روايه روعه دراميه كامله
من الجالية العربية اللى كانت معايا بيكلمونى وبيعزونى حتى الدكاترة بتوعى ومن ضمن اللى كلمونى كانت كيت .. عزتنى واعتذرتلى عن اخر مرة شفنا بعض فيها واتحججت بانها ماكانتش فى وعيها وكانت شاربة الحقيقة انحرجت انى اكسفها وفهمتها وقتها انى قبلت اعتذارها فطلبت منى انها تكلمنى من وقت للتانى عشان تطمن عليا وانا وافقت طالما انها بعيدة ومش هتعمللى مشاكل
الحقيقة انها فضلت تتصل بيا حوالى اكتر من سنتين لحد اما اتكونت بينا صداقة غريبة لما كانت بتكلمنى كانت بنى ادمة تانية خالص غير اللى عرفتها هناك واللى بررتهولى انها عايشة لوحدها ومالهاش حد ينصحها ويفهمها لحد ماانقطعت اتصالاتها عنى فترة كنت هتجنن عليها لانى فعلا كنت اتعلقت بيها لدرجة انى وقتها فكرت انى اسافرلها لكن فى يوم وانا فى مكتبى لقيتها بتتصل بيا وهى بتبكى باڼهيار وبتقوللى ان واحد مچنون كان محتجزها عنده وكان بيهددها عشان فاكر معاها فلوس وقعدت ټعيط وتصرخ وهى بتقول كل ده عشان لوحدى وماليش حد وقالتلى انها بتكلمنى عشان تودعنى لانها قررت انها تنهى حياتها واعترفتلى ان انا الراجل الوحيد اللى حبته فى حياتها وكان نفسها توهبلى عمرها لولا ان القدر رافض ده .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت وقلتلها انها مچنونة وان انا كمان بحبها وعاوز اتجوزها وانى هبعتلها تذاكر الطيران عشان تنزل مصر ونتجوز .. وابتدت الوليمة
حياة باستغراب وليمة ايه مش فاهمة
عمتى ثريا هانم كانت بترسم وبتخطط انى اتجوز نورا بنتها وطبعا هاجت وماجت لما عرفت انى هتجوز واحدة امريكانية لا جنسيتنا ولا ديانتنا وطبعا ماهديتش الا لما بذلت العطاء بسخاء عشان يحلوا عنى
ومن الناحية التانية كيت لما وصلت كانت صعبانة عليا جدا عشان كل اللى حكيتهولى واللى شفت بعض اثارة لسه على وشها واللى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس اكتشفت بعدها ان انا الوحيد اللى كنت مبسوط خالد ورقية كانوا معارضين جوازى منها بشدة خالد بوضوح شديد ورقية بصمت مطلق لانها كانت حاسة انى مبسوط فماكانتش عاوزة تبوظ فرحتى
المهم بمرور الوقت كيت كانت بتسحب منى فلوس بشراهة معظمها بالعملة الصعبة ولما كنت اسالها عملت بيهم ايه كانت دايما تراوغنى .
وبعد فترة قصيرة اعتذرتلى وصالحتنى ووعدتنى انها مش هتكررها تانى وفعلا ابتدت تلبس محترم من تانى
لحد ما كنت فى يوم من اكتر من 4 سنين وانا فى مكتبى اتفاجئت بمدير البنك اللى تعاملاتنا وحساباتنا تبعه بيكلمنى وبيبلغنى ان حساب رقية اللى باليورو اتصفر و انسحب منه بالفيزا ٣٠٠ الف يورو انا خفت لاتكون رقية فى مشكلة وخاڤت تصارحنى كلمتها لقيتها مع اصحابها فى النادى روحتلها وقعدت معاها وسألتها ايه سر احتياجها لمبلغ ضخم بالشكل ده من غير ماتبلغنى .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رقية بفزع فيزة ايه ياحمزة انت ناسى انك خليت كيت تاخدها منى
حمزة پغضب كيت اخدتها منك امتى وازاى ماتقوليليش
رقية پخوف النهاردة الصبح وانا خارجة سألتنى لو محتاجة الفيزا النهاردة ولما سألتها ليه قالتلى ان الفيزا بتاعتها فيها مشكله وانك قلتلها تاخد بتاعتى على ماتحلها .
حمزة وهو يقف مسرعا ويسحب رقية معه فى اتجاه الخارح طب وليه ما اديتيهاش اللى بالمصرى ليه اديتيها اللى باليورو
رقية قالتلى رايحة ديفيلية بيتعاملول باليورو
باك
جريت على البيت وانا ناوى انى اعاقبها بشدة على اللى عملته وعلى كدبها على رقية بس للاسف ..كانت طارت
لتضم حياة حاجبيها اشمئزازا ليبتسم حمزة بسخرية وهو يكمل لأ ماتستعجليش .لسه
انا لقيتها كانت مرتبة كل حاجة من قبلها بفترة ولقيتها فضت الفيز بتاعتها كلها وباعت عربيتها اللى كانت بملايين واخدت طبعا كل المجوهرات اللى كنت جايبهالها وعليها كمان مجوهرات رقية والفلوس اللى فى خزنة البيت وكانت حاجزة ع الطيران بحيث انى على ما ابتدى اعرف تكون هى طارت
طبعا اټجننت وقررت انى اسافر وراها واقټلها بايدى لحد ما اكتشفت انها قبل ما نمشى كانت انفصلت عنى بالمحكمة من قبل ماتسافر بشهر
شهر بحاله عايشة فى حضنى وهى متطلقة لينكس حمزة رأسه متنهدا پألم ثم لم يلبث ان اعتدل قائلا الحقيقة القلم كان جامد لكن خالد ورقية ماسابونيش غير لما فوقونى لروحى وقررت انى انساها تماما واشيلها من حساباتى واطلقها فعلا بس بمزاجى لانها طبعا طالما فى حضنى يبقى اكنى رديتها بس هى طبعا ماتفهمش ده لكن انا قررت افوق واعتبرها تجربة اتعلمت منها
لحد شهرين فاتوا جالى تليفون من واحدة قالتلى انها تبقى جدة بنتى ولما حاولت افهمها انها غلطانة فى النمرة قالتلى كيت لما سابت مصر كانت حامل ولما حاولت تتخلص من الحمل الدكاترة حذروها لانه فى خطړ على حياتها
وقالتلى ان عندى بنت عمرها حوالى تلات سنين وانى لو عاوزها لازم ادفع ١٠ مليون دولار .
فجأة مابقيتش شايف حاجة قدامى كانت مفهمانى ان مالهاش حد فى الدنيا يبقى جت منين امها دى ثم فجأة كده بقالى بنت
شكيت انها لعبة وكلمت استاذ مراد وحكيتله قاللى نتأكد الاول البنت بنتنا واللا لا ولما سألته ازاى قاللى ده شغلى انا وطلب منى ابعتله عينه من شعرى ولما كلمنى امبارح قاللى ان نتيجة ال دى ان ايه ظهرت وانها فعلا بنتى
ليرفع رأسه ليرى دموع حياة تجرى على وجهها بغزارة ليبتسم قائلا انا مش بحكيلك عشان تعيطى انا بحكيلك عشان تساعدينى
حياة طب وانا ممكن اساعد حضرتك ازاى
حمزة هقوللك
ليتنهد حمزة وهو يفكر كيف سيفجر قنبلته فى وجهها فهو طالما احترمها وكن لها فى قلبه معزة خاصة ويخشى ان يكون رد فعلها بان تترك العمل فساد الصمت قليلا ولم تشأ حياة ان تقاطع تفكيره حتى نظر اليها وقال انا مش هقدر اسيب بنتى تتربى على دين مش ديننا ولا عادات مش عاداتنا انا طلبت من المحامى يرفعلى قضية هناك عشان اضم البنت لحضانتى وبلغنى ان عشان يبقى موقفى القانونى اقوى من كيت انى لازم ابقى متجوز لان عندهم بيهتموا بالجو الاسرى اكتر من
اى حاجة تانية وانا ...بعرض عليكى الجواز
لتبهت حياة وتتسع عينيها وتتوقف انفاسها وقد توقف عقلها عن التفكير
حمزة بأمل انا محتاجلك ياحياة صدقينى اوعى تفكرى انى بستغل ظروفك انا كان ممكن اعرض الجواز على نورا بنت عمتى او اتجوز اى واحدة على ما القضية
تخلص لكن .
حياة لكن ايه
حمزة ببعض التردد لكن انا عاوز اتجوزك انتى بالذات
حياة وليه انا بالئات
حمزة لو تسمحيلى احتفظ بالاجابة لنفسى لحد ما اعرف رأيك واوعدك انك لو وافقتى هقوللك على مبرراتى دى ومش هخبى عنك حاجة بس لازم تتأكدى من حاجة مهما كان رأيك ياحياة اوعى تفكرى انه هيأثر على شغلك يعنى انتى معايا فى الشركة سواء وافقتى او لا قدر الله رفضتى انا مااقدرش استغنى عنك صدقينى انا هسيبك تفكرى بس للاسف فرصتك فى التفكير محدودة جدا هديكى مهلة لحد بكرة لو وافقتى ان شاء الله يبقى هنكتب الكتاب على طول لان فى اجراءات كتير لازم تتعمل بعد كده
حياة بتردد طب وافرض انى ماوافقتش هتعمل ايه
لينظر اليها بشبه ابتسامة قائلا ولا حاجة
حياة مش فاهمة ازاى ولا حاجة وانت لازم تتجوز
حمزة انا ماقلتش لازم انا قلت هيخلينى سابق كيت بخطوة
حياة بخجل طبعا حضرتك عارف انك فاجئتنى بس اوعدك انى هعمل استخارة
حمزة وقد اتسعت ابتسامته احلى حاجة تعمليها ياللا بينا بقى عشان رقية بتشاورلى من بدرى
لتقف حياة بخجل قائلة عاوزة اطلب منك طلب
حمزة وهو يخمن طلبها مش هتمشى غير لما نتغدى ياحياة
حياة باستغراب وحضرتك عرفت ازاى انى .
حمزة ده احنا عشرة سنين ياللا ياللا
ليجتمعوا على الغداء ويأكلون فى جو من الالفة والمرح الممزوج بالخجل من حياة ورقية ايضا ثم تذهب حياة على وعد بالتفكير وابلاغه بالرد فى اليوم التالى
الفصل السابع
كانت ليلة طويلة على الجميع فخالد يجلس بغرفته امام شرفته فى الظلام ينفث الدخان من فمه وانفه وهو يبتسم تارة ويعبس تارة بعد تارة فهاهى معشوقته كم هى قريبة منه وكم هى بعيدة عنه يشعر باعجابها به بل احيانا يشعر انها تبادله عشق بعشق ولكن هل عشقهم سيغفر فارق اعمارهم لقد ظلت حبيبته تناديه بلقب آبية لفارق العمر بينهم وقد كان ذلك يطعن قلبه عند كل مرة يسمعها منها الى ان تفاجأ بها يوما تنادبه باسمه مجرد وهى تعدو من امامه خجلا ولكنها اصرت على ان تحذف هذا الجدار من بينهم عند حديثهم معا وكم اسعده هذا الا انها دائما خجولة فلا تنظر اليه ابدا اثناء الحديث واذا تلاقت اعينهم سرعان ماتهرب عيناها من عينيه حتى انه كثيرا مايشعر بالاشتياق لعينيها التى تتلون بدرجات كثيرة اثناء حديثها فقد ادمن مراقبتها اثناء حديثها من على بعد حتى لاتهرب من امامه كعادتها التى ادمنتها هى الاخرى
وهو الاخر يشعر بالخجل من نفسه فهى شقيقة اعز اصدقائه بل قل صديقه الاوحد فهو عندما يراقبها دون شعور يشعر بعدها بذنب قاټل وبخيانته لحمزة وكم من مرة اراد مصارحة حمزة بعشقه لها وبأنه يريدها ولكنه يجبن دون ان يفعل حتى كانت مرة تغلب على رهبته وصارح حمزة بحبه لفتاة ما ولكنه يخشى من بعض الفوارق بينهم وعندما سأله حمزة عن من تكون تراجع خالد ولم يستطع البوح له باسمها
والذى لايعلمه خالد ان حمزة يشعر بانجذابهما الى بعضهما البعض ولكنه يريد ان يقدم خالد على طلبها وقد اقسم حمزة بينه وبين نفسه . ان فعلها خالد سيعقد له عليها فى يومها
ليتك تعلم ياخالد لرحمت نفسك من عڈاب سنوات وسهد ايام طوال
وهاهى رقية تجلس هى الاخرى تفكر فى حبيبها الذى لا تعلم متى سيتحرك متى سيصارحها بحبه لها متى سيصرخ بعشقها ويخطفها بعيدا ليعوضها عن سنوات البعد واللهفة فهى احبته منذ كانت فى سنوات دراستها الجامعية عندما كانت تشعر بنظراته المراقبة لها والتى كانت سرعان ماتهرب من عينيها عندما تضبطه متلبسا هيمانا فى عشقها .. مدلها .
فاقسمت ان تعامله بالمثل حتى يزيد اكتوائه لعل ذلك يجعله يرضخ لقلبه وكم مرت عليها مرات عديدة كانت