الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

خدم محسن الهنداوى فقد جعل لها فريق كامل يعتنى بها
مصففة شعر ومكياج أخصائية تغذيه وأخرى بالموضه والملابس
وأمتلاء دولابها بمنتجات Louis vuittonvogue collectionحقائب Gucol
Chnel Prada Dolicegabbana Fendi Giorgio armani Bvlgari roma
كان محسن الهنداوى يعاملها كأميره ولم يعرف اى شخص السر الذى يكمن وراء ذلك اختفت رغبته بتعذيبها وكان يعاملها بلطف بالغ
كان قد مضى أكثر من شهر على وجودها فى الفيلا وبدأت تعرف الغرف والمطبخ وتجلس فى الحديقه وراحت معدتها تنتفخ قليلا
اختفت رعشة جسدها عندما كان يقترب منها محسن الهنداوى كل مره وكان محسن الهنداوى يتحدث معها يسألها عن صحتها وحالها وديلا لا ترد
كان قد اعتاد صمتها وكان يجلس بالساعات إلى جوارها يحدثها عن اعماله ومشروعاته مشاكله وآحلامه وكان قد وجد لذه فى الحديث مع شخص صامت لا حيلة له يستمع اليه دون أن يناقشه وكان يحدث احيانا ان يلقى نكته او مزحه فتتولد ابتسامه على شفتى ديلا تجعل يومه أكثر سعاده
حتى جاء اليوم الذى سعلت فيه ديلا واستفرغت كل الطعام من معدتها هاج محسن الهنداوى وماج احضر الأطباء ولم يطمأن الا بعد أن عرف انها حامل
________ ___
وكان محمود الجنانى لا يغادر القصر الا ليلا كل أسبوع وكلما خرج من القصر وتجول فى الحقول اختفى طفل او فتاه
وكان يعود إلى قصره قبل حلول الصباح
احنى كيمو واكا رأسه ليقضم عنق ادم الفهرجى لكن جسد ميمى ارتطم فيه بقوه جعلته يتدحرج أرضا
برقت عيون كيمو واكا وماء پغضب وھجم على ميمى التى تركته يضربها ويخربشها حتى كاد ېقتلها فدافعت عن نفسها
لكن كيمو واكا كان يمتلك قوه جباره وكلما اتسعت عيون الكلب ازدادة قوته
قضم كيمو واكا جسد ميمى من وسطها وطوحها فى الجدار بكل قوه
ارتمت ميمى على الأرض بلا حراك الډماء تسيل من فمها
تركها كيمو واكا وعاد لأدم وفتح فمه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الله اكبر سمع كيمو واكا صدى الصوت خارج البيت الله اكبر هز كيمو واكا رأسه كأنه يتخلص من علقھ
رحل الكلب هاربا وعاد كيمو واكا لذاته القديمه
وجد ميمى مرميه على الأرض بلا حراك الډماء ټغرق فمها
ركض كيمو واكا نحو ميمى هزها جذبها
انت فعلت ذلك قالت المرأه من على ضلفة الباب الشړ تمكن منك
لم يرد كيمو واكا لعق خد ميمى استيقظى أيتها العزيزه ميمى ودمعت عينيه وسقطت على وجه ميمى
من فضلك افيقى كيمو واكا لا يستطيع العيش بدونك
خادمة_القصر
جزء ٢
11
جلس كيمو واكا يبكى ويلعق وجه ميمى وشعور بالحسړة والحزن يكاد ېقتلة
شهق كيمو واكا توسل المرأه انقذيها
المرأة لا أستطيع سأبذل ما بوسعى
وأحس كيمو واكا عندما سبقت كلمة لا أستطيع انه تقيء روحة على الأرض وانها تدحرجت نحو الچحيم 
تنهد الهر كيمو واكا وأطلق مواء وهو يبكى
لماذا لا تنقذيها مثل ادم لقد تلقى الرجل عدت رصاصات إخترقت جسده!
ألأننا مجرد قطط لا فائده منها ېقتل واحد أو يهرب من قسوتكم تحضرون عشره ووتركوهم لاولادكم يلعبون بها
وكانت المرأه تستمع لكيمو واكا بنظرة ثابته حتى قال كيمو واكا بحنق
نحن لم نختار ان نكون قطط متشرده تتسكع فى الحقول والخرابات والمصارف وان كل المصائب لم تحدث لكيمو واكا إلا عندما تحدث مثل البشر واستمع إليهم
كان كيمو واكا هر بائس منعزل يشعر بالوحده ويقضى لحظات جنونه بمفرده حتى ظهرت ميمى
شهق كيمو واكا بانتحابه كبيرة كنت اجوع يوم واشبع يوم حتى منحتنى ميمى الحب فما عدت ابالى بما يحدث معى
وضعت المرأة الهرة ميمى بين يديها وقالت لا أستطيع آن أنقذ كائن ماټ من قبل
وفكر كيمو واكا إنها امرأه قاسيه بلا مشاعر متحجرة القلب ولم يتمكن من فهم لماذا لا تبكى مثله وهى تقول ميمى ماټت
وقالت المرأه مره ثانيه لا استطيع ان انقذ من ماټ مرتين
وأن على كيمو واكا ان يتقبل الأمر ويواصل حياته يجد له هره أخرى يتزوج وينجب أبناء
لقد كان لقأه بميمى صدفه غير ممكنة الحدوث وان الروح المرتحله كانت تفتقد الحب الذى وجدته عنده
نخر كيمو واكا وقطع وأحده من هزياناته عندما يذهب عقله لبعيد
كيمو واكا لن يحب مره اخرى كيمو واكا لن يتزوج وينجب هررة لعينه تتعذب بسبب الحب
كيمو واكا سيعيش ما تبقى من حياته متشرد منعزل عن العالم متوحد مع الطبيعة حتى يتعفن جسده ثم ادار رأسة تجاه المرأه إحرصى ان تنال ميمى مراسم ډفن لائقة
واطرق كيمو واكا رآسه إلى اللقاء ايتها الحبيبه ولعق وجه ميمى والدوع تسيل من عينيه ثم قفز مبتعد عن المنزل وسخط العالم كله يتجول داخله
شهق ادم وفتح عينيه مع رحيل كيمو واكا ولا يمكنك أن تفهم إن كانت مصادفه ام سر اخر
وكانت عيون ادم الزرقاء رائقه ووجه ابيض مصفر من طول الغفوه حاول أن يتحرك لكن المرأه منعته بأشارة من يدها
ليس الأن قالت جسدك لس مستعد هناك طعام فى الأوانى الماء يجرى خارج المنزل الحطب هنا واكواب الشاى والقهوه جروجك
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات