روايه للكاتبه ساره مجدي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ثم قال
يوم ما اتولدت كانوا تؤام هى و ولد
لتقطب يقين حاجبيها باندهاش لتلك المعلومه الجديده تماما عليها
ليكمل والدها
لما شفتهم لاول مره كانت هى سودا و شكلها وحش وهو ابيض وجميل وكأنه ملاك بأجنحه
لتغمض يقين عينيها پألم ونظر اليها اصيل بحب وحنان
ليكمل علوان كلماته بكره كبير
بس بعد اسبوع واحد بس ادم ماټ وهى الى فضلت عايشه ليه هو ېموت وهى الى تعيش ليه
دلوقتى حضرتك عايز مننا ايه احنى وبعدنا و محدش عارف انها بنتك ولو عايز ترفدنى الارزاق على الله زى ما قولتلك
ظل ينظر اليهم طويلا ثم قال
تقاريرك الى بتوصلنى كلها بتقول انك محاسب شاطر وانا مخسرش موظف شاطر ابدا
وغادر سريعا ليظل اصيل يضم يقين بقوه ثم همس بجانب اذنها
لتبتعد فورا عنه وهى تنظر ارضا بخجل
ليقول هو بجديه شديده
هو انت خجلانه من الى حصل دلوقتى يا يقين
نظرت اليه والدموع ټغرق وجهها وكادت ان تجيب
ليقول
اوعى تقولى اه هتصدم اوعى فى يوم تتكسفى منى اوعى فى يوم تحطى بينى وبينك حاجز اوعى فى يوم تعملى فرق بينى و بينك
يلا ادخلى اغسلى وشك والبسى علشان انا ناوى اعشيكى بره
لتبتسم وهزت راسها بنعم وبعد عده ساعات كانوا يسيرون بجوار بعضهم البعض يمسك يديها ثم وقف وخطى خطوه واحده و وقف امامها ثم قال
يقين تقبلى تتجوزينى
نظرت اليه بدهشه ثم قالت
انت بتقول ايه يا اصيل انت انت
ليبتسم من جديد ثم قال
لتقول هى بمرح
بلاش شبهى دى
لينظر الى عمق عينيها
ليقبل يديها بعد ان نطق كلماته لتبتسم بسعاده و قالت بمرح
انت واثق من كلامك ده دى اخر فرصه بعد كده مش هسمح انك تبعد عنى
لولا
اننا فى الشارع كنت عرفتك ازاى انى مش ممكن اقدر ابعد عنك
ربنا يخليك ليا يا اصيل يا ابن الاصول
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
اقلشى اقلشى اما نطلع بتنا هحاسبك براحتى
لتضحك بصوت عالى
ليحاوط كتفها وهو يقول
يلا يا بنتى علشان انا ھموت واعاقبك
لتسير بجانبه وهى تنظر الى السماء والدموع تتجمع فى عيونها وتهمس بصوت لم يسمعه احد غيرها
الحمد لله الف حمد وشكر
تمت