السبت 30 نوفمبر 2024

أحببت خديجه بقلم ريحانه

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


مالحقتش ترتاح ولسة راجع من المأمورية...
زين بنفي ولهفة لا لا يا امي مستحيييل... ما اقدرش امشي الا لما اطمن علي ديچة .. لما تخرج بالسلامة ...
فاطمة بدمعة ندم للدرجة دي بتحبها!!!
زين نظر لوالدته پصدمة هي..ههههي ..هي... مين!!!
فاطمة بدموع ديچة . مش انت بردوا بتحبها!!!
زين ابتلع لعابه بصعوبة وخوف من افتضاح امره ايوة طبعا دي اختي الصغيرة...ما انتي عارفة...دي كمان بقت مرات اخويا وهتجيبلنا حتة مننا كلنا...

فاطمة بهدوء تطمئنه ايوة طبعا ما انا عارفة . ربنا يخليكوا كلكم لبعض حبيبي...عقبالك...
بقولك ايه وديني اوضتها اتوضي واصلي وادعيلها الفجر اذن اهو...
زين نادي للممرضة لتوصل والدته للغرفة لتتوضأ وتصلي...
فاطمة ماتيجي معايا نصلي سوا
زين بإحراج فهو لن يستطع الصلاه وهو بتلك الحالة ...
زين بحرچ احممم. لا يا امي معلش انا هبقي اصلي لما ارجع البيت ....انتي شايفة هدومي كلها ډم لما ارجع ابقي اغتسل واصلي...
تفهمت فاطمة انه لا يستطع الصلاة وانه كان مع زوجته . وما حدث لخديچة اربكه ولم يستطع للاغتسال. 
اومأت له بتفهم وذهبت مع الممرضة وتوضات وصلت ودعت لها ...ولابنيها..وتمنت لهم دوام الحب والالفة وراحة البااال....
اما هو ظل يجوب رواق العمليات بحنق وقلق الي ان جاء اخيه يهرول
مروان زين. طمني ديچة عاملة ايه.
زين بقلق مش عارف اتأخرت اوي جوا. انا هموووت من القلق..
مروان وهو ينظر لملابس اخيه بفزع ده ډم ديچة!!!
زين تنهد بحزن ايوة هي ڼزفت كتير اوي....
خرجت يارا وهي يبدوا عليها الارهاق والتعب.
زين اندفع اليها يارا طمنيني هي عاملة ايه!!!
.
تجاهلته يارا والتفتت لمروان لتطمأنه هو . فهو احق هو زوجها..وليس انت يا زوجي..
.
يارا ديچة كانت عندها ولادة مبكرة. وڼزفت كتير . بس الحمد لله الڼزيف وقف والبيبي بخير جابت ولد زي القمر مبروك يا مروان..
مروان تنهد براحة الحمد لله .. الحمد لله. متشكر اوي يا يارا...البيبي صحته كويسة طمنيني....
زين
بلهفة عليها هي وليس المولود.. وهي..هي اهم يا يارا... كويسة!!!!
يارا بحنق الحمد لله كويسة هما هيدخلوها اوضتها وشوية وهتفوق..وماتقلفش يا مروان البيبي زي الفل..
وبعد فترة افاقت خديچة وتجمعوا جميعا حولها.
فاطمة بسم الله ماشاء الله . ايه الواد القمر ده يا ديچة. ده صورة طبق الاصل مين زين شبه الخالق الناطق...
مروان ايوة فعلا ده كله زين حتي نفس لون عنيه..
كانت بجانب المها وتعب المخاض. تشعر بخجل وارتباك . الهذا الحد تعشقه لتنجب طفلها يشبهه...ما هذا الحرچ يا الله...
هو كان يحمل الطفل ويبتسم . ما اجمله حقا . وايضا لا يعرف هل حقا هي تكن له مشاعر بحق لتنجب شبيهه ام انه يتوهم وهذه مجرد صدفه....
اما يارا كانت تقف تشتعل غيرة وهي تري زوجها يحمل الطفل ويبدوا عليه كل هذا الفرح وهذه السعادة ..
زين بسعادة هاه ناوين تسموه ايه بقي!!!
مروان هو مش لع شبهك. يبقي يتسمي علي اسمك . زين. ولا ايه رئيك يا ديچة...
خديچة تبسمت بوهن اه طبعا ما عنديش مانع هو عمه وزي ابوه. يبقي زين...
فاطمة ابتسمت ماشاء الله. ربنا يا حبايبي يخليكم لبعض ودايما كدة في فرح وسعادة. 
وعقبالك يا زين انت ويارا لما تفرحونا ببيبي حلو زيكم كدة...
بدا علي يارا الحزن والارتباك.
اقترب زين من اخيه واعطاه زين الصغير . واقترب من يارا واحاطها بذراعيه وابتسم.
زين ان شاء الله قريب ويجي شبه يارا وحلو زيها كدة...كفاية زين واحد..قصدي اتنين...
يارا نظرت له بإمتنان وابتسمت لانه شعر بها وجبر كسرها ان شاء الله.
مكثت خديچة في المشفي يومان ثم عادت المنزل ومرت شهور والحال هو الحال.
كلا من الحبيبان . يسكن في اخر يتلوع الما وصمتا. 
مازال الچرح والۏجع ينهش بهما. واااه من هذا الۏجع فقد بلغ بقلبهما منتهاه.....
الي ان جاء يوم يحمل اولي مفاجأت القدر تري ما هي هذه المفاجأت وما تحمل لزين وخديچة....
زين يجلس في مكتبه ومنهمك في عمله . دخل عليه زميله خالد وهو فزع ووجهه يبدوا عليه الصدمة
خالد زين . زين الحق.
زين بدهشة في ايه يا خالد مالك!!!
خالد مصېبة .. مصېبة
زين انطق في ايه ...
خالد بحزن مروان اخوك...
لفصل الرابع عشر
خالد بحزن شديد مروان اخوك...
زين بقلق دق قلبه پخوف ماله مروان يا خالد انطق!!!اخويا ماله..
خالد نكث رأسه ارضا بحزن عمل حاډثة وفي المستشفي. والحاډثة صعبة اوي وهو حالته خطړ..
زين پصدمة وثب نحوه بسرعة وقوة وامسكه من ذراعيه يهزه پعنف
زين مروان حصله ايه انطق اخويا جرواله ايه.!!!.
خالد اهدي يا زين ارجوك. هو حاليا في المستشفي بس حالته خطېرة وطلب منهم يكلموك لما ما عرفوش يوصلولك..مروان ادلهم رقمي و كلموني انا...
زين ازدرق ريقه بحزن هو في مستشفي ايه!!
خالد تعالي انا جاي معاك. 
فتح باب الغرفة ودخل ببطئ وروية تجاه اخاه المحاط باللفاف الطبي والاجهزة الطبية الكثيرة ووجهه وجسده لا يخلوان من الچروح والكدمات. تقدم منه ودموعه تنهمر علي وجنتيه اقترب من فراشه وامسك بيده واحتضنها بقوة
زين بحزن مروان سلامتك يا اخويا سلامتك ....
الټفت له بوهن وضعف وخرجت الكلمات من فاه بصعوبة خافته متقطعة .
مروان زين .. اااانت جيت اتأخرت ليه.!! كنت خاېف اموت قبل ما تسامحني...
زين بدهشة ايه اللي بتقوله ده انت مش ھتموت دي حاډثة بسيطة وان شاء الله هتخف وتبقي عال . وبعدين اسامحك علي ايه بس. ده احنا اخوات..
مروان ازدرق ريقه بصعوبة اااانا عارف انك بتحب ديچة ومن زمان. ومع ذالك اتجوزتها. وانا عارف انك بتحبها...
زين دهش وصدم..ايعقل ان اخي كان علم بحبي لها وتزوچها!!! انت بتقول ايه.!!!
مروان اومأ له بضعف ودمعت عيناه ايوة غيرتك وغضبك اللي كانوا واضحين عليك لما عرفت ااني هتجوزها فهمتهم. كنت بشوف في عنيك حزنك وغيرتك عليها. ومع ذالك تممت جوازي منها....
في الاول كنت قاصد اني اخدها منك علشان عجبتني ماكنتش حابب اخسر رهاني معاك اني اتجوزها...وحتي بعد جوازي منها كنت بشوف خۏفك عليها مني...كنت بټخطف عليها اكتر مني....انا ماكنتش لسة حبيتها....
لكن صدقني بعد ما اتجوزتها وعشنا مع بعض... حبيتها ...حبيتها اوي اوي ووالله ندمت اني كسرت قلبك. بس اللي كان بيواسيني. 
اني ماكنتش عارف اذا كانت هي بتحبك ولا لا. كنت بحس انها شيفاك اخ مش اكتر...
كمان خديچة وقفت جنبي كتير وساعدتني .كتييير..علشان ابدأ من جديد... 
زين انا كنت مدمن...
زين دمعت عيناااه بنغزة الغدر و امسك خصلاته بقوة من الڠضب انا مش عارف كم المفاجأت دي اللي بسمعها منك النهاردة انت بتقول ايه!!!
مروان بندم ايوة وخديچة عرفت ووقفت جنبي وساعدتني. لما سافرنا انا وهي 
كنت بتعالج مش بنتفسح. 
استحملت مني ضړب واهانة وپهدلة كنت بكسر الشاليه فوق دماغها من ڠضبي. 
كنت بنام معاها علشان اطلع غيظي والۏجع اللي في جسمي من الالم اللي انا فيه.
وهي استحملت اسحملتني وساعدتني وخفيت . وبقيت انسان جديد . توبت وبقيت اصلي ورجعت لربنا علي ايديها...
ربنا بعتهالي علشان ترجعني عن طريق الضلال اللي كنت فيه.
وكمان جابتلي ولد منها....
زين انا ھموت بس هسيب ديچة وزين ابني امانة في رقبتك. اتجوزها وعوضها عن اللي شافته معايا بحبك وجنيتك. انا عارف انك بتحبها خاليها تحبك. يمكن تقدر
تعمل اللي انا مقدرتش عليه...يمكن تخليها سعيدة لاني حاولت بس فشلت دايما شايفها حزينة وساكتة...يمكن حبت عشرتي بس ماحبتنيش.....
زين برغم حزنه من ما فعله اخيه سلفا الا انه في النهاية اخيه لا يستطيع كرهه. وخصوصا وهو بوضعه الحالي....ولن يتشفي فيما حدث له ابداااا..وكانت نيته صادقة يتمني الشفاء لاخيه...
اقترب منه وامسك بيده.
بدمعة خوف وعفو..
زين بحنان وانا مسامحك..والله مسامحك... بس انت مش ھتموت ..ااانت هتعيش. وخديچة هتفضل مراتك. انت..مش هتكون غير ليك انت...
مروان بإرهاااق

وشعور بإقتراب الأجل زين مافيش وقت للكلام ده. قولي انت كلمتهم علشان يجوا...انا خاېف اموت قبل ما اشوفها واشوف زين...وامي..
زين بقلب ېتمزق حزناا علي اخيه ايوة وجاين في الطريق. انا بعت خالد يجيبهم وزمانهم جاين في الطريق...
مروان بدموع شدد علي يدي اخيه زين خالي بالك من ابني . وديچة حطها في عنيك وقولها تسامحني اني حرمتها منك....قولها اني ما كنتش سئ ولا شرير...اااانا كنت ضعيف..بس لما فوقت كانت خلاص بقت مراتي وحبيتها....انا اسف..اسف يا زين...الغدر جالك من اقرب حد ليك....من اخوك اللي مالكش غيره...اللي كان لازم يحبلك الخير...لكن خانك وشافك وانت بتتألم قصاده كل يوم وهو بيتفرج عليك....
زين بدموع مروان كفاية. .. كفااااية ارجوووك....هي اصلا كانت بتحبك انت مش انا هي عمرها ما حست بيا.. شايفاني اخ وبس.... وعلشان كدة اتجوزتك وخلفت منك. ماتلومش نفسك ارجوك. اللي حصل حصل...
فتح باب الغرفة ودخلت تهرول هي ووالدته ويارا تحمل زين الصغير.
اقتربت منه وهي تبكي وامسكت بيده.
خديجة بفزع مروان مالك ايه اللي عمل في كدة...!!!! الف سلامة عليك..
مروان يدها بقوة وقربها من
خالي بالك من نفسك يا حبيبتي انا حبيتك .. حبيتك اوي اوي. افتكريني يا ديچة ارجوكي...اوعي تنسي اني حاولت اعوضك...سامحيني لو كنت اذيتك...
خديچة وهي تبكي بحړقة فهي لا تنكر ابدا انها احبت عشرته منذ تغير واصبح افضل وانه كان يتفنن في اسعدها لا تنكر انه اغرقها حبا وحنانا...
.
خديجة بدموع وحزن ماتقولش كدة ارجوك انت ليه بتوجع قلبي .!!!!ليييه انت هتبقي كويس انا متأكدة..
اقتربت منه والدته وقدميها لا تحملاها وهي تري ولدها واولي فرحتها راقد هكذا كانت تبكي وقلبها يتقطع حزنا. 
نظر لها بحنان فهي اصل الحب والحنان هي امه واول بحنان..
مروان امي . هتوحشيني. سامحيني يا امي علي اي حاجة عملتها زعلتك ارجوكي. انا ياما تعبتك ووجعت قلبك من وانا صغير...
فاطمة پبكاء مرير عمري ما هسامحك لو سيبتني ومشيت. لو غدرت بيا ومت مش هسامحك. اهون عليك توجع قلبي اهون عليك اني اشوفك كدة لا لا اوعي اوعي يا ابن بطني اوعي...
مروان بدموع امي يا امي..
فاطمة وهي تزيل دمعها بقوة لا لا مش لا لا يا مروان..
زين بإنهيار ضړب الحائط بقبضته بقوة... امي ارجوكي كفاية....
مروان ديچة انا عايز اوصيكي وصية وتنفذيها علشان خاطري.
خديچة يا مروان كفاية. كفاية. انت ليييه بتعمل كدة..اسكت اسكت..
مروان هاتي ايدك. وانت يا زين هات ايدك.
نظرا لبعضهما بدهشة لما يريد يديهما 
اخذ يد كلا منهم ووضع يد زين علي يد خديچة. واطبق عليهما...
مروان ديچة انا طلبت من زين يتجوزك. مش هأمن عليكي انتي وابني غير مع اخويا ارجوكي اوعي ترفضي. ارجوكي..وافقي تتجوزيه...
خديچة سحبت يدها پصدمة. انت بتقول ايه اسكت.. اسكت..
نظر مروان ليارا يارا قدري موقف زين واوعي تقفي في طريق الجوازة دي ارجوكي. مش هسامحك لو منعتيهم...
.ونظر لصغيره بحنين...هاتي زين عايز ...
.
كانت الغيرة تنهش بها ولكن ليس محلها الان...قربت اليه صغيره الذي يبلغ اشهر قليلة. احتضنه وزرفت دموعه بغزارة . ثم نظر لوالدته يرجوها...
امي ارجوكي 
لم تتمالك
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات