مليكه بقلم شهد أحمد

بابا مهند رفض أنه يكمل معايا ويتجوزني 
الاب پصدمه لي كده ي مليكه ي بنتي حصل اي 
مليكه بسبب حضرتك ي بابا 
الاب بسببي انا لي كنت عملت اي يعني 
مليكه لانك اتسهلت معاه في حقوقي ي بابا وفي الاتفاق يعني اي ميجبش ليا دهب ويجبلي ي دوب خاتم تونز فضه واسوره يعني اي يجيب اللي على قده ويجيب اللي يجيبه ولما نتجوز ولما يبقا معاه فلوس يبقا يجيب الحاجات اللي ناقصه انت اتسهلت معاه ي بابا لدرجه انه مفكر اني بنت رخيصه وما صدق ابوها لقي راجل علشان يجوزها ليه وبما انك اتسهلت في حقوقي يبقا انا اكيد فيا عيب ولا غلطت مع حد وخلصت كلامها وهيا دموعها مغرقه وشها 

الاب پصدمه من كلام بنته وراح عندها واخدها في حضنه وقال حقك عليا ي بنتي ومسح ليها دموعها وقال روحي ارتاحي ومتفكريش في كلامه وحقك هياجي لحد عندك وان شاء الله ربنا هيعوضك 
مليكه حاضر ي بابا وراحت اوضتها وفضلت تبكي وتفكر في كلام مهند واللي قاله لحد ما راحت في النوم 
عند ابو مليكه كان قاعد متعصب من الكلام اللي مهند قاله ل بنته واتصل علي مهند وقاله أنه عايز يشوفه ومهند وافق وقاله أنه هيعدي عليه بعد ما يخلص شغل وبعد ساعتين مهند كان وصل وأبو مليكه استقبله ب ابتسامه رغم اللي هو قاله ل بنته وقال ثواني ي ابني وهجيلك خود راحتك البيت بيتك وسابه ودخل عند بنته لقيها نايمه وفيه اثر ل دموعها علي وشها صحها بهدوء وقال ملوكي حبيبتي اصحي وجهزي نفسك واطلعي عايزك وكمان مهند بره 
مليكه بس ي بابا انا مش عايزه اشوفه 
ابو مليكه معلش ي بنتي اعتبريها اخر مره وجهزي الحاجات اللي هو جبها ليكي الخاتم والاسوره 
مليكه حاضر ي بابا وسابها وطلع وهيا قامت وجهزت نفسها ولبست احلا لبس عندها وحطت ميكب خفيف بالرغم من أنها زعلانه بس محبتش أنها تبين زعلها قدامه وطلعت وكان شكلها حلو اوي وجذاب 
ابو مليكه تعالي ي حبيبه بابا وراح عندها وقال بص ي مهند انا لما قررت اني اديك بنتي قولت ده راجل و هيحافظ عليها و هيصونها و هيحبها و هيحطها جوه عنيه ولما قررت اني اتساهل معاك وخليتك جبت ل بنتي فضه مش دهب ف ده علشان انت شايف أن الدهب غالي والدنيا غليا نارر وانا قولت مدام راجل وكمان شاري بنتك يبقا الماديات دي متفرقش مدام هيصون بنتك ويحترمها بنتي لا هيا فيها عيب ولا انا ما صدقت أنه راجل ياجي علشان ياخدها زي ما انت قولت انا بنتي غاليه وهتفضل غاليه وانا معنديش حاجة اغلا منها في حياتي زي ما انت شايف ملناش غير بعض وهيا بنتي الوحيدة ولو عليا اقعدها جنبي واحافظ عليها وتقعد معززة مكرمة في بيتها ولا أن واحد زيك ياجي ويهين بنتي ويقول عنها كلام مش فيها بس الجواز سنه الحياه ومصيري ربنا يفتكرني واموت ف انا مش عايزها تكون لوحدها في الحياه انا كل اللي عايزه راجل بنتي تتسند عليه بعد ما اموت 
مليكه بابا متقولش كده 
ابو مليكه سبيني ي بنتي اخلص كلامي ف ي ابن الحلال خود حاجاتك اهي الخاتم والاسوره اللي جبتهم وانا اللي بقولك معنديش بنات لل الجواز 
مهند عمي انا
ابو مليكه اخد الخاتم والاسوره من مليكه وقال اتفضل ي ابني خود حاجتك ومع السلامه 
مهند اخد الخاتم والاسوره ومشي 
مليكه بدموع ربنا يخليك ليا ي بابا ويطول في عمرك
ابو مليكه تسلميلي يا ملوكي وانا اسف وحقك عليا لو مكنتش اتساهلت معاه مكنش قال ولا عمل كده اسف 
مليكه خلاص ي حبيبي وبعدين كويس أنه ظهر علي حققته من دلوقتي يلا بقا انا هروح اعملك صنيه مكرونه بالبشاميل إنما اي حكايه ههه 
ابو مليكه ب ابتسامه وباس راس بنته ماشي ي بنتي 
مليكه دخلت تعمل المكرونه بالبشاميل وكمان تعمل جنبها بانيه 
ابو مليكه دخل عندها وقال اساعدك ي بنوتي 
مليكه لا ي بابا روح ارتاح وانا هعمل كل حاجه وطلعته بره المطبخ وقالت يلا روح وأبو مليكه طلع وراح شغل التليفون وحضر القاعده عقبال ما مليكه تخلص وقعد يتفرج
على التلفزيون 
عند مهند بعد ما مشي من عند مليكه وأبوها حصل 
يتبععععععع
رئيكم وأكمل فيها ولا لا 
بقلمي شهد احمد 
حكايه مليكه 1 
2
عند مهند بعد ما مشي من عند مليكه وأبوها حصل رجع البيت متعصب وامه لما شافته راجع متعصب ومش طايق نفسه ودخل على اوضته علي طول من غير ما يعبرها ولا يكلمها وقفل باب الاوضه جاامد راحت وراه ودخلت عنده وقالت في اي ي مهند راجع متعصب ليه وعديت من قدامي من غير ما تكلمني 
مهند بعصبية هو فاكر نفسه مين علشان يقولي خود حاجتك ومع السلامه مش كفايه اني رضيت ببنته اصلا هو كان يطول أن مهند زيدان يبص ل بنته 
ام مهند انت اتخنقت مع خطبتك وأبوها ولا حصل اي علشان يقولك خود حاجتك مهند اللي حصل اني شكيت ببنته وقولت طالما اتساهل معايا في حقوق بنته واني اجبلها فضه بدل الدهب واني اجيب اللي اجيبه واجيب الباقي لما نتجوز ده قلقني وقولت اكيد بنته فيها حاجه علشان كده اتساهل معايا اصل مفيش اب يرضى أنه بنته ياجي ليها فضه بدل الدهب الا إذا كانت
ام مهند فجاه ضړبت مهند بالقلم وقالت اخرس 
مهند انتي بتضربيني ي ماما وعلشان اي 
ام مهند انت فعلا متستهلش ي مهند اللي عمله معاك ابوها كان المفروض يقسمك نصين بطلباته هو وبنته وكان المفروض تجيب ليها دهب وكل حاجه زي ما اي عريس بيجيب ل خطبته وهدايا وزيارات وفسح كمان كل يوم والتاني علشان تحس أنه الاسعار والدنيا غاليه وأنك لما تحس ب كده تعرف قيمه اللي عمله معاك ابوها يعني الراجل كتر الف خيره سهل عليك الدنيا علشان تتجوز انت وبنته وده جزاءه في الاخر كلامك بالسوء عن بنته ي خساره تربيتي فيك انت مش هتحس بقيمتها دلوقتي غير لما تقع مع ناس تقسمك نصين بطلباتهم و وقتها تعرف أن الله حق ي مهند باشا امشي غور من وشي مهند حتي انتي ي امي واقفه في صفهم بدل ما تقفي مع ابنك وساب البيت كله وطلع يسهر مع أصحابه 
في الوقت ده كانت مليكه عملت المكرونه بالبشاميل والبانيه وطلعت حطتهم علي السفره وجابت الاطباق وقعدت تاكل هيا وأبوها وكانت بتحط ليه الاكل في الطبق وتديله 
ابو مليكه تعرفي ي ملوكي 
مليكه اي ي قلب ملوكك 
ابو مليكه المكرونه بالبشاميل دي خطيررره وواوو وليها طعم كده عن كل مره اي ي بت الشطاره دي وراح مسك اديها 
مليكه تسلملي ي بابا ربنا يجبر بخاطرك زي ما بتجبر بخاطري انا بحبك اووي وبعدين المكرونه خطيره علشان انت اللي معلمني وغمزت ليه ههههه 
ابو مليكه اه بس انا مش بطلعها حلوه كده هههه
مليكه لا ي بابا ده انت شيف متقولش كده ههه 
ابو مليكه بعد ما خلص اكل هو وبنته ساعدها