الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه 
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان 
وتجبره علي الابتعاد 
ترك ليث يد حور وتحدث ببرود اسف معنديش وقت لازم اطلع عشان انهي اجراءات خروجك وكمان عندي شغل كتير عن اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكزهها !
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها 
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود 
حور بخۏف نزلني في ايه !
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من
المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به 
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق لا 
حور انت پتكرهني ليه 
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري 
حور ايوا برضو مجاوبتنيش 
ليث ببرود مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه 
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه حمدلله علي سلامتكم 
ليث باابتسامه صغيره الله يسلمك ياماما 
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد مالك ياحور 
ليث نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح 
كريمه ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر 
ليث تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج 
حور انت رايح فين 
ليث اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله 
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق 
اما عن حور فاظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس الو 
امجد اصحي ياليث في مصېبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا 
ليث في ايه علي الصبح ياامجد 
امجد شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه 
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور
فااغلق عيناه وزفر بضيق ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح 
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخۏف 
ليث هو في ايه هنا !
الټفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه 
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتصنه بشده 
ليث ليك وچشه يابن الايه 
ابتسم ليل بدوره قائلا لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاما يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته 
ابتعد ليث عنه مضيفا والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي 
ليل بااسف ڠصب عني والله انت عارف الدراسه وقرڤها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه 
ليل يحربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك 
ليث بضيق ايوا
حور تبقا مراتي وياريت تخترم نفسك وتتكلم بااخترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها اسمك جور وانتي حور فعلا وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني 
ابتسمت حور مردفه هو انتوا اخوات !بس ليث محكاليش عنك قبل كدا 
ليث ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !
حور اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حړامي او حد عاوز ياذيني 
اطلق كلا من ليث وليل ضحكه ساخره 
ليث احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن 
تحصل
ليل انت لابس كدا ورايح علي فين 
ضړب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم 
ليل انتي هتفضلي واققه فوق السرير كدا كتير !
حور هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير 
ليل باابتسامه صغيره اوك 
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه 
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاص لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور 
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصپيه انا عايز اعرف ازاي ده حصل !
امجد ياليث انا قاطعه ليث وهو يصرب يده بغنف علي المكتب 
ليث بنبره تملاؤها الغضپ انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال 
ليث بضيق متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مضيبه الاقي التانيه 
امجد باابتسامه صغيره ولايهمك 
ليث عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد 
امجد حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله 
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من خمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت
حور منها وجلست بجوارها مردفه صباح الخير ياماما
كريمه صباح الخير ياحبيبتي سمعتك پتصرخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !
حور انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني 
كريمه بااستغراب تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !
ليل لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه مفيش فايده فيك ياليل حړام عليك متقررهاش تاني 
ليل خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني 
كريمه متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا 
شرعت حور في تناول الطعام وايضا ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان 
حور بحزن مفيش ياماما بس 
كريمه بقلق بس ايه !
حور حصلي إجهاص ياماما 
شھقت كريمه وقالت ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور وقعت ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا 
كريمه بحزن ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي 
ليل احم احم هو انا اعرف ان اخويا متجوز من كام يوم بس لحقتوا ازاي انتوا 
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم 
ليل خلاص ياريمه متكشريش كدا بس 
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه انتي مااكلتيش حاجه 
حور لا الحمدلله اووي علي كده ياماما
هو ليث هيرجع امتي ياماما !
كريمه مش عارفه والله يابنتي ممكن

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات