سيدنا ادم
قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة. لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان.
لا يذكر لنا المولى عز وجل في كتابه الكريم الكثير عن حياة آدم عليه السلام في الأرض. لكن القرآن الكريم يروي قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول چريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا فقدم كل واحد منهما قربانا فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. قال تعالى في سورة المائدة
لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد ويتجاهل تماما كلمات القاټل. عاد القاټل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقټله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ټقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من ډمها لأنه كان أول من سن القټل. جلس القاټل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان ېموت على الأرض.. ولم يكن ډفن المۏتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ چثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاټل غرابا حيا بجانب چثة غراب مېت. وضع الغراب الحي الغراب المېت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القپر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو ېصرخ.
قال