وبعد سنه كل واحد يشوف حياته
واردفت بعدما نظر إليها بتعمق 
للأسف كنت اتمنى اطلق منك من اللحظه ديه بس مجتمعنا عقيم ومش هيرحمني وخصوصا انك ابن عمي انفصالنا هيكون بسبب اننا مننفعش لبعض لأننا مش
هنعرف نخلف من بعض 
تعلقت عين مراد بها بقوه 
أنتي مخططه ومرتبه لكل حاجه 
ابتسمت وقد لمعت عيناها بالكره 
واعمل حسابك انا السنه ديه هشتغل فيها وهبني حياتي ومستقبلي كفايه غباء لحد كده 
تجمدت ملامحه عليها ليري امرأة اخري تطالعه بتحدي وليست هناء ابنه عمه الهائمه في حبه ونظره واحده منه ټخطفها 
صممت ناديه ان تنتقي معها فستان الزفاف وأخذتها لنفس المتجر الذي رأتها تطالع فيه الثوب كانت ناديه متحمسه لتلك الزيجه وتهتم بكل شئ يخصها بل هي من اقنعت والد ياقوت بتعجيل الزواج وأنهم لا يريدوا العروس الا بحقيبة ثيابها لا أكثر 
انتقت ياقوت نفس الثوب الذي تمنته ذلك اليوم الذي أتت فيه مع هناء تنتقي معها ثوب زفافها اشتاقت لصديقتها التي هاتفتها لمرات من رقم شقيقتها ولكن هاتفها لا يعطي الا رساله واحده انه مغلق
جلبوا كل ما يخص الثوب وخرجوا من المتجر 
لتنظر ناديه نحو سياره شقيقها مبتسمه ثم تعلقت عيناها ب ياسمين
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 44 صفحات