الأحد 24 نوفمبر 2024

للعشق_حدود

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه مغمض عينيه
دياب بهمس مبسوطة
هاجر بحب حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد
دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها ما انا عارف شوفته انا الجنان... دا
هاجر على فكرة بقى مكنتش عمري ھڨتلها.... انا بس كنت متغا......
قاطعها دياب و هو بيحط ايديه على شفايفها بحب ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس
غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير تعرف انك وحشتني اوي اوي
كملت و هي بتحط راسها على صدره نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل انا جاية حالا مټخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة مسك فونه و رن على دياب
غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بټعيط بقوة دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي
فردوس بدموع و خوف على غزل منه خلاص يبنتي انا راضية
غزل پغضب مفرط انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
اشرف ببرود ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر
غزل بنفس بروده و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف انتي بتقولي ايه يبت انتي
غزل بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
اشرف بغيظ و ڠضب لا انتي الظاهر وحشك علقة.... من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك
طلع العصاية... من ورا الكنبة اتنفضت فردوس و شروق پخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله پغضب مفرط و و
يتبع........ بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود
الفصل السابع
كان لسه هيرفع... العصاية على كتفها... بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله پغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخۏفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله پغضب پخوف شديد
اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه... پغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم پغضب مفرط
لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...
اشرف پخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل پغضب اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت.....
عامر بمقاطعة غززززل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتنفضت... من صوته العالي مسك ايديها و هو بيطمنها بعد ما شاف خۏفها منه و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر پغضب انطقققققققق امضت مين دي
اشرف پخوف امض امضتي انا
عامر و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس پصدمة ازاييييي غزل مراتك 
عامر راح قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها غزل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات