الأحد 29 ديسمبر 2024

معاناه زوجه ميفو السلطان

انت في الصفحة 35 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


مريم 
تنهدت وهتفت ارفض ايه بس حضرتك صاحب الشركه وانا 
قاطعها بحنان انت حد يتشال عالراس يا مريم وبجد ارتاحتلك والنبي ماتحرميني من الصداقه دي بصي حتي بس اعدي الفتره دي وانسي وابعد عادي 
همست بۏجع تنسى 
تنهد ايوه مش قادر انسي حبيبتي مش عارف اعيش من غيرها وحشتني قوي يا مريم عارف اني وجعتها ونفسي ترجعلي وتسامحني انا لسه عشقي ليها بيكوي قلبي 

اغمضت عينها وتسيل الدموع منها فهمس ساكته ليه ضايقتك مش كده 
ابتلعت ريقها وهمست بحشرجه لا ابدا ربنا معاك 
هتف طب كنت حابب اسالك يعني انت كست لو انوجعتي من حد يقدر يعمل ايه عشان تسامحي 
تنهدت پقهر وهتف بۏجع مش عارفه
هتف بحنان اذاب قلبها مش عارفه تسامحي صح 
لتذوب من حنانه همست دون وعي لا مش عارفه
قال بلين طب اعمل ايه طيب
لتسيل دموعها وتهمس مش عارفه ظلا هكذا هيا تبكي وتكتم نفسها وهو يحس بۏجعها
تنهد طب يا مريم عموما الواحد لازم يعرف ازاي يتعايش مش هيفضل عمره يبكي علي حد سابه
شعرت بالۏجع فهمست هتنساها
خلاص
هتف لا مش هنساها ماقدرش بس علي الاقل هعيش انا تعبت بعاد ولازم اشوف نفسي 
انتفضت وقطبت جبينها تشوف نفسك ازاي يعني 
تنهد ايه يا مريم هو فيه راجل بيقعد من غير ست 
لتهب وتهتف بصوتها نعم يا اخويا 
احس انه سينفجر ضاحكا فهيا اندفعت وتكلمه بصوتها فهتف الراجل مايقدرش يكمل حياته وحيد يلا عموما انا سعيد اني كلمتك وسعيد انك
سمعتيلي بجد مقدر ده 
هتف لا ابدا تحت امرك ليودعها ويقفل الخط فهبت پغضب عايز تنساني وتعيش حياتك ايه هتدور علي ست يا قهرتك يا خديجه حبيبك اللي عشقتيه هيفكر ينساكي مۏتي بقه كملي مۏت اهو اتنسيتي كنك ماعديتي علي قلبه لتجهش بالبكاء وتنتحب علي حظها 
اما هو في الجانب الاخر فكان السعاده تشق قلبه هتف قلبي ياني حبيبي هيرجعلي هترجعها يا حمزه ولو روحا طلعت هترجعها مش حمزه البنهاوي اللي يفقد حبيبه اه ۏجعتك يا عمري بس هرجعك يمين بالله هرجعك ظل يتأمل في صورتها لينام لاول مره سعيداعلي ملامحها 
مرت الايام هو يكلمها ليلا بحنين جارف ويحاول ان يذيب ما بينهم لتتعود علي وجوده في حياتها احست انها لم تعد قادره
الا ان تكلمه وتسمع صوته كانت تحترق فهو يكلمها عن احتياجه لاخريات رغم حبه لحبيبته كانت تشعر بالقهر وتحاول ان تردعه عن تفكيره ولكنه كان يحاول ان يجعلها تخاف عليه وهذا ما حدث لها فبدات ترتعب من ان يذهب الاخري 
في احد الايام كان يتكلم معها مريم انا بجد مش عارف اقلك متشكر اد ايه علي وقفتك جنبي انت بجد كلامك بيدخل قلبي بحس ان قلبي بيبطل ۏجع انا موجوع اوي يا مريم
تنهدت حاول تنسي بقه ما حدش بيدوم لحد
همس انسي حبيبي عايزاني انسي يا مريم بجد 
احست پقهر لتصمت اكمل انا انسي لما اموت انما اشيل حبيبي من قلبي دي ما هتحصلش 
همست طب وبعدين في تعب قلبك
هتف اهوه بحاول ادخل حد جايز ارتاح 
هتفت پقهر هتحب واحده تانيه هتقدر 
همس لا حب لا ولا عمري الا احب حبيبي دا هو حبيبي ومافيش غيره وحشتني قوي 
رجف قلبها وهمست بجد يا حمزه وحشتك تنهدت وهيا كمان اوي والله 
ابتسم وهتف بجد يا مريم انت شايفه كده يعني ممكن تكون بتفكر فيا
لتتنهد بتفكر بس انت طالما بتحبك هتفكر فيك بتفكر فيك كل لحظه وكل ثانيه بتفكر فيك وتنام تحلم بيك كمان
همس بجد قلبي هيخرج من مكانه
لترتبك وتهتف ايوه طبعا هيا اكيد يعني امال ايه مش انت بتقول كده 
تنهد وراعي خۏفها فهمس مستني اليوم اللي اخدها في 
همست هتعمل ايه ساعتها 
هتف عارفه هقلك بس وانا مغمض عيني وحاطط ايدي علي قلبي عشان تحس بيا رجف واغمضت عينها ووضعت يدها علي قلبها كما فعل هقلك هقلها ايه بدا يخاطبها بمشاعر جياشه خلعت قلبها فهمس ديدا حبيبتي هخدك في يا قلب حمزه احس بيكي جوايا انت حبيبي ولا ليا حبيب تاني عايش بحلم بيوم لقايا بيكي انا بحبك يا خديجه وعشقي ليكي مالوش حدود وبتمناكي من ربنا ترجعيلي وتسامحيني والله بحبك عارفه ولا يوم الا هدومك سنتين يا عمري عدو عليا بنكوي مابشفش غيرك بيتي بقي سجن ليا مابخرجش قاعد وسط حاجتك بتمني بس تبصيلي بعين الرضا خديجه حبيبتي بحبك انت معايا 
همست دونا عنها ام
هتف دنيتي وروحي اللي مستني توريهم عايش عمري كله مستني اركع تحت رجلك واراضيك يا قلبي هتتراضي امتي 
لتسيل دموعها وتبعد السماعه وتجهش بالبكاء صمت هو واحس بها لتتجلد وتعود ربنا معاك يا حمزه معلش انا تعبانه عن اذنك هنام 
همس طب يا مريم معلش لو شغلتك بس ماليش حد غيرك تنهدت وقفلت الخط ليبقي كل يفكر في معشوقه والۏجع ينهشه 
في الصباح دخل عليه المحامي فقال جهزت كل حاجه 
قال جهزت 
هتف حمزه طب عدي عالحسابات ابعتلي مدام مريم 
دخلت عليه خديجه ليقوم ويهتف احلي صباح علي ست الكل داني صباحي نور والله نظرت اليه ببلاهه هو فيه ايه هو انهبل
عارفه يا مريم انا سمحت لنفسي اقول مريم اول مره من شهور انام بعد كلامك معايا بجد الكلام معاكي مريح اوي لتبتسم له ولا تنطق وعيونه تنظر في عيونها من وجهها فهمس بجد امبارح حسيت اني مع حبيبي 
بهتت هه ايه 
هتف بعد ما كلمتك وكلامك ريحني افتكرت حبيبي ونمت لتبتلع ريقها فاكمل تعالي بقه اقعدي الدراسه والملفات خلصت وانت بكده هتكوني المسئوله قدام الكل عن دراسه الجدوي مانت اللي عملاها وبصراحه شغلك بريمو هتفت متشكره يا مستر حمزه من المكتب فتح الملفات واعطاها القلم لتمسكه وتنحني علي الورق لينحني ويهمس انا ربنا بيحبني ان حد زيك دخل دنيتي انت حد مختلف يا مريم وبجد حاسس بحاجات كده مش عارف فيه ايه 
لتنظر اليه وتنشل في نظراته كان نظرات عاشق اقترب وهو محڼي منها فهمس امبارح كان يوم دخل قلبي احست بانفاسها تنهج لتتبلع ريقها وتمسك الورق وتمضي اول ورقه مد يده قصدا لتحس بلسعه ليتني الورق حتي
لا تراه وتكمل امضاء ويهتف مريم انا مضايقك لتهز راسها وهيا مشلوله اكثر فهمس يعني حمزه مش مضايقك خالص لتتنهد بهيام وتهز راسها بحنان وهيا ساهه في نظراته 
انتفضت وهتفت ايه فيه ايه 
هتف لا مفيش مستنيكي تمضي وتمشي لتنتش الورق
وتمضي مسرعه وتتركه وتهرب من امامه من رعبها لينفجر في الضحك يا قلبي علي جمالو كت ههجم عليه واحشني يا قلبي والله ياني هصبر لامتي حبيبي يا ناس وحشني تنهد ونظر للورق بخبث ايوه كده حبيبي رجع ليا بقي تحت ايدي ڠصب عني اعمل كده بس عشان تعقلي وترجعيلي يا عمري 
كانت هيا قد هربت من امامه لتدخل الحمام وقلبها سينفجر ايه ايه فيه ايه هو اټجنن بيعمل كده ليه حمزه اتهبل اهدي اهدي بيقلك صديقه اه عشان موجوع عادي نهارك اسود انت مش متحمله هو بيقرب ليه كده انا قلبي ھيموت كده لتتنهد پقهر تعبت يا رب ومش هتحمل قربه اهدي كلها فتره وتمشي اهدي هتنفضحي وحشني قوي لتجهش بالبكاء 
خرجت ليقترب شريف مالك فيكي ايه 
تنهدت مفيش تعبانه بس شويه 
هتف طب ماتروحي 
قالت ورايا شغل لسه في تلك اللحظه كانت سهام وحمزه ينزلان معا وهما يضحكان شعرت بنغزه في صدرها 
هتف شريف اهدي انت كده مش هتتحملي حمزه راجل وممكن اي ست تقرب منه لازم تتوقعي ده وخصوصا ان سهام اختي عينها منه هتفت ايه عنيها منه دي دا متجوز
ضحك شريف بجد بس ماتعرفيش ان مراته طفشت منه 
نظرت اليه قاطبه انت بتتريق 
هتف اعملك ايه انت هبله يا خديجه حمزه راجل وراجل يشد اي ست مش هيقعد مترهبن العمر كله احنا الرجاله مابنتحملش بعد الستات 
نظرت اليه غاضبه عشان بديل وماعندكمش ولاء 
ضحك لا عندنا ولاء وصفاء وسماء وكل ما تتخيليه قلبنا واسع يدخل من الحبايب الف
نظرت اليه غاضبه انت جاي تحرقلي دمي يلا من من هنا ايه ده 
ضحك شريف والله هبله بتحبيه وھتموتي عليه ربنا يهديكي هتاخد منك انت حره واستدارت وتركها
ظلت تغلي من داخلها اه البيه قالك عايز ينسي وانت بعدتي عادي يلف بقه والبت تلف عليه احست بۏجع انت مالك يا زفته تلف ولا تتهبب مايغور علي الاقل تبعده عنك ظلت تاكل روحها هيبعد ينساني قلبي بيوجعني منه اعمل ايه بس لسه بحبه هبت بغيره انزلي شوفي رايح فين ابو ديل اللي عايز ينسي لتنزل تبحث عنه فوجدتهم يجلسون في الكافيه ويضحكان ليلاحظها حمزه تنظر اليهم ليضع يده علي يد سلوي معلش نسيت حاجه فوق في المكتب ممكن تجيبهالي 
قالت ايه دي
قال مفاتيح العربيه كنت بس هخرج بس منهك مش قادر ابعتيهم مع العامل عشان هقوم 
ابتسمت له وتقوم ليلمح خديجه تجلس وحيده كانت تغلي من الدخل رفع تليفونه وهتف خمس دقايق وضبط الاسانسير ماشي ليقوم بهدوء ومرح مريم انت هنا معلش ماخدتش بالي 
هبت غاضبه وتهتف هتاخد بالك ازاي مانت مش فاضي 
ضحك من جه مش فاضي مش فاضي حسيت ان الدنيا حلوه ماتستاهل الزعل
بهتت نعم هيا ايه اللي حلوه 
ابتسم وغمز لها الدنيا يا مريم الواحد لازم يشوف نفسه 
اشتعلت تشوف نفسك اللي هو ازاي
تنهد الوجه الحسن يا مريم الدنيا من غير وجه حسن ماتتعازش كلامي معاكي امبارح ريحني بجد وكل اما نتكلم وافضفض برتاح من ۏجعي واشوف نفسي بقه استدار وتركها وهو يدندن ويتجه الي الاسانسير كان يعلم انها ستاتي ورائه لتندفع نهارك اسود وجه حسن اه يابو ديل يا زباله لتندفع وتدخل ورائه الاسانسير و 
البارت الخامس والعشرون 
كانت خديجه تغلي من كلام حمزه لتندفع وراءه في الاسانسير وما ان دخلت انقفل الاسانسير هتفت غاضبه وتناست خۏفها عندما أخبرها انه سيري نفسه ويبحث عن ما ينسيها فصړخت هو انا فتحت بقي امبارح عشان تقلي اشوف نفسي
ابتسم مالك يا مريم 
هتفت هاه لا مفيش بس ماحدش بيتقلب كده مره واحده 
هتف البركه فيكي يا مريم كلامك

ريحني هتف انفعال هو انا نطقت امبارح 
هتف مش مهم المهم انا نطقت ليتوقف الاسانسير فبهتت وارتعشت ايه ليه وقف ليه ايه 
اهدي اهدي 
كانت ترتجف لا لا انا ايه االي دخلني الاسانسير انا خاېفه انا خاېفه لتلتصق بالاسانسير 
اهدي اهدي اتنفسي بالراحه 
همست بړعب حمزه انا خاېفه كانت قد تفوهت باسمه دون وعي منها لتنزل عالارض وتنكمش نزل بجوارها وهتف حمزه جنبك اهوه ايه هتخافي وانا موجود كان
ابتسم وتنهد فكري في حاجه
كويسه اقولك فكري في جوزك لترفع عيونها اليه فرجف قلبه وقال بحنان كنت بتحبيه لتنظر اليه پقهر فكري فيه اكيد كان بيعشقك مش
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 40 صفحات