ريحه فين
المطبخ عشان مايسمعش صوتى وأنا بعيط كنت فاكره أحمد شخص كويس بس ماطلعش كويس معايا بدأت أعيط بدون صوت وأنا بفتكر إزاى رضيت أهلى على حساب نفسى
بس يا بابا أنا مش عايزه أتجوز دلوقتي أنا لسه صغيره والله
لوح بإيديه بعصبيه وهو بيدخل أوضته
بلاش دلع مرق بقى رفضتى ألف واحد إتقدملك قبل كده وكل مره تطلعيلى فيه عيوب من تحت الأرض وأسكت دلوقتي بنات عماتك وعمامك كلهم إتجوزوا مابقاش غيرك
هدى نفسك ياخويا بالهداوه هى عقلها لسه صغير برضو
وقف من مكانه جنب السرير وهو بيرفع إيده بصباعه السبابه بتحذير
والله والله يا نور إن ما وافقتى على العريس ده وإتجوزتى ليكون قلبى ڠضبان عليكى ليوم الدين..
دموعى نزلت بقهره وقلبى وجعنى من صدمة كلامه مشيت من قدامه وأنا بعيط ودخلت أوضتى إتكلمت بصوت يوصل لأوضته
بدأت أعلى صوتى أكتر وزورى وجعنى من شدته
إنتو بتعملوا فيا كده ليه حرام عليكو أنا مالى بالبنات التانيه مين هيعيش أنا ولا هما..!
اتشنهفت وسط كلامى فسكت لقيت الباب بيترزع وبابا بيدخل بهمجيه وماما وراه پخوف
قسما عظما يا نور لأبقى متبرى منك
ثانيتين سكوت وبعدها وقع على الأرض جريت عليه أنا وماما بخضة فبعدنى عنه بإيديه بضعف
رجعت لورا پخوف وخضه ممزوجه بحزن وقهر ساعتها دار فى عقلى مليون سؤال
طب ومروان خلاص كده! أنا إزاى هتجوز غيره ده حلم حياتى يارب إنت عارف إن إحنا بعدنا عن بعض مليون مره لإنه حرام ماتحرمنيش منه يا كريم إنت عارف إن كل حاجه كانت بحدود ولو إنه غلط بس المشاعر غلابه
كده يا نور كده تخلى أبوكى يتعب يابنتى
إتكلمى معاه يا ماما وحياتى مش عايزه أتجوزه يا ناس مش عايزه أتجوز حد دلوقتي
بصتلى بنظرة أنا عارفاها كويس حاولت أدارى عينى بس ماعرفتش
فى حد يابنتى فى حد فى دماغك
ماكانش قدامى حل عايزاها تساعدنى يبقى أحكيلها بصدق حكيتلها كل حاجه وقد إيه بعدنا عشان حرام وقلنا لما يبقى بينا حاجه رسمى أفضل وقد إيه وقع ووقف تانى على رجليه لإنه وحيد وبيصرف على مامته وإخواته وهو اللى بيجوزهم وإنه مستنى يجوز أخته الأخيره وبعدين ييجى يتقدم لإنه معهوش فلوس أصلا ولا بيشتغل شغلانة ثابته يقول لبابا عليها
صعب يا نور صعب يابنتى لو قلت لأبوكى الكلام ده هيصعب الموضوع
ضغط على إيديها وبصتلها بترجى
لا مش عايزاكى تقوليله حاجه بالله أنا بس عايزاكى تقنعيه يرجع عن اللى فى دماغه
تعرفى إنك أحسن حاجه حصلتلى فى الموضوع كله! ربنا مايحرمنى منك ويصبرنى عشانك
عدى ساعة واتنين وتلاته لحد ما جت اتنين بعد نص الليل سمعت الباب بيتفتح وبيترزع قمت مخضوضه وقفلت باب الأوضة عشان البنت ماتصحاش
أنزل يعنى
قربت منه أكتر وأنا بتكلم بعصبيه
تنزل فين إنت عارف الساعة كام وبعدين إنت بتنزل ليه أصلا
مشى من قدامى ودخل الأوضة دخلت وراه
روحى نامى يا نور مش ناقصاكى
إنت تانى صح
لفلى وخبط بإيديه على وشى أكتر من مره
مايخصكيش وروحى نامى خلى الليلة دى تعدى
بدأت أعيط وأنا واقفه قصاده
يا أخى حرام عليك بقى كل يوم زهقت لا تعرف حاجة عنى ولا عن بنتك اللى ماكملتش سنه إتقى الله فينا إنت إتجوزتنى عشان تبهدلنى معاك
قلع الجزمه وهو قاعد على السرير ورماها فى وشى
آه عشان أبهدلك معايا
مسكت الجزمه
ورميتها بره الأوضه وأنا بزعق
إنت ماعندكش ډم كل يوم
