الأحد 29 ديسمبر 2024

معاناه زوجه ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


بكره ننزل نعتذرلها 
نظرت اليه بحزن حاضر يا مازن 
ليقترب منها ويشدها ايوه كده حبيبي مايعملش مشاكل 
تنهدت وتهتف طب مش هتاكل 
قال لا انا اكلت ويلا بقه ننام 
لتقف مذهوله يعني انا مستنياك تقوم تسيبني وتاكل 
ويهتف لا بقه هتنكدي يا قلبي ازعل منك 
قالت غاضبه مازن بطل انا علي اخري

وانا كمان علي اخري حبيبي وحشني خلاص بقه ماتبقيش قفوشه 
نظرت اليه بوحع ويذهب بها للفراش ويريحها ويبدا في ملاطفتها حتي استكانت بغلب خاضعه له 
في الصباح نزلت خديجه مع مازن لتراضي والدته لتقابلها ببرود فقال خلاص يا عسليه اهو بنراضيكي اهوه 
قالت طب خلاص من هنا ورايح هتاكلو معانا ماشي فطار وغدا وعشا 
هتف مازن مش عايز اتعبك يا حبيبتي 
لتهتف تعبك راحه يا نن عيني احنا عيله ماحدش يفرقنا ابدا العزوه حلوه يا حبيبي دايما متجمعين 
هتف طب انا هقوم اروح الشغل واسيبكو بقه يلا حبيبتي وتركها تجلس حزينه 
قالت اميمه بقلك يا ليلي من بكره تاخدي خديجه وتشتريلها شويه حاجات 
قالت خديجه مستغربه حاجات حاجات ايه 
قالت اميمه باستعلاء شنط ولبس وكده يعني 
قالت خديجه ليه يا طنط انا لسه جايبه حاجتي مش محتاجه 
لتضحك اميمه لا يا حببيتي حاجتك دي ماتنفعش احنا هنجبلك حاجات
ماركات وغاليه عشلان لما تقعدي في وسط الناس يبقي عليكي القيمه مش حاجات الغلابه دي 
لتنفعل خديجه طنط من فضلك ايه كلامك ده وانا ماطلبتش حاجه من حد ومش عايزه حاجه لتقوم وتهتف عن اذنكو وقامت 
قالت ليلي ماما بطلي عيب كده انت ايه ده
لتهتف اميمه بغل اخرسي انت معاها دي متفرعنه علي ايه دا شحاته والله لاطين عيشتها 
صعدت خديجه الي الاعلي والحزن يمزقها فزوجها سلبي بشكل غير عادي امام امه لتستسلم هيا حتي لا تتصنع المشاكل 
في احد الايام نزلت خديجه ذاهبه لاخليها ولم تكد قد خطت باب اميمه حتي انفتح الباب لتقف اميمه غاضبه السنيورة راحه فين كده من غير استأذن 
بهتت خديجه انا قلت لمازن يا طنط هجيب حاجه 
هتفت اميمه ليه دا بيت مازن دا بيتي تعدي عليا تقولي تستأذني والا ماليش لازمه 
تنهدت خديجه بغلب يا طنط العفو بس يعني مازن جوزي 
قاطعتها اميمه وانا امه وصاحبه البيت اعرف كل حاجه تنزلي وتيجي تعدي عليا فاهمه 
هزت خديجه راسها بحزن ونزلت وعادت لتمر عليها طب يا طنط عايزه حاجه 
هتفت اميمه وريني جبتي ايه انت هتخبي من اولها عنينا ياختي مليانه مش هبصلك في الحاجه 
جلست خديجه وافرغت الأشياء وامينه تسخر منها لتقول ابقي خدي ليلي بتعرف الأماكن النضيفه ماتبعتريش فلوس مازن علي شويه زباله 
انفعلت خديجه يا طنط مايصحش كده 
نظرت اميمه اليها پغضب لا تعالي خديلك قلمين احسن اسمعي احنا ناس نضيفه وبنتشيك برادات مش من بير السلم اتعلمين بقه انت نضفتي وطلعتي من الحاره 
هبت خديجه وهتفت غاضبه عيب بقه الله حافضي علي كلامك 
لتلمح مازن لتبكي اميمه احافظ علي كلامي بتشتيميني في بيتي يا حسره قلبي يا غلبك يا اميمه عايزه تجيبي لمرات ابنك الحلو تتهزأي 
هنا صړخ مازن خديجه اټجننتي اندفع يراضي امه وخديجه مذهوله فصړخ فيها اطلعي فوق 
كانت اميمه جالسه لتدخل خديجه عليها فقالت بقلك ايه يا خديجه البت كوكب ماجتش انهارده خشي اطبخي 
تنهدت خديجه ودخلت وامتثلت لها وبدات خديجه الطبخ وما ان انتهت حتي دخلت اميمه وذاقت الاكل ثم بصقته وقالت كان يوم اسود يوم ماقلتلك اطبخي انت يا ست خديجه ايه القرف ده 
هتفت خديجه قرف ايه 
هتفت طبخ مايع وزفت وطين لتقترب وتمسك الطعام وتدلقه في الحوض دا مكانه الزباله احنا بيت عز ابقي بعد كده اقفي مع الخدامه خليها تعلمك بلاش قرف اوعي حرقتيلي دمي وتركتها وذهبت 
وقفت خديجه باكيه لتصعد بيتها وتظل فيه الي ان اتي مازن فحكت له فهتف خديجه الله يخليكي مش عايز مشاكل انت ماما ليها طريقه اكل معينه ماتبقي قفوشه ست كبيره وبتعلمك ماشي 
فهتفت پقهر بقي لما بشتكيلك تقوم تنصفها عليا 
فهب واقفا لا اروح اعلق لأمي الفلكه عشان تعجب سيادتك انت من اولها مش طيقاها ا 
هتفت غاضبه انت بتقول ايه 
قام
هو لا هتتخانقي انا ماليش في النكد وتركهاونزل وخرج مع أصحابه 
مرت الايام وامينه تتصنع الڠضب وتبكي لابنها وهو يستجيب وكلما اشتكت له ينهرها علي انها سيده كبيره ولا تحاسب واذا تغضب خديجه يتركها ويهرب لاصدقائه لتتصل بها اميمه يوما ليه ياختي مانزلتيش مش انت عارفه ان كوكب بتنام بدري وانا بتعشي متأخر ايه هقعد من غير اكل عشان سيادتك بتدلعي 
تنهدت پقهر حاضر يا طنط 
نزلت خديجه ودخلت عليها وهتفت اميمه اسمعي بقه عايزه بيض بسمنه وفول وحمريلنا بطاطس واعملي سلطه جبنا وعندك خضره في التلاجه اغسلها كلها ماشي كوكب تعبت انهارده في تنضيف البيت نخلي عندنا ډم بقه ونقف جنبها 
هتفت خديجه ماشي يا طنط 
اتصلت اميمه اختها واولادها لياتو أولادهم واصرت ان تعد خديجه عشاء وتقف تخدمهم وكوكب نائمه لا تجعلها تقوم رغم ان هذا عملها وكل حين تطلب طلبات لا تجعل خديجه تجلس لتنتهي السهره وتقوم اميمه رتبي بقه القاعده اتبهدلت 
تنهدت خديجه ماكوكب هتنضفها الصبح 
هتفت اميمه پغضب لا انا بصحي بدري ماهتحملش اقعد وسط الزباله ايه مستعليه تنضفيلي والا ايه يا ست خديجه 
تنهدت خديجه حاضر يا طنط فتركتها وتسيل دموع خديجه التي أصبحت عاده في تلك البيت 
دخلت هيا واتصلت أخيها تشكي له وتبكي پقهر يا محمد طنط مسودة عيشتي 
هتف أخيها بقلك ايه بلا ۏجع دماغ عيشي فاهمه
اللي زينا يحمدون ربنا انهم في نعيم انت ناقصك ايه 
هتفت پقهر ناقصني مراعيه وطبطبه 
هتف أخيها بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه 
شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام 
كانت خديجه تقف بجوار شباك المسقط وقد طلبت أوردر ملابس لها تغير لزوجها قمصانا لتسعده ليمر وقت الاوردر لم ياتي لتتصل بهم لتعلم أن حماتها أخذته لتنزل اليها وتهتف طنط انت ختي أوردر ليا 
هتفت الام اه مش بتاع قمصان النوم 
خجلت خديجة اه 
هتفت هيا اديته لليلي كانت عايزه 
هتفت خديجه ايه دول بتوعي جايباهم من معايا 
هتفت اميمه نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها بتاخد منك مالك انت هاه مالك
دخل مازن فيه ايه بتزعقي ليه 
صړخت امه الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه
لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت يابني انا لو مت هتقطعو اختكو البت الحيله هتقهروها 
انفعل مازن اقترب من خديجه عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم 
هتفت حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي 
هنا صړخت اميمه قلبي قلبي خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا
اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر 
اندفع مازن لا يا حبيبتي انا اقدر 
من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله 
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت 
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم 
البارت العاشر 
صعدت اميمه الي
خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك 
قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد 
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر 
صړخت اميمه نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات 
ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي 
لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده 
قال مازن مراضيه لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر 
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل 
قال خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد 
قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله 
لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا 
قال مرايا ماما اهدي انت تعبانه خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك 
صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل 
وقف مازن مشټعلا من كلام امه طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا

ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء 
مرت الايام وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره 
كانت تجلس امه معه يا مازن قوم هاتلنا اكل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات