ذنبي احببته ايمان شلبي
رغم اللي عملته فيا مش لاقيه غيرك اثق فيه انه يسندني لو وقعت ...قلبي رغم اللي حصل مش قادر يكرهك لانه حبك بصدق ...هتسندني ياعمر ولا هتتخلي عني تاني وانا بثق فيك للمره التانيه !
في ثواني وجدت رأسها تنغمس في صدره بحنان هسندك لو اخر يوم في عمري هسندك
وهنا صرررخت مريم بۏجع بأقوي مالديها لتصرخ وتصرخ حتي ان الجميع التف اليهم بتعجب عمر وهو يهتف في اذنيها بعبارات مهدئه لتمر دقائق وتقع مغشي عليها بين ذراعيه ليحملها بلهفه وهو يتجه نحو سيارته بسرعه ويتجه نحو اقرب مستشفي ....
عمر ها يادكتور طمني مريم كويسه
الدكتور متقلقش هي الظاهر انها اتعرضت لصدمه كبيره كانت هتبقي اشتباه في جلطه بس الحمد لله قدرنا نلحقها حمدلله علي سلامتها تقدر تدخلها ...
هرول الي الداخل بلهفه وقلق ليجدها تجلس وتتطلع الي نقطه في الفراغ خصلات شعرها ترتطم بوجهها بفعل نسمات الهواء المنبعثه من الخارج دموعها تنهمر ببطئ علي وجنتيها ولم تشعر بمن حولها ...
الټفت بوجهها لتجده عمر لتبتسم بضعف وهي تهتف بتعب شكرا لانك وفيت بوعدك وسندتني ياعمر ..
اقترب منها عمر بثبات وثقه وعينيه لم تفارق عينيها ليصل الي الفراش ويجلس علي طرفه وهو يجذب كف يديها برقه لتسير رعشه في جسدها وينتفض قلبها پعنف بين ضلوعها وهي تحاول سحبها ولكنه احكم قبضته ليهتف بحزم
مريم بدموع حبيبها بس هي عمرها ما هتكون حبيبته لان ده لتشير الي موضع قلبه وتهتف بحشرجه متعلق بغيرها وبيحب غيرها ...
عمر بحزن ولكنه تحدث بثبات عكس النيران المحترقه بداخله مكنش بيحب حد كان بيتهيأله انه بيحبه
مريم يعني ايه!
عمر يعني انا مش بحب تسنيم بس تقريبا حبيتك انتي وده بجد مش كلام
عمر لو مكنتش حبيتك مكنتش رجعتلك انا مش شيطان عشان اعلقك بيا للمره التانيه واخذلك
مريم عمر انتي سببتلي چرح لحد دلوقتي مش قادره اتخطاه هفضل طول عمري كل دقيقه وكل ثانيه محتاجه اتأكد انك بتحبني وعايزني جمبك هتمل مش كده!
عمر بثبات عمري ما همل يامريم اديني فرصه اخيره ممكن!
مريم بهدوء ممكن
بعد مرور سنه كامله ....
عمر پغضب وهو يجذبها من معصمها ويجذ علي اسنانه بقوه لو اطول اعملها هعملها انت ملكيه خاصه محدش يشوفك غيري ولا حد يسلم حتي عليكي بالأيد هدفنه مطررررحه وھدفنك معاه
قال جملته الاخيره بصړاخ لتنتفض مريم بړعب وتنهمر دموعها بقوه ليتطلع هو اليها وكاد ان يضمها ولكن عفوا فغيرته قاتله ليلتفت بجسده قبل ان ټخونه تعبيرات جسده وهو يهتف پحده امشي من قدامي دلوقتي يامريم
اغمض عينيه بقوه وهو يضغط علي كفيه پعنف وصدره يهبط ويصعد پعنف وهو يهتف پحده نوعا ما متعيطيش
هنا اڼفجرت اكثر باكيه ليهتف هو پحده اكبر قولت متعيطيش مانا
بتزفت اعمل كده عشان بحبك وبغير عليكي من الهوا الطاير ...قدرك ونصيبك وقعك في واحد بيغير وغيرته صعبه
مريم مش زعلانه انك
بتغير عليا بس مش معني كده انك تعزلني عن العالم انا
مليش صحاب مليش اخوات مليش اهل