الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

تكتفى بالمرور الصامت
روايتى أميرة القصر المجهوله موجوده بمعرض الكتاب
صاله واحد C3 دار المثققون العرب
خادمة_القصر
جزء ٢ 
15
قبل ولادة ديلا بأسبوع أعلنت المرأه انها مستعده لتطهير القصر من الشړ فى داخله وان على ادم الفهرجى ان يعود لقصره مره اخرى ويستقر داخله
لم يجادل ادم الفهرجى ولم يغرق المرأه بالاسأله عليه فقط أن يعرف ما بإمكانه فعله والمرأه كانت حريصه على كل كلمه وضحت لادم الفهرجى انه سيعرف كل شيء فى حينه
وكان كيمو واكا يجلس اليوم بطوله عند قبر ميمى ولا يتحرك الا مساء عندما يحتاج لقضاء حاجته مجرد دقائق معدوده وفور عودته يجد الطعام موجود إلى جوار المقبره فى كل مره يحدث ذلك وكان كيمو واكا يعتقد ان المرأه الصامته تحضر له الطعام وتتركه وتنصرف وكانت الهره توتا لا تأكل الا عندما يمد كيمو واكا لسانه نحو الطعام.
___________
فى النزع الاخير من الليل حيث كان صياد بائس يلقى شباكه فى السياله وطفله الصغير الناعس من شقاوة النهار يجدف بهدوء حتى لا يزعج الأسماك المركبه فوق الهريف فكل ضړبة مجداف بحساب الجو ساكن حتى الريح توقفت عن الغناء عندها كان كيمو واكا يجلس على شاطيء النهر ولحظتها ايقظت المرأه ادم الفهرجى وطلبت منه أن يتطهر ويصلى ركعتين ثم يتبعها نحو القصر ثم انطلقا نحو القصر تحيط بهم الحقول الصامته المسبحه بحمد الله وبين هنا وهناك يسمعون صوت طائر صرير صرصور ونقنقة ضفدع متخفى بين نجيلة قنايا الرى او نباح كلب بعيد عندما وصلت المرأه القصر لم تدخله وقفت خارجه مثبته نظرها على القصر تهمهم بالتلاوات والادعيه وادم إلى جوارها يسبح الله ويذكره وكان الشړ داخل القصر يقاوم وېصرخ بسخريه من خلال صوت محمود الجنانى الضاحك عندما حضرت صلاة الفجر رحلت المرأه عادت مره اخرى لمنزلها وتكرر الأمر فى كل ليله توقظ فيها المرأه ادم يتوضاء ويصلى ثم يذهبا للقصر عشرة مرات تفعل ذلك فى الليله الحادية عشر
دخلت المرأه القصر وجلست فى الحديقه على الأرض وصلت على التراب وكانت المره الأولى التى يسمع فيها ادم صړاخ بمثل هذا الړعب صړاخ يشق ظلام الليل بحشرجه خانقه
صړاخ اخر جندى فى جيشه يواجه الأعداء بمفرده وكانت هناك اطياف تتراقص فى الحديقه وبين الأشجار وفوق سطح القصر خيالات سوداء تركض بسرعه مشكله دائره حول ادم والمرأه اړتعب ادم والمرأه تقراء وهى مغمضه عينيها اجلس يا ادم قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا 
وكان ادم يعرف الايه يحفظها لكنه ليس مؤمن حق الإيمان ولا يعرف كيف يوجد التوكل داخله ذلك التوكل الذى يكسبه القناعه والرضى عندما لا يتبقى لك اى شيء تخسره تجد السلام النفسى حاول ادم ان يهديء ان لا ينظر لتلك الاطياف ولا يلقى لها بال فهو فى معية الله وحفظه فجلس على الأرض وترك عظمة الله وجلاله تتوغل داخله فكيف لانسان ان ېخاف وهو فى معية الله وحفظه وراحت الاطياف تتناقص واحد تلو الآخر حتى تبقت خمسه تجمعت فى كيان واحد ولاح خيال اسود ضخم بوجه قبيح كان وجه الشړ وقف بثبات فى مواجهة المرأه لم يتقدم منها لكنه لم يهرب
قالت المرأه سنرحل الان يا ادم لا تنظر خلفك مهما حدث
وسار ادم جوار المرأه وهو يشعر بآمان غير عادى فقد غمرته الطمأنينه وحفته السکينه ثم توقف فى مكانه وصړخ انا لست خائڤ منك ابتسم الطيف بسخريه وصدح صوت محمود الجنانى اذا لم تكن خائڤ ادخل القصر
استدار ادم تجاه القصر ونظر تجاه المرأه ينتظر نصيحتها
لكن المرأه كانت اختفت ولم يعد لها وجود
________________
وضعت ديلا طفل اسماه محسن الهنداوى ادم وظل رفقة ديلا داخل المشفى حتى خرج من جسدها المخدر كان يعرف ان المرأه تشعر پألم رهيب بعد الولاده وقرر ان يظل جوار ديلا رغم رغبته فى احتضان ابنه والصړاخ بالفرحه مثل كل اب
استعادة ديلا وعيها وطلبت الطفل ليكون فى  وكان المشفى عامر بالفرحه بعد أن وزع الهندواى الهدايا والنقود على العاملين وطاقم التمريض
وحضرت شاهنده والدة محسن تبارك لابنها لكن محسن الهندواى لم يبالى بها ولم يقبل يدها مثلما اعتادت فى كل مره حملت شاهنده ادم ابن محسن وقلبها تعتصره الغيره
فهذا إبنها جالس على الأرض جوار فتاه حثالة كانت زوجة عدوه الذى اخذ منه حبيبته وابتسمت بسخريه محسن إبنها يدور فى فلك ادم يعيش مع مخلفاته وتذكرت ادم الذى ماټ قټله إبنها محسن وفكرت كيف يكون حال ديلا اذا عرفت ان محسن الهندواى قتل زوجها
وكانت تنتظر الوقت المناسب لتنفس سمها فى اذن ديلا
لكن إبنها لا يغادر مكانه ولا يترك احد يتحدث مع ديلا
انتهت الزياره وكان على شاهنده ان ترحل فى طريقها نحو السلم قابلت واحد من رجال محسن الهندواى وكان يعرف انها والدة محسن ولا شړ بينهم
عايز اقابل محسن بيه!!
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سألته شاهنده بعنجهيه ليه إبنها مشغول مع
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات