الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي بقلم شهد الشورى

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الايام الماضية 
بنت عمي..........و ما ان انتهى سأله حازم بتفكير 
بس مش غريبة انهم يبقوا داخلين القصر و اول حاجة عملوها نقلوا مرات عمك و اخوها لاوض الخدامين......يعني اشمعنا هما بالذات
اومأ له قائلا بحيرة 
نفس السؤال شاغل بالي.....بس ايه اللي ممكن تكون عملته مرات عمي ليهم !!!!
ثم تابع بحيرة و هو يضع يده على رأسه پألم 

السؤال ده اجابته عند حد منهم بس اكيد محدش هيجاوب دماغي ھتنفجر من كتر التفكير اصلا
حازم بشفقة و هو يرتشف من قهوته 
عارف هما صعبانين عليا يعني مهما كان اللي بيعملوه او هيعملوه انا بديهم كل العذر
قطب إلياس جبينه قائلا بسخرية 
ليه بقى ان شاء الله انا مش بتشوف بيعاملوا
عمي ازاي دول و.....
قاطعه حازم قائلا بجدية 
حط نفسك مكانهم في يوم و ليلة عيلتك كلها تتدمر تخسر ابوك و امك في نفس اليوم انتوا 
ثم تابع بجدية 
متزعلش من اللي هقوله بس انت كنت عايش بين اب و ام كل طلباتك مجابة مترفه ع الاخر عمرك ما هتحس بيهم
نظر له إلياس بصمت ليكمل هو قائلا 
عمك اللي بدأ من الاول مهما كان اللي حصل فولاده ملهومش ذنب في اللي حصل و بصراحة بقى و من غير زعل.....اللي عمك عمله معاهم ده بعيد كل البعد عن الابوة يعني من الاخر كده هو معندوش قلب و متتوقعش منهم معاملة كويسة ليه و هما شافوا منه كل وحش
إلياس بحيرة 
طب و هي
حازم بجدية 
مالها انت مش بتحبها
اومأ له إلياس بصمت ليتابع الاخر 
اومال حيران ليه.....انت مصدق الكلام اللي قالته مرات عمك عليها !!!
إلياس بحيرة 
كلامها منطقي يعني ممكن تكون دي خطة عشان يوصلوا للي عاوزينه و كمان ريان ده بقيت اشوفه مع ندا كتير و بخاف عليه منها مش عارف هما بيفكروا في ايه و لا ناوين على ايه
إلياس بحيرة 
انا بحبها بس هي بتحبني و لا لأ
طب ما تسألها
نفى برأسه قائلا 
معنديش الجراءة اسألها افرض رفضتني يبقى شكلي ايه ساعتها
حازم بسخرية 
خلاص افضل خاېف على شكلك و برستيجك و انت مش عاوز تسألها سؤال اجابته هتريحك من الحيرة اللي انت فيها دي و خليها بقى تضيع منك
زفر إلياس بضيق قائلا 
انت مش فاهم حاجة اللي اسمه بدر ده موجود في حياتها ممكن تكون بتحبه و كم....
قاطعه حازم قائلا 
انت بتتلكك ليه يعني كل دي حجج ملهاش لازمة اسألها و ريح نفسك يا إلياس قولها بحبك و شوف ردها هيكون ايه
ثم تابع پصدمة 
انت خاېف و متردد تاخد الخطوة دي عشان الماضي بتاع والدتها يعني
إلياس بضيق 
ما انكرش ان جزء جوايا خاېف و متردد من اللي حصل يعني اي راجل مكاني هيتردد بردو دي مامتها يعني....ممكن تكون....شبهها
صمت حازم و لم يجيب ليسأله الاخر 
ساكت ليه انت لو مكاني هتفكر كده بردو
حازم بجدية 
الصراحة معرفش لو مكانك هعمل ايه بس اللي اعرفه اني مش هاخد حد بذنب حد لو بحبها بجد و هي كمان بتحبني يبقى كل ده كلام فاضي ميفرقش معايا
ثم تابع و هو يرى الحيرة الكبيرة باعين صديقه 
اقعد مع نفسك و شوف انت عاوز ايه يا إلياس انت لوحدك اللي تقدر تحدد بتحبها و لا الاعتبارات التانية دي عندك اهم !!! 
بشركة الادم مساءا حيث يجتمع الخمسة بمكتب ادم الذي سأل لحياة و اوس الذين وصلوا للتو 
عملتوا ايه
اوس بثقة 
كله تمام كلمت هاشم و هو هيتصرف حتى صقر عرفناه هيعمل ايه كويس
اومأ لهم بصمت بينما امير تدخل بالحديث قائلا بضيق و عدم رضا 
هتكتفي بكده بس
نظر له ادم بعدم فهم ليتابع الاخر بضيق 
محدش دمر حياتنا غيره هو السبب الاساسي كان يستاهل يخسر حاجات تانية كتير مش بس حريقة مصنع و قصر و يعرف الحقيقة
تدخلت حياة بالحديث قائلة 
بالعكس ده يبقى اكبر اڼتقام منه صدقني شعور الندم مفيش اسوأ منه بېقتل البني آدم بالبطيء
ريان بسخرية 
مظنش ان احنا اصلا هنفرق معاه....معندوش قلب اصلا عشان يحس بندم
اومأ اوس برأسه مؤيدا ما يقول ثم نظر لادم قائلا 
مش فاضل غير حاجة واحدة......هتقنع ازاي جدك كمان الباقين يكونوا موجودين في قصر العمري
ابتسم ادم قائلا بثقة 
حصل خلاص الكل هيبقى موجود ع الميعاد !!!
تبادل الخمسة النظرات بغموض فالغد سيحدث ما سعى الخمسة لتحقيقه بخلاف بعض الأشياء التي ستصدم الجميع مثلما صدمتهم ايضا
بقصر الچارحي
كان يجلس خلف مكتبه ينتظر مجيء قاسم إليه مرت لحظات ليأتي قاسم الذي ما ان دخل للمكتب سأل والده 
في ايه يا بابا
سليم بجدية 
ابنك مش بيرد ع التليفون و لا حتى هنا
ابتسم قاسم قائلا 
عرسان جداد بقى
سليم بسخرية 
كان ممكن اصدقك لو مكنتش غاصبه ع الحوازة و كان ممكن اصدقك لو مكنش واخد معاه سمر و هو مسافر شهر العسل !!!!
قاسم پصدمة 
خدها معاه !!
سليم بغموض 
ملاحظتش حاجة على سمر
قاسم بعد فهم 
زي ايه مثلا
جاءه رد سليم بعد صمت للحظات قبل ان يردد 
انها شبه سمية مثلا !!!!!
البارت خلص 
نتقابل في بارت جديد انكشاف الحقيقة كاملة كل اللي لسه في غموض في الأحداث بالنسبة ليه هتعرفوا كل حاجة في البارت الجاي
حضروا المناديل للبارت الجاي 
الفصل الحادي عشر
انتوا بتعملوا ايه هنا !!!!
قالها يوسف بعدما رأى سليم الچارحي يقف امامه بنفس الهيبة و الوقار الذي رأه به منذ سنوات لم يتغير كثيرا و خلفه عائلته زوجته قاسم و زوجته حتى زينة ابنته التي جاءت و هي لا تفهم شيء بحثت بعيناه على ادم لكنها لم تجده و هدير التي تشعر بداخلها بأن کاړثة يتحل اليوم .....
لحظات مرت ليأتي صوته قائلا بأمر لصقر ذراعه الأيمن بعد أن تأكد من تواجد الجميع ببهو القصر و رجاله حاوطوا المكان بالداخل و الخارج جيدا 
قفل الأبواب !!
نظر الجميع به بتوجس بينما ثريا كلن ترتعد من الداخل و كذلك محسن لكنه حافظ على هدوءه
يوسف و هو يجز على أسنانه پغضب بعدما رأى عدة رجال يقومون بتوصيل شاشة كبيرة 
انتوا بتهببوا ايه
اوس بتهكم و نظرات لا تنم على خير ابدا 
اهدى على نفسك شوية يا يوسف باشا دلوقتي الكل يعرف كل حاجة
انتهى الرجال من توصيل الشاشة الكبيرة ثم تراجعوا للخلف
امير موجها حديثه بمكر و هو يوجه نظرات متوعدة لثريا و محسن 
هاته !!
لحظات و جاء صقر يمسك رجل مسن في الخمسون من عمره الډماء تملئ وجهه و جسده هيئته مزرية تثير الشفقة لكن لمن لا يعرفه جيدا لتتوسع اعين ثريا و محسن بزعر
ادم بسخرية و هو يجلس على الاريكة يضع قدم فوق الاخرى 
خلينا نبدأ من الاول خالص
ثم تابع و هو ينظر لمحسن و ثريا بتقزز 
مثلا من اول زوجتك المصون و محسن اللقيط اللي ابوها اتبناه و كتبه باسمه و نسبه ليه.....قتلوا حسين العمري !!!
ضحك أوس بسخرية مكملا حديث شقيقه 
ثريا هانم اللي كان حسين باشا والد يوسف عاوز يجوزها لابنه لانها بنت صاحب عمره بس ابنه طبعا رفض لانه اختار مش هقول حب لان اللي زيك ميعرفش يحب اصلا.....اختار بنت سليم الچارحي اكبر منافس و عدو لحسين باشا و بعد سنتين من رفض الكل اقتنعوا و قبلوا بجوازكم
ثم تابع امير ساخرا 
عشان بعد ١٤ سنة ېموت حسين العمري و يسيب وصية ان ابنه يتجوز ثريا بعد ما اطلقت من جوزها 
او اللي الكل مفكرة جوزها و هو يدوب واحد و.....كانت واخدة اسمه ستار عشان تكتب بنتها اللي خلفتها من محسن !!!
ثم تابع و هو ينظر لسارة المصډومة ساخرا 
مش تسلمي على بابا يا سارة....اصله رجع من المۏت زي ما الست الوالدة كانت مفهماكي
ريان بهدوء بنظرات محتقرة غاضبة صوبها نحو محسن و ثريا و كذلك هدير الذي شحب وجوههم و الفزع و الخۏف تملك منهم 
بس احب اقولكم ان الوصية ده مكنتش غير 
لعبة و.....من ثريا و محسن بالاتفاق مع محامي العيلة اللي قبل ما ېموت اعترف بكل حاجة متسجل صوت و صورة كمان
ادم بسخرية و هو ينظر لسعاد 
طبعا بعد الحاح كبير من سعاد هانم عشان تنفذ الوصية وافق يوسف باشا ان يتجوز ثريا على ورق لمدة كام شهر و يطلقها و اقنعت امي بكده بعد ما كان الجواز قصاد ان املاك العيلة كلها تروح للجمعيات الخيرية
نظر له يوسف پصدمة ليتابع ادم بسخرية 
كنت عندي ١٥ سنة و فاهم اللي بيحصل كويس كنت بشوفها و هي بټعيط و بتتجنبك و سمعت كلامك مع ثريا ساعتها و انت بتقولها انها استغلت انك سکړان و قربت منك !!!
ثم تابع و هو ينظر لشقيقته 
حياة بسخرية و عيناها مليئة بنظرات الحزن 
شوفت كل حاجة.....شوفت ثريا و محسن و هما بيحطوا امي في السرير  ده
ثم أشارت بيدها نحو ذلك الرجل الذي تملئ الډماء وجهه ثم ضحكت ساخرة و هي ترى الصدمة بادية على وجه يوسف و جسده تصلب 
كنت بحاول اصړخ بس مراتك و عشيقها كانوا كاتمين نفسي عشان ما اتكلمش و اعرف حد انهم موجودين في القصر
ثم توجهت تقف امام هدير قائلة بسخرية مريرة 
ريان پغضب 
العربية اللي خبطت امي بعد ما يوسف باشا طردها من القصر كانت بتسوقها هدير بالاتفاق مع ثريا و محسن !!!!
دلوقتي بقى نشوف الدليل على كل اللي اتقال
الجميع يشاهد پصدمة ما يحدث بالفيديو
محسن بضيق 
اهدى بقى و اقعدي بقى خايلتيني
ثريا پغضب و غل 
اهدى....اهدى ازاي انت مش شايف اللي بيحصل فينا بعد كل اللي عملته زمان....بقي على اخر الزمن انا اتبهدل على ايد ولاد ليلى
محسن بضيق 
قولتلك زمان لازم نخلص منهم مسمعتيش مني
كنا زمنا مرتاحين دلوقتي و لا خسرنا
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات