الأحد 24 نوفمبر 2024

للعشق_حدود

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها قربها منه و كانت تايهة في عالم تاني
عامر ببرود على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
اشرف پخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم پخوف شديد
ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا
اشرف بترجي سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني.....
فردوس خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
عامر لسه يا خالتي لسه حق مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قوم غزل من على رجله اتكلمت بهمس و هي بتبصله
عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء هشششش مټخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت
عامر پغضب مفرط وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
قال كلامه و قفل الباب في وشه مسك جرحه... پألم غزل جريت عليه پخوف شديد
انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل 
انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
فردوس بهدوء انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خاېفة عليه عامر مسك ايد غزل 
طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف 
باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد غزل استغبت في حضڼ... عامر پخوف ابتسم عليها
لسه پتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى
السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه في حضڼ... عامر حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط من قربها شالها بحب و حاطها في عربيته و اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام مټخافيش انا معاكي
هزيت رأسها بخجل مفرط من قربه منها تاه في نظراتها ليه شوية و طبع قبلة... صغيرة على خدها غزل غمضت عيونها بحب فاق من توهانه فيها و طلع بالعربية پغضب من نفسه
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل
خلع.... التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه... بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه هو بيوجعك... اوي
عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ اتنهدت براحة مسك وشها بأيده و قربها منه و اتكلم بهمس 
لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن طماطم و اتكلم بهمس 
انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه پغضب و
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات