روايه جديده بقلم فاطيما
انتى فاكره نفسك ايه فكرانى مېت عليكى لا انتى ولا عشره زيك تحركى فيه شعره وبعدين يوم افكر اخد حقوقى منك تأكدى ان مش هيبقي فارق معايا رايك ولا يهمنى اعرفه انتى حلالي ووقت ما يجيلى مزاجي اخد حقوقى هاخدها واوعى تفكرى او يخطر ببالك لحظه مجرد تفكير انى عمر هتقدرى تركبينى وابقى زى الخاتم فى صباعك لا فوقى لافوقك
رنا .. حسيت بقلبي وجعنى اول ما جاب سيرة عمر وروحت فى عالم تانى بخيالى ...
عمر اكيد انتى اجننتى يا رورو
رنا بالله عليك يا روحى تجاوبنى عايزه اجابه بقي
عمر اجاوبك على ايه بس
رنا على سؤالى لو فيوم زعلنا لاقدر الله يعنى بعد الشړ علينا لو عايز تاخد حقوقك منى تاخدها ڠصب عنى ولا لا يلا خدنى على قد عقلى وجاوب
رنا وهى حبيبي علشان خاطرى ما تزعلش اصلي النهارده اتفرجت على برنامج كانوا بيناقشوا الموضوع دا وحبيت اعرف انت من انى نوع من الرجاله
عمر وبتسألينى يعنى انتى ما تعرفنيش
رنا حسيت انه اضايق منى ازاى افكر فيه حاجه وحشه وانا عارفه اد ايه بيحبنى وحنين عليه اسفه يا روح قلبي ما اقصدش اضايقك والله
عمر بزعل انتى عارفه اننا من يوم جوازنا لغاية دلوقتى عمرى ما جبرتك على شىء ومستحيل اعمل كده او افكر حتى انى اغصبك على حاجه ضد ارادتك ولا اقدر افرض نفسي عليكى
حتى لو كان من حقى انا يوم ما اعوزك لازم يكون برضاكى دى لحظات خاصه لاى زوجين لازم تكون بكامل اقتناعهم مش مجبرين عليها
الناضج بس اعمل ايه البرنامج والكلام حرك
فضولى انى اسالك
يومها عمر زعل منى جداا وبالعافيه قدرت اراضيه .........
عبدالله بنرفزه انا بكلمك
رنا صحيت من دنيتى الجميله على صوته هااا
عبدالله .. من غير تفكير روحت ضربها قلم على وشها يفوقها لانى كنت عارف لا ومتأكد انها كانت سرحانه فى عمر معرفش ليه اللحظه دى حسيت بغيره فظيعه خلتنى ما اسيطرش على اعصابي مش الغيره المعروفه انى مراتى تفكر براجل غيرى وانا احبها لا دا اخويا والله يرحمه بس خلاص لازم تنساه من اول ما وقعت على عقد جوازنا مهما كان انا راجل وحتى لو كنت واخدها وانا مش عايزها بس من حقى اغير وانا حاسس انها بتفكر فى شخص غيرى
رنا وهى خاېفه تجيها منه ضربه تانيه ...........
عبدالله انا لما اتعصب ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى ودا عيبي .. رفعتها لعندى وجسمها بينتفض فى ايدى ودموعها نازله كل دا ما همنيش كنت مقهور من تصرفاتها وتطنيشها واحتقارها وتقليلها لاحترامى اسمعينى يا بنت الناس انا مش عمر فااااهمه يعنى دلعك وحركاتك واسلوبك المستفز ومسخرتك مش عليه انا وحطى فى بالك مش معنى انى سيبتك على راحتك اليومين اللى فاتوا تركبي وتدلدلى رجلك عليه لا فوقى وافهمى انا عبدالله مش عمر فاهمه وبسرعة ناولتها قلم تانى وتالث غابت عن الوعى بين ايديه ........
علياء رنا حبيبتى سمعانى
رنا .. كنت حاسه انى نايمه ومش عايزه اصحى بس صوت علياء حسيسنى باللامان ما فتحتش عيونى بس ضمتها قووى وفضلت اعيط فى وهى سبتنى ابكى براحتى وفضلت تمسح على شعرى وجسمى وتقرا عليه قران كنت حاسه بوشي بيألمنى وصداع جامد جداا فى راسى
مر اسبوعين على اللى حصل وانا فى جناحى مش بخرج منه واللى ريحنى اكتر ان عبدالله سافر لشغل قولت احسن هستريح من طول ايده عليه و لسانه اللى عايز قطعه علياء حبيبتى ما قصرتش معايا خالص وكانت بتغطى على غيابى ونزولى تحت طول فترة الاسبوعين لان وشي كان مورم وباين انى مضړوبه زكل ما تسأل عنى ماما مريم او عمى تقولهم انى واخده دور برد شديد وبستريح فى اوضتى ..
علياء حبيبة قلبي عامله ايه النهارده
رنا بابتسامه لا الحمد لله .. ووريتها وشي وانا بقول حتى شوفى بيتهيألى راح الورم صح
علياء بأسف رورو انا اسفه جدا على تصرف اخويا معاكى والله مكسوفه منك
رنا وانت ايه ذنبك حبيبتى ما تتأسفيش
علياء بفضول بس ليه عمل معاكى كده دا عمره ما عملها حتى مع ساره رغم البلاوى اللى كانت بتعملها
رنا نزلت عيونى عنها اقولك ايه يا علياء ان اخوكى بينتقم منى علشان بعانده معلش يا علياء بس مش هينفع اقولك سامحينى بس اللى عايزاكى تعرفيه انى والله ما عملتش اللى يخليه يعمل فيه كده
قعدنا بعد كده نلاعب لين واتغدينا مع بعض وفضلنا نتكلم ونحكى ونضحك قطع علينا قعدتنا فى الجناح صوته وهو داخل ......
عبدالله السلام عليكم
علياء وانا وعليكم السلام
علياء حمد لله على السلامه يا حبيبي
عبدالله الله يسلمك ويخليكى ليه
فضلت علياء تحكى معاه وانا متجاهله وجوده خالص وقاعده ارتب الاوضه اللى قلبتها لين من لعبها
لغاية ما قهرتنى علياء وقت ما جت تستأذن وتخرج ...
علياء يلا هروح انا واسيبكم على راحتكم
رنا راحه فين استنى
علياء وهى مكسوفه من عبدالله معلش حبيبتى هسيبك دلوقتى تقعدى ما جوزك باين عليه تعبان وعايز يرتاح
رنا مكنتش عايزاه تخرج وتسبنى معاه لوحدنا طيب وايه يعنى هو هينام دلوقتى واحنا نقعد بالصاله
علياء حست بعبدالله بدأ يتعصب من طريقتها لا مره تانيه
وطلعت من غير ما تدينى فرصه اتكلم تانى
عبدالله .. رفعت حاجبي اعمل ايه اسلوبها ينرفز يعنى ما اتأدبتش من اللى عملته فيها وعصبتنى اكتر بتطنيشها جت تخرج من الاوضه بصوت حاد
عبدالله تعالى هنااا
رنا .. بلعت ريقى وانا بقول فى سرى الله يعديها على خير ووقفت مكانى من غير ما اتحرك
عبدالله بقولك تعالى هناا
رنا .. كنت مېته خوف بس رحت له وانا بحاول انى اخفى احساسي واعمل انى طبيعيه نعم
عبدالله بسخريه نعم .. هو دا الرد بقى اللى اهلك علموهولك ترديه وانتى بتستقبلي جوزك وهو راجع من السفر
رنا .. قهرنى بنبرته وردتهاله بنفس نبرة السخريه يعنى انت اللى اهلك ربوك تطلع رجولتك على بنت
عبدالله صدمنى ردها ........................
رنا .. حسيت بنشوة الانتصار عليه وانا شايفه ملامحه وصډمته من كلامى بس فرحتى ما طالتش لانه جابنى من شعرى ...
عبدالله بعصبيه شكل الضړب اللى جالك منى ما أدبكيش صح وعايزانى اعملها تانى علشان تتعلمى الادب
رنا .. حاولت ابعد ايده لكن ما اقدرتش ابعد ايدك عنى
عبدالله
.. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها اسمعى بقي انا مش عمر هيحن
قلبي عليكى وارحمك سامعه
رنا .. عصبت لما
جاب سيرة عمر تانى على لسانه اسمعنى انت بقى اوعى تجيب سيرة عمر تانى ولا تقارن نفسك بيه انت عمرك ما تبقي زيه وبصرخه طالعه من قلبي سااامع
وكملت عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا
عبدالله .. لحظتها حسيت ان كل عرق فيه بينبض من العصبيه قهرنى شجاعتها انها تقول الكلام دا فى وشي جيت امد ايدى عليها بس كلماتها وقفتنى معقول يا عبدالله بتمد ايدك على بنت دا انت عمرك ما عملتها يمكن عايز اكسر غرورها وعندها اللي بيستفزوا عصبيتى حتى نظراتها بتحرك كل ذرة ڠضب جوايا كل يوم عن يوم اكتشف ليه عمر اصر انها تبقي زوجته وام عيالها واتحدى الكل علشانها سبت شعرها ومشيت بعيد عنها وحاولت انهى الكلام اسمعى بكرا هيبقى فيه دبايح وعزومه كبيره انا اللى عملها الدبايح هتكون جاهزه الصبح عايزك تعملى عشا بنفسك الساعه 8 العشا يبقى جاهز فاهمه
رنا كنت بشوف شعرى اللى وجعنى من شده ابو شكله واتفاجأت بكلامه نعم دبايح ايه مش فاهمه
عبدالله اتبسطت لما شوفت علامات التعجب على وشها من كلامى وانتهزتها فرصه اذلها واكسر راسها دبيحه يا حظى ما تعرفيش الدبيحه كنت فاكرك عارفه عوايدنا او سمعتى عنها
رنا حسيت انه قصده يرمينى بالكلام اللى هى ايه قولى
عبدالله بابتسامة سخريه الحريم اللى بيعرفوا فى الاصول عندنا لما ازواجهم بيكونوا عاملين دبايح بيقفوا زى الشطار فى المطبخ وبيجهزوا الدبايح ويطبخوها ويجهزوا سفره تشرف ازواجهم قدام المعزومين
رنا وانا ايه المطلوب منى
عبدالله تصحى الصبح توقفى فى المطبخ ولوحدك تورينى شطارتك
رنا ايه
عبدالله هو ايه اللى ايه
رنا انت عايزنى اقف اطبخ الدبيحه دى
عبدالله لا عايزك تنزلى تتصورى جنبها .. ايوه يا حظى تطبخيها هو انتى على راسك ريشه ولا حاجه
رنا بس ...
عبدالله قاطعها مفيش بس انا مش باخد رايك انا بقولك علشان تنفذى وبس
رنا انت بتعمل كده قاصد تضايقنى صح عايز تقنعنى ان ساره عمرها عملت اللى بتقولى عليه ده
عبدالله لا عملت واكتر من كده كمان وروحت ونمت على السرير وعلشان استفزها اكتر قولت وافتكر ان ما تقدريش تكونى زيها اصلا وتعملى اللى كانت بتعمله بس اعمل ايه بقي ما قداميش غيرك
رنا بسخريه مش خاېف احرجك قدام معازيمك
عبدالله ببرود والله الاحراج ليكى ولاهلك مش ليه هيتقال ازاى ست زيك عندها عيال ومتجوزه واحد مننا ومتعرفش تنفذ عوايدنا لا والاحراج الاكبر لاخويا الله يرحمه هيقولوا معرفش يعودك على عاداتنا وعوايدنا انتى حره بقي
رنا طيب هو لازم يعنى العزومه تكون دبيحه
عبدالله اكيد لازم ولا فكرانا زيكم فى القاهرة بنعزم على فراخ وشوية خرابيط
رنا نرفزنى بكلامه السم كنت نفسي اروح اخنقه واخلص منه بس ما قدميش حل تانى وبعدين لازم اوريه انى ست بيت وان عمر كان عند حق انه يقف ضدهم علشانى هو اكيد عايز يطلع صورتى وحشه بس انا مش هنوله مراده وهتشوف يا عبدالله انما كبستك وحړقة دمك مبقاش انا رنا ابو شكلك
عبدالله انتى يلا اطفى الانوار عايز انام
رنا بصوت هامس نامت عليك حيطه
عبدالله هاا بتقولى حاجه
رنا لا نام
كنت راحه انام على الكنبه وقفنى صوته انا بقول ما تجبيش ۏجع الدماغ لنفسك انتى وراكى بكره مهمه ومحتاجه تكونى نشيطه لو قومت من نومى وما لاقتكيش جنبي على السرير ماتلوميش غير نفسك وانتى حره .. وادانى ضهره
رنا .. ربنا يخدك ويريحنى منك يا شيخ
قعدت على السرير جنبه ومسكت اللاب وفضلت ادور على وصفات تساعدنى على انجاز مهمتى وانا حاطه فى بالى انى لازم اكسب التحدى ده و اوريه مين هى رنا
روحت فى النوم وصحيت الصبح غيرت هدومى ونزلت على المطبخ ريحة الدبيحه والدم كانوا ملين المطبخ بس انا قاومت وابتديت تقطيع وتوضيب وتجهيز للطبخ امينه وعلياء كانوا بيساعدونى بس