الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه زينب سمير

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


حابب يشوفها مع غيره
كلها حيرة.. مليانة حيرة وهي بتحاول تفهم واحد زيه!
دخل مكانهم الخاص وهبد جسمه عليه بتعب قرب شامي منه ورماله صندوق إسعافات أولية على رجله و عالج جروحك وشك بقى شوارعي
تجاهله وبعد علبة الإسعافات وغمض عيونه بإرهاق
سكوت وبس.. مفيش صوت طالع
بص شامي لجيمي وأتنهد بحيرة نطق جيمي بتردد بالنسبة لكرم لما قولت..

خرج صوته بجمود مكنتش بهزر كرم من انهاردة ملوش مكان معانا.. 
فتح عيونه وشرد في السقف بشرود وهو بينطق بهمس لأن دا مش كرم اللي أعرفه
نطق شامي بدهشة معقول!
بص لجيمي ودارات بينهم نظرات خاصة قبل ما يرجعوا يبصوا لإيسو مش معقول يكون بيعمل كدا بالعامد
إيسو لا بيعمل بينتقم.. هو لسة مش ناسي اللي حصل مش ناسي إن ريم ماټت بسببي
شامي بضيق مكنش بسببك مش غلطتك إنها حبتك ومحبتوش.. 
تدخل جيمي بتعاطف كان مستني مننا نفهم إنها هماه كان مستني من إيسو إنه يعرف مشاعره ويبعد عنها وميضحكش عليها
دافع إيسو عن نفسه انا عمري ما قربت منها هي اللي كانت بتقرب ولما منعتها لما حسيت بمشاعره هي مستحملتش وأنتحرت.. مش غلطتي.. مش هسمحله يشيلني ذنب زي دا ويدفع نيللي تمنه انا مش عايز أصدم نيللي بحقيقة اللي بيحصل فهسيبها بنفسها معاه يومين هي لوحدها هتحس إنه مش حب حقيقي وهتبعد.. نيللي بالذكاء الكافي اللي يخليها تفهم حقيقة مشاعر كرم.. بس صدقوني لو فكر يآذيها بأي طريقة تانية.. انا مش هبقى عليه لحظة واحدة
خلص كلامه وسابهم ومشى وبقيوا هما يبصوا لبعض پخوف..
طيب وأنت حاسة بأية
نيللي بحيرة مش عارفة أنا في اليومين اللي فاتوا توقعت لو قال حاجة زي كدا هكون مېتة من الفرحة وهكون متحمسة لحاحة زي كدا بس لما قالي منكرش حسيت بالسعادة إن في حد زيه معجب بيا انا.. بس مش سعادة واحدة بيعترفلها حد بتحبه.. فاهمة
نجوى وهي بتهز راسها بإيجاب اه فهماكي..
بس هو شخص ميتعوضش انا هديه فرصة اليومين دول
طبعا ياختي تديله دا واحد يتساب! المهم وأخبار الولا إيسو أية لسة مختفي اليومين دول
أهو دا اللي حالته حالة جه إنهاردة وقلب المدرسة من أول نص ساعة
نجوى بضحك هو الولا دا مبيتهدش! عمل أية يعني
أنطقي يابت عرفيني
أديني فرصة أتكلم طيب! خدني لمخزن كدا وفضل يزعق ويهبد في الأوضة ويقولي متقربيش من كرم ومحبوش ومش هيسمح إني أحبه هو أو غيره وفضل يكسر في الأوضة شوية وهدي وأعتذر على اللي حصل وقالي أنسى اللي حصله كأني مقولتش حاجة وأعمل وأحب اللي انا 
نيللي انت عارفة معنى الكلام اللي بتقوليه دا أية
أية
إنه بيحبك! وأن خناقة الأصحاب اللي حصلت دي بسببك! 
لا طبعا..
أيوة هو اللي لا طبعا! هي ملهاش تفسير غير كدا
دا التفسير الوحيد للي بيحصل أصل اللي بتقوليه دا يانجوى جنون بيحبني إيسو يحبني انا مستحيل!
الوقت بيني وبينك وهتعرفي إن دا مش مستحيل واللي بقوله دا هو الحقيقة بس أستنى.. 
لية وأمتى
وأزاي 
وألف سؤال.. ملهمش إجابة
وفيه حب من غير إجابة
كل أنواع الحب ملهاش إجابة
لو كان للحب إجابة يبقى مش حب! 
دخلت الفصل وقعت عيونها عليه كان بيكلم أصحابه وبيضحك ويهزر أول ما لمحها أختفت الضحكة بعد عيونه عنها وهي كمان حاولت تتجاهله قعدت على مكتبها جنبه
دخل مدرس الآدب كتب عنوان الدرس ولف يبصلهم و إنهاردة هنتكلم عن رواية .. حد قرأها
رفعت نيللي أيديها شاورلها المدرس إنها تتكلم و قوليلي قصتها.. وإية رأيك في اللي عملته البطلة
قصتها بإختصار إن في أميرة حبت جنايني في قصرها وحاربت الكل علشانه وكانت دايما تغامر علشان تقابله وبتبدأ دايما بالخطوة الأولى علشان تكون معاه لحد ما اتقدملها أمير وأبوها وافق قالت للبطل وأستنته يحارب علشانها يطلبها لكنه رفض.. عرضت عليه إنهم 
وبرأيي الحب مهما كان ميستهلش الټضحية علشانه أبدا
تدخل إيسو الحب من غير تضحية مش حب
لفت تواجهه و إنهي نوع من الحب يستاهل إن الټضحية تكون المۏت
بصلها و كل أنواع الحب.. الشخص بيحس إنه لو مش هيكون مع حبيبه يبقى المۏت أحسن ليه
لو أنت حبيت في يوم ومتحبتش.. ھتموت علشانها
التقليدي ومش ضروري تكون الټضحية هي المۏت.. إن الشخص يسمح لحبيبه يكون مع حد غيره لأنه شايف نفسه مش مناسب ليه.. دي أكبر تضحية
بسمة غريبة أرتسمت على شفايفه قبل ما يقول تصدقي فكرة.. كانت
غايبة عن بالي أزاي دي! 
حاجة تخيل على شخصيتك تماما
أبتسملها بسمة باردة ومردش وهي بعدت عيونها عنه بضجر
وكملت الحصة..
جه وقت البريك كان نايم هو حاطط أيديه الاتنين فوق بعض وراسه عليهم جت تلم كتبها من جنبه لمحت معصم أيده لابس أسورة مش غريبة عليها!
مسكتها ومشت أيدها عليها بخفة فتح عيونها وبصلها
بصتله ورجعت تبص للأسورة.. و دا..
شعرك
لية عامل بيه كدا
كان عامل بالخصلات اللي خلى البنت تقصهم واللي هي أدتهمله أسورة على شكل ضفيرة بيهم
قولتلك بحب أحتفظ بالذكرى 
أنت.. أنت مش طبيعي عارف كدا
بسمة مرحة أرتسمت على وشه و عارف..
محدش يعرف إنه شعرك
ل..
قاطع كلامها صوت كرم اللي ظهر فجأة نيللي..
بصتله.. فكمل يلا علشان نمشي
هزت راسها بالموافقة وبصت لإيسو اللي تجاهل اللي بيحصل قبل ما تمشي
يمكن تكون دي الحاجة الوحيدة اللي باقية منها ليه!!
بعد ما قضت اليوم مع كرم متنكرش كان لذيذ بس لسة مش مبسوطة! كانت واقفة مستنية الباص قبل ما تلمح فونها بيرن برقم غريب.. مميز
ردت و جالها صوت عرفاه كويس نيللي..
إيسو! 
صوته كان تعبان سألت بقلق في حاجة
عايز أشوفك..
أتغير صوته لنبرة عرفاها متحكمة آمره و لو مجتيش هخلي يومك أسود
بعصبية برضوا رجعت تأمر وتتأمر! مش جاية واللي عندك اعمله
نادى بأسمها نيللي! هبعتلك اللوكيشن ساعة وتكوني قدامي
أستنى براحتك مش هاجي
قفلت في وشه لقيته باعتلها اللوكيشن بصت للرسالة بسخرية إيسو هو إيسو.. اللي لسة واعدها من يومين إنه هيسيبها في حالها بس كالعادة رجع في وعده.. عمره ما هيسيبها!
وصل الباص قفلت الفون وركبت وملامحها مليانة إصرار مش هتتفذ رغبته!
عند إيسو كان واقف عند المكان اللي طلب يقابلها فيه مكان مميز يسمح تشوف فيه النجوم بصورة واضحة واقف وعيونه في السما رغم عنادها وإصرارها ورفضها.. عارف وحاسس إنها هتيجي!
بص في ساعته عدت ساعة.. أتنين
أربعة! نزل راسه ونوع من الخيبة ملته ثقته مكانتش في محلها!
المرة دي مع البنت دي كل حساباته أتغيرت هو اللي بيجري على الشخص والشخص بيبعد
بدأ يفهم ويدوق لأول مرة مرارة الرفض!
لف علشان يمشي بعد ما فقد الأمل إنها تيجي لمحها.. نازلة من تاكسي وبتجري ناحيته وعيونها عليه بقلق الجو كان عاصف وبيمطر بقاله مدة وهو من كتر سرحانه فيها محسش!
أبتسملها أصفى بسمة بيملكها على الإطلاق قربت منه هي وضړبته على كتفه و أنت مچنون في حد يقف في الجو دا!
قربت منه الشمسية وسند هو على كتفها ومشوا سوا
سألته فين عربيتك
بصتله بدهشة حياة الأغنياء عجيبة!
وهنروح أزاي دلوقتي!
ميل وسند راسه على كتفها وبلا مبالاة مش عارف.. ومش عايز خلينا كدا شوية
قال أخر كلامه بنوم وغمض عيونه فعلا 
همست من بين أسنانها طفل.. طفل كبير وعامل نفسه الولا المچرم اللي مفيش منه أتنين!
مشيت بيه لحد ما سندته في مكان مفيهوش مطر وقعدت جنبيه تبصله بقلة حيلة.. وحيرة!
حاجة جواها خلتها بعد ما وصلت بيتها تلف وترجع علشان تقابله!
نبرة صوته نظرة عيونه الغير مفهومة اللي بيبصلها بيها اليومين اللي فاتوا
سمعته بيهمهم بحاجة قربت ودنها منه كان بيتكلم بحروف متقاطعة مش مفهومة ن.. نيل.. نيللي!
متعرفش إن حتى أسمها بقى بيناديه وهو نايم وصورتها في خياله وهو نايم وهو صاحي!
ملكته كليا.. من غير معرفة منها.. ولا إحساس منه
يتبع...
طبعا الكل ملاحظ إن القصة فيها تشابه كبير بينها وبين مسلسل ال F4 انا نفسي ملمحة ل دا وسط الأحداث لو حد بيقرأ ليا من زمان هيعرف إن دي أول قصة مستنسخة وإن كل اللي فات أفكاره مختلفة ومش بعادتي إني أستنسخ أحداث لكن المسلسل دا انا بحبه.. وأول مسلسل سمعته في حياتي تقريبا وليه مكانة كبيرة عندي فحبيت أكتبه بطريقتي انا.. 
وأخيرا انا بقرأ كل تعليقاتكم ومبسوطة بيها جدا.. شكرا ليكم ويارب تعجبكم للأخر 
7..
فتحت نيللي عيونها قبل ما تغمضها تاني وترجع تفتحها كام مرة ورا بعض المكان دا غريب عليها متعرفوش! دا مش سقف بيتها العادي دا سقف ضخم.. مزخرف كأنه لقصر
لقصر أنتفضت وهي بتفتكر ذكريات أمبارح لحد ما قابلت إيسو ونام على كتفها وهي فضلت معاه وبعدها.. هي كمان نامت بصت حواليها بدهشة
كانت في أوضة يمكن قد أوضتها تلت مرات بأثاث فخم أتفزعت لما الباب خبط ودخل ليها صف من الخدامات
أنحنوا ليها بأحترام و صباح الخير نيللي هانم.. أرسلان بيه بعتنا ليك علشان نساعدك
سقفت بأيديها مرتين دخل المرة دي أتنين خدامين رجالة مسكين علاقة هدوم عليها هدوم أشكال وألوان.. 
مشت رئيسة الخدم إيديها على واحد واحد و دا من تصميم المصمم الفرنسي دي قطعة أتصنع منها قطعتين بس في العالم واحدة لإميرة أسبانيا والتانية..
أبتسمت وبصتلها..
قبل ما تكمل وهي بتشاور للبس تاني دا أرسلان بيه قعد مع مصممه الخاص وطلب منه يصممه بذوقه هو
كانت بتسمعها مذهولة قطعة من الملابس ممكن تكون متعبة في صنعها للدرجة دي!
خلصت رئيسة الخدم كلامها و فتحبي حضرتك تختاري أية
نفت براسها وشاورت بإيديها لا كام مرة و ولا حاجة من دول انا عايزة اللبس بتاعي اللي كنت لبساه أمبارح
جتلها لحظة أدراك إنها مش لبساه بصت لنفسها بقلق كانت لابسة بجامة ستان.. رجالية!
بصتلهم پخوف وقلق فشرحت واحدة من الخدم هدوم حضرتك كانت مبلولة وإضطرينا نقلعهالك مكنش في هدوم مناسبة فأرسلان بيه أعطالك بجامة من بجاماته وبعت يجيب لحضرتك الهدوم دي.. و.. معلش انا غيرتها ليك من غير أذنك
زفرت براحة لما سمعت كلماتها قبل ما تتابع طيب لو نشف ممكن تجيبيه
أرسلان بيه لمح فيه قطع وأمرنا نتخلص منه وطلب نشتريلك مكانه.. بالكتير ساعة وهيكون 
أتنهدت بحيرة قبل ما تسأل طيب هو إيسو فين
تحت مستنيكي على الفطار فأسمحيلنا نجهزك
بس!
مدوهاش فرصة تتكلم قرب أتنين خدم منها وشبه شالوها وراحوا بيها الحمام غيروا ليها مفهوم الشور بصت ليهم بدهشة وهما بيحطوا عطور زيتية في المية الشامبوهات اللي أستخدموها أكتر من ساعة بتاخد شور
لما طلعت ولقيوها مش راضية تختار لبس أختارولها هما لبس مناسب للوقت اللي هما فيه.. الفترة الصباحية
سرحولها شعرها وأخيرا لقيت الشوز قدامها أتنهدت لما بعدوا عنها أخيرا بصت في المراية اتفاجئت بطلتها.. أول مرة تشوف نفسها حلوة كدا!!
يلا
قالت رئيسة الخدم وطلعوا سوا من الاوضة علشان تنزل تقابل إيسو عيونها اتعلقت بالمكان حواليها.. التحف واللوحات والآثريات مكان بينطق بالفخامة والضخامة!
نزلت السلالم..
مشيت بيها كتير وعدت على
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات