الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الماء عن جسده فقد كانت له طله محببه ووجهه الغائر لا يخلو من الجماليات اذا دققت النظر
لطالما اعتبر كيمو واكا نفسه غير وسيم ولا يمكن لأى شيء على الأطلاق اقناعه بغير ذلك
وكانت توتا تتأمل الهر الغامض وقلبها يدق كيد هون تهرس ثوم فى الفخاره
والحب يبداء بدقة قلب وينتهى بمأساه رمت توتا نظره ثائرة تجاه كيمو واكا نفضها كفكرة حمقاء ليئمه ټقتل السکينه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
لماذا تحدقين بى كقطعة سردين طازجه
شعرت توتا بالخجل وابعدت نظرها عن كيمو واكا ساقى تؤلمنى كيمو واكا!
وهل أبدو لك متخصص مساج لعين تمددى هنا ستشعرين بالراحه
لكن توتا لن تجد الراحه مره اخرى فهذا الشئ الذى سرى بداخلها ليس له علاج الا اللقى
وراحت توتا تلعق نفسها على استحياء وكيمو واكا ينظر لبعيد كان يفكر فى امر ما توقعت توتا ذلك
عليك أن تجدى طريقك الخاص يا توتا كيمو واكا سيرحل
واحست الهره بضمور واضمحلال وصاعقه ضړبت دماغها
ارحل إلى أين
إلى حيث تجدين هر غبى يرافقك فى رحلتك التعسه يا توتا
توتا لا تريدك ان ترحل قالت توتا والدموع تكاد تفر من عيونها
لن اقع فى المصيده مره اخرى هكذا فكر كيمو واكا قلبه لازال منشق منذ رحيل ميمى عليه ان يخلد ذكراها ولا يسمح لأى امرأه ان تأخذ مكانها
هذا أمر وضح كيمو واكا الحقول والزراعات امامك يوجد بها الف قط جميل
وتوتا لا ترغب بألف قط جميل ما ترغب به يجلس أمامها يرفضها بكل ازدراء
لن ارحل صړخت توتا بتحدى أرحل انت ابتعد عنى انت قط قاسى القلب
ركض كيمو واكا تاركا خلفه حلم يتحطم وقلب يزوى مثل زهره
كان ادم فى البيت عندما وصل كيمو واكا جالس الرجل مستقبل الشمس غارق فى شروده
وعرف ادم الهر لكنه لم يرى ميمى وسأل ادم اين ميمى
لم يفهمه كيمو واكا لكنه عرف ما يقصد ماء كيمو واكا بصړاخ
وكيف لك ان تعرف أو تهتم
وراح يتشمم الأرض بحثا عن قبر ميمى فقد طلب من المرأه ان تدفنها حتى يتمكن من زيارتها تحت الشجره وجدها
وكانت شجرة الصفصاف تتراقص اغصانها الخضر والماء يجرى تحتها
اسماعيل موسى 
اه تألم كيمو واكا ليس هناك أجمل من قپرك يا ميمى حتى وانت مېته احتفظتى بجمالك واناقتك
وجلس كيمو واكا يلعق جسده ويروى لميمى ما فاتها من حياته وكان يشعر بها تسمعه وتبكى لوجعه ومصابه
ليس هناك اجزع من فقدان شخص كنت تحبه ويحبك ويفهمك على المطلق.
وكانت توتا جالسه داخل الحقل تراقب كيمو واكا ودموعه السائله تقضم شعرها پألم وحزن
فليس هناك اشد اخلاص وتعاسه من رجل يحفظ ذكرى امرأته
__________________
بداء محسن الهنداوى فى استعدادات الولاده احضر سرير أطفال وواحد أخرى صنع ارجيحه فى الحديقه ابتاع ملابس والعاب صنع خيمه من قماش لم ينسى الهنداوى ولا تفصيله حتى ان كانت صغيره وكان من عاداته ان يهتم بالتفاصيل
قبل ولادة ديلا ابرم الهنداوى صفقه كبيره واعتبرها فأل حسن هدية الطفل حجز جناح كامل لولادة ديلا واستأجر امهر الأطباء فريق كامل جاهز لولادة ديلا واصر الهنداوى ان تقوم مجموعه من الممرضات بمرافقة ديلا قبل الولاده فالأمر لا يسلم وكان كل شيء يمضى بخير والفيلا تنام وتصحى على سعاده صرفت العلاوات ووزعت الهدايا وشاهنده تراقب كل ذلك بحذر لم تكن شاهنده ولا البدراوي مرحبين بزواج محسن الهنداوى من ارملة ادم لكن البدراوى كان غير مبالى طالما شاهنده فى  تمنحه الحب الذى يريده ثم إن ابنته قد ماټت وليس لديه ما يهمه او يبكى عليه وتلك الأوضاع لم ترضى شاهنده فقد ابتعد عنها محسن إبنها لدرجه بعيده جدا حتى انه توقف عن زيارتها
وفكرت شاهنده اذا كان في هذا الحال والطفل لم يظهر بعد فكيف سيكون حالها بعد وجود الطفل لقد منحت محسن الهنداوى كل شيء المال والجاه ضحت بنفسها وارتمت فى  رجل مسن من أجله والان يهجرها بذلك الشكل
كانت ابنة أربعين عندما تزوجت البدراوى والان فى الخامسه والأربعين وعقد العمر يهرب منها وراحت تفكر فى جدوى حياتها بعد أن ظهرت لها بوادر الخيانه من إبنها والبدراوى يتدحرج أمامها مقل ذكر الاوز مستند على عصاه وكلما لمحته شاهنده يمشى ازداد اشمئزازها وقرفها منه لقد تحملت كل هذا من أجل محسن ومحسن الان فى  امرأه أخرى واعتمرت الفكره التى كانت تروداها منذ مده طويله عندما كانت ترى نظرات الشبق فى عيون الرجال النظرات التى جعلتها تثق انها لازالت مرغوبه ولم تعرف شاهنده ولا يمكنها ان تعرف ان رجل ينظر لامرأه متزوجه برميل قذاره
لكن المرأه تحتاج وعلى الرجل ان يفهم كيف يرضيها
وتسلقت ذكريات الصبا مخيلتها وسكنت فى ذهنها وبات عقلها مهتم بالتفاصيل الجديده ويصور لها متع الحياه الجديده
فى تلك الاثناء وصلت الاخبار لمحسن الهنداوى ان ادم حى جأته عن طريق محمود الجنانى وبداء حاله يتغير لقد جلد كل الرجال الذين ادعو قټله وزاد من الحراسه حول القصر
علق لا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات