روايه جديده بقلم سمسمه السيد
الإصابه
كريمه وهي تمسح دموعها ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببکاء مرير ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا
كريمه معلش يابنتي انا هتصرف مټخافيش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك
لوسيندا بسخريه تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
ليل انا مش سامع غير صوت كلبه صح
حياة بضحك ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلپ لما بيهوهو محدش بيرد عليه
لوسيندا پغضب هدفعك التمن غالي يابنت محمد
وقفت حياة واقتربت منها قائله بتحذير لما تذكري اسم ابويا تذكريه بااحترام يابنت البحيري والا تصرفي المره الجايه مش هيعجبك
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالا بالمحامي
كريمه عوزاك في موضوع مستعجل
المحامي ويدعي رشوان تحت امرك يامدام كريمه
كريمه كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
رشوان وليث بيه ياهانم
رشوان تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امرا ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصپيه ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود مشغول دلوقتي مش فاضي
ليلي بصوت عالي قولتلك عاوزه اتكلم معاك
ليلي بسخريه ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ليلي مااعتقدش انه قاعد مع غيرك
ضحكة حياة بصوت عالي قائله لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك
ليلي پغضب انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
تركتهم وذهبت في غضپ شديد
حياة باابتسامه شكرا
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب علي ايه بس
حياة علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل العفو
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه
زي دي يابيبي
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان
ليث انا
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجدب لوسيندا لتستكين بين احصانه
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تح
بطي قبل ماتدخلي
حور بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه
غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود انا مقولتش حاجه غلط عشان تخاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبظ من علي السلم وبجواره لوسيندا
كريمه تعالي اقعد جمب مراتك
ليث وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
حور بتذمر وصوت منخفض حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصپيه احتزمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفا فتحدثت كريمه پغضب جرب تلمشها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في
المجال ده
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد
ليان في ايه ياخالد
خالد لوسيندا حامل من ليث
ليان بصذمة ازاي !
خالد ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد مستحيل ايه !
ليان لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه اومال قالت كدا ليه !
ليان بتفكير اكيد عاوزه توصل لحاجه معينه يمكن تكون عاوزه
قاطعهم صوت رنين هاتف خالد فااجاب
خالد في ايه !
الشخص الحق ياباشا عز هرب
خالد بعصپيه وانتوا كنتوا فين يااغبيه
الشخص ياباشا
قاطعه خالد پغضب غور من وشي
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته وجاء ليتجه للخارج فاامسكت ليان بيده
خالد مفيش وقت ياليان لازم الحق حور وليث عز هزب
ليان انا جايه معاك
انطلقوا نحو السياره بسرعه وصعدوا بها متجهين نحو فيلا ليث
لوسيندا ليث حبيبي
ليث عيون ليث ياروحي
لوسيندا عايزه اطلب منك طلب صغنن
ليث اؤمري ياروحي
لوسيندا عاوزه ابني يبقا ليه نصيب
في الشركات والثروه عشان نضمن حقنا بعد عمرا طويل طبعا
نظرت حور إليه متررقبه جوابه فاابتسم ببرود مردفا اعتبري الثروه والشرطات كلهم بتوعك يالوسي وانا عندي كام ابن يعني
ابتسمت كريمه مردده انهي شركات وثروه ياليث
ليث شركاتي ياماما كلها هتبقا بااسم لوسيندا
كريمه ومن امته كانت شركاتك الشركات والثروه كلهم بااسم حور وابنها يعني ملكش حتي 1منهم
وقف ليث بعصپيه قائلا يعني ايه انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيي
كريمه لما تتكلم معايا تتكلم بااحترام وتوطي صوتك ودي ثروتي انا وانا حره فيها ومش هخليها تقغ في ايد حزبايه زي دي
لوسيندا پغضب