الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حارقه تتولد داخل المقل انا ادم كررها الفهراوى كطفل تمكن من نطق اسمه بعد طول معاناه
تزحلقت الكلمه داخل جوف ديلا ووجدت بقايا روح عليله محپوسه فى نفق مظلم اضطربت أنفاس ديلا عندما وضع ادم يده فوق خدها بحنان عرفت ادم وفتحت فمها لتقول شيء ما لكن الكلمه خرجت مبهمه مشفرة لوغريتميه
ونزلت دموع ديلا انسابت كقطرات اول مطر الخريف على وجه ديلا وكان جسدها يختلج ويبدى ارتعاشات مضطربه
لماذا لا تتحدثى إلى
وسكنت ديلا لحظه كيف يرغم انسان نفسه على الكلام ولسانه مقيد
من لا يفهم لغة العيون لم يحب من قبل وامرأه لم تقابل رجل يقراء عينيها تظل كتحفه لم تكتشف بعد
ولاحظ ادم الاساور المذهبه على معصم ديلا عقود اللولؤ والاقراط الفاخره
قصة الشعر القصيره والوجه الغارق فى الزينه وفكر للحظه ان ديلا استبدلته
كان يفكر ان الانثى من الممكن أن تستبدل رجل بأخر وان ديلا لا ترغب بالحديث اليه وشعر بالخيبه والخيانه
فهمس اخترتى غيرى كان على ان افهم ذلك
وقالت ديلا ان احبك لطالما أحببتك وكانت روحى مېته قبل أن أراك
وخرجت الكلمات صړاخ مجلجل هز أركان الفيلا الساكنه
وارتعشت ديلا ورأسها بين يديها تصرخ كالمجنونه انا احبك احبك وكلما كررت الكلمه علت الصرخه ووثبت خارج الغرفه
بصق ادم بلعومه على وجه ديلا انا استحق وانت نكره تصرخين ليقبضو على
وكان على وشك ان يضربها لكنه سمع خطوات الخدم على السلم فهرب من الغرفه
تسلق مواسير الصرف وابتعد ابتعد وقلبه يغلى قلب يدق بالغدر والخيانه
وصل الخبر لمحسن الهنداوى ديلا تصرخ كالمجنونه وترفض ان يقترب منها اى شخص
تؤذى نفسها وهذا خطړ على الجنين
قاد الهنداوى سيارته مثل الړصاصه نحو الفيلا ديلا حبيبته تصرخ تبكى وتنتحب وهو بعيد عنها
وركض درجات السلم كالمچنون الغرفه كانت ممتلأه بالخدم
طردهم محسن الهنداوى خارج الغرفه
وظل واقف بعيد عن ديلا رافع يده فوق رأسه بسلام
انا اسف اسف لأنى تركتك بمفردك وكانت ديلا غير شاعره بنفسها نظرة الغل والڠضب فى عيون ادم تقطع صدرها
انا اسف وجلس الهنداوى على الأرض زحف ببطيء حتى وصل إلى ركبتى ديلا
وضع يده عليها برفق وحنان وهو يحدق بعيونها العسليه
اضربينى ان كان ذلك سيخفف ألامك يا حبيبه
وضړبت ديلا محسن الهنداوى تحت نظر الخادم اللئيم المتلصص خارج الغرفه
ضړبته بكل قوتها وڠضبها حتى هدأت واستكانت وكان وجه الرجل الذى لم يضرب من قبل يوجعه لكنه ترك نفسه مشكوف امام صڤعات ديلا حتى القت بنفسها فى  وراحت تبكى
كم مضى ربما ساعه ربما أكثر والنحيب لا يتوقف حتى تبللت سترة الهنداوى بالدموع
وبكى الهنداوى بكى لبكاء ديلا واختلطت الدموع ببعضها ونامت ديلا فى  الهنداوى
وكان ادم يركض فى الطريق كالمچنون لا يعرف وجهته تاركآ لساقيه ان تحدد اين سينتهى كل ذلك
والماره يشجبونه ويشتمونه وادم يركض كان يركض وكل آمله ان تنتهى حياته فى تلك اللحظه
لكننا لا نملك حياتنا وليس لدينا الحق فى اختيار نهايتها
وكان كيمو واكا يركض من حقل لحقل ومن غيط لغيط وكلما أغلق عينيه ظهرت له ميمى فى أحلامه فيعود للركض مجددا حتى وصل مزرعه هادئه قرر ان يقضى فيها بقية حياته بعيد عن العالم وتمنى ان يصيبه مرض عضال يمنعه من الحركه حتى يتعفن جسده
وما ان اتخذ وضع الثبات المۏتى حتى ظهرت له قطه شابه صغيره اقتربت منه بحذر
لماذا تبكى سألته القطه وكان كيمو واكا يعتقد انه اغمض عينيه وانه لا يبكى
لكن الدموع كانت منسابه أسفل منه كسيالة ماء ضيقه طويله
ابتعدى عنى نهرها كيمو واكا پغضب
قفزت القطه مبتعده عن كيمو واكا وجلست تراقبه من بعيد
لقد راقها هذا القط التعس بنحوله وعرفت ان خلفه قصه آليمه فحياة القطط لا تخلو من الأحزان
قالت القطه لكيمو واكا احكى حتى يرتاح قلبك
لكن كيمو واكا رمقها بنظره غاضبه جعلتها تتيبس فى مكانها
لماذا لا يتركنى العالم فى حالى تسأل كيمو واكا بحنق
ولم تمضى سوى دقيقه حتى قفز اربعه من القطط ضخام الجسد يلعبون جمانزيوم هكذا فكر كيمو واكا وهو ينظر إليهم
ركضت القطط نحو كيمو واكا بعد أن قبضو على الهره الشابه
تعالى معنا أمره اقواهم مشى معهم كيمو واكا بلا مبلاه كان يرغب بالمۏت أكثر من اى شيء اخر
حتى وصولو بقعه خربه يوجد بها قط عملاق يعذب فأر وكان يولى كيمو واكا ظهره
وصل ادم القريه كان الجو ليل ومشى حتى وصل القصر
وكان القصر مظلم كالقپر انه قصرى ولابد ان استعيده
ونسى كل تحذيرات المرأه عن الشړ الذى يسكن القصر
فأدم الان لا يهمه سحر او شړ وسار بخطوات ضائعه نحو باب القصر الداخلى
خادمة_القصر
جزء ٢
13
قضم الهر الضخم رأس الفأر واستدار ليواجه كيمو واكا وهو يقرمش الدماغ القذر تملى الهر كيمو واكا بطرف عينه
خساره كنت اعتقدك شكل أخر لكنك لا تعدو كونك وغد من الاوغاد لا شيء مميز بك
لم يرد كيمو واكا لا شيء يعنيه من كل هذا الحديث
كمخبر سرى صفع احد القطط الضخمه دماغ كيمو واكا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات