خادمة_القصر الجزء الثانى
التئمت لم يتبقى سوى چرح قلبك
تلمس ادم صدره ولم يجد چرح قريب من قلبه وظن ان المرأة تمزح
وكان عقل المرأة بعيد حيث يركض كيمو واكا بكل سرعته بين حقول القمح واشجار الليمون واليوسفى والموز البلدى القريبه من شاطيء النهر حتى كادت انفاسه ان تتقطع وټنفجر رئتيه
همست المرأة لا أحد يختار نهايته البعض لاينال النهايه التى كان يطمح بها ثم انسلت خارج البيت واختفت
كان يشرب من قناية الماء ويعد الطعام على الحطب وعقله فى مكان آخر حيث توجد ديلا
كانت آخر كلمات المرأه لادم لاتدخل القصر بمفردك ولا تحاول أن تنفذ ديلا الا بعد أن تستعيد صحتك
وطمأنته على ديلا
قالت ما حدث معها قد حدث
لا أحد يلمسها الان او يقترب منها وانه بكل حال لا يمكنه أن يصلح الماضى وان لحظة الاختيار ستحين لا محاله
وان محمود الجنانى استولى على القصر وڼصب نفسه باشا وان الشرطه تحميه وان اهل القريه يظنون انه مېت مدفون فى قپره
والمۏتى لا يعودون
بعد أن عادت اليه صحته كان ما يهمه أنقاذ ديلا من أجل ذلك قرر ان لا يظهر فى القريه حتى لا تصل الاخبار لمحسن الهنداوى
القصه ملك اسماعيل موسى
_________
وكانت ديلا لا تغادر السرير الا تحت العنايه والملاحظة فقد عقد عليها محسن الهنداوى كزوجه بعقد رسمى بعد أن عرف انها حامل وانها ستهبه الابن الذى حرم منه
فقد تزوج أكثر من مره ولم يرزق بأطفال وكانت عصبيته تدفعه لتطليق النساء بأستمرار
من أجل ذلك كان يخدم ديلا بنفسه ويطمأن عليها كل خمسة دقائق وهو جالس جوارها
انت بخير
تشعرين بشئ
ينقصك شيء
وكانت ابتسامتها المطمأنه الصريحه تجعل قلبه يطير من الفرحه
محسن الهنداوى الذى كانت فى الماضى النساء تجلس تحت رجليه
يأمر ويتجبر ويضرب ويقسو ويهجر بات مستعد لتقبيل يد ديلا كل صباح وكل مساء
كان يطبع قبلته على يدها وينظر فى عينيها بخضوع محبب
يتأملها كأنها كنز أسطورى مستور ظهر له وحده
وكان فى بعض الأيام يذهب لغرفتها ويسرح لها شعرها بهدوء وبطئ واستمتاع كأب لديه ابنه وحيده
يقلم اظافرها ويصنع لها ضفائر فى شعرها ويشترى لها الاقراط الغاليه الثمينه
وكانت ديلا تقابل كل ذلك بلا مبلاه جارحه لكن الهنداوى كان يتقبل كل ذلك بنفسه راضيه
ورغم ان ديلا لا ترد وغير مهتمه لكن الهنداوى ثار
وحذر والدته من تكرارها مره اخرى
صړخ ديلا زوجتى الكل يحترمها ڠصب عنه ويضع حذائها فوق رأسه
وڠضبت شاهنده لكنها كتمت والمرأه تنجح فى كتمان غيظها دائمآ لأن الحياه توجه لها العديد من الصڤعات فى كل مرحله من حياتها
وتوقفت شاهنده عن زيارة محسن إبنها فى فيلته وداخلها ينمو هاجس الفقد
ان تفقد إبنها الذى كان دومآ ولائه لها وكانت تعتبر ديلا دخيله حثاله ثمره متعفنه تفسد كل ما صنعته
وكلما نقل إليها جواسيس الخدم اهتمام إبنها بديلا زاد غضمها وتضخم كوحش مستعد لالتهام فريسته
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان الحب داخل قلب محسن الهنداوى يتضخم بصوره مرعبه
حب غير قابل للكسر حب يأخذه للقصص القديمه التى نسمع عنها فى الروايات حتى انه كان مستعد ان يلثم موضع قدمها ويمنع اى شخص ان يطاء ظلها
_________
وصل ادم الفهرجى أرض القاهره وكان يتابع الفيلا من بعيد والحراسه مشدده محسن الهنداوى لا يغادر الفيلا
وقلب ادم يأكله مثل هرشه لعينه ټموت وتصل إليها يدك
وظل اسابيع يراقب الفيلا على آمل أن يحظى بنظره من ديلا او يرى وجهها لكن حلمه لم يتحقق
وبداء جسده يمرض مره اخرى لكن تلك المره مرض بلا علاج
مرض الشوق واللهفه
ولم يعد قادر على مجابهت احزانه فقرر التسلل فى اول فرصه لغرفة ديلا وليحدث ما يحدث
انها زوجته ومحسن الهنداوى أخذها منه راقب بحذر حتى حانت الفرصه
محسن الهنداوى غادر الفيلا مع رجاله وما كان عليه الا ان يتسلل للداخل
وأصبح ادم اخل الفيلا وعرف ان غرفة ديلا فى الطابق العلوى
كانت الساعه تشير للعاشره ليلا عندما طرق ادم باب غرفة ديلا والتى لم ترد بالتأكيد
خادمة_القصر
جزء ٢
١٢
كانت ديلا جالسه على السرير محتضنه ركبتيها ورأسها مسنود عليها نظرتها تائهه شارده كأنها تفتش عن شيء ما بعيد جدآ ومجهول فى نفس الوقت
___ديلا _ انا ادم
لم ترفع ديلا رأسها لم يبدو أنها سمعت اى شيء
أعاد ادم الكلمه انا ادم وكان يتوقع ادم الفهرجى فرحة عناق ودموع
لكن ديلا واصلت نظرتها الصارمه إلى حيث الاشيء
وانسان وصل حافة الاشيء من الصعب ارجاعه_
سرت رعشه ثائره فى بدن ادم الفهرجى النحيل ماذا فعل بك الجبناء وتقدم منها رفع رأسها وحدق بالوجه الضائع انا ادم حبيبك!!
ورأى عيون مېته ودمعه