الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه حسنا كامله

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بيتصل يطمن عليكي .
هنا تذكرت حسناء أنها قد أعطت رقم الجاره نجوي لزين فقالت طيب ي طنط أنا هدخل ألبس الإسدال وجايه معاكي أهو .
أومأت لها نجوي وإنتظرتها حتي خرجت ونزلت معها ثم أعطتها الهاتف فوضعته حسناء علي أذنها وقالت ألو سلام عليكم .
عز الدين بلهفه وعليكم السلام إنتي فين ي حسناء مابتجيش بقالك يومين ....إنتي كويسه 

حسناء بإبتسامه أنا الحمدلله كويسه كان في ظروف منعتني آجي .
عز الدين ماشي ي حبيبتي ي رب تكون خير طب هتيجي إمته 
حسناء خير إن شاء الله أنا بإذن الله هاجي
بكره .
عز الدين ماشي ي حبيبتي خدي بالك من نفسك .
حسناء بإنصياع حاضر .
بعدما أغلقت حسناء الهاتف سألتها نجوي بترقب إنتي ماروحتيش بقالك يومين ليه ي حسناء إنتي كنتي تعبانه .
حسناء وقد إمتلأت عيناها بالدموع لأ أنا ماكنتش تعبانه ولا حاجه ....كنت مشغوله بس ف تنضيف البيت .
نجوي وهي تربت علي كتفها ربنا يعينك ي حبيبتيحسناء ي رب ....أنا طالعه بقي ي طنط عايزه حاجه. نجوي لأ ي حبيبتي شكرا ....بس خلي بالك من نفسكتركتها حسناء وصعدت وعندما دخلت قالت نعمه مين اللي كان عايز يكلمك .حسناء دا صاحب البيت اللي بشتغل فيه .نعمه كان عايز إيه يعني .حسناء كان بيسأل هرجع الشغل تاني إمته .نعمه طب يلا ي ختي روحي حضري الغدا . في قصر السيوفي 
حمزة إطمنتوا ع الست هانم خلاص ....وإنت ي أستاذ زين حسابك معايا بعدين .زين پخوف أنا عملت إيه يعني ي أبيه .حمزة پحده جيب تليفونك كده .زين ليه ي أبيه أنا ......ولكن قاطعه إلتقاط حمزة لهاتفه سهوا .....بدأ يقلب في الهاتف ويعبث بالأسماء المسجله عليه ليطمأن من أنه لا توجد أرقام خاصه بزميلات له أو ماشابه ......بعدما إنتهي من فحصه الدقيق للهاتف وكأن المسكين إرتكب چريمه أعطي لزين الهاتف ونظر له نظره مهدده يعرفها جيدا فلم ينطق بكلمه واحده ...فتحدث جواد أنا مش عارف أومال لو كان بنت كنت إتعاملت معاه إزاي ...ماتسيبه فحاله بقي وإنت عارف كويس أخلاق زين فبلاش قلة الثقه اللي بتتعامل بيها مع كل الناس دي .نظر له حمزة بضيق ولكن جواد لم يضف شيئا آخرا بعد جملته تلك وأولاه ظهره وصعد غرفته ....وما الجديد في ذلك فهو دائما ينتقض تصرفاته التي توحي بقلة الثقه والشك والأخر يقابلها بالضيق والعبوس ولا تؤثر به بل يزداد الأمر سوءا .....ليلي اطلع أوضتك ي زين عشان تذاكر .لم يرد زين وإنما صعد غرفته دون أن يتكلم فتحدث حمزة بإنفعال لو سمحت ي بابا قول لجواد مالوش دعوه بزين ولما يبقي عايز يعلق علي تصرف ليا كالعاده يبقي مش قدامه عشان مايفكرش إن في حد هيدافع عنه .حازم اهدي ي حمزة الموضوع مش مستاهل ....عز الدين أنا مش عارف إنت بتعامل إخواتك بالطريقه دي ليه بتعامل واحد كإنه بنت والتاني علي طول بتقصد تحرجه قدامنا ومابتحترمش رأيه ف أي حاجه يقولها مع إنك متأكد إن وجهة نظره صح ...حمزة ي بابا زين لو سبتله شويه هيسوق فيها وماحدش هيعرف يكلمه أنا خاېف عليه ....وأنا لو كنت بعامله زي البنات زي ماحضرتك بتقول ماكنتش خليته يروح الجامعه ولا كان هيبقي معاه تليفون .ليلي بس ع الأقل الحساب دا يبقي بينك وبينه مش قدامنا كده .حازم فعلا ي حمزه طنط كلامها صح .حمزة بعدم إهتمام حاضر المره الجايه ....بعد إذنكم أنا طالع أذاكر لزين .عز الدين وإنت كده دلوقتي مابتعملوش زي البنات !حمزة لأ طبعا ...هي البنات بس اللي بيتذاكر لها .حازم اطلع ي حمزه الله يهيدك إنت مافيش فايده من الكلام معاك .بعدما صعد غرفة زين تحدث عز بخيبة أمل مافيش فايده فيه مش هيتغير أبدا ...لو فضل بالوضع دا وطباعه اللي زي الزفت دي مافيش واحده هترضي ترتبط بيه .حازم أصلا ي عمي الموضوع دا مش
ف دماغه .ليلي لحد إمته هيفضل كده .....أنا نفسي أفرح بيه .عز الدين بغموض إن شاء الله قريب ...حتي لو ڠصب عنه .
الفصل الثالث 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
إستيفظت حسناء بنشاط لتتوضأ وتصلي الضحي وقامت بإعداد الإفطار قبل أن يستيقظ أحد ووضعته علي الطاولة ونزلت مسرعه لكي تصل باكرا . سارت في الطريق الذي تسلكه دائما وأثناء سيرها تذكرت بأنها لم تذهب الملجأ منذ فتره فهي برغم صغر سنها وصغر ډخلها إلا أنها دائمة التبرع له .....كانت ستذهب لكن عندما نظرت في ساعتها وجدت أنها إن ذهبت ستصل عملها متأخره .....لذا قررت أن تستأن مبكرا اليوم .....بعد وقت طويل من عناء المواصلات وصلت أخيرا القصر .....وجدت البوابه مفتوحه علي غير عادتها وهناك صوت مياه يأتي من بعيد فتتبعت الصوت إلي وصلت
إلي مصدره ....تفاجأت بأنه حمزة ...فحدثت نفسها ي حظك الإسود ي حسناء إنتي جايه ترجعي ف
 

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات