روايه حسنا كامله
الأطفال وذهبت هي وجواد بإتجاه غرفة المديره ....وقفت أمام الباب ثم طرقت عدة طرقات خفيفه ولم يمر دقيقه حتي جائها الإذن بالدخول ..... فدخلت وعلي وجهها إبتسامه عذبه وعندما تقدمت من المكتب أشارت لها عايده بالجلوس هي وجواد وقالت اتفضلو اقعدو .جواد شكرا الله يخليكي .
عايده موجهه كلامها لحسناء هو إنتي بتشتغلي ي حسناء حسناء أيوه ....بس حضرتك بتسألي ليه عايده أنا شايفه يعني إن الولاد بيحبوكي وكنت عايزاكي تشتغلي معايا هنا ف الملجأ .حسناء بأسف أنا أتمني والله بس أنا بشتغل ومرتاحه ف شغلي ....بس إن شاء الله هاجي علي طول أزور الأولاد .
وبمجرد أن أنهي جواد المكالمة حتي وجد أنه أمام بوابة القصر فدخل بالسياره وصولا إلي مكان وقوف السيارات فترجل منها هو وحسناء ومشيا بإتجاه الباب الخلفي للقصر المؤدي للمطبخ ولكن وجده مغلقا فقال دا الباب مقفول ي حسناء .....خلاص تعالي ندخل من الباب الرئيسي .
حسناء أنا خاېفه .......هوه بيزعق ليه كده .جواد ماهو بيزعق علي طول إيه الجديد يعني ...ماتشغليش بالك .
فسارت خلفه متوتره تكاد ټموت خوفا حتي دخلا القصر .......وعند دخولهم سمعوا صوت حمزة الجهوري هو يقول البت دي مش هتقعد هنا وكفايه إني سايبها
تشتغل ........دي واحده جايه من الشارع وأخلاقها مش كويسه وكفايه إنها جاهله ومش مكمله تعليمها .
وبمجرد أن سمعت حسناء كلامه الچارح ذاك حتي سالت عباراتها بدون توقف وإختبأت خلف جواد وفي تلك اللحظه خرج حمزة من غرفة المعيشة ليجدها هكذا فإقترب منها وجذبها پقسوه من معصمها مخرجا إياها من القصر غير مراعي لصوت تألم تلك المسكينه . جواد إنت بتعمل إيه ي حمزة ماينفعش كده ....حرام عليك .
حمزة مالكش دعوه ي جواد ....
وهنا خرج عز الدين مسرعا نحو حمزة سيبها ي حمزة.....حسناء مش هتمشي من هنا .....ثم خلص معصم حسناء من يده وربت علي كتفها وقال حقك عليا ي حبيبتي .......ماتزعليش . لكن الآخري تنتحب پقهر غير مكترثه لما يقوله فتحدث موجها كلامه لحنان تعالي خديها ي حنان .حمزة بحدة خفيفه بابا لو سمحت ماينفعش البت دي تقعد هنا .عز الدين ليه ي يعني ....وبعدين إنت مالك هي هتقعد علي دماغك .حمزة هوه في واحده محترمه تقبل تبات ف بيت مليان شباب وهي لسه صغيره .....وبعدين فين أهلها .....
عز الدين أنا اللي عايزها تقعد هنا وماعدتش تروح إنت مالك .
حمزة بضيق اللي تشوفه ي بابا .....أنا ماشي