روايه بقلم نودي محمد
لو حصلنا حاجه طالما انت مش موجود يبقي انا مش موجوده
كريم افتكري اني بحبك وما حبتش غيرك سامحيني
فاطمه بحبك ومسامحك وهفضل جنبك بس انت قوم بالسلامه
ودخل كريم العمليات
وقعد حوالي سبع ساعات
وبعدها طلع
فاطمه ها يا دكتور هو كويس
الدكتور لسه الخطړ موجود علي حياته مقدرش احدد الا لما يعدي اربع وعشرين ساعة
كريم كان فاق الحمد لله بس كان فاقد الذاكره
عدي اربع شهور
كان رجع البيت
وصافي خرجت من حياتهم للابد
خلال الفتره دي
فاطمه كانت جنب كريم طول الفتره دي عمرها ما سبته
ولمار كانت خلاص قربت تولد بستعد للولاده هي وصقر
ومنصور وسناء كانوا جنب فاطمه وكريم
مهند يعني ماشي خلاص
فهد طول اللي فاتت دي وانا بادور على حوريه وما لقيتهاش شكلها فعلا مش عايزه تشوفني انا غلطت كثير في حقها وندمان بس يا ريت تبقي قدامي دلوقت يبقى عندي فرصه
اصلح كل حاجه
لمي هدومه وكان ماشي فهد
حوريه فهد
فهد حوريه
حوريه چرحتني قوي يا فهد قوي انت حد ما كلفتش خاطرك ودورت ثاني عليا
حوريه بعد ايه بعد ما چرحتني
فهد ركع علي رجله جرحتك كتير واذيتك كمان هنتك وجيت علي كرامتك اعذريني يا حوريه يوم ما مشيتي من حياتي وحياتي فاضيه اوووووي من بعدك حبيتك واخيرا اعترفت لنفسي تقبلي تكوني جزء من حياتي
حوريه للاسف قلبي لسه متعلق بيك واكتر كمان من الاول وبيحبك وبينبض باسمك ف هسامحك للاسف موافقه
حوريه بحبك
وحجزوا تذاكر واتفقوا يرجعوا الصعيد
ورجعوا الصعيد
وكلهم رحبوا بيهم
وكان سلام حر بين فاطمه وحورية
كريم كان افتكر كل حاجه
وحياتهم
رجعت زي الاول واحسن
فهد اشتغل دكتور ف الجامعه
كريم اشتغل دكتور ورجع لحياته وشغله
وحوريه اشتغلت محاميه شاطره جدا وحلمها اتحقق
وكان عدي سنه
وانهارده عيد ميلاد حبيبه
وكلهم عملوا ليها حفله جميله وكبيره وكلهم كانوا مبوسطين وبيضحكوا
النهايه
واخيرا
الفتاه بدموع ي ماما أرجوكي انا مش عايزه أتجوز قولي لبابا يرجع عن قرار الجواز ارجوكي
الام بۏجع مش هقدر ي بنتي أبوكي دماغه زي الحجر ومحدش يقدر يرجعه عن قراره
يعني حياتي خلاص اټدمرت واعدت تبكي بشده
الام بحنان مش يمكن ي حبيبتي الراجل دا يكون حنين عليكي ويحبگ وتحبي
الفتاه ضحكت بۏجع حنين ضحكتني راجل معروف عنه انه قاسې والكل بېخاف منه وملقب بالشيطان وتقولي حنين ويحبني انتي بتكدبي ع مين ي ماما واعدت تبكي
الام نظرت إليها بۏجع وحزن
ف إحدي الاماكن كان يقف
شاب ويقول بعصبيه طائف انت فاهم بتقول أي عايز تتجوز وحده عندهاا 17 سنه
طائف ببرود وأي يعني ي عمر
عمر بعصبيه ي خربيت البرود بتاعگ ي أخي
طائف ببروده المعتاد عمر واحد وبايع بنته ليا ممكن تكون
حلوه هرفض ليه
عمر پصدمه من كلامه حرام عليك انت عندك 30 سنه وهي طفله ي طائف متخليش الماضي بتاعك يأثر ع حياتك ي طائف
طائف بعصبيه متكلمش عن الموضوع دا تاني ي عمر فهمت وقام ومشي
عمر بص عليه واتنهد بحزن
اما عن طائف خرج وركب عربيته واتصل بحد وقال بغرورجهز بنتك لأني هجيب المأذون وجاي قفل السكه ومشي بسرعه رهيبه
اما ف بيت بطلتناا
دلف الاب لغرفة ابنته وقال لزوجته بأمر جهزي ايه يلاا
ايه بدموع ليه ي بابا
الاب بضحكه استفزاز عشان كتب كتابك انهارده ي عروسه
اټصدمت بشده وقالت بتوسل ونبي ي بابا وحيات أغلي حاجه عندك متخلنيش اتجوزوا
الاب بكل قسوه هو لعب عيال ي بت انتي الراجل جاي ومعاه المأذون وقال لمراته عقلي بنتگ ي وليه عشر دقايق والاقيها جهزت وخرج من الغرفه
ايه بصت ع امها بتوسل وقالت ارجوكي ي امي انا مش عايزاه اتجوزوا ونبي
الام بحزن شديد ع حالة بنتها صدقيني مش بإيدي ي بنتي
ايه بصت عليها بحزن
بعد ربع ساعه جيه طائف ومعه المأذون
فقال طائف بغرور فين بنتك ي حسين
حسين دقيقه بي هجيبها وجاي
طائف ببرود ي ريت بسرعه بس
دخل الاب وقال ببرود يلا ي ختي العريس بره
ايه بصت ليه بتوسل
فراح ليها وامسكها بقوه وخرج من الغرفه
الاب قال لطائف الذي يلعب ف فونه طائف بيه اهي بنتي
رفع طائف عيونه وبص لقاه ملاگ نازل من السماء شعرها البني وعيونها الخضراء ووجها الطفولي
فقال بتوتر امممم عاديه بس مش فهم يلا ي شيخنا نبدأ
فقال آيه بتوسل أرجوك انا مش عايزه أتجوزك
طائف بصلها وراح عندها وقال
استووب
طائف راح ليها وقال بصي بقي ي حلوه انا اشتريتك من ابوكي يعني انتي ملكي عايزاني متجوزكيش عادي جدااا بس برضه هتكوني معايا فهمتي ي قطتي
فقالت بدموع اي انت حيوان مش بتفهم ي قطعها وهو يضربها فوقعت ف الارض فقال پقسوه شكلك عايزاني اوريك الشيطان اللي جوايا ي آيه
فقالت بۏجع هقول اي ما أنت حيوان واخد انك تتضرب الناس
فامسكها من شعرها وقال پقسوه قولي كمان عشان يكون آخر يوم ف عمرگ فهمتي
الام بتوسل ي ابني حرام عليك سيبها ونبي
طائف پغضب حسين سكت مراتك احسن ليگ
حسين بعصبيه نعمه اسكتي ملكيش فيه خليي يربي بنتك
نعمه پصدمه حرام عليك دي بنتك انت إزاي كده أنت وأغمي عليها
آيه كانت لسه هتروحلها طائف مسكها وقال پقسوه ع فين ي حلوه
آيه بعصبيه أنت أعمي أمي مغمي عليها هكو وقبل ما تكمل كلامها ضربها بإيده وأغمي عليها وقال لحسين اللي مش مهتم اصلا بالموضوع شوف مراتك ي حسين وكلمني بعديها عشان عاوزك
حسين طيب ي طائف بيه
طائف شالهااا ونزل وركبوا العربيه ومشيوا
ف إحدي الاماكن كان يقف عمر ويقول پقسوه ها ي حلوه تحبي أموتك ازاي
الفتاه پبكاء والله ي باشا مليش ذنب أنا غلبانه هما اللي قالولي اعمل كده حرام عليك سيبني والله مليش ذنب
عمر بزعيق كدابه انطقي يلا
الفتاه بدموع والله مليش ذنب
فاضړبها پقسوه شديده وقال عشان تعرفي تلعبي ع عمر الحديدي إزاي ومشي
فقالت بضعف هتندم ي عمر ع اللي عملته فيا و فقدت الوعي
ف قصر المهدي
وصل طائف وهو يحمل آيه التي فقده الوعي وطلع إلي غرفته ونايمها وبصلها كتير واعد قدامها واعد يتأملها بهدوء
فتحت عيونها ببطئ وقالت بضعف أي دا أنا فين بصت لقيته بيبصلها بقرف
فقامت وقالت أنا فين وماما عايزه أروح عند أمي
فقام وقال باستفزاز ف بيتي
فقالت بتحدي بس أنا همشي مين هنا وراحت تمشي شدها من شعرها پقسوه وقال هو دخول الحمام زي خروجه ي حلوه انتي هنا هتكوني خدامه مش أكتر تمام ي حلوه ورماها ع الارض ومشي وقفل الباب بالمفتاح عشان
متهربش
فقالت بصړيخ ليه ي ربي بيحصل معايا كده ليه ي رب خدني مش قادره أستحمل ي رب حرااااااام واعدت تبكي بشده
أما عن طائف ذهب إلي مكان خالي من الناس واعد يتأمل السماء بصمت شديد
بعد مرور ساعات ف بيت حسين نعمه كانت پتبكي بشده ع بنتها وتقول بدموع منك لله ي حسين ع اللي عملته ف بنتك منك لله
حسين قام وقال بقرف شكلك مش هتسكتي ي وليه أنتي انا ماشي احسن حاجه تقرف ومشي
أما هي اعدت تبكي بشده
ف فيله المهدي وصل طائف وطلع