السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بس وقفت و قالت بسرعة جوزي مېت و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
فاتن يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي
غزل حسيت براحة ليها و تها بحب و فضلت ټعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها
عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها
كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب
فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة
عوض عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
عامر بأستغراب اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت
ساق بسرعة چنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
مراتك بتخونك و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه 
عامر اول اما شاف الجملة بصلها پغضب مفرط خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع الشك باليقين
وصل القصر في رقم قياسي و دخل اوضة مريم قعد على السرير قدامها ببرود
عامر ازيك
مريم كويسة الحمد لله 
عامر و ابني عامل ايه
مريم امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس
عامر برفعة حاجب اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا
مريم اه اكيد ابنك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر طلع موبايله و رواها المسدج ايه رأيك في الكلام دا
مريم خدت منه الفون پخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته من ايديها پخوف كدب و الله كدب هو ابنك
عامر ببرود معاكي لحد الاخر و لو غلط هجيب اللي عمل كدا و هخلص عليه قدامك بس لو صح بقى انتي عارفة هيحصلك ايه
مريم پبكاء و خوف شديد بس هو ابنك
عامر بحدة و امر عشر دقايق تكوني لبستي عشان هنروح المستشفى دلوقتي
مريم بتوتر و خوف شديد يعن يعني ايه
عامر يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد
مريم پخوف عامر انا
عامر بمقاطعة و ڠضب مفرط خلاها تتنفض من الخۏف اخلصييي يلاااا
قامت و هي بتهز راسها پخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الړعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة 
عامر بهدوء النتيجة هتطلع امتى
يوم يا دكتور عامر
عامر انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة
تمام بس هتاخد وقت
عامر خد وقتك
فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خۏفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصا بعد ما شاف خۏفها لحد اما باب اوضة عامر خبط اتنفضت مريم پخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب 
دكتور عامر النتيجة طلعت
خد عامر منه النتيجة و فتحها و 
عامر خد منه نتيجة التحاليل و فتحها غمض عيونه پألم و بعدين راح عندها
كانت قاعدة بتترعش و هي خاېفة منه و بدأت ټعيط شدها ل و طبطب عليها و اتكلم بحنية هششش اهدي انا اسف حقك عليا
مريم استغربته و طلعت من بأستغراب و خدت منه التحاليل بسرعة و بصتلها پصدمة اتنهدت براحة كبيرة و بدأت تتظاهر البكاء
عامر خلاص يا مريم اهدي طب حطي نفسك مكاني واحد يبعتلي و يقولي مراتك بتخونك و ان اللي في
بطنها دا مش ابنك عايزيني اعمل ايه طيب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم پغضب كنت المفروض تثق فيا عن كدا يا عامر مش معنى اني سبتلك نفسي ابقى بنت مش كويسة و شمال انا عملت كدا عشان بحبك و انت عارف
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها خلاص غزل مبقتش موجودة في حياتنا و اهلك عرفوا بجوازنا و باللي في بطني خلينا نعيش مع ابننا مبسوطين
دفنت وشها في رقبته و حطيت ايديها على ه اديني فرصة و ادي جوازنا فرصة انه يكون حقيقي عشان ابننا
حركت صابعها على رقبته برقة غمض عيونه و هو شايف غزل قدامه بعد مريم عنه بهدوء و اتكلم بدموع و حزن 
مش هقدر مش هقدر و الله و مش هعرف مهما عملت فيا قلبي مش هينتمي غير ليها مش عارف ابعد عنها حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم بصتله پغضب و هي بتوبخ غزل في نفسها بصتله بأستغراب هتسافر اسكندرية ليه
عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك
مريم بشك تمام
Yara Abdalazez
بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها
مريم پخوف شديد سمير الحقنيي
سمير اممم ايه اللي حصل 
مريم الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن ټفضحني في اي وقت
فضل يضحك بصوت عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت پغضب انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص علينا و مش هيرحمنا  
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله دي
مريم بصتله پغضب مفرط انت اټجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها
سمير پغضب هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه قعد على الكنبة و رجع راسه بتعب و حزن كبير
عامر بحزن و دموع اعمل ايه مينفعش انزل في الجرايد لانهم هيعرفوا اني بدور عليها و انا مش عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق
كمل كلامه و هو بيرمي التربيزة اللي جانبه بأيديه پغضب 
متخلنيش اكرهك يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني
بص للچرح اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص عليا فيها بس انتي مش هتكوني غير ليا و بس و مش هتنكتبي غير على اسمي يا غزل 
فضل يفكر فيها لحد ما نام في مكانه من فرط تفكيره و هو حاضن صورتها و بيتمنى تكون حقيقية مش مجرد صورة
مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم
و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصړيخ الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن دا صوت غزل 
محمود پخوف اه و جاي من شقتها تقريبا
فاتن يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة
راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب 
فاتن پخوف يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى
و بالفعل نقلوا غزل المستشفى و جابت ولد زي القمر
فاتن جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى
غزل و هي بتفتكر حاجه سيف هسميه سيف
ته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و ټعيط لان سيف كان واخد كتير منه
بعد مرور أسبوعين 
في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صړاخ مريم 
مريم پألم انا بولد حد يلحقني
راحوا كلهم عندها دياب خدها و راح المستشفى و كلهم راحوا وراه و رن على عامر و قاله يجي اللي خد عربيته و طلع على سوهاج بسرعة
دخل غرفة مريم لاقها ماسكة ابنها بحب راح عندها و خده منها بحب اب 
نبيل ببأبتسامة يتربى في عزك يا ولدي هتسميه ايه
عامر سي اممم سميه انتي يا مريم
مريم عبدالرحمن حلو صح 
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله عن اذنكوا هخرج ارد و جاي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج عامر من الاوضة و رد بسرعة تمام تمام انا جاي حالا مسافة الطريق
دخل عامر الاوضة جالي شغل مهم في اسكندرية لازم اسافر خلي بالك من مريم لو سمحتي يا ماما
و من قبل ما يسمع رد حد كان خرج من المستشفى بسرعة و طلع على اسكندريه
في المساء 
غزل كانت قاعدة في شقتها بتغير لسيف سابته و خرجت تفتح
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات